أقبلَ الليلُ و أحلامي تراودني
كعذراء ارتسمَ على وجنتيها
حروفها . . تخاطبني
كلّنا في العشق عبيد
حبيبي كم أخوض في عينيك التي لم تنم
أبحثُ عن أشياء فيها
عن حبّي القديم الجديد
كيف أنا .. و كيف أنت
وما الذي نريد ! ؟
لم يبقَ إلاّ ألوان
ليس سوى مربعات
ومثلتات غرام ٍ عنيد !
أيا سندريلتي
لستُ في حلم
و إنّما أنتِ أميرتي على عرش قصري
في مدينتي ..
قصرٌ لا يُقدّر بمال
و إنما يعرفه العاشق
فأنا العاشق المجنون في مدينته
و أنت ِ سجّاني
و أنتِ .. أنتِ حامية أسواري
لا تدخلها أيّة إمرأة ٍ سواكٍ
أنا الهائم بك ِو في صحاريكِ شّريد
رائحتك تطاردني
ما بين ضلوعي ..
و تمسكني
حتى تهطلَ عليَّ أمطار حبك ِ
أمطار ا من نوع ٍ فريد
فأنا حبيس مدينتي
لن أهرب من حصارك ِ
من نظرات عينيكِ
و لمعة شفتيك ِ
رسالتي لكِ في قلب مدينتي
سيتغنى بها التّأريخ
كيف أنا أسير ٌ عندك ِ
ك طفل ٍ للتو وليد
عندما أشرب قهوتي أراك في فنجاني
تُداعبي شفاهي
بكلّ رشفة ٍ قبلة أُ قبلكِ
فهل تقبلينها