اشراف البحيرة يطالبون بعلاقات قوية مع ايران وتركيا

البحيرة:خالد دسوقيقال المهندس حسين الزعفراني عضو نقابة أشراف البحيرة  بانه بالنظر للخريطة السياسية الإقليمية بالشرق الأوسط يظهر أن هناك ثلاث قوى إقليمية تتسابق على زعامة المنطقه وهي : تركيا إسرائيل وايران.واضاف بانه من المكن ان تستفيد مصر من عهلاقتها بكلا من تركيا كنموذج ديمقراطي وبناء قاعدة اقتصادية قوية خلال فترة قصيرة في عهد حكومة رجب طيب اردوغان  والدولة الاخري التي يمكن ان ستفيد منها مصر وعرضت هذ الدولة علي مصر مساعدتها والوقوف معها هي ايرانووفقا للزعفراني بان تعد  أكبر قوة عسكرية في المنطقه العربية والخليج العربي مضيفا بأنها دولة إسلامية نووية وتربطنا بها الكثير والكثير من أواشج الصداقة والأخوة علي مر العصور.وتابع عضو نقابة الاشراف إن كانت العلاقات قد تدهورت في الثلاثة عقود الماضية إلا أننا جميعا نعلم أن ذلك توجه نظام الحكم المخلوع وليس توجهاً شعبياً وأنه كان يُكن الصداقة لأمريكا وإسرائيل وألقي مقدرات شعب مصر تحت أقدامها ولخدمة مصالحها ولم يلتفت لمصلحة مصر وشعبها.لذلك يري بانه في مرحلة في منتهى الدقة بعد ثورة 25 يناير ويستوجب علينا إعادة تقييم علاقتنا مع جميع من حولنا الآن لأن ما يرجوه الشعب هو انطلاق مصر نحو الأفضل سياسياً واقتصادياً ومن منطلق مصلحة مصر أولاً نجد أن إيران أكثر الدول التي تفيدنا في هذه المرحله المرحله الدقيقهة علاوة علي كونها دولة تطلب ود مصر بإلحاح وذلك لأن مصر في عقل ووجدان المسلمين جميعا علاوة علي أن الشعب الإيراني له مواقف مع مصر تحسب لهوفي النهاية حذر الشريف من دولة الكيان الصهيوني واقامة علاقات معها معتبرا ايها بانها  العدو الأول الوحيد لمصر خاصة والعرب عامة وهي القوه العسكرية الغاشمة وآلة الحرب العمياء بالمنطقة.وتوجهها للسيطرة بدوام الإعتداء علي جيرانها0علاوة على بعض الصناعات الإلكترونية المتقدمة وصناعات تطوير الأسلحة والصناعات الدقيقة وإن كانت متقدمة لحد كبير في هذا المجال الي أن قلة التعداد وصغر مساحة الأرض التي تعيش عليها يتحكم في العمليه .ويعد هذان هما السببان الخطيران اللذان يستوجبان علينا الحذر ألف مرة من مصادقة الثعبان الإسرائيلي أو نتخيل إننا نأمن جانبه.علاوة علي إن إسرائيل دولة نووية بمساعدة غربية أمريكية والعالم الغربي كاملا مسخر لخدمتها.لذلك يطالب الزعفراني بوجود علاقات قوية مع كلا من تركيل وايران من اجل أن نعيد عمل توازنات جديده تؤمن لنا حدودنا من أعدائنا من منطق مصلحة مصر أولاً .مضيفا بانا لن ننسي الحاجز النفسي الذي بناه أعداء الشعب المصري في الداخل والخارج علي أساس أن إيران دولة شيعية والشيعة يقولون كذا والسنة يقولون كذا.لذلك يدعو الي ترك هذا الهراء نحن نريد علاقة مع إيران سياسية بحته علاقه دولية قوية تكمل لا تنقص تكون إضافة لمصر وإضافه لإيران وايضا بناء علاقة تكامل سياسي واقتصادي وعسكري لرفعة شأن الوطن