ملحمة 
بين قوسين
إسمها بديعة
من سفر التل الكبير
ملكة جمال الكون 
تجلت عليها مهابة
طوت سياق الحركة 
بواد خلف ظل شجرة
أشواقها أجرام السموات
زينة الكواكب عيدها الفاتن
ألقت علي في عزلتي مفاتنها
نقطة هرمية سنام معانيها 
قطاف الأثر عبر أواصر هضابها
تترا النفس التي شهدت قبلها بئر الحرمان
رديفة على درب التنوير ثورت عشقنا رفيقة 
بدلت من أجلها أوطاناً في الوصول إليها 
على أسوارها غالبت القدر
لبنات الجداول التي ارتشفتها
بألف ميل بخطى العذوبة أذابت 
حرث الأنامل في بصمات الروح 
على درب الوميض 
جذع الحنين
المسافر
في هذيان
النخيل 
قوافي الرطب 
هنا وقفة في النقلة النوعية
رسمت لي على وجنتيها
سلة التكوين بصدى القرط 
في نداء الوشوشات 
ظفرت المعلوم
في أتون القبض
على بساط الريح
لاعجب فهي سليلة 
المشاهد الأحمدية 
بين أروقة الكسوة
عبدت لها الطرق المطلية
مناجاة الغمس تيممت لها 
على صعيد الوكالة 
سحابة دلالها 
قبس المعصرات
في ولادات القراءات السبع
ثلاثة باقيات على طيف 
الجسد والجناحان 
جنى لقد حان
يابنت مدين
أن تتشعب 
بيننا جذور 
العناق على مبررات شتى
ليس لي سواك 
في حصاد 
رونق 
الفنون
جنون
المطر
يافتاتي 
بوفرة البنية
جذبتني حدقاتك 
رؤى الشماعات 
ثيابك المترعة 
في بحور الرقصات
ورقة توت وعصا 
أهش على ماطبعت 
في وجداني مراعي قوافيك
في استقبال موكب الشمس
بما ابتسمت شفاهك
برفع الطلاء 
لالالا هذا 
الشعار 
الخالي 
من كلسترول
الأضغاث
على أوتارك عزفت 
للحنين نوتة 
حفظتها 
عن 
ظهر
عنفوانك
بما سربت
للجملة المفقودة
تراتيل نبهاتك
على ضوء الحجر المرمري بيننا
نفذت إليك بدرب الرضى الأحمر 
معلقات النبض في الشرايين
على باب الحدائق 
إنفردت في الإرتطام 
السمع في حثيث البصر
وحدي على خلاصة 
العطر من قارورتك
في زوايا التسكع
خصائص النزوح
إليك كما الطيور
على أشكالها تقع 
طعمة أذهبت 
عني قهر الجوع
على مقصورة 
يقيني فلتفتحي 
صدرك الذهبي
لقد آن حصاد 
اللقاء 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد