حملة البرادعى بالبحيرة تواصل العمل رغم انسحاب مرشحها من الانتخابات
الأحد، 15 يناير 2012 - 15:47
صورة أرشيفية
البحيرة ـ ناصر جودة
أثار قرار الانسحاب المفاجئ للدكتور محمد البرادعى من الترشح للانتخابات الرئاسية حالة من الارتباك وسط أعضاء حملته بالبحيرة.
وسيطرت حالة من الغضب على بعض الكوادر، باعتبار أن قرار الانسحاب تم دون التشاور مع قواعد الحملة فى المحافظات ويتناقض مع المنهج الديمقراطى الحقيقى الذى ينادى به البرادعى نفسه.
وفى هذا السياق بدأت الحملة تدرس تقليص نفقاتها وإعادة هيكلة جانبها الإدارى لتتماشى مع التطورات الأخيرة، فيما طالبت بعض أصوات الحملة بإنشاء حزب سياسى جديد يكون على رأسه د. محمد البرادعى لقيادة عملية التغيير فى الفترة القادمة.
من جانبه نفى د. محمد التحفة، منسق حملة دعم البرادعى بالبحيرة، وجود أى انشقاقات أو انقسامات فى صفوف الحملة بعد قرار البرادعى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن هذا القرار تم بالتشاور مع منسقى الحملة بالمحافظات وعدد من القيادات منذ أكثر من أسبوعين، ولم يتسن إبلاغه لقواعد الحملة فى المراكز لعدم حسمه حتى اللحظات الأخيرة.
وعن رؤية الحملة فى البحيرة فى الفترة القادمة بعد قرار الانسحاب الأخير أكد "التحفة" أن هذا القرار لن يؤثر على دور الحملة فى المساهمة فى مشروع التغيير الديمقراطى بالبلاد، لأن الحملة فى أساسها حركة ضمير أكثر منها حملة دعم انتخابى لمرشح وبالتالى سيكون التركيز فى الفترة القادمة على قضية استكمال ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها.
ساحة النقاش