دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

آخر الكلام ...
وكتبت هذه الكلمات في اغسطس 2013
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
سرحت لما رأيت على التليفزيون نساء جالسات على الأرض وهن تعد الطعام ، فى إشارة ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وعندما سألت إحداهن من أين قالت من دمياط ، وسالت لماذا أتيت من دمياط ، قالت لنكون صحبه مع بعض ، ومش عايزين مرسى يخرج من السجن علشان تستمر الصحبه ، ورأيت أطفال يحملوا أوراقا عليها كتابات ولما سألوا عن ما يحملون قالوا هم وزعوها علينا ، قلت لنفسي هل هؤلاء جاءوا ليعلموننا الدين ، ويقطعون الطريق على الأمنين ، والرسول الكريم صل الله عليه وسلم يقول إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان ، حتى جامعة القاهرة حيث عملي كيف أغلقت وحصارها من ﻻ يعرف للعلم قيمة ، وشاع الفساد في الطريق حتى الأشجار النادرة فى حديقة الأورمان المواجهه للجامعه لم تسلم من الأذى ، ورجعت الى 22 مارس سنة 1928 يوم أن إدعى حسن الساعاتى اليهودي المغربي ( اقرا كتاب محمود عباس العقاد عن اصله ) ، ( عليه من الله ما يستحق ) عميل الإنجليز ( اقرا ما جاء في تقارير MI6 المخابرات اﻻنجليزية عنه وكيف كان عميلاً بإمتياز ) ، ويعتقد برسائله العشرة أنه بذلك قد أدخل الإسلام الى مصر ، ويسرق إسلام محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم الذى جاء بصحيح الإسلام قبله ب 1400 سنه ، قلت فى نفسى محمد على باشا ذلك الألبانى بدء بناء مصر الحديثة ، فهو أفضل من ذلك العميل الذى كان يأخذ من كوبانية قناة السويس العطايا كما كانت تسمى يومها ، و أن الحملة الفرنسية أدخلت الى مصر الطباعة وحديث الحضارة ، وكتاب وصف مصر أكثر وأهم فائدة من رسائل هذا العميل ، حتى الإنجليز قاموا بإنشاء السكك الحديدية المصرية ، فكانت أكثر فائدة من ذلك الذى صنعه الإنجليز لشق الصف المصرى ، والملك فاروق الأول كان أكثر إستشعارا بخطورة ذلك العميل فأمر بقتله ، ( او قتله اهل النقراشي باشا اخذا بالثأر ) ، كما كان التكفرى سيد قطب والذى إعتقد ان طريق الإسلام لا يعرفه غيره ، فقدم معالم على الطريق ، وشعر جمال عبد الناصر بخطورته فتم محاكمته وأعدم ، وأنا كتبت كثيرا أن من تحت عباءة سيد قطب ( عليه من الله ما يستحق ) ، خرجت كل الجماعات التكفيرية ، وكل من حمل السلاح فى وجوه المسلمين فهو ﻻ يعرف دينه ، فﻻ جهاد في بﻻد المسلمين ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم عن هؤﻻء الخوارج يقتلون اهل اﻻسﻻم ويتركوا اهل اﻻوثان ، وهم كذلك وعندما أرى وجوها كالبلتاجى وصفوت حجازى ومحمد بديع ومحمد مرسي أشعر أنهم وجوها تشبه إبى جهل وأبى لهب ، والمغيرة وعتبه وشيبه ، يستقون بالخارج على المسلمين وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم ، عندما أخبر عن أناس مثلنا يقولون مثل قولنا ويفعلون ذات فعلنا ، ولكن قلوبهم سوداء يمكرون للناس وللإسلام عليهم غضب الله ، وقد إبتلينا بحكومه بطيئة حتى ترضي الغرب الذى فزع لما رأى العميل الأكبر له ينهار ، بعد دفع المليارات من الدوﻻرات لحل مشكلة الفلسطينين في اتجاه الغرب ، والغرب فى الحقيقة لم يرضى علينا ، ولن يرضى وهو لا يحمى الإسلام ، وﻻ يحرص عليه ، إنما هو يحمى مصالحه واسرائيل ، وتطلب الدولة من الناس التفويض ، ويقدم الشعب لها أكثر مما تريد ، ولا شىء ، ويمر الوقت ويزيد الضالين فى تحصنهم ليزيد الثمن عندما يحين ميعاد نهايتهم ، والبلاء يشمل الشرطة التى تدعى أنها تحاصر الإعتصامات ، وهذه الإعتصامات يدخلها كل يوم مئات الأدوات والرمال والسﻻح وكل ما يزيد التحصينات قوة ، الكل يخرج لعمل الفساد ويعودون رغم الحصار ، إما الشرطة متواطئة ، أو أنها مقصرة ، وفى الحالتين يجب الحساب ، والجيش ورغم ما هو فيه من أعوانهم فى سيناء ، والطلب منه العمل فى الداخل يخرجه من مهمته الأصلية ، لذلك لا يوجد أمامنا بعد أن تخلت وسائل الأرض إﻻ أن نلجأ الى السماء ، اللهم عليك بهم ، فض جمعهم ، وأضربهم بقدرتك ضربة عزيز مقتدر .
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 23 أغسطس 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

562,096