جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حمص ..فاتنتي
......
الشفة احتراق العائدين من وتر الكلام ...
وأنت أنت لم تزل ...تحضن ظلك في مآلاتي وظل
الشوق أضناك لكنه من نرجس
تنكره العيون الحاذقات فيرتحل ...بعد الشمس شوقاودراقا
ينكرك هامش يراود لحظك
علها الطرقات تغدقك بانكسار الظل في مراياك
تلتحف شوق المثنى
بلا سيف تقارع لحظة الوجد المعتق
كالرخام بارد منك الوميض
وتحتفل على ضفة الوطن المسافر في الظلام
انت لست في شيء تماري الوقت
سفرجلة نضجت على غمام الوقت
إمعة تلظت ..
ثمة احتراق يلاحق طيفك المخبول من وحل البراءة
تبحث عن أفق جديد ومسرى لليل يعتكف الإناء السرمدي
ثمة مطر
تقدست أشلاؤه ..تعمّد من شفق ليس أحمر الخدين طاهر
أزرق كالبحر ...ربما كالعهر يلبس قبعة الإخفاء من نثر التوهج
والشظايا...أنت ورمشك المكتظّ بالحكايا والمواعيد التي تنتشر في أصقاع دفاترك القديمة.التي احترقت وأنت تبحث عن بوصلة انتماءك
ترفضك القبيلة والصحراء التي ترعرعتَ على أسمالها
تغرقك السباخ الباسمات من ملح اجترائك واجتزائك
ولا ترعوي تقدم أعذارا لليل لا يستفيق
تصارعُ الرجم برجم
محطات الموتى لا تأبه لانتظار العابثين ...تكمل مشوارها في أعين التفاح
وأنت الزيزفون تنام على وهاد أحلامك المضرجة بدم
من قصفته الطائرات ؟
أخوك ذا
أم ابن جارتك الضريرة
تصم عينيك لريح لا يقشعرّ شعر غواتها وتقسم أنك الرمل ..ومطر كل الحكايات المحدقة بحمص
أنت من ؟ تسائلك اقتراف الصمت
لا ترجم وجه من شردوك ببؤسك
انتعل وجه الطريق
حتى لا تمزقه الحكاية
تطرزه كثقب .أوكقلب
لو وضعت كل الحجارة في تنور صبرك
لن ينضج الخبز الذي هو جوعك يمتثل لأوامر الخباز
وأنت كسكين طاعن في وجع المدينة الثكلى تنتظر جرحا جديدا لا ينفطر
اهدأ قليلا .لا تنتظر وجعي ..يعيد اشتعال أضواء المدينة الحبلى بنصر
لا تنتظر لهاث احلامي
وفاتنتي حمص التي لن تندثر
علقتُ أعلامي على الميماس عمرا
اسأل العاصي ...لا ...لن ينكسر
المصدر: رئيسة مجلس الادارة