دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

#في_التَّصْوِيتْ_ الأخيِرْ◁
🎲🎲🎲🎲
ツ ( فاااازت إسرااائيل)
الـثعلبانِ الـماكرانِ اللذانِ تآمرا على إبنةِ الظِّبيةِ ليأكلاها، حالَ دونَ رغبتهما ( أُمَّها ) إذ نافحت عن ابنتها دفاعاً مُستَميتا، إطمئنت الصغيرةُ وعلمت أنَّ الظِّبيةَ لها حاميه، فقد تلقَّت الإشارةَ مِن عَيْنَيها ( فلتبقي ورائي فقط ) وأنا أحميكِ، وهذا ما أتقَنتهُ الفتاة فَثِقا أيها الثعلبين لن تجدا إلى طريقي سبيلا .
( نـعم لن يكونَ لكما عليَّ سبيل )، لكنَّ الثعلبانِ عازمانِ على الظُّفرِ بِكِ أيتها الجميله، فلحمُكِ نَقي .. وهَرسُكِ شَهي، والبطنانِ منَ الجشعِ يتلاويان، والفكرُ إلى غيركِ أبداً لن ينصرف، فلتستأذني والدتكِ أن تُنَحِّيَ لنا طريق ... وإلا فلن يَصرِفُنا عنكِ بريق .
لَـعَمري بالظبيةِ قد شَغَلهَا التفكيرُ بالإحتماء
وما خَالَت أنَّ المخفيَ أعظمُ - إنَّهُ الدَّهاء - !.
كَحَالِنا ( ولا تشبيه ) ؟.
نعم كحالنا إذ تداعت إلى قُلوبِنا الفرحةُ بقرارِ الأممِ الأخير ( القدسُ يُثارُ أمرُها ) بالتفاوضِ الأخير، وأينَ الأخيرُ ذاكَ وأنَّى لنا إليهِ مَسِير ؟.
لعلي بالغباشِ قد أكلَ عُيُونَنَا، فأصلُ المسألةِ فِلسطينَ وليسَ تهويدَ القُدس، أصلُ المسألةِ ( دلالةُ الإحتلال) وليسَ المكانُ ولا عُمُرُ الزَّمان، وأخالُ أنَّ من أعطى مَشروعيةَ الإحتلالِ هُوَ الذي قَبلَ بِمَبدأ وجودهِ أصلا .
في صِغَرِي لمَّا كانَ مُعلِّمُ اللغةِ العربيةِ لا يرغبُ بإعطاءِ حِصَّةٍ ( كان الطلابُ يَرتجوهُ السَّماحَ لي بأن أحاضرَ فيهم قليلا ) - أحمدُ الله أنني مُتحدِّثٌ بالسليقه -، وذاتَ يَومٍ قُلتُ أنَّ الحديثَ عن فلسطين كُلٌ لا يتجزأ، وقتها انتفضَ المُعلِّمُ عن كُرسيه - وكانت محادثات السلامِ بأسلو للتو قد بدأت -، فقال : ( لا ينبغي للمفاوضينَ أن يتحدَّثو إلا عن الأراضي التي احتُلت بعد العام 67 )، أرأيتُم ؟ على الأقل أنه قال - التي أُحتُلَت - أي ليست لهم ؟ فَلِمَ ثقافةُ الإنهزام !، وبائعةُ الخضارِ قد توسدتِ الرَّصيفَ وقالت :(#فلسطينُ_عَربيه_منَ_البحرِ _إلى_النَّهرِ )، أمَّا الأكابرُ فَيُصِرَّون على أنها لليهودِ منَ الألفِ وحتى الياااء ؟!.
وبالعوَدةِ للظَبيَّةِ معَ أمِّهِا ( فقد أشغَلَنا الحديثُ عنها )، أينَ الظبيه ؟، أينَ الظبيه ؟، فلا نرى إلاَّ أمَّها باكيةً !! ( إنها تبكيها ) كيفَ وقد تركناها تحميها ؟، لقد استدرج أحدُ الثعلبينِ الأمَّ - فأسرعت تُطاردُهُ .. وتكفَّلَ الآخرُ بِخنقِ رقبةِ ربيبتها والحصولِ على وجبَتِه .
إنها الحكايةُ ذاتُ الفُصول، مهما كُرِّرَتَ قراءةَ الفصلِ الأخيرِ فلن يكتملَ لكَ الشَّرحَ الوفير، لا بُدَّ أن تبدأ من البدااايةِ وتستمرَ حتى النهايه، لأنَّ النهايةُ فيها أصلُ الحكااايه .
حــتمـاً فيها أصلُ الحكايه
( دولةُ الإحتلالِ حتماً إلى زوااااااااااال ).
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووووش .
الكاتب الأردني✍__
حسام الـقاضي ⇨

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,371