من سفر 
الزقزقات
بالمشهد
الأفقي
صباح
النقطة
التي التقت
على حرف
المحطة
تاء الإيقاع
على أوتار
التلاشي
يامهرة 
الفجر
فلتقرأي
جريدة الروح
أنا المملوء
بعناوينك
حين التفت
ساق الود على
شذى الندى 
من عطرك
خذي من خطاي
خطة السالكين
صوب النسائم
كشف معالمك
سائح أنا 
بين زوآياك
بهمس الغور
في الرطب
بللي لهفتي
بما لاح 
فوق شفاهك
طلاء أغانيك
تسلقت من فوق الجدار
أقمارك المترعة 
في نهر الصحو 
يابدر تجلى 
على موآئد 
الطيف 
بفيض 
الجذب 
من فوق 
أريكة الإنتظار
بالغ بشق الأنفس
قوافي روابيك
كم التقمت 
من ثدي
الإلحاح تلك
الأبجدية
التي تضرعت 
في سماءك الندرة
تقلبت بين تجاويف رحمك 
رأساً على عقب
ذللت بين صخور الغوص
بحورالإشتهاء
لما طغى الشوق
بلا شراع
يا ساحرة الشمال 
عجنت غبارك الليلي
في وعاء الهذيان بكنه الرأس
مستفتحاً عنفوانك الخمري
في دروب النبض بظل
الجنوب لمساتك
بين الضلع 
تآسيرة عبور شكلت
براكينك العلوية 
هزات الفتح 
واجهة الزلازل
المحلاة من فوق 
غصون التفاح
تسكعت بجمع اللقيمات
أنا المعني بمقصورة يقينك 
بطلب الطرب مسافات الطي 
بين أجنحة الطيور 
ترنحت على
معزوفة الخصر
الصور المزدحمة 
بهضابك المشحونة
حد الرقاب من ثمآلتك
على مدرج 
الإقلاع 
طائرات
الدهشة
الورقية
بالحبل النازل
على وزن الصعود
مطارحاتك من جيوب الحقائب
توشحت في معانيك 
المناوشات 
رواية القبض
ببسط القهوة 
علم الفلك 
بين اليقظة والغفوة
الرغوة والصريح
لقاء التآويل 
بفنجان
الصبح
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد