جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
***** جزء من رسالة إلى رنوى ( إبتسامة المستحيل ) :
"....إن رجلا مثلي تنام كل الحروف على # وسادة قلمه ، ويغسل صبحه بصوت فيروز ، ويصفف شعره بالخيال . و # لوسيون حلاقة ذقنه من زهور المحال . ويرتدي
فصول المعاني الأنيقة أربع مرات في اليوم والليلة ، خريفا وربيعا وصيفا وشتاء .
كان بإستطاعته ، أن يفرش # ماسنجر صفحته ، بأثاث مخملي # وسحر وثير ..تهفو إليه # روح كاعب تعثرت بجمرات سنيها ، فغيرت أحمر شفاه رسالتها في الدقيقة الواحدة 60 مرة . لتلفت انتباه # ذراعي الأيسر . ...
أو زوجة ، لم يفاجأها زوجها _ منذ أكثر من سبعة عشر ربيعا _ بابتسامة زهرة ، او حتى بمفاجأة _ بعيدا عن الرائحة الاعتيادية # لغبار أيامها ،او مطبخها _ بوجبة مشاعر لذيذة ، يتناولاها بمعزل عن # ضجيج العمر . فحرثت # بمحراث حسرتها ،أرض حروفي ، لتهديني # غيمة مبللة بكلمات غنتها # ماجدة الرومي .
أو امرأة ، جاوزت الستين ببضعة ارتباكات عندما لامس نبض حروفي حلمها ، فظنت # بشهقتها أن جنتها يكتفي . ......
أيا رنواي :
اعلمي ، أن كل ما دونك من النساء # محض ثرثرة حتى لو كانت # جوليا روبرتس ، وأنني لا # اغرس سن قلمي ، إلا # بجلد نبضك ، لتستيقظ # أصابعي مترعة بالحنان ،# تربت على سكينة ليلك ، فيحملنى هذا الليل إلى # ما بعد الورق .!!
#_ أحمد .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية