جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في المنتصف، أشعر أني أصلح
لتهجّي فساد العالم ..
أحدّق في الأسفل و الأعلى
ما بين يدي وخلفي
لئلا أغتال من التحت..
في المنتصف أحمل شمسا بيميني..
و بالمقلة ظلمة كالعشب المتوحّش في أفلام الرعب..
أتعلم درسا في تصفية الرؤيا:
الأحزان أشبه عندئذ بالقطن
نحتاجها لتقطيب الأحلام..
بالأحلام فتحات جراح ناغرة دون نزيف..
إذن ثمة لا شكّ، نزيف ناشف..
_____
سيف.د.ع
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية