جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( في ذكر ميلاااد زوجتي السعيد ).
أنظمُ لها هذه الأبياتَ فرحاً وسرورا بذكرى الطِّيب .
لستُ أعلمُ أنَثراً أكتبُ أم شعراً بكِ يليق
يا ملكةَ القلبَ ذكرى ميلادَكَ دوماً سعيد .
تتدانى الخواااطرُ شوقاً علها تُسَطِّرُ كَلِماً يفوقُ
ما ترويهِ القِصَصُ فالكلُّ ينثرُ هنا ويزيد .
وتسابقتِ الحُروووفُ كُلٌّ يَدَّعي القُربَ لِلخَلُوقِ
كُلٌّ يَخطُّ الأفضلَ يَنْثُرُ فُلَّاً وريحانَ وُرووود .
أخبرتُهم تَمهَّلووووو فالنَّثرُ عاجزٌ عن وصفٍ حقيق
فاستعصى عليَّ امرُهُمُ فَسَاااالَتْ أحباارُهم بالفريد .
سَناءَ الجمالِ ( أنتِ ) أم لؤلؤاً وزُبُرُّداً يَبرُقُ
كالعصفِ يُرعدُ بِالخيرِ شِتاءاً وخَيراً أكيد .
( أَبِذكرى ميلادكِ نحتَفي ) مُروراً عَطِرٌ عَبَقٌ
وَسْمُهُ .. كالفخارِ يَتلَوَّى فَرحاً وفخراً باسمهِ العَتيد .
كلُّ عامٍ والخيرَ أنتِ وبخيرٍ ندعُ الخالقَ
( لنا ولكَ ) جَمالَ حَياةٍ وعيشٍ رغيد .
ولِمَن قالَ ( آمينَ ) يَدعُ لنا بخيرٍ مُتحقِّقٍ
نَشكرُهُ من أعماقنا بطيبِ خَاطرٍ وعَوْدٍ جَديد .
( ذكرى ميلاد سعيد)
بقلمي ..
زوجكِ المُحِبْ
الكاتب الأردني /
حُسَام القاااضي
2017/12/ 26
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية