دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

من همس القوارير هذا عنواني
متحرشاً بما صنعت لنفسي صيغاً في سنام الجبال قمماً في الخيال
حلمك النازف على منوال السرد من طيف سهول الوسائد صيحة معانيك
التي حررت في أتون القبض بسط وجودي أنا الموزوون في حقول البنان 
مصبوغاً بشرح النون بقطف في الثمالة ترنح وجداني على مراياك مصقولاً بالنداء
من أمامي ومن خلفي عصا الصدى مناوشاتك التي عكست في الأماني تصوراتي
بما اتكأت على أريكة الزمن أهوى من شعرك المنساب على وجنتي لمس المفاتن
يا حرة في قصاصات من خربشات الظفر أريحة صوب الأقصى أريجك الغائب الحاضر في هذياني فلتسمعي وشوشاتي في أصداف البيان التالي على الشاطيء الشرقي أو الغربي بحق اللجوء إليك في بحورك قطعة من نصوص النوارس أغوص كما غاص السباح من فيض شراعك في العناق الأزلي بطول المدى أجنحة بعرض الأفق في العري ضاغت بحالتي المنسابة على وجنتيك مسافات بألف ميل
على درب الوميض تترا من فيض ذراعيك وخطى في المراعي يا رفيقة دربي 
في شعاب الغرق هذا من جرة قلم بكتم أنفاسي على حدود التماسي
مراحب السحب والسعة قوافيك في مقام صدري وقبلة في الحياة 
ذاك من غيابك وأشواقي المرصوصة الموصوفة على بدني فوق السطور
قفزة على أوتارك تناثرت مغروساً من قمة الوجد حتى مسقط رأسي في دقيق الروح أنت لي في وعاء الثغور المملوء من جمالك مررت من ظلك كل الكائنات الحية بوابات عليها حارس الليل في أيقونات من رضابك تدلى دلالك على بضرب من مقادير المواسم فصول الجين الوراثي ربيع الخلايا بوحي النحل الأصمعي بيع وصلوات الشموع في سجود اللانهايات أشدوا بقصائدك على متون الدر المعهود بيننا بسر الفيض وجمع المحامد من ثوبك المزركش المزدهر إن لي فيك اللسان ترجيحاً لكفة واحدة بثقل من أثقال المهابة وتراتيل في المكانة 
دون النساء تخيرتك كونية من طبيعة أجناس التحيز 
فلتربطي الجأش على خصرك رقصات في الطقس 
حلل في التويج واللفظ الساكن فيك بقارات الشهد
فوق شفاهك نطقت الحين نطقاً نطقاً نطقاً
في تجويد السلوك كلما ذكرت إسمك
بيني وبين نفسي رأيت على شاشة 
من ألوانك تهاليل الفرح 
أكاليلاً لها وجه البواح 
طوق الحمامة
بعش الهديل 
مجرى الهدير 
على سد النهضة قومي
حيث قامت فينا ينابيع المودة 
مطالب الطموح والجموح والتمرد 
عاطفة لي عليها عطفت أي عرجت 
على نواصيك ملحمة في قطاف القدر والنبأ والخبر
بكل نواصيك أنا أخذ حمال أوجه في التأويل كما كان وماتلك بيمينك ياموسى
منذ ساحات الوشم التي أذابت من موعدنا المرتقب على وشوشات في صدى التطويل حتى يسكت القلم أو يسكن وتهدأ محابرك في التقويم إلهامي الهجري 
سين الرؤى من سفر التوسمات بما اقتسبت من الجزء سلام الكل غداً مرتطماً
بين أروقة عزلتي من فرط ماتبرعم على ضلوعي روعة الفنان في ابتهاج وابتهالات في لقياك على مدرج في الحقول و نماء في الغايات
ولادتنا في المعصرات ياقمر الزمان ومن الشمس سطوع الحنين 
هذا ختام الوهن أعلم حتى تستوفي روايتنا 
شروط الصور الناطقة في حدقاتك 
إن شئت قولي مشارق أومشارب 
أو منازل في الهوى مأوى الطيب 
بما دفنا سوياً أحزاننا في المغارب
ياديمومة الحل والترحال والشفق
باللون الساقط في البحار الشغف أنت أقرب لي
في مجازات المجرات وحقيقة التلامس
بعلم الوصول أنت بريد الرونق
بفتح في الوصال والخصال
محاكاة النبض 
في عناق 
من حبل
الوريد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر 
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

558,655