جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فراشة
البواعث
فواتيح الرعد
كلما أدركني غيابها
إستودعت
أجنحتها
المبللة
في ضمير
النهر
بدون
طيار
رغبتي
أن أراقب
دون نكوص
أن أغوص
في الدر المكنون
شباكها البكور
دون مصادرة
بكل لهفة الأهداف
صمتي المرئي
العابر للقارات
ألوانها حي على الرشد
مآذن الصدى
صححت لي المسار
سياق التآويل
قوافي الهذيان
تناثر عطرها
في قارورة التكوين
منحتني أناملها
بغور المشاهد
رأسي وأفقي
أخر نقطة في المدى
رؤية في المنآجاة
لمست كل دروبها
حافياً عن معاير القيود
توقفت على وجنتيها
في تحويل الخصائص
وظائف طيفها
المحلى في الرضاب
بكل قمم الإقلاع
تفقدت كل الرموز
بفك شفرة الطير
ذبذبات الذاكرة
أجوب بها
صبر الجبال
مسافاتها بر
مآئية كانت
أو من سماء
العذوبات
بفيض السحاب
ثوة المطر
في سريان
الرسائل
دون انقطاع
مزجت في وعاء الروح
تدحرجات الأمس
من لمس الكهرباء
نشطت غير مشروط
مسامات النباهة
إمتصصت أوجاعها
المسكوت عنها
في سهول الأهآت
تنبأت بشريعة الموآزين
رجحت كفة بواحي
بما سلطت الضوء
على كيان النساء
ظفرت المراوغات
لي فيها ثمار الجزر
لها في طعم المد
الغصن
الذي تدلى
بين قوسين
التفاعلات
بظل السلة
صوب
هضابها
وضعت
سر
اللقاء
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية