من بين عظام الوجع ،،،ينبت رماد إحتراقي ،،،،صوراً مرتعشه كأنها الخصب يخلفه خراب،،،،أتناثر وأتبعثر هنا وهناك كحبات رمل هربت من كثبانها ،،،،،أحس بالمسافة جرح يمتد أمامي كبساط الكنيسة أعد لإقامة المراسم ،،،،أتحرق لإسترجاع شيء مفقود لا أستطيع نسيانه،،،أشعر أن الحياة مزقت ما بقي مني،،،،بإستطاعتي أن أسمع مٙزْقٙ الإنفصال فيخيم الصمت بشدة وتتدافع الجذور لتنمو منفصلة عن بعضها أختنق في غرفة صغيرة وقد جردت من كل إنتماءاتي،،ولن يكون لي حتى إسم،،،،وبدأ كل عصب يتقصف محدثاً جروحاً يجري فيها حامض بدل الدم ،،،أطعم كل الذين أحبهم حامضا ًملء أفواههم ومرارة تحرق كل المرارة ،،،الآن أنتظر أن يتوقف العد وينتهي كل شيء،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أو حدوث معجزة~~
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 31 أغسطس 2017
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
580,542