جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حـــــــــــــــــــــــــــــوراء
حَـــــــــوْرَاءُ تُرْسِلُ بِالسِّهامِ عٌيُونُهَا
فَتُذيْبُ قَلْبَاً حَالِمَاً يِهَواهَـــــــــــــا
***
وَالسَّهْمُ إنْ مَلَكَ الفُؤَادَ بِنَظْــــــــرَةٍ
أَمْسَى المُعَنَّى عَاشِقَا لِرُؤَاهَـــــــــا
***
عَيْنَاكَ بَحْـــــــرٌ والرُّموشُ زَوَارقٌ
يَرسُو العشيقُ بِمَركَبٍ لِعُلاهَـــــــا
***
حَتَّى الملائكُ في السماء لها انْحَنَتْ
والبَحْرُ أمسى هَائِمَاً بِبَهَاهَــــــــــــا
***
مَا إنْ تُوَزِّعُ نَظْـــــــرَةً مَع هَمْسَةٍ
حَتَّى يُوَارَى بَعْدَهَـــــــــــا لِسَنَاهَا
***
فإذا أَصابَ السَّهْمُ مِنْها نَاظِرَاً
تِلْكَ المَنِيَّةُ لا بَديْلَ سِوَاهَــــــــــــا
***
وَتَهيْجُ نَارٌ في لواعــــــــــجِ حُرْقَةٍ
وَيَضِجَُ قَلْبٌ وَالِهٌ بِشِفَاهَـــــــــــــا
***
كَمْ مِنْ عَشيقٍ بَاتَ يَنْدُبُ حَظَّهُ
أَمَّا القَتِيْلُ بجَنَّةٍ يَرْضَاهَــــــــــــــــــا
***
وإذا نَعِمْتَ من العُيُونِ بِنَظْـــــــرَةٍ
تِلكَ الِجنَانُ وَقَدْ وُهِبْتَ رُبَاهَـــــا
***
وَيمَيلُ خَصــــــــــرٌ قَدْ تَثَنَّى يَمْنَةً
كَالفَرْعِ مِنْ فَوْقِ الأراكِ عَلاهَـــــــا
***
تُمْسيْ صَرِيعَــــاً هَامِسًا وَبِحُبِّهَا
تَجْفُو الكَرَى مُتَمَنِّيَاً بِلِقاهَــــــــــــا
***
قَسَمَاً بِرَبِّي قَدْ ُفتِنْتُ بِغَمْـــــــــــزَةٍ
مِنْ بَحْرِ عَيْنِكِ أَنعْمِيْ بِسِوَاهَــــــا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية