مستشفي زفتي العام مأوي للفئران والصراصير والحشرات
صورة أرشفية
كتبت / مروة سليم
مستشفي زفتي العام تجسيد واضح للإهمال المنتشر في مستشفيات مصر فقد تحول الصرح الطبي الهائل من مكان للحصول علي العلاج الي ماوي للفئران والصراصير وقد تحول المنظر من النيل الي المجاري التي قد طفحت ف المشفي واصبح المبني شبه فلول للصرح الكبير بعد ان كانت تحتوي علي 9غرف مجهزه للعمليات وكان يوجد بها كل الاقسام والتخصصات التي تخدم الطبقه الفقيره من الشعب ف مناطق متعدده ولكن بفعل الاهمال والتخريب قد جعلها مكان مهدم يحتوي علي القمامه من جميع الجوانب بعد ان كانت تعمل بنسبه 130% وبطاقة عالية وكان المجاني يعمل بدون ملل او اهمال وكذلك العياداتالخارجيه كان يوجد بها علي الاقل 200حاله يوميا حيث ان المستشفي تخدم اربع مناطق وهي: ميت غمر/ زفتي / السنطا /بركه السبع
فهذا نداء من اهالي هذه المناطق الي وزاره الصحه ووزاره الاسكان وكل من يملك ان يغير مصير هذا الصرح الطبي من اجل حصولهم علي العلاج، ورغم أن إدارة المتشفي
أجرت عدت مراسلات الي الوزاره السابقه وكذلك مديريه الاسكان وشئون الصحه لم تاتي بفائده رغما مجيا عدد من الجان لبدأ الترميم وذلك لأنهم كانوا يرفعون اسعار التكاليف بدرجه باهظه فجعلوا الترميم يستهلك مبالغ كثيره وعلي سبيل المثال لا الحصرعندما ظهر نحت ف سلم المستشفي كلف 2مليون جنيه هل يعقل ف ان تستثمر كل هذه المبالغ الباهظه ف مثل هذه الامور البسيطه وايضا ظهرت مشكله التشققات ف السقف وخاصه ف الجهه اليمني من ناحيه النهر ف البلكونات واضاف
د/ابراهيم سامي ندا احد الاطباء الذين يعملون بالمشفي اخصائي الانف والحنجره
بان المستشفي مثل المقبره والمنظرمقذذ وحدث خلل ف سقف المبني وشروخ ف غرفه العمليات ف الدور الثالث وذلك لاستخدام المندله ف هدم البلكونات وهي اله ضخمه تعمل علي صنع خبطات علي المكان المراد هدمه مما ادي الي تصدع المبني وحدث هبوط ف السقف وترتب علي ذلك غلق غرفه العمليات لحين مساعده الوزاره التي تاخذ القرار لم يكن قبل 6اشهر اوسنه علي الاقل ولا يوجد اهتمام بالمرضي وبعد ان كثرت المراسلات لانقاذ المبني رست المبني علي مقاول ليقوم بترميمها بمبلغ يصل الي7مليون جنيه لتصليح غرف العمليات فقط وبعده اخذ 12مليون لترميم المبني ككل سنه 1991/1992 ولكن بدون جدوي واشترط ان يخلي المبني كله ولا ستحاله الامر فاين توضع الاجهزه واين تذهب المرضي؟وقد وصلت اداره المستشفي باستشاره الاطباء الي قرار اخلاء نصف المبني لحين الانتهاء منه ينتقلوا فيه حتي يكمل المقاول النصف الاخر وقد حدث ماهو خارج التوقعات حيث ان المبني كان يحتاج لبعض الترميمات اصبح بعد ان اخذه المقاول وعمل بيه يحتاج لللازاله حيث انه نزع المزيكوا من علي الجدران وجعلها جير عادي من اجل من؟ ولماذا فعل ذلك؟ كل هذه التساؤلات تطرح نفسها وقد استمر علي هذا الحال 3سنوات وتحجج انه يريد اخلاء المبني تماما وامتدي التخريب لمده10سنوات 0وتفاجأ الاطباء والمرضي بقرار وزاره الصحه الاسبق وهو اخلاء المبني ونقل الاجهزه الي مستشفي الحميات التي ماهي الي دورين فقط فكيف يتم نقل محتويات هذا الصرح الكبير الي هذا المكان الضيق وعدد المرضي لا يحتمله هذا المكان وقد رد وكيل الوزاره الاسبق انقل الاجهزه بالتكتك وشونها هناك فلا يوجد مساحه كافيه وهناك صعوبه ف نقل الاجهزه لثقلها وكبر حجمها وقد تم نقل بعض الاجهزه بالفعل والباقي لم يتم نقله حتي الان كما ذكر د/ابراهيم سامي ان الفئران اخذت الاجهزه مسكن لها والمشكله الاكبر ان مستشفي الحميات بزفتي تسبح علي بركه من مياه المجاري والمرضي راقدون والفئران بصحبتهم والصراصير تلهو معهم فتعد ضمن العلاج فالمرضي يلجأون للمشفي بسبب حالته الماديه البسيطه 0واضاف احد الاهالي ان الفرد لحصوله علي العلاج ف مشفي خاص يبيع الجاموسه او يتاقلم مع ظروف المستشفي ويعيش مع الفئران والصراصير ومياه الصرف الصحي ورغم الحاله الماديه الصعبه الا انه عندما يذهب الي مستشفي زفتي ياخذ كل المستلزمات والعلاج ولا يستفيد من المستشفي سوي يد الطبيب 0كما اضاف د/ابراهيم ان الوزير حاتم الجبلي قال ان المستشفي عملاله صداع عيزين تطوروها هتحتاج فلوس طب منين؟!وبعد كل هذا تم اخلاء المستشفي ونسبت لشركه أدم حتي الان
واكتفت بوضع لافته تنسب ان تطوير المبني مسؤليتها ولم يتغير شئ وذلك منذ اربع سنوات ورغم ذلك وجدت حلول لبناء المشفي من جديد ولكن الحكومه تريد تحويل الفلوس لها حيث ان فاعل خير رفض ذكر اسمه علي اتم استعداد ان يتبرع 30مليون جنيه لاعاده بناء الصرح الطبي من جديد ولكن الوزاره تريد تحويل المال لها وذلك بعد ان توجه د/مصطفي ابو زيد بمخاطبه الوزاره ف قبول ذلك العرض من اجل الاهالي والمرضي وذلك لان ذلك الشخص قد تبرع من قبل بربع مليون جنيه لهذا المشفي وكما قام بانشاء مبني يوجد به 11جهاز لغسيل الكلي ف نهطاي ولكنه رفض توحيل المال الي الوزاره لانه يريد الاشراف علي الاصلاح ف المني بنفسه 0كما اقترح بعض الاطباء بانه يوجد مبني يطلق عليه مبني صحي ف منطقه الساحه بزفتي عباره عن 10ادوار ولكنه مغلق منذ 10سنوات فلماذا لا يستغل لخدمت المرضي ونقل مستشفي زفتي العام اليه وذلك لانه مناسب من حيث المساحه والمنطقه والناس لا تقدر علي اصلاح المستشفي فيقولون اين الحكومه؟فقد اصبح هذا هو حال مستشفي زفتي العام التي كان يوجد بها كل التخصصات والعياده الخارجيه تعمل من الساعه 8صباحا الي 3عصرا يوميا دون ملل او توقف فكانت ضمن اربع مستشفيات بنيت بتبني داخلي من وجيه اباظه فكان يوجد 3مستشفيات ف الغربيه وكان الاشراف علي المبني تحت يد مديريه الاسكان بالغربيه شركه العبد حيث انها تم افتتاحها سنه 1978م علي يد المرحوم ممدوح سالم0 فاول مدير للمستشفي سامي شاهين فهل سيقي الحال علي ما هم عليه؟ فأين المسئولون؟
ساحة النقاش