الفولت عال في الكهرباء.. بعد شهر من ثورة الشباب
لا زيادة في تسعيرة الاستهلاك.. تلقي طلبات 700 ألف مسكن عشوائي

كتب ـ عبدالعزيزربيع

شهد العمل بقطاع الكهرباء عددا من التأثيرات الايجابية والسلبية منذ اندلاع الثورة الشبابية في يناير الماضي.. التأثيرات الايجابية يتصدرها فتح باب تلقي طلبات ايصال التيار الكهرباء للعشوائيات ضمن الحديث عن اية زيادات مقبلة في اسعار الاستهلاك وتوقفت ملاحقة الحاصلين علي التيار الكهربائي بطرق عشوائية.
العاملون بقطاع الكهرباء يعتبرون الثورة فألا خيرا عليهم.. بعد اقرار حزمة من المزايا علي طريق تحقيق المساواة والعدالة من خلال توحيد المزايا بين العاملين في 16شركة لانتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وزيادة المزايا المقدمة للعاملين المنقولين بكهربة الريف الي شركات التوزيع والاستجابة للعاملين بديوان عام الهيئة الي شركة النقل.
كما شملت المزايا التي حصل عليها العاملون خلال الشهر الماضي تثبيت حوالي 2000 من العاملين بهيئات الطاقة النووية المتجددة والذين كانوا يصطدمون دائما برفض الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتوفير الدرجات الوظيفية لتثبيتهم علي درجات دائمة.
كما شملت الجوانب الايجابية للثورة تفاعل العاملين مع واجباتهم واستمرارية عملهم رغم الاجازات والاحتجاجات العمالية وانسحاب الشركات الأجنبية العاملة انعكس ذلك علي سبيل المثال في محطة الشباب الاسعافية بالاسماعيلية ¢الف ميجاوات¢ المقرر تشغيلها قبل شهر مايو القادم حيث واصل العمال عملهم واستطاعوا وضع وحدات المحطة الـ 8 علي قواعدها لتبدأ بالتالي عمليات تركيبها.
أما الآثار السلبية يتوقع خبراء الكهرباء أن تلقي بظلالها خلال الفترة القادمة خاصة علي البرنامج النووي المصري الذي تم تأجيل طرح مناقصة الضبعة انسحاب عدد من الشركات الأجنبية لكن توفير الاستثمارات لمشروعات الخطة الخمسية الحالية القادمة سوف يقلل من آثار هذه الأزمة.