نتيجة انتخابات المعلمين تثير أزمة داخل اللجنة النقابية بالتعليم
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 - 21:13
الدكتور أحمد جمال موسى وزير التعليمكتب : محمد حبيب
بعد مرور 15 يوماً على انتخاب أعضاء جدد لمجلس اللجنة النقابية بوزارة التربية والتعليم، مازالت أسماء الفائزين بالعضوية محجوبة ولم يتم إعلانها رسمياً حتى الآن، رغم تسربها بمجرد انتهاء فرز الأصوات.
الفائزون فى الانتخابات طلبوا من النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب القاهرة إعلان أسمائهم رسمياً ليتمكنوا من بدء عملهم النقابى وتمثيل أعضاء نقابة المهن التعليمية داخل ديوان وزارة التعليم، إلا أن النقابة الفرعية أخطرتهم بتقديم الخاسرين، من الأعضاء القدامى باللجنة النقابية، طعوناً ضدهم بدعوى أن 2 من الفائزين يعملون بإدارات خارج ديوان الوزارة وإن كانت تتبعه إدارياً، وهو ما حال دون إعلان النتيجة.
غير أن عدم اقتناع الفائزين بمبرر النقابة الفرعية بجنوب القاهرة دفعهم للتوجه إلى النقابة العامة التى أبلغتهم أن د. محمد كمال سليمان، الأمين العام للنقابة، يعانى من متاعب صحية ومتواجد حالياً بمستشفى المعلمين بالجزيرة الأمر الذى منعه من اعتماد النتيجة إلى جانب أن اثنين من المرشحين على سن المعاش وكان من المفترض أن يترشحوا فى اللجان النقابية الواقعة بمحل إقامتهم وليس بلجنة ديوان الوزارة.
ورغم عدم إعلان الفائزين رسمياً باستثناء رئيس اللجنة أحمد حلمى، إلا أن أسماءهم تسربت بعد انتهاء فرز الأصوات، حيث ذهبت مقاعد اللجنة لرضا حسين، ود. أمين أبو بكر، ووليد ماهر، ومحمد أمير الضو، وعفاف بهجت، ومحمد راشد، وعبد النور نويشى، وطارق حلمى، وأشرف زغلول وإسلام نور الدين، وينتظر الفائزون اعتماد نتيجة التصويت رسمياً.
ساحة النقاش