جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ميراث.
.............
على زغبِ الصباح المدمَّى
ببريدِ عينيك...
عطشُ روحكَ يراود
صبّارَ السياج...
لاريثَ ولاعجل...
تُنبِتُ طاحونةُ الموتِ..
لهاثَ يديكَ المشرئبة..
وحبلُ الدعاءِ صرمته
ريحٌ كافرة.....
توقف قليلاً:
وأنتَ تحرث رماد غدك..
هل نفذَ اللون.. يالشحوبِ
قهركَ وبحةُ الدواء اليأس..
لاتقنت من رحمةِ المحابرِ..
اجلد سطوركَ بنزقِ قصيدة
واتبعني.. هندسةُ الدروبِ
فاشلة...
على شرفةِ المقصلة...
يباهي الرحيلُ بصكِ اللاعودة....
اشعل لفافةَ اعصابك..
ولاتأبه بسعالِ الجنون...
هرمت يد قدركَ...
في هذا البلد الأمين...
لاتقترب من موتكَ الخرف.. الآن.....
اغماءةُفكرة في اصيص عقلك...
تؤجلُ فصلَ النهاية....
والنهاية خروجٌ على النص.
لما كل هذا الرصاص...
وضرعُ المدينةِ يبيتُ على
الطوى.....
تباً أين أضعتَ صليبك...
وأنت تتبعني:
انزل سيف جدك عن
جدارِ زمان الوصل...!!!!
أطفئ نور صدركَ....
واحمل تابوتَ رأسكَ
الجم ضواري الجوعِ
لاتترك باب النهارِ موارباً
واتبعني.....!!!!
علني أغافل سجَّانَ نفسي
وأهربُ قبلكَ .....
لاتلتفت....!!!!!
وطنٌ يعاقرُ نبيذاً عاهراً..!!
ويقتسم كنوزَ الخرابِ...!!!
أأنتَ متأكد من حقنا
في الميراث..!!!!!!!!
بقلمي: سليمان أحمد العوجي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية