أعلن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن إطلاق مبادرة ''الإتاحة'' لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية بتوفير وتدريب مترجمين لهم، وجاء إعلان المبادرة خلال مؤتمر عقد، السبت، بنقابة التطبيقيين، تحت عنوان ''سامعين صوتك''.
وتحدثت نادية عبد الله ''أول محامية تجيد لغة الإشارة'' عن أبرز مشكلات المعاقين سمعيًا، موضحة أنهم لا يستطيعون القيام بأي إجراءات في الشهر العقاري دون الاستعانة بحارس قضائي رغم أن أغلبهم يجيد الكتابة، كما أنهم يعيشون في عزلة تامة بينهم وبين كل ما يحدث في مصر، وتحدثت نادية عن الشاب حسين الذي يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، وكان يعيش في محافظة المنوفية قبل إصابته بطلقات نارية في الثامن والعشرين من يناير الماضي.
وقالت نادية: ''حين توجه حسين كعادته لممارسة رياضته المفضلة (كرة القدم) تعرض للإصابة بطلقات نارية أقعدته إلى أن تطوعت إحدى الجهات بتسفيره للعلاج في ألمانيا إلا أن الجهة لم تستطع إكمال علاجه الذي تبلغ تكلفته 25 ألف يورو''.
من ناحيته أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه كطبيب ومسئول عن لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب قرر مساعدة فئة المعاقين بشكل عام والتي يتجاوز عددها في مصر عشرة ملايين معاق ذهنيا وجسديا، مشيرا إلى أن الإعاقة ليست سببا يمنع الاستفادة من قدرات البشر لأن الكثير منهم يملكون طاقات هائلة ورغبة في التحدي.
وأوضح ابو الفتوح أن مبادرته لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ليست لها علاقة بمشروعه السياسي وأنه سيستمر في العمل بهذا المشروع سواء وصل إلى منصب رئيس المجتمعلالجمهورية أم لا.
وقال أحمد الحيت مدير مشروع الإعاقة في اتحاد الأطباء العرب إن مشروع الإتاحة سيشمل مساعدة المعاقين سمعيا في جميع الهيئات ليجدوا من يعاونهم عند صندوق الانتخابات بلغة الإشارة، وأن يشعر المجتمع بالتفاعل والتفاهم، وأن تؤهل الجامعات والمعاهد أناس للتعامل مع الصم ''أخصائيون اجتماعيون''.
المصدر : مصراوي
ساحة النقاش