جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( لا تَمَلٌُ الإنتِظار )
كَم تَعَلٌَقَت بالفَتى ... بَل.كَم تَغار
إن لامَسَ وَردَةً ... رَيحانَةً
تَنَبٌَهَت أعصابَها ...
هَل وَجَدتَ مِثلَها مَع غادَةٍ في الجِوار ؟
يَقولُ ... لا ... ويَبتَدي الحِوار ...
أنتِ فَقَط حَبيبَتي ... لا أحفَلُ بالنِساء
لا في الصَباح ... ولا إذا حَلٌَ المَساء
قالَت : وتُقسِمُ أيٌُها المُراوِغُ الغَدٌَار ؟
أجابَها : نَعَم ... وَحَقٌِها السَماء
تَلَفٌَتَت بِوَجهِها ... لا تُصَدٌِقُ قَولَهُ ...
يا لَهُ من رِياء
غَضِبَ الفَتى ... وغادَرَ الأرجاء
نَدِمَت ... كَيفَ أغضِبُهُ ؟ !!!
هَل أنا ياتُرى بَلهاء ؟ !!!
غَرٌَدَت شُحرورَةُُ في غغصنِها
سَمِعَ وَليفَها النِداء
قَدِمَ لَها ... وفي عِشٌِها تَمٌَ اللٌِقاء
حَزِنَت ... الغادَةُ ... هَل تُناديه ؟
لكِنٌَها أحجَمَت ... يَأبى الكِبرِياء
يالَفُستانِها ... من سُندِسٍ أخضَرٍ قَد مَسٌَهُ الحَياء
مَرَرتُ مِن قُربِها ... يَعلو وَجهَها إصفِرار
سألتَها : هَل غابَ ذلِكَ الحَبيب ؟
ألا تَمَلٌِي الإنتِظار ؟ !!!
قالَت : وهَل تَظُنٌَهُ يَعود ؟
أجَبتها : وَليفكِ يا غادَتي ... قَد طار
قالَت : ولَن يَعودَ لِلدِيار ؟
أجَبتها : يَعودُ إن صارَ فارِسُكِ حِمار
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... يورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية