حين شرّدني الحُسْنُ، أيقظني الحـُـبّ واكتهلتْ صبْوتي في الختامِ انفرطتْ من عطور دمي آخرُ قَـطـرتيْن.. رتّـــبْــتُ روحي على نغَمٍ عَرَضيّْ، موحشٍ ،إن تشأْ، أفرغْـتُ زوّادةَ القلبِ من لوثة الانخطاف الغريرْ و ألقمْتُه من عسَل الصّبْر نزْرًا، و غِـسْلينِهِ لُقمتيْــن.. واختزلتُ العواطفَ مثلما اختزلتْ: شكرا.. كلامُـكَ من سَبَــجٍ أو حـريرْ.. _____ سيف .د.ع