خواتم الأزمة الضائعة *** بقلم علي مباركي
حبيبتي هيا أدركيني 
لنحيي الحب المفقود 
كفى قلبي الإنتظار 
أمالي تخطت الحدود
اهرعي لنهمي اطمسيه 
وارتوي من ولهي المعهود 
اجمعي اشتاتي مدي يدا 
امنحينا الفرح الموعود
الوردة ذات اللون الزهري 
لا تنحني لو كبلت بالقيود 
تعاند الرياح أغصانها
روافيها الخيزران والعود
حبيبتي عودي افتحي الابواب 
ارتمي على اوتار الوجود 
ابحري على مركبي المنضود 
اشربي من وردي المورود
هلمي بددي أحلام النوى 
تعالي اسكني ظلي الممدود 
برقة الجلية وطلعتك البهية 
شردي حزن كاهلي المنضود
انا بالحياة وحيد طريد 
اخاوي جبرا ضنكا شرود 
لا جدوى لساعات عمري 
تمضي ناعية الأمن المفقود
حنيني اليك رهن إشارة 
منك هل تكرمت يا ذات الجود 
هيا اتركي الأسى والجراح
تحدي اللامعقول المنكود
هلمي أنيري ظلام الوجود 
ظللت اناديها ولا جواب 
هل باللسان شلل أو جمود 
أم أن قلبها أضحى بالرماد
أم لا يستهويها عزمي المحدود. 
رحت على جناح الطير 
استجلي السر المقصود
في غفوة ابعدتها عن الوجود
ذوت نضارتها توقف النبض 
راح للمجهول تورد الخدود 
ضاع الرجاء وانهد الأمل 
منذ إثباتي بكهف الوجود
من يومي فظ ذو عسر
واليسر لم ينره وقود عود
ذو شؤم على وجوه احبتي. 
ملأت الحياة بحظي المنكود
علي مباركي 
24 نوفمبر 2017