جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مسافرة
في حقول النقر
برذاذ المطر
على أجواء الإصغاء
ترعى نغماتها الأهآت
على مقياس الزمن الخاص
رحبانية سليلة اللحظة الآنية
على خصرها الحزام المجدول
من فخاخ الرقصات تناثرت
في الجزر النآئية
جمعت أصواتها
بصدى الإشارات
كائنة المؤشر
على وجة الطل
في ذوبان الكائنات
أضافت لحرث المهابة
كينونة المواطنة
معزوفة التنوع
كلما صادقت أناملي
كفها العبرات في البحث
عن عينيها تداخلت خجلاً
كما العطر في عناق المسامات
هبطت كما الأطباق الطائرة
في فضاء البطولات
بسبع من طي العذوبة
شكلت حاضر الطرق المنسية
في التهام المسافات
رقعتها السرمدية
التي امتصت من
ألوان الزهور
مستقبل أودية الفيض
عسى رسائلها أن تبعثها
المقام المحمول على وجه البسيطة
خطى الأرداف أول الظل
على منوآل الثوب الأبيض
مناجآة في المقتبسات
كل حس من أوجاع الطين
على قيد التلاشي في اللآوعي أقامت
حيل السالكين بظفر التاج المعمور
ملأ المآس مازالت
دائرة الصمت بيننا
على مركز البدر
في التكوير
متسعة
القراءات
أهوى بما
تهوى هي أنا
أن ننحي كل
سذاجة بيننا
في أشواق الزوآل
كل نار مبدئها
بكل ذل
من صغار
اللعب في
رشد الكبار
هذا عهدنا
أن نرتقي
أو أن نستعلى
على اختلاف الطمي
بما ارتدنا قبل
مسارح التخلق
في أبعاد الروح
أمشاجنا ليست ذات ألواح
سألتها أن تكون في دروب المذاهب
نطقت من أخبار الحصى
في بحور الدوائر
ألقينا العنان
على شراع العناق
أم الينابيع هي
الطازجة
في مجاز
اللغات
أسمعتني
كل الوشوشات
من أجنحة الفراشات
بصمات الثمآلة
في دقيق الغرق
دون قطاف
للسنين العجاف
هذا من أثرالذاكرة
في رصيد الترجمات
ركائزها أعمدة
على أوتآد الخيام
الحور الساقط
بجوار النن وصلاً للفؤاد
لملمت مشارف الرؤى
بصبغ الشرح
على قوافي الحدقات
كحل العشق
بالمصير المحلى
في مدآئن الكلمات
ضغطت على عبير النص
بشرق من حمر العوينات
فرت من أهواء التكلس
الفتيل الذي تحلل
في شموع الركود
لم تنصب شباكها يوماً
على فخاخ التجاعيد
مزقت كل زيف
على متون
القناعات
سالت أودية
بقدر من نضارتها
في حدود الصب
فوق عنعنات السواقي
دبت فيها جداول الرغبات
أن تقبل أو أن تدبر
هذا قميصنا
ماله من جيوب
كفنا عروته في التوثيق
شهور الشهادات
لقاء الأنامل
أوراق
الصفقة
التي كانت
بالأمس مجذوذة
في حشائش
العناق
لاحت اليوم
ببشرى الملامح
بما تدلى الربيع
على صدرها
لقد آن
الفتح
المبين
درة
مكنونة
بين
قوسين
النبضات
أشهى النساء
من طيف الثمار
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية