سيناريو الثورة المضادة ع الفيس بوك
السبت, 19 فبراير 2011 19:01 |
بوابة اليوم ادكو و البحيرة تناقلت عده صفحات علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مقالا تحت عنوان "احذروا الثورة المضادة " كتبه احد المستخدمين للفيس يدعي محمد علم الهدي، واكد مروجي المقال ان الصفحات التي تعمل علي نشر المقال يتم اغلاقها مباشرة وان المواقع الالكترونية التي تنشره تتعرض لحملات قرصنة من قبل هاكرز مجهولين.ومضمون المقال يحذر من الثورة المضاده التي يخطط لها اتباع النظام السابق مستشهدا بعودة شاه ايران عام 1951 في ثورة مصدق والتي اعادت العرش للشاه وايضا كما حدث ايام العدوان الثلاثي علي مصر 1956 عندما اجتمع عدد من الباشوات من اتباع النظام الملكي وحاولوا الاتصال بالسفارة البريطانية اثناء الحرب ليعرضوا انفسهم كبديل للحكم عن عبد الناصر وتاكيداتهم فى انتصار بريطانيا وفرنسا واسرائيل علي الجيش المصري. واكد الكاتب ان الثورة المصرية يخطط لها اتباع نظام مبارك وخاصة فى ظل وجود عدد كبير من الوزراء التابعيين له فى تشكيل الحكومة حتي الان . وتوقع الكاتب سيناريوا للثورة المضاده فى مصر مضمونه . اولا: بعد نجاح الثورة وبدء حصارها لعدد من رموز النظام وقياداته وبقاء جزء منهم ينتظر المحاسبة فيعمل جزء منهم علي المبادرة بالهجوم اتباعا لمبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع". ثانيا: انضمام جزء كبير من ضباظ جهاز امن الدولة تحركهم روح الانتقام والخوف من العقاب بجانب رجال المخابرات الذين يدينون لعمر سليمان بالولاء ورجال اعمال فاسدون فى الحزب الوطني ويعاونهم قيادات اعلامية بعضها مازال موجودا بنتظر الاقالة. ويعمل هؤلاء جميعا لتحقيق اهداف محدده وهي العمل علي تحسين صورتهم بشكل عام وازالة الاتهامات عنهم اعلاميا وشغل الرأي العام والثوار والجيش عن محاسبتهم عن جرائمهم طوال السنوات الماضية في حق الشعب المصري . كما يعملون علي الايقاع بين قيادات القوات المسلحة وبين الثوار وافساد الروح الايجابية بينهم . و يعملون علي اشاعة الفوضي بشكل عام بهدف اظهار عجز المجلس العسكري علي ادارة الامور. وبعد اتفاقهم علي الاهداف يعملون علي التحرك علي سبعه محاور محدده منها انتشار مقولة "عفا الله عما سلف" وتتواجد كثيرا علي صفحات الفيس بوك وبعض المنابر الاعلامية تطالب بالعفو عن النظام السابق ورجاله ولا داعي للمحاسبة والبدء في العمل افضل من المهاترات ولتكن ثورة بيضاء للنهاية وهكذا.. المحور الثاني زيادة عدد التظاهرات الاحتجاجية والوقفات وخاصة فى الشركات والمؤسسات الحكومية من اجل اشاعة الفوضي. المحور الثالث التعاطف مع مبارك ويظهر ذلك من خلال الاخبار التي تبثها وسائل اعلام نقلا عن مصادر مجهولة تقول ان مبارك فى غيبوبة وان حالته النفسية سيئة وانه رافضا لمغادرة البلد وانه سيموت ويحيا فى مصر . المحور الرابع تشوية صورة الثوار ويظهر ذلك فى حملات التشوية التي تطال الناشط وائل غنيم واتهامه بالماسونية تاره والعماله للخارج تاره اخري. المحور الخامس ازاله الاتهامات عن المسؤلين اعلاميا من خلال ظهور البعض منهم فى قنوات اخبارية مشهورة كما فعل احمد عز ومظاهرات الشرطة المختلفة لكسف استعطاف المواطنين معهم . المحور السادس افساد العلاقة بين القوات المسلحة والثوار عن طريق خلق استفزازات متبادلة بينهم تظهر فى حاله تأخير القوات المسلحة اقصاء الوزارة التي يترأسها شفيق والتأخير عن الافراج عن المعتقلين السياسين . المحور السابع العودة للحكم عبر عباءة جديدة وهذا مايحدث حاليا من خلال تشكيل حزب جديد تحت مسمي 25يناير ودعوة د.حسام بدراوي لرئاستة . واختتم المقال دعوة كافة القراء الي الاحتياط من الاساليب الشيطانية التي يتخذها رجال الوطني فى محاولة للرجوع للحياة السياسية مرة اخري. |
ساحة النقاش