جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنْ ..تُغمضى... عينيكِ...أوْ...تُلْزمى ..بالصَّمتِ فيكِ
فى... وجهِ.....قلبٍ...عاشقٍ.......صَبٍّ....هائمٍ يفْتديكِ
قدْ ...صاحبَ... اللَّيلَ....يشكو...إليه...جمراً بالفؤاد
والبدرَ...كمْ....بثَّه....أشواقاً....وتحناناً...إنْ يُناجيكِ
كمْ..ترتجيهِ..النُّجومُ...أنْ. يغمضَ الجفنَ أو يبوحَ
عنْ...سِرِّهِ...كمْ...ترتجى..تباشيرَ..الصَّباحِ أن
تُوافيكِ
كيما...تَدُبُّ.. الرُّوحُ..فى.شريانهِ.كيما. يغنِّى الوريدُ
إن...تقبلى..بهِ...قلباً.. ..عاشقًا...أو فؤاداً من مُريديكِ
منْ.....قدْ...أتوْا...إيَّاكِ...يسعوا...أو....يطوفوا أو يُصَّلوا
منْ...كُلِّ...قاطِبَةٍ..كمْ...عجَّتْ....دروبٌ...منْ قاصديكِ
كُلٌّ...أتى...وفى... أعماق....الفؤادِ....تعْتلجُ الأمانى
قرباً... لعينيك...أو...بسمةً...قدْ..راودتْ منكِ فيكِ
كمْ... شَنَّفَ...الوجدُ... من...قلبٍ...وكمْ..حاكَ فى الفؤادِ
منْ...أُمْنياتٍ...عذابٍ...إنْ ...تهلِّى...ذاتَ يومٍ أو تلْتقيكِ
منْ. أشْفقتْ...منْ...حالهِ..شمسُ...الضُّحى إذْ توارتْ
من....خلفِ...الغيومِ... تحناناً...تُلِحُّ....عليكِ وترْتجيكِ
أنْ...ترفُقى...بعاشقٍ...مُدَنَّفٍ..قدْ..أتى...إليكِ والشَّوقُ
يحدوهُ...إلى..غدٍ... فيه...يلتقيكِ...فتحْتويهِ ويحتويكِ
كمْ...دنْدنَ...الطَّيرُ... حينما...يشدو.... منْ أشْعارهِ
يشكو ...صبابَةً...قدْ...أوْدتْ...بهِ..فى..لُجَّةٍ لِيرٍضيكِ
ذاك... اللَّذى....ينذرُ...للغرامِ.. فؤادَهُ...أرضاً
كي تُقيمى
للْحُبِّ...فيها....معبدًا...تأوى... إليه...جموعٌ
منْ مُريديكِ
منْ...روى.. الحبَّ...دمائهُ....إنْ....عزَّتْ...لهُ
سُقيا..ليسقيكِ
منْ...ينسجُ...الآهاتِ..أيكاً...وارفاتِ...الظِّلالِ تحميك
من...وهجِ...الحنينِ...ومن ...لفحةِ...الأشواقِ تقيكِ
منْ...أوْقدَ...التِّحنانَ...شموعاً....فى...حناياهُ تهْديكِ
منْ..أمسكَ. الرًُوحَ..فى.كفّيه...عسى ..تقبلى
لِيُهْديكِ
منْ...أجَّجَ..الشَّوقُ..فؤادهُ... حتّى.غدا...بدراً بليلٍ..حليكٍ
منْ... إذا...ما...شَفَّكِ..الوجدُ...سابقهُ....إليكِ
فؤادهُ
حتَّى..لقدْ...أضْحكَ.. من...تَلَعْثُمهُ..جمعاً من مريديكِ
عقلى..وقدْ..كانَ..مشكاةً...تُضيئُ..إذا..غامتْ أمورُ
ماكانَ... يرضى...بمثلِ...ذاكَ...لكنَّهُ..قد..أتى يرتجيكِ
أنْ...تَضُمِّى...إلى...رحابكِ...عاشقاً...قدْ..شَفَّ
الحنينُ
حتَّى..غدا...جمراً...تسْتدْفئى..بهِ...منْ..بردٍ يعتريكِ
ضُمِّى... إليكِ... فؤادي...ولا..تخافى..فى ذاكَ ملامةً
ذاك اللذي..قدْ..سربلتْ...دماؤهُ...الأشواكَ..إذْ يقْتفيكِ
منْ..تحلو...لهُ...والآهاتُ..والآلامُ...كُلَّما...زادَ ضرامها
علَّهُ...على... وهْجِ.... فؤاده...يقتفى....أثراً
فيلْتقيكِ
منْ... إذا...أقبلتْ...عليهِ....الحسانُ....لم..ولن تراهمْوا
عينٌ...لهُ...ما...سوى... عينيكِ...من بدرٍ..يرى
أو.. مليكِ
قدْ...عانقَ...الأحلامَ...إنْ...نالَ...منكِ...قرباً
أو... رضا
قدْ...حقَّقَ...الآمالَ...وما...ذاكَ...إلَّا...أنَّه..منٍ
ذويكِ
منْ...توَّجَكِ...للغرامِ...أميرةً...فوقَ...عرشِ
فؤادهِ
وألْبسكِ.. تاجِ...الملكِ....كحاكمٍ....وأميرةٍ
ومليكِ
منْ...قدْ..أقام...للهوى...ما...بين....أجفانكِ
معبداً
حتَّى...يحُجُّ... إليكِ...بليلهِ....وصباحهِ ..منْ
طائفيكِ
ضُمِّيهِ... ولا...ترهبى...من..أطلقوا..سهام..حقدٍ
من..كارهيهِ
فاللُّهُ..خيرٌ...حافظاً..وعناية.. الله.. للمتحابين
تكفيكِ
ضُمِّى... إليكِ.. من...ضاقتْ...به...حتَّى...غدتْ
أنفاسه
منْ.. يرتقى...جبلاً...أشَمًّا... إليكِ...وإلى..موتٍ
وشيكِ
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية