جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هي العودة نفسها
لبيت القصيد
آية معانيك
جلستك القرفصاء
يوم دارفي وعاء اللمس أشجان
الأمس في أتون رحم التكوير
خبئت في اللامحدود المرئي
سالت أوديتك بقدر الإجتياز
أنتجت المنح تترا العقل في الوجدان
يارديفة رأي معكوس المرايا
على باب الرمال
إشتعل الذكاء
في محيط
أجواء المثال
خر الطقس
برضاب الهضاب
بما رأيت مارأيت
من صور الأرجوحة
ياقمر الود القائم
على ثغورك
في حراسة
الرقعة
المباركة
من ثوب السماء
على منوال الإسراء
نسجت من أمشاج خلاياك
مبتكر الفيض
حياة الإستقطاب
تلك من أنباء
قرى الهيمنات
روح الفاكهة ولحم
طيور من صيد البكور
بسكنى البطون
في سلة التكوين
لست بخارج عنك
قناة القطاف التي تماهت
بين أروقة أناملك أنامك
بوقع الخطى للعلا ماضي
تعالي إلى ماسقط بيننا
من مآس الكلمات
بصدى النداء
بما كتبت إسمك
على سهول الجبال
دحرجت للتذوق
أهواء الأبدان
عمري لعمرك
جامع أوراق القدر
صوب الربيع
من رسمك سهام
هذا خراج الثلث
ياطفلة الريف
تنفستك على أريكة الزمن
بثلث في الصعود مرتشفاً
تلك المسافة المتروكة
من أفق الهذيان
باقيات الثلث
على مسرح الأرداف
مازال السريان جارياً
في شرايين التجريد
من حس الضغوطات
جداول الطيف التي
آتتني ببحور قوافيك
ملتقى النهران أو النهدان
ياسليلة وهدان ثاني اثنان
بظلك المكنون درة في العذوبة
لن تثنيني عنك مناوشات الأحزان
غطيت بوشاحك ماتبقى من روايتنا
بقبض المعلوم وحي النحل
أجوب واديك من قيام ومن قعود
قبلك كنت في مجاهيل البناء
أضرب أسداس الغناء
على أوتار مواويلك الحية
بسعي الكائنات
على طلاء الشفاه
نضارة وجنتيك
فرمت عليها و
داويها بالتي
كانت هي الداء
بما تركت السطر
على السطر نقطة
من أول التخيل
كفرت بالنشاز
مزاميرك في المحراب
ياآل قبضة من سحر سليمان
آل إليك حبواً شموخ الجلال
جمالك بأرض
ذات أفنان
شبكاتك المترعة
في حدقات اللهفة
رؤى الأشواق
حياة الشرفات
فلتذكري
مجازنا
الغريب
الأطوار
بركن الحقيقة العاري
من ضيق المقام
عيناك هي التيار وماحوى
من عنايتك في صعق الأمكنة
ولدت في تمشيط الإرادات رعايتك
تسريح الخيال
نهاية الأعمال
بما وشوشت
للخريف
أهوال
البشر
أن يلملم
جراده عنا
للرحيل
عهود
الميثاق
أو يتولى
الأدبار
خصائص
وظائف
ببدء المعزوفات
أنا كلي لك متحيزاً
بما خلعت ملك الحياد
بما ارتديت صهيل الجياد
كوني عشقي لك
في معصرات السحاب
مطر الطبيعة
على التصحر
أعلنت الحداد
ياديمومة الفيض
في السرادق المقام
على نفي الشقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية