جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
.
...ألو ...
....?! .. _ الإبتسامة سريعة المجيئ # بطيئة العودة .هكذا بدأت حديثها ، عبر # أثير حرف .واسترسلت ، بنبرة صوت فاق حزنها ، حزن الخنساء على # صخر . وقالت :
كانت اخر ابتساماتي ، قبل أن يغادرني حلمي ......_ لا لا اغادره ولن يغادرني ....؟!!!!
لن يغادرني صوته حتى ، # فيمتو ثانية ، ولو ظل # زويل حيا ، لإبتكر جهازا لقياس # حجم لهفتي في كل الثواني تلك اللهفة التى لا تحدها الثواني ، ولا الصدمات .
_ كل من يلقاني سيدى ، يظن انني ابتسم له . ولا يعلم أن طيفه الوحيد هو الذي يرسم البسمة بكل ارجاء وجهي ، وكل مرايا عيوني ،لا تعكس الا نبضه على ،كل الوجوه ..الطرقات ...الشوارع...الجيران ..المدرسة..السوق....كل الأجهزة المرئية او المسموعة...
لا يعلم أحد انني # أقبل ظل حروف إسمه اكثر من سبعين ألف مرة في اليوم والليلة ، وبنفس اللهفة التى التقطت فيها لأول مرة # احد شعرات شاربه .
لا يعلم أحد ، اننى ابتسم كلما علقت أظافر طيفه ، بكل مفاصل رعشة نبضي . لا تعلم # امى حالما تصرخ في وجهي فيرتعد حاسوبي ، وينهار # هاتفي ،امام صراخها ( وهي ترطن ..يقطع النت اللي ح.يجننك
ويقطع الفيس واللي عملو ....) فابتسم لا تعلم امى ان # جنى وجنونى ليس النت ولا الفيس ولا حتى # مارك وقبيلته .
أعلمك انت فقط الان يا سيدى ..أن لهفته نحوى كانت هي الجحيم الذي استحق كفرى بغيره من الرجال .
لا يعلم أحد انني # أقبل ظل حروف إسمه اكثر من سبعين ألف مرة في اليوم والليلة ، وبنفس اللهفة التى التقطت فيها لأول مرة # احد شعرات شاربه .
لا يعلم أحد ، اننى ابتسم كلما علقت أظافر طيفه ، بكل مفاصل رعشة نبضي . لا تعلم # امى حالما تصرخ في وجهي فيرتعد حاسوبي ، وينهار # هاتفي ،امام صراخها ( وهي ترطن ..يقطع النت اللي ح.يجننك
ويقطع الفيس واللي عملو ....) فابتسم لا تعلم امى ان # جنى وجنونى ليس النت ولا الفيس ولا حتى # مارك وقبيلته .
أعلمك انت فقط الان يا سيدى ..أن لهفته نحوى كانت هي الجحيم الذي استحق كفرى بغيره من الرجال .
.......# جزء من رسالة صوتية .
المصدر: رئيسة مجلس الادارة