مقالات زراعية

edit

المقاييس والمعايير المستخدمة للدلالة علي طزاجة الأسماك

1- مقاييس حسية:

بريق العين (براقة ليست غائرة).

لون الخياشيم (أحمر زاهي).

تماسك الجلد مع اللحم مع العظم (التماسك وعدم الطراوة).

الطفو من عدمه في إناء به ماء (عدم الطفو).

الرائحة والقوام (رائحة طبيعية وقوام جيد).

2- مقاييس طبيعية:

القدرة علي إمساك الماء (WHC) Water holding capacity.

البلاستيكية (Plasticity).

الفقد بالطبخ (Cooking loss %).

3- مقاييس كيمائية:

آل TBA كمقياس للتزنخ الأكسيدي لزيوت الأسماك.

آل TVN كمقياس لهدم البروتين بالكائنات الحية الدقيقة ومدي الطزاجة، آل TMA، آل NA، الهستامين.

4- مقاييس ميكروبيولوجية:

ال TC (تقدير العدد الكلي للبكتيريا).

ال Pathogens (الميكروبات المسببة للأمراض).

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 110/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 873 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

الفرق بين الرئيس والقائد

حدث خلط في المراحل المبكرة للفكر الإداري بين القيادة Leadership والإدارة Management باعتبارهما شيئا واحدا. ولذلك لم يكن هناك تفرقة بين المدير(الرئيس) والقائد، حيث كان يعتقد أن الوظيفة هي الوسيلة لتسلق السلم الاجتماعي للحصول على السلطة والقدرة على التحكم.

ومرد ذلك الخلط أن المناصب القيادية و الرئاسية تشترك في بعض الخصائص المهمة، فكلاهما يتطلب مركز أعي من عضوية الجماعة & و هما يعنيان بالنسبة للأشخاص الذين يشغلون مناصب القيادة أو الرئاسة سلطة أبعد من سلطة باقي أعضاء الجماعة، إلى جانب إنهما يقترنان عادة بدخل مادي أكبر.

إلا أن هذا المفهوم سرعان ما تغير و أمكن التمييز بينهما على أساس أن الرئيس هو الشخص الذي يشغل مركز المسئولية في المنظمة و يختص بالإشراف على أداء العمل طبقا للتعليمات الموضوعة و يسعي إلى تحقيق الأهداف المحددة بواسطة مرؤوسيه و يعتمد كثيرا على السلطة المفوضة إليه من سلطة أعلي، تلك السلطة التي يباشر بها مهام وظيفته. و هو في ذلك يعد مفروضا على الجماعة. أما القائد فهو الشخص الذي يملك مقدرة التأثير على سلوك الجماعة و يستمد سلطاته من الجماعة نفسها نتيجة التأثير في سلوكها ، بما يمكنه من الحصول على طاعتهم له استجابتهم معه. بناءا على ذلك فان الطاعة في العلاقة القيادية أساسها تقبل الجماعة للقائد، بينما الطاعة في العلاقة الرئاسية مفروضة من الرئيس على الآخرين بحكم منصبه الرسمي. وعلى هذا فقد يكون الرئيس قائدا و قد لا يكون، و الحالة الأخيرة تهدد المنظمة بخطر كبير، لأن الرئيس يعتمد على سلطة منصبه، وإصدار الأوامر والتعليمات لا يؤدي إلى انجاز الأعمال على أحسن وجه و قد يصعب إتمامها على الإطلاق. فإذا فشل المديرون أن يكونوا قادة اضطر المرؤوسون إلى إيجاد قادة غير رؤسائهم.

و فيما يلي مقارنة بين سلوك الرئيس و سلوك القائد:

القائد

الرئيس

يدرب و ينصح

يدفع و يأمر

يعتمد على الثقة في النفس و المرؤوسين

يعتمد على سلطته

يفجر الحماسة في المرؤوسين

يستشعر الخوف من المرؤوسين

يقول "نحن" و "انتم"

يقول "أنا"

يحل المشكلات

يحدد الأخطاء و يصدر اللوم

يستشير و يطلب النصيحة

يعرف كل الإجابات

يجعل العمل و كأنه مباراة

يجعل العمل كارثة

يفجر العمل الجماعي

يوجه الجهد الفردي

يطلب التعاون من جماعته

يضع كل الأهداف

يقول "دعنا نذهب"

يقول "اذهب"

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 149/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
52 تصويتات / 2800 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

نظريات القيادة

حتى تتكامل صورة فهمنا لموضوع القيادة سنحاول استعراض نظرياتها وهي كالأتي:

1- نظرية السمات: وترجع القيادة إلي شخصية القائد.

2- الموقفية: وترجع القيادة إلي الموقف.

3- النظرية الوظيفية أو المهامية: وتنظر للقيادة علي إنها القيام بوظائف معينة تساعد الجماعة علي تحقيق أهدافها.

4- النظرية التفاعلية: وهي أكثر نظريات القيادة تأكيدا علي التفاعل بين شخصية القائد والأتباع من حيث حاجاتهم ومشكلاتهم والجماعة نفسها ومن حيث بناء العلاقات بين الأفراد، وغير ذلك من خصائص الجماعة والمواقف التي تواجهها.

5- نظرية الخليط المهاري: وتفترض النظرية ضرورة وجود خليط من المهارات لدي القائد.

6- النظرية الحديثة: وتعتمد علي الرغبة من جانب القائد مع توفير القبول عند المجتمع وقدرة القائد علي تحمل المسئوليات والقدرة.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 107/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 872 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

تعريف القيادة:

بشكل عام تعددت وجهات النظر في تحديد معني القيادة، فأصبحت لها معان مختلفة لدي مختلف الكتاب، و فيما يلي عرض لبعض هذه التعريفات:

·   القيادة هي فن التأثير في الأشخاص بدرجة تجعلهم يحققون أهداف الجماعة بحماس، و عن طيب  خاطر، و تشجعهم على التطوير، ليس فقط للرغبة في العمل، و لكن للرغبة في العمل بحماس و ثقة.

·        القيادة هي التأثير الفعال في نشاط الجماعة، و توجيهها نحو الهدف، و السعي إلى بلوغ هذا الهدف.

·   القيادة هي فن التأثير في الأشخاص، و توجيههم بطريقة صحيحة، يتسنى معها كسب طاعتهم و احترامهم و ولائهم و تعاونهم في سبيل تحقيق هدف معين.

·   القيادة هي فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة نضمن بها طاعتهم و ثقتهم و احترامهم و تعاونهم.

·   القيادة هي العمل الدائب للقادة و المديرين، حيث يواجه المشكلات، و يقوم المعوج منها، و يحقق التعاون بين العاملين، و يدعم روح الفريق، و يحقق الكفاية المستمرة في مستوي الأداء، و يحقق الترابط و الانسجام بين الأهداف الفردية و الأهداف الجماعية و يكتل الجهود جميعها في اتجاه واحد نحو الهدف النهائي.

·   القيادة هي تأثير شخصي متبادل يظهر بوضوح في حالات معينة و يوجه من خلال وسائل الاتصال بين الرئيس و المرؤوس نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

من التعريفات السابقة يتضح إجماع الآراء على أن القيادة هي"فن التأثير في الأشخاص و توجيههم بطريقة صحيحة يتسنى معها كسب طاعتهم و احترامهم و ولائهم و تعاونهم، في سبيل تحقيق هدف مشترك".

و من هذا التعريف يتبين أن القيادة لا تقوم إلا إذا وجد من يقود(أي القائد) و من يقادون(اى التابعون) و وجود هدف مشترك مطلوب تحقيقه.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 100/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 849 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

البرامج الإرشادية الزراعية

تعريف البرنامج الإرشادي الزراعي:

    هو عبارة عن بيان شامل للموقف الحالي والمشاكل القائمة والأهداف والإجراءات المقترحة التي يسعي البرنامج لتحقيقها من أجل حل هذه المشكلات.

    وبوضوح أكثر فان البرنامج الإرشادي عبارة عن وثيقة مكتوبة تتضمن الأهداف التي يتوقع المرشد تحقيقها خلال فترة محددة من الزمن، وتحديد الوسائل الضرورية لتحقيق هذه الأهداف، والمواد اللازمة لانجاز البرنامج وخطة العمل التي تحدد جدول الأعمال الإرشادية التي يجب القيام بها لتحقيق أهداف البرنامج.

فائدة البرنامج الإرشادي المكتوب :

    تظهر فائدة البرنامج المكتوب (أي المخطط في وثائق) فيما يلي:

1)  عند تعيين مرشد جديد في المنطقة فيمكن استخدام نفس البرنامج لمواصلة العمل من المرحلة التي انتهي إليها المرشد السابق.

2)    ضمان استمرارية أعمال الإرشاد الزراعي علي النحو الملائم وحسب الخطة الموضوعة.

3)    إمكانية تقييم الانجازات وتحديد نواحي الضعف والقصور في البرنامج.

أشكال تخطيط البرنامج الإرشادي:

    هناك شكلين متباينين في تخطيط برامج الإرشاد الزراعي هما:

أ- التخطيط من أسفل: حيث يقوم المسترشدون بالتعاون مع المرشد الزراعي في وضع الخطط التنموية الزراعية علي أساس الاحتياجات والإمكانيات المتاحة، ثم تصعد هذه الخطط إلي المسئولين لإقرارها.

ب- التخطيط من أعلي: حيث يطلب من المرشد الزراعي أن ينفذ فقط الخطط التي تعتمد علي المستوي المركزي، فمثلا يوكل للمرشد الزراعي العمل علي زراعة مساحات معينة بمحصول معين أو يكلف بأعمال إرشادية لخدمة أهداف قومية محددة.

 وبالنظر إلي هذين الشكلين يتضح أن العمل الإرشادي الزراعي في كثير من الدول يشمل النوعين، حيث توفر السياسات العامة إطارا عاما للمرشد الزراعي يمكن من خلاله أن يضع ويخطط لبرامجه المحلية وفقا للأولويات الموجودة في مجتمعه المحلي. وعلي البرامج والسياسات العامة وتوفيرالإعتمادات اللازمة للقيام بالأنشطة الإرشادية علي المستوي المحلي.

أسباب وضع أهداف محددة للبرنامج الإرشادي:

    تعد عملية وضع أهداف محددة وواضحة للبرنامج الإرشادي من أهم الخطوات في بناء البرنامج الإرشادي للأسباب التالية:

1)  أنها تجعل المسترشدين يتوقعون الخدمات الإرشادية التي سوف تقدم لهم. وتجعلهم يشعرون بمدي كفاءة المرشد الزراعي في منطقتهم.

2)  أنها توفر للمرشد الزراعي قاعدة قوية لتخطيط الأعمال والأنشطة الإرشادية التي يجب القيام بها وتوزيعها علي أساس زمني أسبوعي أو شهري.

3)    أنها تجعل المرشد الزراعي يتوقع ويحدد الموارد التي يحتاج إليها قبل البدء في البرنامج بفترة طويلة.

4)  أنها تعتبر مقياس يستخدمه كبار المسئولين الإرشاديين للحكم علي كفاءة وأداء المرشد الزراعي، وبالتالي تقديم المشورة اللازمة لتحسين الأوضاع.

5)  أنها تساعد الأجهزة والتنظيمات المعاونة علي تنسيق أعمالها مع الأنشطة التي يقوم بها المرشد الزراعي من اجل تحقيق الأهداف المحددة للبرنامج.

أهداف البرامج الإرشادية الزراعية:

    هناك أربعة مجالات مرتبطة بالخدمة الإرشادية الزراعية بشكل مباشر وتتطلب توجيه الجهود الإرشادية نحوها وهي:

1)    الإنتاج الزراعي.

2)    تسويق المنتجات الزراعية.

3)    صيانة الموارد الطبيعية وتنميتها واستخدامها بشكل عقلاني.

4)    الإدارة المزراعية والمنزلية.

ففي مجال الإنتاج الزراعي تهدف البرامج الإرشادية فيها إلي ما يلي:

1)    اختيار المحاصيل والحيوانات ذات الإنتاجية العالية من اجل توفير الغذاء المناسب للمواطنين وتصدير الفائض.

2)    زيادة إنتاج المحاصيل المطلوبة للاستهلاك المحلي وتصدير الفائض منها من أجل تحقيق عائد مادي اقتصادي.

3)  زيادة كفاءة الإنتاج إلي الحد الذي يعمل علي تقليل التكلفة والمجهودات البشرية وتوفير قوة العمل لتنمية الصناعات المحلية.

4)    تحسين نوعية المنتجات الزراعية لمقابلة طلب الأسواق المحلية والخارجية.

5)    تقليل الخسارة الناتجة من الإصابة بالأمراض والحشرات التي تؤدي إلي فساد الإنتاج.

 

أما من حيث تسويق المنتجات الزراعية فان البرامج الإرشادية فيها تهدف إلي ما يلي:

1)  توفير المعلومات بصفة دورية عن طلب السوق للمنتجات التي تنتج محليا وتعريف المزارع بالمواسم ذات الطلب العالي.

2)    توفير المعلومات عن كيفية تنوع الإنتاج لمقابلة المتطلبات المختلفة.

3)    المهارة في حصاد وتعبئة الإنتاج وشحنه.

4)    توفير المعلومات عن كيفية تصنيع المنتجات وتسويقها تعاونيا.

5)  توفير المعلومات والمهارات اللازمة بعمليات تجميع وتدريج وتجهيز وتعبئة ونقل وتخزين المنتجات الزراعية وتحديد أسعارها.

6)    كيفية الإعلان عن المنتجات الزراعية بشكل علمي ومناسب ليثير عاطفة الناس واتجاهاتهم لشراء السلعة المنتجة.

ومن حيث صيانة الموارد الطبيعية وتنميتها واستخدامها بشكل عقلاني، فان البرامج الإرشادية يهدف إلي أن تغطي النواحي التالية:

1)    تعليم الناس عن مدي الحاجة إلي الحفاظ علي الموارد الطبيعية.

2)    مساعدة الناس علي استخدام الموارد المتاحة بصورة عقلانية.

3)  تعليم الناس كيفية تقليل أو منع تعرية التربة والحفاظ عليها ومنع التلوث ووقاية النباتات والحيوانات والمحافظة عليها.

4)    تحفيز الناس علي الاشتراك في البرامج القومية الخاصة بصيانة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.

أما الإدارة المزرعية والمنزلية فان البرامج الإرشادية يجب أن تهدف إلي تغطية النواحي التالية:

1)    تحليل الموارد المتاحة لدي الزراع والمجتمع المحلي.

2)    التدريب علي صنع القرارات المتصلة بالأعمال المزرعية.

3)    الاحتفاظ بالسجلات المزرعية وتحليلها.

4)    توفير المعلومات الخاصة بالعمليات الإدارية المختلفة.

5)    توفير المعلومات حول التغيرات الحادثة وضرورة مسايرتها.

مواصفات البرنامج الإرشادي:

    يتصف البرنامج الإرشادي بما يلي:

1)    أنه من البرامج التطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي.

2)    يحتاج إلي الاعتراف من قبل المجموعة المستهدفة.

3)    ليس هناك إجبار في الموافقة علي البرنامج.

4)    يتصف بالمرونة لمواجهة أي تغير في الظروف المحلية.

5)    يتصف بالشمولية لأنه يقابل كل الاحتياجات الخاصة بالريفيين.

6)    لا يتصل بالحاجات الضرورية للناس فقط بل ينظر إلي المستقبل.

7)    يساهم بشكل فعال في التنمية الريفية وهو بذلك يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.

8)    تتم العملية التعليمية خلاله بشكل غير رسمي وفي وجود ديموقراطي.

خصائص البرنامج الإرشادي الجيد:

    البرنامج الإرشادي الجيد هو الذي:

1- يراعي اهتمامات المسترشدين وميولهم ورغباتهم.

2- يستخدم أساليب مختلفة لإرشاد الزراع وتوعيتهم.

3- يهيئ الجو لاكتشاف قدرات ومهارات جديدة لدي المسترشدين.

4- يعاون المسترشدين علي التعرف علي إمكانياتهم وخبراتهم وتطلعاتهم.

5- يوفر وسائل العمل الجاد لدي المسترشدين.

6- يبدأ وينتهي في الميعاد المخطط له.

7- يتيح الفرصة للمسترشدين لتكوين علاقات طيبة مع بعضهم البعض ومع المرشدين الزراعيين والجهاز الإرشادي.

8- يشجع أكبر عدد ممكن علي الاشتراك في البرنامج.

9- يحقق الأهداف في المواعيد المحددة.

10- يحقق نتائج ايجابية لدي المسترشدين والمجتمع المحلي.

دور المرشد الزراعي والأخصائيين في تخطيط البرنامج الإرشادي:

    يتلخص دور المرشد الزراعي والأخصائيين في عملية تخطيط البرامج الإرشادية في عدة نقاط هي:

1)    مساعدة المسترشدين علي اكتشاف حاجاتهم ورغباتهم.

2)  مساعدة المسترشدين علي إدراك قدراتهم وإمكانياتهم حتى لا يؤدي الطموح الزائد إلي وضع برامج تفوق إمكانياتهم وقدراتهم.

3)    توفير المجالات المختلفة للمناقشات وعرض الآراء واختيار البدائل واتخاذ القرارات.

4)    يساعد الأعضاء علي تحمل مسئولية ما يتخذ من قرارات متعلقة بالبرنامج.

5)    مساعدة المسترشدين علي اكتساب المهارات الناجمة عن ممارسة عمليات تخطيط وتنفيذ البرنامج.

6)    مساعدة المسترشدين علي تخطي العقبات ومواجهة الصعوبات التي تعترض تخطيط وتنفيذ البرنامج.

7)    المساهمة الفعالة في جميع خطوات بناء البرنامج الإرشادي سواء في مرحلة التخطيط أو التنفيذ.

المبادئ التي تبني عليها البرامج الإرشادية:

    هناك عدة مبادئ آن تبني علي أساسها البرامج الإرشادية الزراعية وهي:

1)    فهم طبيعة المسترشدين الذين تقدم لهم هذه البرامج.

2)    وضع البرامج في مستوي يناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمسترشدين.

3)    اشتراك المسترشدين في وضع خطة البرنامج.

4)    كفاية البرنامج لحاجات المسترشدين.

5)    مراعاة البرنامج لظروف المجتمع المحلي الذي ينفذ فيه ذلك البرنامج.

6)    أن يوفر البرنامج الأنشطة التي تهيئ فرص التقدم المستمر للمسترشدين.

العوامل التي تؤدي إلي عدم نجاح البرامج الإرشادية:

    هناك عوامل كثيرة تؤدي إلي عدم نجاح البرامج الإرشادية في تحقيق بعض أو كل أهدافها، وهذه العوامل بعضها مرتبط بالمسترشدين كأفراد وجماعات، ومنها ما هو مرتبط بالبرنامج ذاته، ومنها ما هو مرتبط بالمرشد الزراعي والأخصائيين القائمين بالبرنامج، وأخيرا العوامل المرتبطة بالجهاز الإرشادي نفسه.

أسس بناء البرنامج الإرشادي:

    يجب الأخذ في الاعتبار الأمور التالية عند بناء البرنامج الإرشادي:

1)    الاختلاف بين واقع الحياة في الريف وبين ما يجب أن يحدثه البرنامج من تغيرات في سلوك الريفين.

2)    اختيار الطرق التعليمية والتسهيلات المناسبة لمساعدة الناس في تحقيق أهداف البرنامج.

3)    ضرورة توفير القادة المهنيين الذين لديهم المعلومات والمهارات اللازمة لمساعدة الريفيين علي التعلم لحل مشاكلهم.

4)  الإيمان بحتمية التغيير فهو من المستلزمات الأساسية للوصول إلي التقدم، وعلي الريفيين أو غيرهم أن يتفهموا أن الوضع الراهن يجب أن يتغير إلي الأفضل.

5)    استمرار المسترشدين في طرقهم الحالية في العمل والتفكير إلي أن يتم العمل علي تعييرها عن طريق الأفكار الجديدة.

6)    العمل علي حفز الناس ودفعهم وتشجيعهم لتبني المواقف الجديدة.

7)    ضرورة أن يتم تعليم الناس في جو ملائم وظروف مناسبة لخلق التعليم الفعال.

8)  وضع الأهداف الأولية للبرنامج الإرشادي موضع التنفيذ وهي مساعدة الناس علي إحراز تقدم في مستوي معيشتهم وتكيفهم مع الحالة الاقتصادية والاجتماعية والعادات والتقاليد في المجتمع.

خطوات وضع البرنامج الإرشادي:

    قدمت نماذج متعددة لدراسة المرتحل والخطوات المختلفة التي تنطوي عليها عملية وضع البرامج الإرشادية، وهذه النماذج تختلف في عدد الخطوات ولكنها تتفق من حيث المنطق والمضمون ولكن لوضع أي برنامج إرشادي لابد أن يتضمن مرحلتين اساستين:

أولا: مرحلة تخطيط البرنامج:

1- جمع البيانات أو الحقائق:

    حيث تتضمن هذه المرحلة جمع بيانات تتعلق بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

- من ناحية البيانات الاجتماعية الخاصة بأفراد المجتمع من حيث المستوي التعليمي والعادات والتقاليد والمعقدات والاتجاهات......الخ.

- البيانات الاقتصادية الخاصة بنشاط الأفراد في المجتمع بما يتعلق بمصادر الدخول واستعمالات الأرض والمصادر الطبيعية المتاحة.

- النواحي التكنولوجية أو النفسية والتي تتعلق بالأساليب والأفكار الزراعية المستحدثة.

2- تحليل البيانات:

    حيث لا يكتفي بجمع البيانات لأنها تكون بدون أهمية لا إذا تم تحليلها والمقصود بذلك هو إرجاع الأمور إلي مسبباتها حيث يسهل استعمالها والاستفادة في التعرف علي حقيقة الموقف في المنطقة وطبيعة المشكلات القائمة.

    وتحتاج عملية التحليل لتعاون ومشاركة بين خبرات رجال الإرشاد والإحصائي الإرشادي والقادة الريفيين والمحليين وجمهور المسترشدين.

3- تحديد المشكلات:

    حيث من خلال تحليل البيانات يمكن تحديد المشكلات والحاجات التي يريدها الزارع وتكون هذه المشاكل عبارة عن الفرق بين الوضع الراهن (نحصل عليه من البيانات) والوضع المرغوب (نتائج البحوث العلمية) وهو ما يسمي بالفجوة، أهم خطوة هنا هي تحديد الأهمية النسبية لكل مشكلة علي حدة حتى يمكن وضع هذه المشكلات في نظام أولويات بين المشاكل المختلفة.

4- تحديد الأهداف:

    وعلي أساس تحديد المشكلات يمكن تحديد الأهداف المناسبة بحيث تكون مقابلة لحاجات ورغبات المزارع في ضوء الموارد والإمكانيات المتاحة ولكن قد يكون من الصعب تنفيذ هذه الأهداف دفعة واحدة ولهذا يستخدم نظم الأسبقيات بين الأهداف ويراعي في وضع الأهداف ما يلي:

1)    أن تكون واضحة ودقيقة ومحددة.

2)  أن الهدف الأساسي هو إحداث تغيرات مرغوبة به في سلوك المسترشدين (تغيرات في المهارات، الاتجاهات، المعارف).

3)    اختيار الأهداف سريعة التنفيذ.

ثانيا: مرحلة تنفيذ البرنامج:

1- وضع خطة العمل:

* حيث يجب أن تكون خطة العمل الموضوعة مرنة قابلة لإجراء أي تعديلات لمواجهة الظروف الطارئة.

* خطة العمل هي خطة تفصيلية تشمل علي مجموعة الإجراءات المحددة لتنفيذ العمل المتصل بمراحل البرنامج الإرشادي.

يجب أن تتضمن خطة العمل:

1)    المشاكل أو الموضوعات الرئيسية المراد معالجتها.

2)    الأهداف المراد تحققها.

3)    وصف موجز لنوع العمل المراد انجازه.

4)    تحديد جمهور المزارعين المراد الوصول إليهم.

5)    تحديد الأشخاص المطلوب مساهمتهم في العمل والتنفيذ.

6)    جدول زمني بين الوقت المخصص لكل مرحلة بالبرنامج.

2- تنفيذ الخطة:

    في هذه الخطوة توضع خطة العمل موضع التنفيذ الفعلي وهذا يتطلب:

1)    دقة ومهارة في انجاز الأعمال سواء من المرشد أو الأخصائي أو القادة المحليين.

2)    تحديد مهام ومستويات ودور كل منهم في عملية التنفيذ.

3)    توفير كل ما يلزم عملية التنفيذ من مواد ومعدات وأجهزة.

4)    عقد اجتماعات دورية لمناقشة مراحل التنفيذ لتذليل الصعوبات.

3- تقدير مدي التقدم الحادث:

    هذه الخطوة عبارة عن مقارنة بين وضعين هما وضع سابق ووضع راهن ويتم قياس التقدم الحادث في سلوك الزراع وأفكارهم أو التغيرات التي طرأت علي أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المنعكسة من الإجراءات التنفيذية لهذه التغيرات.

4- إعادة النظر في البرنامج:

    وهي عبارة عن الخطوة الأخيرة في العمل في البرامج الإرشادية حيث تراجع كل الخطوات التي اتبعت في التخطيط والتنفيذ ومدي ما تحقق من أهداف وذلك بهدف:

1)    التأكد من السير في اتجاه الأهداف الموضوعة.

2)    التحقق من فاعلية البرنامج في التغيير السلوكي للأفراد.

3)    تحديد نقاط القوة للاستمرار فيها ونقاط الضعف لتلافيها.

4)    المساعدة في تحديد أسبقية المشاكل في الوضع الجديد.

5)    بث الثقة في نفس المرشد والقادة عما أنجزوه من عمل وتشجيعهم علي المزيد من العمل في المستقبل.

6)    تحديد منطقة بداية لبرنامج جديد في ظل ظروف وأوضاع جديدة.

 

 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 133/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 5388 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

مواعيد زراعة البطاطس:

العروة الخريفية

العروة الشتوية

العروة الصيفية

- تزرع من أول سبتمبر –منتصف أكتوبر

- تعطي محصولها في ديسمبر- فبراير

- هي العروة الرئيسية في مصر من حيث المساحة

- تستخدم في الاستهلاك المحلي

- تزرع من منتصف أكتوبر – نهاية نوفمبر

- تعطي محصولها في فبراير – مارس

- عروة التصدير الرئيسية إلى أوربا

 

-تزرع من منتصف ديسمبر -منتصف فبراير

- تعطي محصولها من منتصف أبريل-نهاية مايو

- تصدر منها البطاطس البلية لإنجلترا من الحقول المبكرة جدا

- تأخير زراعتها ينتج عنه العديد من المشاكل*

   

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 99/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 6661 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

ثالثا: استخدامات منظمات النمو في تحسين عقد الثمار:

(1) الأوكسينات:

    ثبت انه يمكن عقد ثمار الطماطم بكريا بمعاملة الأزهار بالأوكسين أندول حامض الخليك، أو بمعاملة الأسطح المقطوعة لأقلام أزهار الطماطم بأي من الاوكسينين : باراكلورو فينوكسي حامض الخليك، أو استر الايثيل لاندول حامض الخليك. كما استخدام الاوكسين 2 – هيدروكسي ميثيل 4 – كلورو فينوكسي حامض الخليك بنجاح في عقد الثمار بتركيز 50 – 500 جزء في المليون رشا علي النبات كله، أو علي العناقيد الزهرية فقط، حيث أدت المعاملة إلي تحسين العقد، وزيادة المحصول، والتبكير في الحصاد بنحو 3 – 5 أيام مع عدم الإضرار بالنمو الخضري بدرجة تذكر. وقد كان المحصول الكلي اعلي عند استعماله عما لو استعمل أي من منظمي النمو: بيتانفثوكسي حامض الخليك، أو بارا – كلورو فينو كسي حامض الخليك.

    ويوجد العديد من التحضيرات التجارية للأوكسينات المستخدمة في تحسين العقد في درجات الحرارة غير المناسبة. ومن أمثلتها: بيتابال الذي يحتوي علي الأوكسين بيتا نفثو كسي حامض الخليك، وتوماتوتون الذي يحتوي علي الأوكسين باراكلوروفينوكسي حامض الخليك. ويستعمل كلاهما بنجاح في تحسين العقد في كل من درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة علي حد سواء.

(2) الجبريللينات:

    كان Bukovac, Witter هما أول من بينا أهمية استعمال الجبريللينات في تحسن عقد الثمار في الطماطم، وكان ذلك في عام 1957. ومع أن معظم دراستهما كانت باستعمال حامض الجبريللينك، إلا إنهما قارنا أيضا تأثير الجبريللينات GA1 إلي GA9 علي حجم الثمار الحديثة العقد بعد 9 أيام من المعاملة. وقد كانت جميعها فعالة في زيادة حجم الثمار جوهريا عند استعمالها. وقد تأيدت هذه النتائج بأبحاث آخرين فوجد أن رش المجموع الخضري للطماطم بحامض الجبريلليك مثلا يؤدي إلي التبكير في عقد الثمار ويزيد نسبته، وان المعاملة بحامض الجبريللينك تؤدي إلي زيادة إنتاج الاوكسين في مبايض الأزهار، ونموها بصورة مماثلة لنموها بعد التلقيح والإخصاب.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 87/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 2210 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

تأثير درجة الحرارة علي التلوين لثمار الطماطم:

    يتأثر تلوين الثمار بدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج سواء أكان ذلك في الحقل، أم في المخزن. فلا تتلون الثمار جيدا إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13 درجة مئوية، نظرا لان تحلل الكلوروفيل يتوقف في هذه الظروف، وتبقي الثمار خضراء اللون. وإذا استمر تعرض الثمار لدرجات حرارة اقل من 13 درجة مئوية لفترة طويلة، فإنها لا تتلون بصورة جيدة عند ارتفاع الحرارة فيما بعد. وأفضل درجة حرارة لتكوين الليكوبين هي 24 درجة مئوية. ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك بقل تكونين الليكوبين ثانية إلي أن يتوقف تكوينه نهائيا في درجة حرارة ثابتة مقدارها 30 درجة مئوية، أو اعلي من ذلك، لكن يستمر تكوين الصبغات الصفراء (البيتاكاروتين، والالفاكاروتين، والجاماكاروتين، وغيرها من الصبغات الكاروتينية الصفراء اللون) في درجات الحرارة المرتفعة، وبذلك يكون لون الثمار احمر مصفرا. وتكون هذه الثمار بصورة طبيعية إذا انخفضت درجة الحرارة إلي المجال المناسب للتلوين، والذي يتراوح بين (20 – 24 درجة مئوية). ومع أن درجة الحرارة قد ترتفع عن 30 درجة مئوية لفترة قصيرة بعد الظهر، إلا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة علي تلوين الثمار، وذلك لان انخفاض درجة الحرارة ليلا يعادل التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة نهارا، كما أنها تظلل بالنمو الخضري غالبا. 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 82/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 1955 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

تأثير درجة الحرارة وشدة الإضاءة علي عقد الثمار في ثمار الطماطم:

    لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة تأثير سيء علي عقد الثمار في الطماطم. فقد وجد أن درجة حرارة الليل هي العامل المحدد لعقد الأزهار في المناطق والمواسم الباردة، وكانت أنسب درجة حرارة ليلا لعقد الثمار هي 18 درجة مئوية، بينما كان العقد منخفضا بدرجة كبيرة عندما كانت درجة حرارة الليل 13 درجة مئوية أو اقل، وقد تم التوصل إلي نتائج متشابهة أثبتت أن انسب مجال حراري لإنبات حبوب اللقاح والإخصاب هو (20 – 22 درجة مئوية) نهارا، و (16 – 19 درجة مئوية) ليلا، وأدي انخفاض درجة الحرارة ليلا عن 18 درجة مئوية إلي زيادة نسبة الثمار التي عقدت بكريا، كذلك فان للحرارة المرتفعة ليلا أو نهارا تأثيرا ضارا علي العقد. فقد ثبت انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع الحرارة ليلا عن 21 درجة مئوية، أو نهارا عن 32 درجة مئوية. كما ثبت شدة انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع درجة الحرارة ليلا إلي (23 – 26 درجة مئوية). وتزيد الإضاءة الشديدة من التأثير الضار لدرجات الحرارة المرتفعة نهارا علي العقد، ويؤدي تظليل النباتات جزئيا إلي تحسين العقد تحت هذه الظروف. إلا انه لا يكون للإضاءة الشديدة تأثير ضار علي عقد الثمار عندما تكون درجة الحرارة مناسبة للعقد. وعندما تكون درجة حرارة الليل منخفضة، فان الإضاءة الشديدة نهارا تساعد علي تحسين العقد تحت هذه الظروف.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 99/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 2481 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

فساد تلوث اللحم

    تعتبر اللحوم وسطا جيدا لنمو الأحياء المجهرية لما تحتويها من رطوبة عالية و pH متعادل إضافة لاحتوائها علي العناصر الغذائية الضرورية لنمو معظم الأحياء المجهرية. لذا يبدأ الفساد بعد استنزاف الدم بواسطة الأحياء المجهرية والعوامل الكيمياوية والعمليات الفيزياوية. لهذا يجب العناية الكافية باللحوم منذ بداية ذبح الحيوان وحتى الاستهلاك.

    يبدأ تلوث اللحم بعد الذبح لان النسيج الحي يكون صحي إلا من بعض الأحياء المجهرية الموجودة في الكبد. الكليتين. الغدد اللمفاوية والنخاع وممكن أن تصل بعض هذه الأحياء خلال الدورة الدموية إلي العضلات ولكن بأعداد قليلة. فإذا هاجمت هذه الأحياء جسم الحيوان الحي فيسمي في هذه الحالة ( endogenous disease ) وإذا بعد الذبح فيسمي ( exogenous disease ) وفي كلتا الحالتين تسبب فساد اللحم. أما مصادر تلوث اللحم بعد الذبح فترجع إلي استعمال السكاكين الغير معقمة أو  تلوث اللحم من الأرجل والجلد وبراز الحيوان والقاذورات وكذلك من الأحشاء في حالة انفجارها أثناء عملية الذبح وكذلك يحصل تلوث من الماء المستعمل في غسيل الذبيحة والأدوات إضافة لذلك فقد يحصل تلوث اللحم خلال عمليات التقطيع والتصنيع والنقل والتخزين أو من الأشخاص العاملين لهذا يجب العناية باللحم منذ بداية استنزاف الدم وحتى الاستهلاك وذلك لتقليل الحمل المايكروبي للحم ليتسنى حفظة لأطول فترة ممكنة.

 

ومن العوامل التي تسبب تلف وفساد اللحوم هي:

1- الأحياء المجهرية (بكتريا، خمائر وعفن).

2- الحشرات.

3- الإنزيمات سواء كانت موجودة في أنسجة اللحم بصورة طبيعية وتسمي ( endogenous enzymes ) أو إنزيمات خارجية والتي تفرزها الأحياء المجهرية وتسمي (exogenous  enzymes  ).

 4- التفاعلات الكيماوية عدا الإنزيمية مثل (التزنخ الاوكسيدي).

5- التأثيرات الفيزياوية مثل (حرقة التجميد، السائل النازل من اللحم المجمد بعد الإذابة drip، بهتان لون اللحم بواسطة الضوء (light fading)، تغير اللون.

   

ومن أكثر أنواع التلف تأثيرا هو التلف بالأحياء المجهرية وان كل الطرق التي تعيق أو تؤخر النمو المايكروبي تؤثر علي أنواع التلف الاخري.

العوامل التي تؤثر في نمو الأحياء المجهرية:

1) عوامل خارجية:

والتي تشمل الحرارة، الرطوبة النسبية، وجود أو عدم وجود الأوكسجين وأخيرا الحالة الفيزياوية للحم (سواء كانت الذبيحة كاملة أو القطع المعدة للبيع مقارنة مع اللحوم المثرومة).

2) العوامل الداخلية:

وتشمل محتوي الرطوبة (pH) وجهد التأكسد الاختزالي. القيمة الغذائية ووجود أو عدم وجود المواد المثبطة للنمو وكذلك الأنسجة الحافظة.

ومن أهم العوامل التي تؤثر علي نمو الأحياء المجهرية هي درجة الحرارة وتوفر الأوكسجين والرطوبة.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 68/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 793 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

العوامل التي أدت إلي ارتفاع أسعار اللحوم وكيفية التغلب عليها

    الملاحظ في الفترة الأخيرة أن هناك ارتفاعا كبيرا في أسعار الماشية والجاموس بكافة أعمارها وبالتالي في أسعار لحومها وهذا راجع إلي ازدياد السكان وارتفاع المقدرة الشرائية للأفراد من جهة ويقابلها من الناحية الاخري ارتفاع تكاليف تربية العجول ارتفاعا كبيرا بالنسبة للكميات المتاحة من الكسب أو العلف المصنع وارتفاع أسعار البرسيم ارتفاعا كبيرا حيث بلغ قيمته الايجارية حوالي 350 جنيها للفدان الواحد للثلاث حشات الأمر الذي يجعل تسمين العجول من الأمور المكلفة تماما.

    ومن أهم الملاحظات في هذا الصدد قلة أعداد الجمعيات المتخصصة في هذا العمل مما جعل غالبية تربية العجول عملية فردية وهذا مما يجعل المربي يتحكم في أسعار الحيوانات (القائمة) والجزار أيضا يرفع السعر بما يوازي سعر الشراء مضافا إليه المكسب المتاح له وكانت الحصيلة لذلك الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم ويبلغ سعر الكيلو المشفي 10 – 12 جنيه.

    ولقد قامت الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها خفض أسعار اللحوم ومن أهميتها:

1- استيراد اللحوم المذبوحة البقرية والضان من الخارج وطرحها لسوق بأسعار تقل كثيرا عن أسعار اللحوم المحلية ولكن ذلك كان من الغير ممكن إتباعه علي مدار السنة علاوة علي أن نوعية بعض هذه اللحوم كانت لا تتوافق مع ذوق المستهلك علاوة علي عدم توافر العملة الأجنبية.

2- التوسع في تصنيع الأعلاف الحيوانية وتوزيعها علي المربين الفعلين وجعل التامين علي الماشية شرطا أساسيا للمربي للحصول علي حصته من الأعلاف وهذه الحصة تبلغ 130 كيلو جراما للرأس في الشهر.

3- تشجيع تربية الدواجن وتشجيع الصناعة السمكية كبديل عن نقص اللحوم.

4- يقوم بنك الائتمان الزراعي بتقديم سلف لتسمين العجول بواقع 300 جنيها للرأس الواحدة علي أساس حيازة المربي للبرسيم وبواقع تربية أربعة عجول لكل فدان برسيم ويشترط علي المقترض تقديم بطاقة حيازة لأرض البرسيم وتامنيه علي الماشية المقترض عليها حتى يتم صرف كميات الأعلاف اللازمة له وفقا للنظام الذي وضعته وزارة الزراعة وتبلغ الفائدة 15% سنويا.

5- تشجيع قيام الجمعيات المتخصصة لتسمين العجول لتكوين وحدات إنتاجية كبيرة أو إنشاء شركات ق.ع. للحوم.

6- الاشتراك مع الشركات الأجنبية في نطاق سياسة الانفتاح الاقتصادي. لتكوين شركات أجنبية مصرية تساهم فيها الحكومة لتربية الماشية مثل شركات دله والنوبارية والإسماعيلية.

    ومن وجهة نظرنا فان هذه الإجراءات لا تكفي للتوصل إلي خفض ملموس في أسعار اللحوم ونعتقد أن الحل العاجل لهذا الوضع إنما ينحصر في أن يقوم كل محافظ بإنشاء محطة أو أكثر من محطات تسمين العجول ضمن مشروع يقوم تحت رعاية المحافظة من حيث توفير الأعلاف والخدمات البيطرية وتبيع اللحوم الناتجة إلي الجمعيات الاستهلاكية أو الجزارين التعاونيين بسعر التكلفة من ربح مناسب علي أن تقوم بنوك التسليف بصرف المبالغ اللازمة للشراء والأعلاف والتشغيل كقرض يسدد علي دفعات من حصيلة بيع العجول.

عوامل تحديد السعر بين الماشية القائمة (الوزن الحي) واللحوم المجزأة للبيع:

    هناك تباين واضح بين سعر العجول والحيوانات القائمة وسعر وحدة الوزن من اللحوم المجهزة للبيع عند الجزار. ومن القواعد المعروفة في الإنتاج الحيواني انه ليست كل الماشية من  البتلو الصغير وليست كل البتلو قطعا ممتازة أو بمعني أخر انه ليس كل ما في الحيوان من لحوم هي لحوم ممتازة ولذلك كان من الأهمية بمكان لمربي الحيوانات والجزارين أن يتعرفوا علي:

أولا: نسبة اللحم الناتج من الذبيحة إلي نسبتها في الحيوان القائم.

ثانيا: حصيلة كل من جزء من أجزاء التقسيمة أي ذبيحة الحيوان ومخلفاته بعد الذبح. فالعجل الجيد متوسط وزنه 500 كجم يعطي حوالي 233 كجم قطعا من اللحم بعد التجزئة والتقطيع علي اعتبار أن نسبة التصافي في حدود

 47% وبعبارة أخري فان ما يباع يقل قليلا من نصف وزن الحيوان الحي.

    وعلي هذا الأساس فان سعر الكيلو جرام من اللحم المجهز بعد التجزئة يجب أن يكون ضعف ثمن الكيلو جرام القائم حتى ولو لم تكن هناك مصارف تسويق آو تصنيع أو خلافه بالإضافة إلي أن القطع الممتازة مرتفعة الثمن تشكل نسبة صغيرة بالنسبة للذبيحة مما يتضح معه بان وزن الذبيحة 233 كجم تحتوي فقط علي حوالي 11 كيلو من الأجزاء الممتازة مثل بيت الكلاوي والريش والفلتو أما باقي الأجزاء فإنها تقل في الثمن كما يجب الأخذ في الاعتبار العظام والدهون والفاقد عند التقطيع وانه من وجهة نظرنا إذا أردنا تخفيض أسعار اللحوم المجهزة للبيع لابد من الاهتمام بتصنيع النواتج الثانوية من الماشية المذبوحة لإيجاد نوع من التوازن بين أسعار اللحوم وأسعار المنتجات لان رفع أسعار المنتجات يؤدي مباشرة إلي خفض أسعار اللحوم ذاتها للأسباب الآتية:

1- إن الهدف الأساسي لعملية الذبح هو الحصول علي اللحوم الحيوانية وان المنتجات الاخري تكون أكثر من 50% من وزن الحيوان الحي ومنها ما هو صحي وعظيم الفائدة من الناحية الغذائية والجزء الأخر ضروري جدا في عديد من الصناعات. وفي الولايات المتحدة الأمريكية فان نسب هذه النواتج الثانوية في الماشية والأغنام والخنازير تبلغ 47 ، 53 ، 30% علي التوالي.

2- أهم هذه المنتجات هو الجلد، الصوف والشحوم واللسان علاوة علي صناعات الفراء والأسمدة وعديد غيرها والمذابح الحديثة تنتج حوالي ثمانين منتجا ثانويا ذات تنوع كبير في استخدامها كما إن هناك بعض المنتجات التي تعتبر خاصة وقاصرة علي نوع الحيوان كالصوف وخيوط الجراحة التي تنتج من الأغنام.

3- من الطبيعي أن القيمة النسبية للحوم الذبيحة والنواتج الثانية تتفاوت تبعا لنوع الحيوان الحي وكذلك العمر.

    وقد حدث منذ فترة أن انخفضت قيمة الشحوم تحت الجلدية وكذلك الجلود مما انعكس أثره علي الماشية.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 103/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 1069 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

تبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة

    هناك عمليتان مرتبطتان في نقل وإيصال الأفكار والأساليب الجديدة من مصادرها البحثية إلي المزارع وحتى قبولها أو رفضها من قبلهم وهما: عملية الذيوع أو الانتشار وعملية التبني.

    وتعرف عملية الذيوع Diffusion process بأنها العملية التي تنتقل بواسطتها المبتكرات إلي أعضاء النظام الاجتماعي أو بأنها انتقال الفكرة الجديدة من مصادرها إلي الذين يتبنونها في النهاية، ويتضح من التعريف بان عملية الذيوع تختص بنشر تلك الرسائل التي تحمل أفكارا جديدة، كما انه لا يوجد اختلافات جوهرية بين عناصر عملية الاتصال وعناصر عملية الذيوع وفي تسمية عناصرها.

    أما عملية التبني Adoption Process فتعرف بأنها العملية الفعلية التي يمر بها الفرد منذ سماعة عن الفكرة الجديدة لأول مرة حتى اعتناقها وجعلها جزءا من سلوكه.

    وتعتبر عملية التبني عملية ذهنية تتبع تسلسلا بأفعال محددة، ويمكن تقسيم العملية إلي خمسة مراحل متتالية، وهذه المراحل هي:

1- مرحلة الوعي والتنبيه (الانتباه للفكرة):

    في هذه المرحلة يسمع المزارع لأول مرة عن الفكرة أو الطريقة الحديثة أو المبتكرة فقد يعرف الفرد اسم الفكرة الجديدة ولكن يجهل الكثير عن فوائدها وطريقة تطبيقها. والوظيفة الرئيسية لهذه المرحلة إنها تعتبر البداية التي تحرك الفرد للمراحل التالية فقد تؤدي في النهاية إلي قبول الفكرة أي تبنيها أو رفضها.

2- مرحلة الرغبة والاهتمام:

    إن الوظيفة الرئيسية لهذه المرحلة هو زيادة معلومات الفرد أو المزارع عن هذه الفكرة أو المبتكر، حيث يتولد لدي الفرد في هذه المرحلة بعض الاهتمام لمعرفة المزيد من المعلومات عن هذه الفكرة، فيبدأ بالبحث عن تفاصيل الطريقة وكيفية العمل بها تحت ظروفه الخاصة، ما هي الفوائد المتوقع الحصول عليها من تطبيق الطريقة ثم إمكانيات تطبيقها لديه.

3- مرحلة التقييم:

    يقوم المزارع بموازنة ما تجمع لدية من معلومات والاحتمالات ليقرر كون الفكرة الجديدة مفيدة بالنسبة لظروفه الخاصة ويقدر ما لها من مزايا ليقبلها أو يرفضها، كما انه يسال نفسه العديد من الأسئلة: هلي في مقدوره تطبيقها، وهل يزيد ذلك من دخله، وما هي التضحيات والتكاليف وهل يستحق هذه المحاولة المجازفة، وطبقا لتقديره يتخذ قرارا بشان تبني الفكرة أو رفضها والوظيفة الأساسية لهذه المرحلة هي الموازنة لدي الفكرة من مزايا أو عيوب.

4- مرحلة التجربة:

    بعد أن يقرر المزارع أهمية الفكرة الجديدة مستندا إلي التقييم الذهني وبعد حصوله علي المعلومات اللازمة لإجراء التجربة تحت ظروفه الخاصة وفي ضوء إمكانياته يبدأ بتطبيق الفكرة الجديدة علي نطاق ضيق، والوظيفة الرئيسية لهذه المرحلة هي تجربة الفكرة الجديدة عمليا وفقا لظروفه الخاصة وتقرير فائدتها وإمكانية التبني الكامل لها. فهي اختبار عملي لمعرفة صلاحية الفكرة التي يتقرر في ضوئها اتخاذ القرار بتبنيها أو رفضها.

5- مرحلة التبني:

    إن الوظيفة الرئيسية لهذه المرحلة هو تقييم نتائج التجربة واتخاذ القرار بالاستمرار في استعمال الفكرة  علي نطاق واسع في المستقبل بعد تأكده من صدق الفكرة وفائدتها له وقناعته بها فينفذها وتصبح جزءا من سلوكه.

العوامل التي تؤثر في تبني الأفكار الجديدة

    تختلف الفترة التي تمر علي المزارع منذ تعرفه علي الفكرة الجديدة حتى تبنيها باختلاف الأفراد ونوع المجتمع والجماعات التي ينتمي إليها، كما يتوقف ذلك علي طبيعة الفكرة في حد ذاتها والجهة التي صدرت عنها هذه الفكرة. ويمكن تقييم العوامل التي تؤثر علي تبني الأفكار الجديدة إلي الأقسام التالية:

أولا: العوامل الاجتماعية: وتنحصر هذه العوامل في الأتي:

1- نوع المجتمع الذي ينتمي إليه الفرد:

    تختلف المجتمعات الريفية كثيرا فيما بينها فهناك المجتمعات التقدمية التي تسعي إلي التغير باستمرار والداعية إلي الأخذ بالجديد وهناك المجتمعات التقليدية المحافظة التي يسود فيها الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تنبذ التغير وتنظر إلي كل ما هو جديد بشك وريبة وهو ما ينعكس بطبيعة الحال علي تبني الأفكار الجديدة, ولقد تبين من الأبحاث والدراسات بان الأفراد المقيمين في مجتمعات غير متجانسة من ناحية الدين والثقافة والمهن يكونون أكثر تقبلا للأفكار الجديدة علي عكس المجتمعات المتجانسة.

2- المكانة الاجتماعية:

    فالأفراد الذين يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية يرغبون في تبني الأفكار الجديدة بسرعة أكثر من الآخرين.

3- الأسرة والأقارب:

    تعتبرالأسرة والأقارب من المصادر المرجعية الهامة التي يجع إليها المزارع عند اتخاذ قرار تبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة ويتوقف ذلك علي الصفات المميزة لأعضاء الأسرة بكونها أسرة تحبذ التغيير، ومن القيم الأسرية التي وجد لها ارتباط بعملية تبني الأفكار الزراعية هي رغبة الزراع في تعليم أبنائهم.

ثانيا: العوامل الشخصية:

    وهي العوامل التي ترتبط بالفرد نفسه ومن العوامل الشخصية التي ثبت تأثيرها علي تبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة ما يلي:

1- السن:

    تشير النتائج الأبحاث إلي أن الزراع المتقدمين في السن مقارنة بالشباب ومتوسطي السن اقل ميلا لتقبل الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة، وفي دراسات أخري ظهر أن اكبر معدل لتقبل الأفكار بين الزراع كان في من هم متوسطي الأعمار.

2- التعليم:

    وجد أن معدل التبني يزداد بازدياد المستويات التعليمية، فالمزارع المتعلم أسرع في الاستجابة من المزارع الأمي وأكثر استعدادا لتقبل وتبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة.

3- العضوية والمشاركة في المنظمات الاجتماعية والسياسية والزراعية والاقتصادية:

    لقد وجد أن هناك علاقة موجبة بين عضوية الفرد ومشاركته الفعالة في أنشطة المنظمات الاجتماعية والسياسية والزراعية والاقتصادية وبين تنبيه للأفكار والأساليب الزراعية الجديدة، وربما يرجع سبب ذلك إلي الدور الفعال الذي تقوم به المنظمات في تطوير المجتمعات الريفية والذي يعتبر عاملا مشجعا لتبني الأفكار الجديدة، من خلال هذه المنظمات له تأثير كبير علي استجابة وتنبيه للأفكار والأساليب الزراعية الجديدة.

4- المهنة:

    وهي نوع العمل الرئيسي الذي يزاوله الفرد، فقد أثبتت نتيجة الدراسات بان الفرد المتخصص بالمهنة التي يزاولها يكون أكثر تقبلا للأفكار الجديدة عن غير المتخصص في المهنة.

ثالثا: عوامل اقتصادية:

    من العوامل الاقتصادية التي لها ارتباط في عملية تبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة نذكر ما يلي:

1 – الدخل المزرعي:

    يهيئ الدخل المزرعي المرتفع فرصة كبيرة للمزارع ليتبني الأفكار الجديدة وذلك لإمكانية الحصول علي تلك الأفكار ووسائل تنفيذها من ناحية، ولتلافي الأخطار التي قد تنجم عن فشل تلك الخبرات من ناحية أخري، لان كثيرا ما يعتقد المزارع بان الإقدام علي أسلوب جديد فيه مخاطرة وغير مأمون العواقب. وقد وجد نتيجة للدراسات، بان هناك علاقة ايجابية بين زيادة دخل المزارع وبين تبنيه للأفكار والأساليب الجديدة.           

2- حجم المزرعة:

    توجد علاقة موجبة بين حجم المزرعة التي يقوم المزارع بزراعتها وتبنيه للأفكار والأساليب الزراعية الجديدة، بمعني انه كلما زاد حجم المزرعة كانت فرصة المزارع كبيرة ليتبني الأفكار الجديدة والعكس بالعكس.

3- نوع الحيازة الزراعية:

    لقد تبين من الدراسات وجود علاقة موجبة بين ملكية الأرض وتبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة. وسبب ذلك يرجع إلي أن الملاك الزراعي عادة يكون لديه سيطرة كاملة علي العمليات الزراعية وكذلك لديهم حرية التصرف في اتخاذ القرارات التي تتناسب ظروفهم الخاصة بالإضافة إلي إمكانياتهم المادية وعلي العكس من ذلك نجد المستأجر اقل ميلا لتبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة نظرا لعدم استقراره.

4- مستوي المعيشة:

    لقد تبين من الدراسات العديدة وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين مستويات المعيشة العالية للزرع ومدي تبنيهم للأفكار والأساليب الزراعية الجديدة.

رابعا: عوامل ترتبط بطبيعة وصفات الفكرة الجديدة:

    إن سرعة تبني الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة تعتمد علي طبيعة ونوع الخبرة التي يراد تبنيها ويوجد عدد من الصفات المميزة للأساليب الجديدة التي تؤدي إلي الإسراع في عملية تبنيها وفيما يلي بيان ذلك:

1- الميزة النسبية للفكرة:

    ويقصد بها درجة تفوق الفكرة الجديدة علي الفكرة القديمة، وهذا التفوق النسبي غالبا ما يعبر عنه بالعائد الاقتصادي نتيجة لتطبيق الفكرة الجديدة وبمعني أخر انه كلما ارتفع العائد الاقتصادي من تطبيق الفكرة كلما زاد معدل تبينها. وهذا ينطبق أيضا علي الأفكار سريعة العائد بالنسبة للأموال المستثمرة فيها عن الأفكار التي يتحصل فيها علي عائد بعد فترات طويلة نسبيا.

2- مدي تعقد الفكرة الجديدة:

    إن الأفكار والأساليب الجديدة الواضحة والسهلة الفهم والاستيعاب تكون أسرع في تبنيها من الأفكار والأساليب الجديدة المعقدة التي يصعب فهمها أو استعمالها، أي أن درجة تعقد الفكرة الجديدة يؤثر علي درجة تبينها من قبل المزارعين.

3- انسجام الفكرة الجديدة مع القيم السائدة:

    ويقصد بذلك توافق الأسلوب الجديد مع القيم والخبرات السابقة لدي المزارع، فكلما توافقت الفكرة الجديدة مع المعايير الثقافية السائدة في المجتمع كان هناك احتمال اكبر لتبنيها بسرعة، وكذلك فان الخبرات الجديدة المتوافقة مع العمليات الزراعية المتبعة يكون احتمال تبنيها اكبر وأسرع، أي أن فرصة التبني تكون اكبر في حالة ربط الجديد بالقديم.

4- إمكانية تجزئة أو تقسيم الفكرة:

    والمقصود بها إمكانية إجراء التجربة علي نطاق ضيق أو علي فترات زمنية متتالية وذلك للتأكد من نجاحها فان ذلك يساعد علي تبنيها بمعدل اكبر من الأساليب التي لا يمكن تجزئتها أو تقسيمها.

5- القابلية للانتقال من فرد إلي أخر ومن بيئة إلي أخري:

    يقصد بذلك سهولة انتشار نتائج تطبيق الفكرة الجديدة وانتقالها للآخرين فقد وجد بان قابلية الأفكار الجديدة للانتقال من مجال لأخر يساعد في تبنيها السريع كما يجب ملاحظة أن هناك تفاوتا بين الأفكار الجديدة من حيث سهولة ملاحظة نتائجها أو انتقالها من فرد لأخر أو من مجال لأخر.

فئات المتبنين للأفكار والأساليب الزراعية الجديدة

    لقد بينت الدراسات أن تبني أي فكرة جديدة في أي مجتمع لا يتم في وقت واحد بالنسبة لجميع الأفراد في المجتمع بالرغم من سماعهم أو تعرفهم عليها في وقت واحد وإنما يستغرق ذلك فترة زمنية تتباين من فرد لأخر لعدة اعتبارات ولقد قسم روجرز المتبنين إلي خمس فئات وان هذه الفئات الخمسة عند تحديدها علي منحني توزيع المتبنين.

 

1- المبتكرون أو المجددون:

    وهم الزراع الذين يبادرون بتقبل الفكرة الجديدة وتبلغ نسبتهم في أي مجتمع 2.5وهؤلاء لهم صفاتهم البارزة إذا أنهم يميلون إلي المغامرة ولديهم رغبة كبيرة في التجديد وهم معرفون برغبتهم الشديدة في تجربة الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة قبل كل الزراع في المجتمع كما يتصف المبتكرون بصفات أخري من بينها أنهم متعلمون تعليما جيدا ويمتلكون مزارع كبيرة وذو دخول مرتفعة ولهم مكانة اجتماعية عالية ومنفتحين علي العالم الخارجي ويتصلون بالمصادر الأصلية للمعلومات وقليلو الامتثال للأشكال التقليدية في المجتمع ولهم أوجه نشاطات متعددة في المجتمع وخارج المجتمع.

2- المتبنون الأوائل:

    وتضم هذه المجموعة القادة المحليين وقادة الرأي وهم يحظون باحترام وتقدير الناس وهم يحظون أيضا بمكانات عالية ويميلون إلي التخصص في أعمالهم ويعتبرون مصدرا مرجعيا للزراع حيث يرجعون إليهم في طلب النصح والمشورة وهم علي اتصال وثيق بالمرشدين الزراعيين ودعاة التغير في المجتمع والشعار الذي يتبعه المتبنون الأوائل هو آن يكونوا أول المجربون للفكرة الجديدة كما أنهم ليسوا أخر المتخليين عن الأسلوب القديم وتبلغ نسبتهم 13.5%.

3- الغالبية المبكرة (المتقدمة):

    وتبلغ نسبتهم 34% وهم المجموعة الذين يسبقون فئة الزراع العاديين في تبني الأفكار والأساليب الجديدة ويكون تعليمهم وخبراتهم الزراعية واتصالاتهم مع المرشدين الزراعيين تفوق الزراع العاديين ويمثل الزراع في هذه الفئة المزارع المتوسط في نواحي كثيرة من ناحية العمر والثقافة والتجربة والحيازات الزراعية.

4- الغالبية المتأخرة:

    يتقبل أفراد هذه الفئة الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة في مرحلة زمنية متأخرة عن فئة الغالبية المبتكرة ويتصف الزراع في هذه الفئة بأنهم متشككون وحيازتهم الزراعية اقل من المجموعة السابقة ودخولهم غالبا ما تكون اقل ومكانتهم الاجتماعية اقل من المتوسط وكذلك تعليمهم، كما إن اتصالاتهم مع المرشدين الزراعيين تكون اقل من الزراع المتوسطين إذا ما قورنت بهم فهم يحصلون علي الأفكار الجديدة من الزراع الآخرين خاصة من فئة الغالبية المتقدمة وليس لهم دور كبير في مجال القيادة في مجتمعاتهم.

5- المتخلفون (المتأخرون):

    يحتل أفراد هذه الفئة المكان الأخير في تقبل الأفكار والأساليب الزراعية الجديدة ويتصل أفراد هؤلاء المجموعة بأنهم متقدمون في السن ومستواهم التعليمي منخفض وحيازتهم الزراعية صغيرة واطلاعاتهم محدودة وهم يعيشون في شبه عزله عن الآخرين وتبلغ نسبتهم 16%.

   

 

 

     

 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 116/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
39 تصويتات / 4477 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

دودة اللوز الامريكيه (دودة كيزان الذرة):

Heliothis  armigera

 

Lepidoptera                        رتبة حرشفية الأجنحة

Order:

Noctuidae

Family:

 

 

 

 

يطلق عليها أيضا دودة ثمار الطماطم, دودة الدخان.

العوائل:

تصيب (الذرة  - الطماطم – بعض الحشائش والقطن – التيل – الترمس – الفول السوداني – الدخان – البامية – البطيخ – الفلفل الأخضر – اللوبيا – البسلة – بعض أشجار الفاكهة – بعض نباتات الزينة ).

 

مظهر الاصابه والضرر:

تتميز الاصابه على اللوز المصاب من وجود براز كثيف خارج الثقب الذي تصنعة اليرقة على لوز القطن. أعراض الإصابة على النباتات الأخرى تتمثل في إتلاف البراعم الزهرية ( الوسواس ) والأزهار وتتلفها وتؤدى إلى سقوطها ( الباميا ) كما تحفر في ثمار الباميا وتسبب عدم تفتحها. وعلى نباتات الذرة تحفر في الكيزان وتسبب عدم اكتمال نموها وتغذيتها على الحبوب الطرفيه وتترك برازها بكميات كبيرة وتحفر فى  ثمار الطماطم الغير ناضجة في مكان انصال الكأس بالثمرة فتسبب سقوطها وتعفنها.

عدد الأجيال:  4 – 5 أجيال / سنة.

 

 الطور الضار:   طور اليرقة.

 

المكافحة:

1- زراعية: بالحرث الجيد للأرض والتشميس عده مرات قبل الزراع لقتل اليرقات والعذارى المتبقية في التربة.

2- حيوية: يتطفل عليها كثير من طفيلات اليرقات والمفترسات وكذلك الامراض الفيروسية والبكترية.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 111/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 2871 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

أولا: طرق التكاثر وأهميتها في تربية النبات:

   إن لطريقة تكاثر المحصول أهمية كبيرة للمربي لما لها من تأثير في التركيب الوراثي للنبات الواحد، ومدي التشابه أو الاختلاف الوراثي بين نباتات العشيرة الواحدة، والطرق المناسبة لتربية المحصول، والكيفية التي يتم بها تداوله أثناء تنفيذ برنامج التربية لذا فان الدراسة المفصلة لطرق التكاثر في النباتات تعد ضرورية لفهم أساسيات التربية وطرقها.

   ويمكن عموما تقسيم طرق التكاثر في النباتات إلي قسمين رئيسين هما: التكاثر اللاجنسي والتكاثر الجنسي.

(1) التكاثر اللاجنسي:

      يعني بالتكاثر اللاجنسي Asexual Reproduction تكوين الأفراد الجديدة بطريقة لا جنسية، أي دون تلقيح وإخصاب، ويتبع ذلك أن تكون كل الأفراد الجديدة امتدادا للنبات الأصلي، الذي نشأت منه، ومماثلة له تماما في تركيبها الوراثي، وهو ما يعني أن تكون متجانسة تماما فيما بينها. وتنمو الأفراد الجديدة من الفرد الأصلي بطريقة الانقسام الميتوزي (أو غير المباشر).

الانقسام الميتوزي:

يعد الانقسام الميتوزي وسيلة لانقسام الوحيدة للتكاثر اللاجنسي في النباتات الراقية وهو لا يحدث أي تغير وراثي في الخلايا الناتجة من الانقسام لذا فان جميع خلايا الفرد الجديد تكون مماثلة تماما في تركيبها الوراثي لخلايا النبات الأصلي الذي نشأت منه.

طرق التكاثر اللاجنسي:

      توجد ثلاث طرق للتكاثر هي: التكاثر الخضري، والتكاثر اللااخصابي، والتكاثر بمزارع الأنسجة والخلايا.

1- التكاثر الخضري:

      يعرف التكاثر الخضري Vegtative Reproduction بأنه: التكاثر بالأجزاء الخضرية للنبات مثل التكاثر بالدرنات، والجذور، والريزومات، والأبصال، والعقل، والتكاثر بالترقيد، والتطعيم، والتركيب....... الخ، ويؤدي الإكثار الخضري المستمر لنبات واحد إلي إنتاج ما يسمي بالسلالة الخضرية clone.

2- التكاثر اللااخصابي:

      عبارة عن تكوين الجنين (البذور) بدون اتحاد الجاميتات المذكرة أو المؤنثة حيث ينشأ الجنين من نمو إحدى الخلايا الأمية الثنائية المجموعة الكروموسومية مباشرة إلى جنين تشابه خلاياه تماماً في تركيبها الوراثي النبات الذي نشأت منه أصلا. فمثلاً تنمو إحدى خلايا النويسلة (Nucellus) أو أربطة المبيض ذات العدد الثنائي من الكروموسومات وتعطي جنيناً مباشرً كما في حالة الأجنة العرضية Adventitious embryony. حيث تعد معظم حالات التكاثر اللاإخصابي توالداً بكرياً (Parthenogenesis) أي إن خلية البويضة أعطت جنيناً بدون عملية إخصاب وبالتالي يعقد النبات ثماراً بذرية. ولكن ظاهرة العقد البكري (Parthenocarpy) التي تعني تكوين ثمار بكرية خالية من البذور مثل الموز والبرتقال أبو صرة والجوافة. إما إذا تكون الجنين بنمو نواة البويضة الأحادية مباشرة، فانه يكون أحادي المجموعة الكروموسومية ويعطي هذا الجنين عند نموه نباتا مخالف وراثيا ومظهرياً عن النبات الأم الثنائي المجموعة الكروموسومية الذي نشأ أصلا منه، ولا يعد هذا الجنين لا إخصابي.

3- التكاثر بمزارع الأنسجة والخلايا:

      تستعمل مزارع الأنسجة والخلايا Tissue and Cell Cultures في بعض الحالات كوسيلة للإكثار اللاجنسي غير المحدود للتراكيب الوراثية المرغوب فيها من النباتات ومن أمثلة ذلك ما يلي:

أ- مزارع القمة الميرستيمية:

      تستعمل مزارع القمة الميرستيمية Meristem Culture  في إكثار أصناف الشليك وغيره من المحاصيل الزراعية لإنتاج نباتات خالية من الفيروس. وتعد هذه الطريقة في جوهرها احدي طرق التكاثر الخضري.

ب- مزارع الخلايا:

      تستعمل مزارع الخلايا Cell Cultures هي الأخرى في إكثار بعض النباتات حيث تعطي بعض الخلايا المفردة بالمزرعة أجنة لا جنسية Embryoids، وهي أجسام مكتملة التكوين تشبه الأجنة العادية تنمو مباشرة إلي نباتات كاملة. وتوجد بعض أوجه الشبه للمقارنة بين هذه الأجنة والأجنة المتكونة في حالات التكاثر اللااخصابي إذ إن كليهما لا جنسي.

أهمية التكاثر اللاجنسي:

      ترجع أهمية التكاثر اللاجنسي بالنسبة للمربي إلي ماله من مزايا أو عيوب كما يلي:

1.  يمكن بواسطة التكاثر اللاجنسي عامة المحافظة علي أي تركيب وراثي، يتم التوصل إليه، واكثارة في الحال، وبصفة مستمرة دون أن يحدث أي تغير في تركيبه الوراثي.

2.  وفي المقابل فان التكاثر اللاجنسي الإجباري (أي عندما يكون المحصول غير قادر علي التكاثر الجنسي إطلاقا كما في الثوم، والموز والعنب النباتي) هذا التكاثر يقلل من فرصة ظهور تراكيب وراثية جديدة لتحسين المحصول.

3.    لا جدوى من الانتخاب بين النباتات الناتجة من التكاثر اللاجنسي لنبات ما لأنها عرضية تكونت مكان البذور.

التكاثر الجنسي:

      يعني بالتكاثر الجنسي Sexual Reproduction: التكاثر بالبذور التي تحتوي علي أجنة نشأت بطريقة جنسية. ويسبق تكوين الجنين الجنسي خطوات، تعد غاية في الأهمية بالنسبة للمربي فيحدث أولا الانقسام الاختزالي في كل من متوك ومبايض الأزهار، وما يتبع ذلك من تكوين حبوب اللقاح، وأنويه الكيس الجنيني الأحادية. وتحدث أثناء الانقسام الاختزالي عمليات الارتباط والعبور، وانعزال الكروموسومات والعوامل الوراثية.

ويلي ذلك عمليتا التلقيح والإخصاب المزدوج، التي تنتهي بتكوين جنين، يكون مختلفا وراثيا عن أبويه في حالات التلقيح الخلطي. وتعد هذه الانعزالات الوراثية المصدر الرئيسي للاختلافات التي يحتاج إليها المربي لتربية النباتات وتحسينها كما أن لطريقة التلقيح السائدة في محصول ما دورا كبيرا في تحديد أنسب الطرق لتربيته، وكيفية تداوله أثناء برنامج التربية.

الانقسام الاختزالي: (الميوزي)

يعد الانقسام الميوزي عماد عملية التكاثر الجنسي، ويعد الإلمام بخطواته ضروريا لتفهم كثير من الأمور التي تبني عليها قواعد توارث الصفات، وقواعد تربية النباتات. ويتضمن الانقسام الميوزي انقسامين، أولهما اختزالي وينتج منه خليتان تحتوي كل منهما علي نصف عدد الكروموسومات، وثانيهما ميتوزي يؤدي إلي مضاعفة عدد الخلايا الناتجة من الانقسام الأول دون أن يؤثر في عدد الكروموسومات بها.

 

ثانيا: التلقيح وأهميته في تربية النبات

تقسم المحاصيل الاقتصادية التي تتكاثر جنسيا-حسب التلقيح السائد- إلى ثلاث مجموعات كما يلي:

1-ذاتية التلقيح self-pollinated وهى التي تقل فيها نسبه التلقيح الخلطى غالبا عن 1%،وان كانت تصل – أحيانا – إلى 5%.

2-خلطيه التلقيح جزئياpartially cross-pollinated وهى التي تزيد فيها نسبه التلقيح الخلطى على 5%،وقد تصل إلى 90%.

3-خلطيه التلقيح بدرجة عالية وهى التي تزيد فيها نسبة التلقيح الخلطى على 90%.

وقد جرى العرف على تقسيم النباتات إلى نباتات ذاتية التلقيح،ونباتات خلطيه التلقيح ، وإلا أن تمييز فئة النباتات الخلطية التلقيح جزئيا ذو أهمية خاصة للمربى، لأنها لا تتأثر كثيرا- وربما لا تتأثر مطلقا"-بالتربية الداخليةinbreeding  (وهى عملية التلقيح الذاتي الصناعي الذي يقوم به المربى)، بينما تتدهور النباتات التي  تزيد فيها نسبه التلقيح الخلطى على 90%، بدرجة متوسطة إلى شديدة بالتربية الداخلية ، ولكل ذلك اعتبارات،لها أهميتها عند اختيار طريقة التربية المناسبة للمحصول، كما سيأتي بيانه في فصول لاحقة.

التلقيح الذاتي والعوامل المؤثرة عليه

يعرف التلقيح الذاتيself-pollination الطبيعي أوauto gamy) ) بأنه انتقال حبوب اللقاح من متوك الزهرة إلى ميسم الزهرة نفسها. ومن جهة نظر المربى.. فان التلقيح الذاتي يتسع ليضم- أيضا"- حالات انتقال حبوب اللقاح،من متوك الزهرة إلى ميسم آية زهرة أخرى على نفس النبات،(تعرف هذه الحالة باسم geitonogamy))،أو أية زهرة من اى نبات اخرمن السلالة الخضرية ذاتها؛ لان جميع نباتاتها تكون متماثلة تماما في تركيبها الوراثي .ويبدو أن حالات التلقيح الذاتي تعد أكثر تطورا من حالات التلقيح الخلطى. يتطلب حدوث التلقيح الذاتي آن تحتوى الزهرة على أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث معا"، وهو ما يعرف باسم bisexuality ، وان تنضج أعضاؤها الجنسية في وقت واحد ، وهو ما يعرف باسم homogamy .

 

تصل نسبه التلقيح الذاتي الى5% واهم الظواهر التي تساعد على حدوث التلقيح الذاتي ما يلى:

1- عدم تفتح الزهرة إلا بعد حدوث التلقيح والإخصاب، وهى الظاهرة التي تعرف باسم cleistogamy . وتعد هذه الظاهرة قليلة الانتشار، وهى توجد في أزهار النورات القاعدية لنبات عشب كاليفورنيا الأزرق calfornia blue grass واسمه العلمي

(danthonia californica) وهى النورات التي تختفي – كلية- تحت غمد الورقة، إلى أن تنضج البذور.

2- حدوث تطورات معينة في الإزهار – أثناء عمليتي التلقيح والإخصاب- تحدث بموجبها عملية التلقيح الذاتي، وتعرف هذه الحالات باسم effective cleistogamy  وهى أكثر شيوعا من الحالة السابقة .وهى توجد – على سبيل المثال- في القمح حيث تفرغ المتوك محتوياتها من حبوب اللقاح ،قبل أن تبرز من الزهرة ، وبذا فإنها تكون فارغة، ولا تتوفر-من ثم- آية فرصة لحدوث تلقيح خلطي. كما يكون التلقيح الذاتي شبه مؤكد في الطماطم، على الرغم من انه لا يحدث إلا بعد تفتح الزهرة ذلك لان المتوك تلتحم معا وتكون أنبوبة متكية، تحيط بالقلم والميسم إحاطة تامة، وتمنع بموجبها آية فرصة للتلقيح الخلطى إلا أن استطالة القلم،ووصول الميسم إلى قمة الأنبوبة المتكية، وبروزه منها (وهو ما يحدث بصورة طبيعية في بعض السلالات البرية من الطماطم،وبعض الأنواع القريبة من الجنس lycopersicon، ونتيجة لتأثير بعض العوامل البيئية في الأصناف التجارية) تؤدى إلى حدوث نسبة من التلقيح الخلطى عند توفر الحشرات الملقحة. واهم وسائل انتقال حبوب اللقاح- في حالات التلقيح الذاتي-هي التلامس بين المياسم والمتوك المتفتحة، وقوة الجاذبية الأرضية، عندما تكون المياسم في مستوى ادني من مستوى المتوك.

تتأثر نسبة التلقيح الخلطى في النباتات الذاتية التلقيح بالعوامل التالية:

1-   مدى توفر الحشرات الملقحة ودرجة نشاطها.

2-   مدى وجود التيارات الهوائية ،التي تساعد على انتشار حبوب اللقاح في بعض النباتات.

3- درجة الحرارة السائدة؛حيث قد يؤدى انخفاض الحرارة إلى اقل من درجة التجمد بقليل إلى موت حبوب اللقاح دون التأثير على البويضات ؛ مما يزيد من فرصة حدوث التلقيح الخلطى.

 

وترجع أهمية التلقيح الذاتي التام إلى ما يلى:

1- يمنع التلقيح الذاتي التام حدوث خلط وراثي بين التراكيب الوراثية وبذا يساعد على حفظ صفات الأصناف ، والسلالات، والنباتات المنتجة.

2-   يؤدى التلقيح الذاتي إلى  الإبقاء على الطفرات الضارة ، محصورة في نسل النبات الذي ظهرت فيه الطفرة فقط.

3- كما يؤدى التلقيح الذاتي المستمر إلى سرعة اختفاء الطفرات الضارة المتنحية، وسيأتي شرح  الأساس الوراثي  لذلك في فصل لاحق.

 ومن أمثلة النباتات الذاتية التلقيح ما يلى:

1-محاصيل الحقل:القمح-الأرز-الزمير- الشعير-الكتان-الدخان- الفول السوداني-فول الصويا.

2-محاصيل الخضر: الخس- الهندباء- الطماطم- البسلة- الفاصوليا العادية- اللوبيا-فاصوليا المنج.

3-الفاكهة: الأصناف المحلية من التفاح والكمثرى والخوخ.

التلقيح الخلطى والعوامل المؤثر عليه :

يعرف التلقيح الخلطى allogamy أو cross-pollinationبأنه انتقال حبوب اللقاح من متك إلى ميسم زهرة على نبات أخر . وتوجد أربع وسائل رئيسية لانتقال حبوب اللقاح من المتوك إلى المياسم.

حالات التلقيح الخلطى:

هي الانتقال بالماء hydrophilic في النباتات المائية، وبالحيوانات zoophily، وبالهواء anemophily،وبالحشرات entomophiliesوتعد الوسيلتان الأخيرتان أهم وسائل التلقيح الخلطى في النباتات الاقتصادية ، ولكل من النباتات الهوائية التلقيح والحشرية التلقيح خصائصها المميزة.

مميزات النباتات  الهوائية:

النباتات الهوائية التلقيح بأنها تنتج إعدادا ضخمة من حبوب اللقاح الصغيرة الجافة ، كما تتميز بان إزهارها صغيرة وغير مميزة، كما تكون مباسمها طويلة، ومتفرعة آو ريشية؛ بغرض زيادة فرصة وصول حبوب اللقاح إليها ومن أمثلتها نباتات البكان والجوز والفستق والزيتون.

 

إما النباتات الحشرية التلقيح فإما أن تكون إزهارها ذات بتلات كبيرة ملونة، وإما أن تكون لها قنابات كبيرة ملونة لجذب الحشرات. كما انه توجد بها غدد رحيقه، تفرز سكريات،ومواد أخرى لجذب الحشرات.توجد هذه الغدد في مكان معين من الزهرة، يسمح بان يلامس جسم الحشرة ميسم الزهرة، عندما تقوم الحشرة بجمع حبوب اللقاح التي تكون كبيرة غالبا, ولزجة أحيانا"، ومن أمثلتها: عباد الشمس، والقرطم، والقنب.

يتأثر التلقيح الحشري بعدة عوامل، من أهمها ما يلي:

1-مدى تواجد الحشرات الملقحة،وأعدادها بالنسبة للازهار.

2-العوامل البيئية التي تؤثر في درجة نشاط الحشرات الملقحة.وتعد درجة الحرارة أهم هذه العوامل؛ حيث ينخفض نشاط النحل بشدة في درجة حرارة10 درجة مئوية،ولا يمكنه الطيران في درجة حرارة 4.4 درجة مئوية، بينما يزداد نشاطه- تدريجيا- بارتفاع الحرارة عن تلك الحدود.

3-العوامل الوراثية التي يكون لها تأثير مباشر في نسبة التلقيح الخلطى من خلال تأثيرها في موضع الأزهار ، والحجم النسبي للأعضاء الجنسية في الزهرة، وسرعة الإزهار ووقت الزهرة، ومدى جاذبيتها للحشرات. لتصل إلى 100% ويرجع ذلك إلى الاختلافات الوراثية بين الأصناف، كما تتأثر النسبة في الصنف الواحد باختلاف الظروف البيئية.

يحدث التلقيح الخلطى في النباتات ؛ نتيجة لتميزها بظواهر معينة؛ تزيد بعضها من فرصة حدوث التلقيح الخلطى، ويحتم البعض الأخر حدوثه كما يلي:

1-  الظواهر التي تحتم حدوث التلقيح الخلطى:

يكون من المحتم حدوث التلقيح الخلطى في الحالات التالية ؛ نظرا لاستحالة حدوث التلقيح  الذاتي في اى منها:

(أ‌)  عندما يكون المحصول وحيد الجنس ثنائي المسكن dioeciously ، اى توجد منه نباتات مذكرة، وأخرى مؤنثة كما في نخيل التمر، والسبانخ، والهليون.

(ب‌)        عندما توجد ظاهرة العقم الذكرى male sterility ؛حيث لا يكون النبات قادرا على إنتاج حبوب لقاح ، أو انه ينتج حبوب لقاح ضامرة، وعديمة الحيوية.

(ج) عندما توجد ظاهرة عدم التوافق الذاتي self- incompatibility ؛حيث ينتج النبات حبوب لقاح خصبة، إلا أنها تكون غير قادرة على إخصاب بويضات الزهرة نفسها أو أية زهرة أخرى على النبات نفسه.

2- الظواهر التي تزيد من فرصة حدوث التلقيح الخلطى:

تزيد الظواهر التالية من فرصة حدوث التلقيح الخلطى ، ولكنها لا تحتم حدوثه:

(أ‌)    ظاهرة استعداد المياسم للتلقيح ، وانتثار حبوب اللقاح بعد تفتح الزهرة chasmogamy.

(ب‌)        ظاهرة اختلاف مواعيد نضج أعضاء الزهرة الجنسية             Dichogamy، كان تنضج المتوك، وتنثر حبوب اللقاح قبل استعداد المياسم لاستقبالها،وهى الظاهرة إلى تعرف باسم Protandary، كما في الجزر والبنجر، أو أن تستعد المياسم لاستقبال حبوب اللقاح قبل تفتح المتوك، وهى الظاهرة التي تعرف باسم protogyny، كما في الافوكادو. وعلى الرغم من أن التلقيح الذاتي للزهرة الواحدة غير ممكن في كلتا الحالتين إلا انه لا يوجد ما يمنع من حدوث التلقيح بين أزهار مختلفة من النبات نفسه.

(ج) عندما يختلف مستوى الميسم، بالنسبة لمستوى المتوك في الزهرة الواحدة ،وهى الظاهرة التي تعرف باسم heterostyly.

(د) عندما يكون المحصول وحيد الجنس، وحيد المسكن monoecious ، وهى الحالة التي يحمل فيها نفس النبات إزهارا مذكرة، وأخرى مؤنثة، وهو الأمر الذي يزيد- كثيرا" من فرص حدوث التلقيح الخلطى ، ولكنه لا يمنع حدوث التلقيح الذاتي بين الأزهار المختلفة على النبات ذاته.

(و) وجود ظواهر خاصة، أو عوامل وراثية معينة، في أصناف دون غيرها مثل فول صوبا الليما.

أمثلة لحالات التلقيح الخلطى المختلفة:

1- محاصيل خلطيه التلقيح جزئيا"، وهى التي تتراوح فيها نسبة التلقيح الخلطى من 5 إلى 90%، ومن أمثلتها القطن والذرة الرفيعة والفلفل والباذنجان والكرفس.

2-   محاصيل خلطيه التلقيح بدرجة عالية، وهى التي تزيد فيها نسبة التلقيح الخلطى على 90%، ومن أمثلتها ما يلي:

(أ‌)    نباتات وحيدة الجنس ثنائية المسكن؛ مثل السبانخ والهليون والفستق.

(ب‌)                       نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن ؛ مثل الذرة والبكان والبندق وأبو فروه والعنب والجوز.

(ج)نباتات غير متوافقة ذاتيا" أو كليا"؛ مثل الزيتون ومعظم الأصناف الأمريكية من التفاح والكمثرى.

(د) نباتات يوجد فيها تفاوت في موعد نضج الأعضاء الجنسية بالزهرة ؛ مثل الجزر والبصل.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 220/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
68 تصويتات / 20874 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

مصادر الأعلاف في علائق الدواجن

أ- الكربوهيدرات:  Carbohydrates

1- الذرة::Corn (Maize)  يعتبر الذرة المصدر الأساسي للطاقة في أغذية الدواجن بسبب توفرها ورخص أثمانها وكذلك ارتفاع معامل الهضم فيها. ويختلف محتوى الذرة من البروتين حيث تتراوح نسبة البروتين من 8 إلى أكثر من 11%، كما تعتبر الذرة مصدر جيد للحمض الدهني اللينوليك. وهناك عدة أنواع من الذرة.

- الذرة الصفراء: Yellow Corn

تحتوي الذرة الصفراء على كميات كبيرة من صبغة الكاروتين (الزانثوفيل)، وهذه الصبغة هي طلائع فيتامين أ. وتعمل هذه الصبغة على ترسيب اللون الأصفر في الجلد وصفار البيض.

- الذرة البيضاء: White Corn

تشبه الذرة الصفراء إلا أنها لا تحتوي أو تحتوي على كميات قليلة من الزانثوفيل، وبذلك لا تعد مصدراً لفيتامين أ.

- الذرة عالية الليسين: High-Lysin Corn   

وهذا النوع من الذرة يحتوي على 11% بروتين أي بزيادة قدرها 30% على الذرة العادية، كما يحتوي على 50% زيادة في الحمض ألأميني الليسين.

2- الدخن: Millet (Proso): وهناك أصناف عديدة ومتباينة منها، وهي تحتوي على طاقة تقترب من طاقة الذرة ولكن محتواها من الحمض الدهني اللينوليك منخفض. عموماً يجب خلطها مع الذرة أو الشوفان أو الشعير عند استخدامها.

3- المولاس:  :Molassesيعتبر ناتجاً ثانوياً لصناعة قصب وبنجر السكر. ويحتوي مولاس قصب السكر على 3% بروتين بينما يحتوي مولاس البنجر على 6% بروتين، وكلاهما مرتفعا الطاقة.

4- الشوفان:  :Oatsمحتواه منخفض من الطاقة بسبب ارتفاع نسبة الألياف في قشرته الخارجية، إذ يحتوي على 12% ألياف في حين أن الذرة تحتوي على 2% فقط، كما أن الشوفان يحتوي على 75% من طاقة الذرة لذلك يفضل استخدامه في أعلاف التربية والبيض دون استخدامه في أعلاف التسمين. وعند استخدام الشوفان فإنه يجب طحنه جيداً لضمان سحق قشرته.

5- السورجم:  Sorghumsهناك العديد من حبوب السورجم إلا أن الكافير Kafir  والميلو Milo على وجه التحديد يستخدمان بشكل كبير في تغذية الدواجن. ويمكن استخدام السورجم بكفاءة عالية بدلاً من ثلثي الحبوب الموجودة في الأعلاف، والسورجم يحتوي تقريباً على نفس القيمة الغذائية للذرة الصفراء باستثناء عدم احتوائها على الكاروتين.

6- السورجم العالي الليسين: High-Lysine Sorghums

يعطي هذا النوع نتائج أفضل من السورجم العادي وذلك لاحتوائه إلى نسبة عالية من البروتين.

7- الشعير:  Barley

ينتج بكميات كبيرة ويحتوي على 75% من الطاقة الموجودة في الذرة، ومحتواه من الألياف مرتفع ثلاثة مرات مقارنة بالذرة. وعادةً ما يستخدم بعد طحنه جيداً وعموماً يجب دراسة جدوى استخدامه اقتصادياً قبل استبداله بالحبوب الأخرى.

8- القمح:   Wheat

يحتوي القمح على طاقة ممثلة اقل من تلك الموجودة في الذرة كما يحتوي على نسبة من البروتين تتراوح بين 10-17% حسب نوع القمح والمكان الذي زرع فيه. ويعتبر القمح غذاء جيد للدواجن ولكنه يستخدم في تغذية الإنسان لذلك لا يستخدم للدواجن إلا في حالة توفره بكميات جيدة وبأثمان اقتصادية. والقمح جيلاتين لذلك يمكن أن يلتصق بمنقار الطائر عند طحنه ويمكن التغلب على هذه المشكلة بجرشه أو عند تكعيب العلف، ولا يحتوي القمح على مصادر فيتامين أ (الصبغات).

9- محلفات المطاحن:  Mill By-Products

- كسب الذرةHominy Feed  عبارة عن الجنين والقشرة الخارجية بعد استخلاص الزيت منها.

- رجيع الكون  Rice Bran يتم الحصول على رجيع الكون كناتج ثانوي من تصنيع الأرز المستخدم للإنسان. ويتكون من القشرة وجنين حبة الأرز.  

- قشر الأرز Rice Hulls تستخدم أحياناً لخفض محتوى العلف من الطاقة نظراً لأن قيمتها الغذائية منخفضة.

- الردة أو النخالة Wheat Brown  وتتكون الردة من القشرة الخارجية لحبة القمح.

ب- الدهـون: Fats    

ومصادر الدهـون إما أن تكون حيوانية وهي الشحوم التي تنتج من الحيوانات أو نباتية وهي الزيوت التي نحصل عليها من بذور النباتات مثل زيت الذرة وزيت جوز الهند وغير ذلك من الزيوت المستخدمة.

ج- البروتينات:  Proteins

1- البروتينات ذات الأصل النباتي: Proteins of Plant Origin

تستخدم المصادر النباتية بشكل رئيسي كمصدر للبروتينات في أعلاف الدواجن ويعتبر كسب فول الصويا من أكثر المصادر النباتية استخداماً وتضاف المصادر البروتينية الحيوانية أو الأحماض الأمينية المصنعة لضمان تغطية النقص في كسب فول الصويا. والكسب يعني استخدام البذرة بعد عملية استخلاص الزيت منها ويكون ذلك إما بواسطة العصر أو بواسطة الاستخلاص بالمذيبات.

أ- كسب جلوتين الذرة: Corn Gluten Meal:  هناك نوعان من كسب جلوتين الذرة ويحتويان على بروتين 50 و 60%، ويتميز هذا الكسب بقدرته على إعطاء اللون الأصفر لجلد الدواجن وصفار البيض.

ب- كسب جوز الهند: Coconut Meal:  يحتوي بشكل متوسط على 22% بروتين والاكساب ذات اللون الفاتح أفضل من تلك ذات اللون الغامق، ويمكن استخدامه في الأعلاف بنسبة 10% مع ضمان إضافة الأحماض الأمينية الناقصة. عموماً بعض أنواع اكساب جوز الهند تكون سامة.

ج- كسب بذرة القطن: Cottonseed Meal:  يعتبر من المصادر البروتينية النباتية الجيدة وتصل نسبة البروتين فيه إلى 41% وفي كسب بذرة القطن المقشور 50%. ولكن يجب التذكير أنه لا يمكن استخدام هذا الكسب بمفرده كمصدر نباتي في أعلاف الدواجن، كما أن هذا الكسب يحتوي على مادة الجوسيبول وهي مادة تعمل على خفض النمو وإنتاج البيض وتغيير لون الصفار من اللون الأصفر إلى اللون القرنفلي ولذلك تم إنتاج اكساب قطن خاصة منخفضة في محتواها من الجوسيبول (أقل من 0.04%) وتستخدم بكميات محدودة في أعلاف الدواجن.

د-  كسب الفول السوداني: Peanut Meal:  يعتبر مصدر جيد ويحتوي على 24-47% بروتين معتمداً في ذلك على عملية التصنيع. يحتوي هذا الكسب على مثبطات التربسين ولكنها تتلف بواسطة الحرارة خلال عملية التصنيع ويمكن استخدام كسب الفول السوداني في أعلاف الدواجن بنسبة تصل إلى 10% بدلاً من فول الصويا.

هـ- كسب السمسم: Sesame Meal:  يعتبر مصدر جيد للبروتين النباتي ويحتوي على 47% بروتين وترتفع قيمته الغذائية عند خلطه بكسب فول الصويا. يعاب عليه أن محتواه من الليسين منخفض ولكن تنتهي هذه المشكلة عندما يخلط مع كسب فول الصويا كما تقدم، ويستخدم كسب السمسم بنسبة لا تتجاوز نصف مصادر البروتين في العلف وبحد أقصى 15% من كمية العلف المستهلك.

و- كسب فول الصويا: Soybean Meal:  وهو الناتج الثانوي لاستخلاص الزيت ويحتوي على 42-50% بروتين متوقفاً على عملية الاستخلاص. ويعتبر المصدر الأساسي للبروتين النباتي في أعلاف الدواجن وذلك بسبب وفرة الإنتاج وارتفاع القيمة الغذائية له وبذلك يستخدم بنسب عالية في الأعلاف مع مراعاة خلطه ببعض المصادر الحيوانية أو السمكية أو بإضافة الأحماض الأمينية المصنعة لضمان تغطية النقص الموجود في فول الصويا مثل (الميثايونين). الجدير بالذكر أنه لا يمكن استخدام فول الصويا الخام وذلك لاحتوائه على مثبطات أنزيم التربسين التي يجب إتلافها بالحرارة أو بالطرق الأخرى.

- كسب فول الصويا المستخلص بالضغط Expeller Soybean Meal: وهذا الكسب يحتوي على نسبة بروتين 43% ولكن لا يزال معظم الزيت الموجود بالبذرة.

- كسب فول الصويا المستخلص بالمذيبات Solvent Soybean Meal: وهي الطريقة المستخدمة حالياً وبهذه الطريقة يكون الكسب منخفض في محتواه من الدهن عند مقارنته بكسب فول الصويا المستخلص بالضغط  بالإضافة إلى احتوائه على 44% بروتين.

- كسب فول الصويا المقشور والمستخلص بالمذيبات Dehulled Solvent Soybean Meal الكسب الناتج بهذه الطريقة يكون مرتفع النسبة من البروتين ( 50% ) والطاقة ومنخفض من الألياف ( 3.5% ). ويمكن استخدام هذا النوع من الكسب في حالة الاحتياج إلى أعلاف ذات طاقة مرتفعة، كما هي الحال في تربية اللاحم.   

ز- فول الصويا الخام: Full-fat Soybean: كما ذكر سابقاً أن فول الصويا يستخدم على هيئة كسب هذا الفول والسبب في ذلك يعود إلى قلة معدل الاستفادة من الزيت بالإضافة إلى وجود المواد السامة المثبطة بها. وعند استخدام فول الصويا الخام فإنه يعطي نمواً قدره ثلثا نمو كسب فول الصويا. إلا أنه أمكن الآن استخدام طرق حديثه في عملية التسخين لهذه البذور مما أدى إلى زيادة الاستفادة منها حيث أصبحت تعطي نمواً قدره 90% مقارنة بتلك التي تتغذى على كسب فول الصويا.  

ح- كسب عباد الشمس: Sunflower Seed Meal : يحتوي إلى 44% بروتين ومحتواه من الليسين منخفض، ويمكن أن يحل محل 50% من فول الصويا في العلف وقد يصل إلى 100% إذا أضيف الليسين. يأخذ عليه أنه لزج فاستخدامه في العلف بنسب كبيرة  يؤدي إلى تلف المنقار ولكن يمكن التخلص من هذه المشكلة بعمل العلف في صورة مكعبات.

2 - المصادر الحيوانية: Animal Sources

أ- مسحوق الدم: Blood Meal : ويستخدم بعد تجفيفه وطحنه ويحتوي على 80% بروتين ومصدر جيد للحمض الأميني الليسين، ويضاف إلى العلائق بنسب ضئيلة لئلا يحدث خفض في النمو أو في إنتاج البيض لأنة منخفض الجودة.  

ب- مسحوق الكبد:  Liver Meal: يعتبر مسحوق الكبد مصدر بروتيني جيد ولكن استخدامه محدود وذلك بسبب ارتفاع أثمانه.

ج- نواتج اللحم الثانوية:  Meat By-product: ويتكون هذا المنتج من مسحوق اللحم ومسحوق اللحم مع العظم.

1- مسحوق اللحم Meat Scrap:وهو عبارة عن اللحم المجفف الخالي من العظم أو المحتوي على كمية قليلة منه ويجب أن يحتوي على شهادة ضمان تأكد انخفاض محتواه من الفسفور. يحتوي على 50-55% بروتين، ومرتفع النسبة من الليسين ومنخفض في المثيونين والسيستين والتربتوفان. ويضاف بنسبة 5% ويمكن رفعها إلى 10%.

2- مسحوق اللحم والعظم Meat and Bone Meal: يحتوي على 47-50% بروتين وكذلك على نسب عالية من العظم مما يجعله مصدر جيد للكالسيوم والفسفور. ويضاف بنسبة 5% ويمكن رفعها إلى 10%.

د- منتجات الألبان Milk Products ويستخدم اللبن بعد تجفيفه ويضاف بنسبة 2% في العلف ويتفاوت محتواه من البروتين حسب الطريقة التي اعد بها حيث يتراوح بين 13% إلى 32%. وعلى العموم فإن استخدام اللبن له تأثير ملين على الدواجن.

هـ- مخلفات الدواجن Poultry By-products  

1- مسحوق مخلفات الدواجن Poultry By-product Meal:وهو يتكون من ما ينتج من الدواجن بعد ذبحها وتجهيزها وتتكون هذه المخلفات من الأقدام والرؤوس والأمعاء والدم ولكن لا يشمل الريش. وهذا المنتج يحتوي على 55-60% بروتين وكذلك على 12% دهون ويستخدم في العلف بنسبة تصل إلى 2%.

2- مسحوق ريش الدواجن المحلل مائياً Poultry Feather Meal (Hydrolyzed): يحتوي على 75% بروتين منها 70% مهضوم، وهو مرتفع النسب في الحامض الأميني السيستين ولكنه منخفض في المثيونين والتربتوفان والليسين. يمكن استخدامه في العلف مع ضمان التأكد من استكمال الأحماض الأمينية الناقصة.

3- مسحوق مخلفات مفرخات الدواجن Poultry By-products Meal: هي المخلفات الناتجة من تجفيف وطحن قشر البيض والبيض الغير مخصب والمخصب الغير فاقس والصيصان النافقة. وقد يستخلص منها الدهون ويتراوح محتواها من البروتين من 22-32% والكالسيوم من 17-24% والدهن من 10-18%00.

3- البروتينات ذات الأصل السمكي

Proteins of Fish Origin

هناك مصادر عديدة للبروتين السمكي وتتراوح محتويات هذه المصادر من البروتين حسب نوع السمك المستخدم والأجزاء من السمك التي استخدمت في تكوين المسحوق وكذلك العملية التي استخدمت في التجفيف، حيث تستخدم أربعة طرق للتجفيف وهي حسب الأفضلية التجفيف بالتفريغ أو البخار أو الحرارة المباشرة أو الشمس. وتستخدم مساحيق الأسماك بشكل أولي كمصدر للبروتين وذلك لاتزانها في محتواها من الأحماض الأمينية ويمكن تقسيم مساحيق الأسماك إلى قسمين:ـ

أ- مساحيق السمك البيضاء: White Fish Meals  وتصنع من الأجزاء التي لا تأكل من أسماك التونة والحيتان والأسماك الكبيرة وهي منخفضة في محتواها من الدهن.

ب- مساحيق السمك الغامق: Dark Fish Meals  ويتم الحصول عليها من خلال أسماك الرنجة والسردين والمنهادن وهي مرتفعة الدهن.

ويتراوح نسبة البروتين بين 55-75% معتمداً في ذلك على المصدر السمكي فمثلاً يكون مرتفع في سمك الرنجة ومتوسط في سمك السردين والمنهادن ومنخفض في سمك التونه. الجدير بالذكر أن مساحيق الأسماك تحتوي على كمية من الملح والتي تتأثر بالطريقة المستخدمة في عملية التمليح لحفظ هذه الأسماك. ولهذا الملح تأثير ملين على الصيصان ولذلك يجب أن تقل نسبته في مساحيق الأسماك عن 3% إلا أنه من الممكن قانوناً أن تصل إلى 7%.

وتستخدم مساحيق الأسماك في أعلاف اللاحم بنسبة 5% وفي الأعلاف الأخرى بنسبة 2% وذلك بسبب ارتفاع أسعارها وعند زيادة هذه النسبة إلى 8% فإن الإنتاج يتحسن. وتضاف مضادات التأكسد إلى العديد من هذه المساحيق لتمنع تأكسدها وتحسن من كفاءتها. كما أن استخدام مسحوق السمك بنسب أكبر من 6-10% أو 1% من زيت السمك يعمل على نقل الطعم السمكي بسبب الدهون أو الزيوت الموجودة في هذا المسحوق.

ج- مسحوق الجنبرى: Shrimp Meal  يعتبر مسحوق الجنبرى ناتج ثانوي من نواتج تصنيع الجنبري ويحتوي على حوالي 43-47% بروتين ويحتوي كمية من الكالسيوم تفوق تلك التي توجد في مسحوق السمك، لكن يجب ألا يزيد محتواه من الملح عن 7%.

د- مصادر الفيتامينات: Vitamins Sources

أ- الفيتامينات الذائبة في الدهن:

اسم الفيتامين

أماكن الوجود

أ

الأوراق الخضراء مثل البرسيم - الذرة الصفراء – زيت كبد الحوت – المنتج صناعياً

د

زيت كبد الحوت – المنتج صناعياً

هـ

جميع الحبوب – البرسيم – المنتج صناعياً

ك

الأوراق الخضراء مثل البرسيم  – مسحوق اللحم والسمك  – المنتج صناعياً

ب- الفيتامينات الذائبة في الماء:

الثيامين ب1

الأوراق الخضراء مثل البرسيم  – الحبوب  - الأكساب – المنتج صناعياً

الريبوفلافين ب2

الأوراق الخضراء مثل البرسيم – مسحوق السمك – المنتج صناعياً

حامض البانتوثنيك ب4

الأوراق الخضراء مثل البرسيم – كسب الفول السوداني – بانتوثينات الكالسيوم

النياسين ب5 (حمض النيكوتنك)

البرسيم – مسحوق السمك – المنتج صناعياً

البيريدوكسين ب6

معظم مكونات الغذاء مثل الحبوب والبقوليات – المنتج صناعياً

الكوبالمين ب12

مسحوق السمك واللحم  – المنتج تجارياً

حامض الفوليك

الأوراق الخضراء مثل البرسيم  – كسب فول الصويا – المنتج صناعياً

البيوتين

الأوراق الخضراء مثل البرسيم  – كسب فول الصويا – المنتج صناعياً

الكولين

كسب فول الصويا - مسحوق السمك – كلوريد الكولين - المصنع تجارياً

حامض الاسكوربك ( ج )

المصنع تجارياً

هـ- مصادر الأملاح المعدنية: Minerals Sources

1- العناصر المعدنية الكبرى:

   وتتكون من الكالسيوم والفسفور والصوديوم والكلورين.

 

 

العنصر

أماكن الوجود

 

 

 

 

الكالسيوم

الفسفور الصخري المعامل المنتج من صخر الفوسفات يحتوي تقريباً ( 34% ) كالسيوم ( ك ) – فوسفات ثنائي الكالسيوم المنتجة من صخر الفوسفات ( بعد التخلص من الفلورين ) أو من العظام بعد معاملات خاصة وتحتوي على 23% ك – مسحوق العظم المعامل بالبخار يحتوي 31% ك – الحجر الجيري يحتوي حوالي 37% ك – مسحوق الصدف 38% ك – الجبس 22% ك.

 

العنصر

أماكن الوجود

 

 

 

الفسفور

الفسفور الصخري المعامل المنتج من صخر الفوسفات يحتوي تقريباً ( 15% ) فسفور ( ف ) – فوسفات ثنائي الكالسيوم المنتجة من صخر الفوسفات ( بعد التخلص من الفلورين ) أو من العظام بعد معاملات خاصة وتحتوي على 18% ف – مسحوق العظم المعامل بالبخار يحتوي 14.5% ف.

 

العنصر

أماكن الوجود

الصوديوم والكلور

ملح الطعام

2- العناصر المعدنية الصغرى: وتتكون من الماغنسيوم، البوتاسيوم، الكبريت، المنجنيز، الزنك، الحديد، النحاس، الموليبدنيوم، السلينيوم، اليود، الكوبالت. جميع هذه الأملاح يمكن الحصول عليها بشكل صناعي، وعادةً ما تكون مركبه مع بعضها البعض في شكل مخلوط مع الفيتامينات وتضاف إلى العلف بنسبة ثابتة فيه ( على سبيل المثال من 2 إلى 4 كيلو لكل 1000 كيلو ).

 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 141/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 2906 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

مصانع الأعلاف :Feed Mills

يجب أن يسبق اتخاذ قرار إنشاء مصنع علف دراسة دقيقة لمجال تسويق المنتج والكميات الممكن تسويقها وأعداد ونوعية الحيوانات في مجال التسويق واحتياجات المزارعين ومدى المنافسة مع مصانع علف أخرى يمكن أن تخدم في نفس المجال وتكلفة إنشاء المصنع والعائد من إنشاءه.

اختيار الموقع:

يختار الموقع إذا توافرت خدمات السكك الحديدية وشبكات الطرق المؤدية للموقع ومصادر الكهرباء والماء والمجارى والآمن وإضفاء الحريق والعمالة والخدمات الحكومية والقرب من مصادر الخامات ومناطق التوزيع حيث تكون تكلفة توريد الخامات منخفضة كذلك فإن قصر مسافة توزيع الأعلاف يحافظ على جودتها حيث يكون العلف أقل عرضة للاهتزاز الذي يكون له تأثير سيئ على اتزان الخلط عندما تتعرض له العليقه الناعمة Mash حيث تنزل المواد الأكثر كثافة إلى قاع الأجولة عند اهتزازها بشدة . كما يراعى عند اختيار موقع المصنع تواجد مساحة كافية لانتظار سيارات النقل الكبيرة وذات المقطورات مع سهولة حركتها في الدخول والخروج والميزان والتحميل والتفريغ كما يكون المصنع بعيدا عن المباني السكنية.

الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف :

الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف هو إنتاج مخاليط أعلاف كاملة توفر الاحتياجات الغذائية للقطعان بحيث تنتج كل الأنواع من الأعلاف لتفي بالاحتياجات الغذائية للقطيع الذي صنعت من أجله وبجانب اعتبار المكونات الغذائية للعلف المنتج لابد أن تكون تكلفة إنتاجه منخفضة باستخدام أجود الخامات وأقلها سعرا وبأقل تكلفة تصنيع ويقوم بتركيب العلف المنتج متخصصون في تغذية الحيوان والدواجن وكذلك شراء الخامات وتحليلها ظاهريا وكيماويا وتحليل العلف المنتج لاختبار جودته.

والمصانع الكبيرة يمكنها توفير الخبرة اللازمة في هذا المجال أما المصانع الصغيرة والمزارعين عادة ما يحصلون على المعرفة العلمية عن طريق خدمات استشارية أو من كليات الزراعة ومراكز البحوث.

والعمل الفعلي لمصانع الأعلاف هو تنفيذ تراكيب الأعلاف التي تم وضعها بمعرفة المتخصصين في التغذية واستلام الخامات وتخزينها وطحن مكونات العلائق وخلطها جيدا وتعبئتها وأن يصاحب ذلك استخدام جيد للأجهزة والمعدات الميكانيكية و الكهربائية والتي تكون في المصانع الكبيرة معقدة التركيب وغالية الثمن وتحتاج خبرة متخصصة فى تشغيلها وصيانتها الدورية بانتظام .

 

وتختلف أنواع الغذاء التي تنتجها مصانع الأعلاف فنجد أن أعلاف الدواجن:

1.    علف كاملComplete feed : يحتوى على جميع المركبات الغذائية اللازمة لتكوين عليقة متزنة .

2.  مركزات بروتينيةProtein concentrates : وتتراوح إضافتها للعليقة بين 10 % و35 % وتحتوى على مصادر بروتين ومعادن وفيتامينات ومكونات دقيقة .

3.  مركزات عالية القيمةSuper concentration : وتضاف للعليقة بنسبة أقل من السابقة وتحتوى على مصادر بروتين حيوانية ولا تحتوى على كسب فول الصويا وبها جميع ما يلزم العليقه من معادن وفيتامينات ومكونات دقيقة وتتراوح نسبة إضافتها بين 2 % و5 % .

4.  بريمكس Premix : ويحتوى على المعادن الدقيقة والفيتامينات والمكونات الدقيقة مضافة إلى مواد حاملة وتضاف بنسبة لا تزيد عن1 % .

وبالنسبة إلى نوع الغذاء لمختلف الحيوانات فإن الغذاء الكامل ينقسم إلي:

1- أعلاف تقليدية: Conventional feeds
تتركب من مواد علف مركزة عالية القيمة الغذائية وجميعها من مواد العلف شائعة الاستعمال وتمثل أعلاف الدواجن والأعلاف المركزة للحيوانات المجترة .

2- أعلاف غير تقليدية: Unconventional feeds
تتركب من مواد العلف المركزة مضافا إليها بعض مواد العف غير شائعة الاستعمال كمواد العلف الخشنة لرفع قيمتها الغذائية وبعض المواد النيتروجينية غير البروتينية كاليوريا كذلك الخامات غير شائعة الاستخدام كمخلفات مصانع الأغذية .

المباني والتخطيط:Building and layout

التصميم والتخطيط الجيد للأقسام المختلفة في مصنع العلف ضرورة والمصانع الصغيرة لا تشكل مشكلة ولكن عند إنشاء مصانع كبيرة يصبح من الضرورة مشورة المتخصصين وتبنى المصانع بنظامين هما نظام الطابق الواحد أو النظام المتعدد الطوابق الذي يوفر مساحة الأرض المطلوبة وانسياب التشغيل. والمباني أما أن تكون عبارة عن إطارات حديدية والجدران من الطوب أو تكون مباني خرسانية. والمباني ذات الإطارات الحديدية تحتاج إلى وقت أقصر في تركيبها والاختيار بين طريقتي البناء يتوقف على اختيار الأنسب لظروف الإنشاء وفى كلتا الحالتين يجب أن يكون العزل جيدا حتى لا يكون المصنع حارا جدا في صيف مصر الطويل ويجب أن تنفذ المقاييس والمواصفات بكل دقة ويجب مراعاة الاستفادة من استقبال المكونات السائبة Bulk وأن يكون هناك مرونة في دخول وخروج الشاحنات الكبيرة.

يصمم المصنع بحيث يسمح بوضع ميزان السيارات بالقرب من المدخل ويجب بناء حجرة مكتب للميزان وأن يكون الميزان بالطول والكفاءة التي تناسب مع الشاحنات الكبيرة فيكون بطول 15 م وحمولة 100 طن ويراعى أن يتناسب نظام المباني مع نظام التصنيع والآلات مع توافر أماكن المكاتب والمخازن ودورات المياه والبوفيه وأماكن استقبال العملاء ومواقف السيارات وأماكن التخزين والمظلات.

طاقة الإنتاج:  Capacity

تبدأ صناعة الأعلاف من عملية طحن الحبوب النجيلية والإكساب وخلطها يدويا أو باستخدام وحدات خلط صغيرة عبارة عن خلاط رأسي سعة 1.5 طن وتصمم هذه الوحدات عادة لإنتاج أعلاف الأغنام والماشية ووحدات إنتاج الدواجن الصغيرة وباستخدام هذه الطريقة في إنتاج الأعلاف ليس من المستطاع إنتاج علف جيد وخلط المكونات الدقيقة يكون غير مأمون.

يلي ذلك مصانع العلف البسيطة ذات الطاقة المحدودة وتقدر طاقة إنتاج المصانع بعدد الأطنان المنتجة في الساعة ومثل هذه المصانع الصغيرة طاقتها 1 – 2 طن / ساعة وتعتمد بدرجة كبيرة على العمالة اليدوية وقد تشمل على طاحونة صغيرة 7.5 حصان مع خلاط راسي أو أفقي سعة 0.5 طن ومثل هذه الوحدة يتم تشغيلها لمدة 2 – 5 يوم أسبوعيا وباقي أيام الأسبوع يوزع العلف على مواقع الإنتاج أو يتم تسويقه على المزارع القريبة وعندئذ يمكن تقدير كمية العلف المنتجة أسبوعيا بحوالي 50 طن وهذه تكفى لتغذية قطعان دجاج بياض جملتها 50 ألف طائر بياض أو 100 ألف طائر تسمين وذلك باعتبار كمية العلف اليومية التي تستهلكها الدجاجة البياضة 115 جم / يوم أو دورة التسمين 20 طن / 5000 طائر / شهرين.

وبالنسبة لمشاريع إنتاج العلف تجاريا فيتم اختبار المصانع التي تتناسب طاقتها الإنتاجية مع الكميات الموزعة على سبيل المثال:

مصنع علف طاقة 10 طن / ساعة يعمل فترتين ( ورديتين ) لمدة خمس أيام أسبوعيا ينتج بمعدل يومي 115 طن يكفى لتغذية مليون طائر بياض أو 230 مزرعة تسمين بطاقة 5000 طائر يلزمها 20 طن في كل دورة ، كذلك تحسب القدرة الإنتاجية لمصانع أعلاف الماشية على أساس الاحتياجات اليومية للرأس وعدد الحيوانات التي سيمدها المصنع بالأعلاف.

تصميم المصنع يجب أن يسمح بمرونة كبيرة في هذا المجال حيث يجب أن يوضع في الاعتبار إمكانية التوسع بعد خمس أو عشر سنوات مقبلة ويجب اختيار معدات جيدة ويتم تركيبها وصيانتها جيدا والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطوير الحديث في تشغيل مصانع الأعلاف . وفى مرحلة التخطيط من الأفضل السماح ببعض الحدود الاحتياطية في حساب طاقة المصنع والتخطيط على أساس تشغيل المصنع ورديتين لمدة 14 ساعة يوميا ولمدة 5 أيام أسبوعيا أي 260 يوم سنويا مع إعطاء مرونة في عدد ساعات التشغيل كذلك عدد أيام التشغيل.

تحسب طاقة تشغيل مصانع العلف باعتبار مدة الخلط وسعة الخلاط والمدة اللازمة لتجميع الخامات داخل الخلاط والمدة اللازمة لتفريغ كل خلطة لذلك يوجد خزان أعلى الخلاط لتجميع مكونات الخلطة أثناء وقف تشغيل الخلاط وخزان أسفل الخلاط ليتم تفريغ العلف المخلوط دفعة واحدة وعلى سبيل المثال:

خلاط أفقي سعة 2طن ومدة الخلط 3 – 4 دقائق ويؤخذ في الاعتبار دقيقة لملئ الخلاط ودقيقة أخرى للتفريغ وعلية تكون طاقة المصنع 20 طن / ساعة.

التخزين:  Storage

وسائل التخزين خدمات معاونة للإنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وإمكانية تخزين الخامات اللازمة لتشغيل المصنع يتوقف على مدى توافر الخامات ومدى انتظام ورودها لمصنع العلف وإمكانيات التخزين قد تختلف من خامة لأخرى والعديد من المصانع تكتفي بتخزين الخامات سهلة التوريد والتي يحتاجها المصنع بكمية كبيرة مثل الذرة الصفراء والتي تدخل بنسبة لا تقل عن 60 % من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح في حين قد يلزم التخزين لمدة أطول في حالة كسب فول الصويا التي يتم استيرادها كذلك مركزات الأعلاف المستوردة وتلجأ المصانع إلى تخزين كميات تكفى ثلاثة شهور وقد تصل مدة التخزين لأكثر من ذلك عندما يكون هناك صعوبة في الاستيراد لكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن ثمن الخامة والذي يمثل عبئ مادي كبير على مصنع العلف يكون عامل هام في تحديد مدة التخزين . وتصل الخامات لمصانع الأعلاف أما في أجولة أو سائبة ( صب Bulk ) في شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها في أجولة يمكن تخزينها بالرص الجيد في مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية المصنع بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن الأخرى أما الخامات التى تصل المصنع سائبة فتخزن في صوامع ويحسب الفراغ اللازم للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات في صورة وزن لوحدة الحجم ومن المتعارف علية أن الحبوب النجيلية تزن 0.77 طن للمتر المكعب والاكساب تزن 0.55 طن للمتر المكعب .

والعلف المصنع المعبأ في أجولة يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على (قواعد خشبية  طبالى ) ترص فوق بعضها لغاية أربع أدوار بواسطة لوادر ذات شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن 4 – 5 متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب المخازن بما في ذلك الممرات ومكان لدوران لوريات الشوكات الرافعة بفرض أن القواعد الخشبية ترص لارتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر مربع من سطح الأرضية.

ويجب عند تصميم المصنع أن يؤخذ فئ الاعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية.

معدات مصنع العلف:

صوامع الاستقبال:

الصوامع التي تخزن بها الخامات السائبة أو بعد تفريغها إذا كانت تصل المصنع معبأة فى أجولة ويجب أن يكون عدد الصوامع ومدى استيعاب كل منها كافيا لبرنامج تشغيل المصنع والطاقة التخزينية المطلوبة.

تحسب سعة الصوامع أو طاقتها التخزينية بالمتر المكعب أو عدد الأطنان التي يمكن تخزينها فالصومعة سعة 500 طن حبوب طاقتها 650 متر مكعب حيث كثافة الحبوب النجيلية 0.77 طن / متر مكعب بشرط أن لا تزيد نسبة رطوبة المواد المخزنة عن 12 % وتحسب طاقة العمل أي كمية الخامة التي يمكن أن تستوعبها بنسبة تقل 10 % تقريبا عن الكمية المحسوبة.

يختلف تصميم الصوامع كذلك المواد التي تصنع منها والأشكال الشائعة الاستعمال هي الصوامع المستديرة ذات القاع المخروطي وتختلف طاقاتها التخزينية وتتدرج هذه الطاقة حتى تصل 2500 طن ويوجد أيضا صوامع مستطيلة الشكل وتستخدم عند الرغبة في تخزين كميات كبيرة من الحبوب النجيلية وهى تشيد دائما في شكل مبنى مستطيل وقد تقسم إلى عدد من الغرف وقد تزود بوسائل تجفيف. وتشيد الصوامع خارج مبنى المصنع وملاصقة له حتى يسهل سحب الخامات لإتمام عملية التصنيع.

يتم نقل الحبوب من فتحة استقبال الخامات Intake hopper عن طريق نواقل Conveyors ومن أنواعها ما يلي:

1- النواقل البريمية: Screw Conveyors
وهى أسهلها وأقدمها ويسير العلف حول بريمة من أولها لأخرها وتوضع داخل أنبوبة بشكل حرف U ولها غطاء متحرك ويوجد أشكال مختلفة من هذه الأنابيب تختلف أطوالها وأقطرها وبالتالي كفاءة تشغيلها حسب حاجة مراحل التصنيع.

2- النواقل ذات السير: Conveyors Belt
ومنها السطحية وذات حرف U ويسير العلف على سير داخل الإطار المعدني وهى ذات كفاءة عالية في النقل.

3- النواقل ذات السلسلة: Chain Conveyors
يمر داخل أنبوبة هذه النواقل سلسلة تساعد على سحب العلف .

4- النواقل بضغط الهواء:                                     Conveyors Pneumatic  
ويستخدم بكثرة في مصانع الأعلاف وينتقل العلف نتيجة اختلاف ضغط الهواء بين نقطتي الدخول و الخروج.

ويرفع العلف إلى أعلى ليخزن في الصومعة عن طريق سواقي Elevators وأبسط ما يمكن أن يوصف بها أنها مجموعة من القواديس مثبتة على سير دائري ويدور حول بكرتين علوية وسفلية داخل أنبوبة يراعى أن يكون بها فتحات مغطاة للتفتيش و الصيانة.

وتختلف المواد المستعملة في إنشاء الصوامع من حيث نوعها ونوعيتها وهناك معدلات دولية لاختيار هذه الخامات يجب مراعاتها ، ومعظم الصوامع تكون سابقة التجهيز والصاج المجلفن يعتبر مادة شائعة في صناعة الصوامع وهناك حسابات دقيقة لاختيار سمك ألواح الصاج ونوعيتها وقد تصنع الصومعة من الخشب أو الخرسانة.

الجدران الداخلية للصوامع يجب أن تكون ملساء ومناسبة لتخزين أي مادة علف ومشاكل التخزين في الصوامع تنشأ غالبا من ارتفاع نسبة الرطوبة في المادة المخزنة ودرجة الحرارة خارج الصومعة والتصميم غير الجيد. ومن أهم مشاكل التخزين في الصوامع هو تكتل مادة العلف داخل الصومعة ويستخدم منشطات الصوامع أو الهزازات لتسهيل عملية التفريغ وتختلف أشكال الهزازات داخل الصومعة.

ويلاحظ أن تكون قاعدة الصوامع مسحوبة بميل مختلف ليسهل سحب المخزون فيها بواسطة النواقل. و مثل قواعد الصوامع تكون فتحات الاستقبال Hoppers بها ميول لسهولة سحب الخامات.

عند تركيب الصوامع يجب أن تسلم كاملة بها جميع الحلزونات والنواقل والسواقي والسيور وذلك لإمكانية التعبئة والتفريغ بالكفاءة التي يتطلبها تشغيل المصنع والسرعة المناسبة للاستقبال في الصوامع في مصانع العلف الكبيرة هو 60 إلى 100 طن / ساعة وبذلك يتم تفريغ الشاحنات الكبيرة في وقت قصير ولا تسبب ازدحام المصنع باللوريات المحملة بالخامات وفى هذه الحالة تكون فتحة الاستقبال سعتها 2 طن على الأقل وتغطى فتحة الاستقبال بشبكة حديدية متينة لمقاومة التهشم في حالة ما اقتربت منها اللوريات أو بمرور العمال وهذه الشبكة هامة أيضا في حجز الأجسام الصلبة وخيوط الدبارة التي تختلف عن الأجولة التي قد تصل فيها بعض الخامات ومثل هذه الخيوط تسبب مشاكل كبيرة في النواقل و السواقي.

تكون فتحة الاستقبال بعمق 3متر تحت الأرض تماما أو جزئيا وتكون محمية من وصول المياه والمياه الأرضية وتكون مغطاة بسقف غالبا ما يكون إطار معدني أو مبنى خرسانة للحماية من العوامل الجوية كالأمطار شتاء والشمس صيفا بالنسبة للعمال القائمين بالعمل عند هذه الفتحة. ويجب أن تعمل وسائل تعبئة الصوامع وتفريغها بكفاءة عالية لإعطاء دورة كاملة وسريعة للمواد الخام وهذا مفيد جدا للتغلب على المشاكل التي قد تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في المادة المخزنة والتي يتسبب عنها ارتفاع في درجة الحرارة داخل الصومعة.

وفى المصانع الكبيرة يجب أن تستغل التكنولوجيا في ملئ وتفريغ السيلوهات بالطرق الأوتوماتيكية ويتم ذلك من داخل غرفة التشغيل وتزود الصوامع بنواقل حتى يمكن أن تمد صوامع قسم الطحن والخلط داخل المصنع ( البانوهات ) ، بعد أن تكون قد مرت على وحدات تنظيف الشوائب والموازين ويلاحظ أن تكون عملية تدفق الخامات داخل النواقل محسوبة جيدا لانسيابه وسهولة تشغيل المصنع .

معدات التنظيف: Cleaning equipments

يقصد بذلك فصل المواد الغريبة من مواد العلف مثل ذلك القطع المعدنية والأحجار والقش والخيوط والأسلاك والشنابر والخيش وقطع الأخشاب و أي مادة قد تسبب تلفا شديدا للنواقل والسيور ومعدات الطحن والخلط وكذلك إزالة البذور الضارة والمواد الغريبة مثل قوالح الذرة الصفراء ويتم ذلك بمرور مواد العلف من خلال غرابيل ومغناطيسات قوية تجذب الشوائب المعدنية.

تختار الغرابيل حسب حجم الجزئيات فالحبوب صغيرة الحجم تختار لها غرابيل سعة فتحتها أضيق من الحبوب كبيرة الحجم بحيث تسمح بحجز الشوائب لكل نوع حسب ظروف التشغيل وتركب هذه الغرابيل عند فتحات مأخذ الصوامع بذلك تبدأ عملية التنظيف فور وصول الخامات إلى مصنع الأعلاف ويجب أيضا أن لا تدخل المادة الخام إلى الطاحونة إلا إذا مرت على هذه الغرابيل والمغناطيس حتى لا تنكسر شواكيش الطاحونة ويتعطل المصنع وقد يتعدد تواجد المغناطيسات في أماكن مرور الخامات والعلف المخلوط وأجهزة النقل والخلط حتى نضمن خامات خالية من أية قطع حديدية كذلك العلف المنتج وتختلف أشكال المناخل فمنها المناخل الفرشية وهى عبارة عن مناخل عالية السرعة والتي يفرش فيها الغذاء خلال منخل والجزء الذي يحجز فوق المنخل يتخلص منه والمناخل البرميلية ويجب أن تعمل بسرعة وكفاءة ضمانا لسلامة التشغيل ومنع الأعطال وبالتالي جودة العلف المنتج.

الطحن: Grinding

تسمى الطاحونة المستخدمة في تكسير الحبوب النجيلية Hammer mill حيث تحتوى على مضارب أو مطارق ( شواكيش ) وعندما تدور الطاحونة بسرعة فائقة تتعرض الحبوب للمطارق فيتم تجزئتها إلى جزئيات صغيرة تمر خلال الغرابيل المحيطة حول المطارق وتتعرض الحبوب داخل الطاحونة للتصادم والتقطيع والسحق والتهتك حيث يقل الحجم نتيجة تصادم الحبوب بعضها ببعض عن طريق الاحتكاك كذلك مع أجزاء الطاحونة والمطارق قبل أن تمر خلال غرابيل الخروج والحجم النهائي للجزئية يتحدد عن طريق سعة ثقوب الغربال المستعمل . وتحدد سعة فتحات الغرابيل بالمقاييس المترية أو الإنجليزية كما هو مبين بالجدول التالي. الطحن الناعم ينتج عن استخدام غرابيل ذات فتحات ضيقة سعة فتحاتها حتى 2 مم والطحن الخشن يستخدم معه غرابيل سعة 3 – 5 مم.

معدل تشغيل الطاحونة واختيارها يتحدد حسب نوع مواد العلف المراد طحنها وقوة الطاحونة التي يحددها طاقة المصنع كذلك قطر ثقوب غرابيل الطحن . والمدة التي تلزم لطحن الحبوب تتباين وعلى سبيل المثال يأخذ الشعير ضعف الوقت الذي يأخذه طحن الذرة.

أقطار ثقوب الغرابيل ومكافئاتها:

الطواحين الكبيرة أكثر كفاءة من الصغيرة مثال ذلك طاحونة صغيرة قوة 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم من الذرة في الساعة لتمر خلال غربال 1 / 8 بوصة ( 3 مم ) أي أنه يلزم 20 حصان للطن في حين نجد أن الطاحونة قوة 40 حصان ومزودة بنظام سحب جيد تطحن حوالي 5 طن أذرة لتمر جزئياتها خلال غربال سعة 3مم بمعنى أنه يلزم 8 حصان للطن والطواحن ذات القوة الكبيرة تركب في المصانع الحديثة فالطاحونة قوة 75 حصان يمكنها طحن 10 طن في الساعة لتمر خلال غربال سعة فتحاته 3مم ومثل هذه الطاحونة يمكن تركيبها لمصنع ينتج 10 طن / ساعة بمعنى أنه يلزم حبوب مجروشة بنسبة 75 % على اعتبار أن الطاحونة لا تعمل كل الوقت لذلك دائما تختار طواحين ذات كفاءة عالية للتشغيل بعض الوقت وتسحب الحبوب المطحونة لتخزن في صوامع داخلية (بانوهات (Bins وتسحب منها بعد ذلك إلى الخلاط وبعض المصانع يستخدم طاحونتين حتى يتلافى مخاطر تعطل إحداها وهذا أصلح في المصانع الكبيرة والتجارية ويلاحظ دائما الكشف الدوري على الطاحونة لملاحظة سلامة الغرابيل لأن أي تمزق فيها يعنى خروج حبوب غير مجزئة أو جزيئاتها أكبر من المطلوب وهذا عيب كبير في العلف المصنع ويسبب رفضه من الجهات الرقابية والمنتجين وكذلك دائما يتم تغير المطارق حيث تتآكل حوافها وتقوم المصانع بعكس وضع المطارق المتآكلة من ناحية وتستخدم الناحية السليمة وهكذا حتى تتآكل جميع النواحي فيتم استبدالها بمطارق جديدة.

ومخاليط التراب والهواء في الطاحونة قد يسبب انفجارها في بعض الأحيان وللتغلب على هذا الخطر يجب أن يزود الجزء العادم للطاحونة بجهاز مانع للانفجار بسبب التراب وأن يكون هناك نظام متكامل للتخلص من الأتربة في المصنع وللطاحونة بوابة محكمة الغلق وقطرها يسمح بالكشف على المطارق وتغيرها كذلك تغيير الغرابيل.

ويلحق بالطاحونة نواقل للإمداد والسحب إلى الصوامع الداخلية التي يجب أن توجد بأعداد تناسب قوة الطاحونة وعدد ساعات تشغيلها ويلزم للمصنع قوة 30 طن / ساعة عدد 8 صوامع سعة كل منها 30 طن في حين يلزم لمصنع 1 طن / ساعة صومعتين سعة 10 طن لكل منهما . وتسمى الصوامع الداخلية بالصهاريج أو البانوهات.

ويحدث عند الطحن فقد جزء من وزن الحبوب المراد طحنها بسبب فقد التراب والرطوبة بسبب التبخير حيث ترتفع درجة حرارة المادة المطحونة ويصل هذا فقد 3 % من وزن الحبوب وتلجأ بعض المصانع إلى إضافة الماء بواسطة جهاز خاص حتى يعوض الفقد في الرطوبة أو تعديلها عند الكبس ويجب أن يجرى هذا التعديل إذا رغب في ذلك بدقة وأمانة و إلا كان ذلك غشا تجاريا.

وبعض المصانع مصممة على أن تمر جميع الخامات في طريقها إلى الخلاط على الطاحونة في حين البعض الأخر يتم طحن المواد المراد طحنها فقط مثل الذرة الصفراء في حين باقي المواد الناعمة تذهب مباشرة إلى الخلاط وفى الحالة الثانية يقل الحمل على الطاحونة ومن مميزات النظام الأول هو ضمان طحن متجانس لكل الخامات .

قسم الخلط: Blending section

يبدأ العمل في مصنع العلف بقسم استقبال الخامات وتخزينها خارجيا في الصوامع والسحب منها إلى قسم الطحن والتخزين داخليا في الصهاريج ( البانوهات ) المخصصة لها عندئذ يبدأ عمل قسم الخلط وهذا القسم يشمل الصهاريج التي تقوم بإمداد الخلاطات بالمكونات والموازن ومعدات الخلط والنواقل وصهاريج التفريغ من الخلاط.

وفى مصانع العلف الصغيرة التي تنتج من 1 إلى 5 طن / ساعة فأن العمل في بعض أجزاء هذا القسم يتم العمل فيه يدويا والبعض من خلال لوحة تشغيل محدودة وفى المصانع الكبيرة يتم العمل في هذا القسم أتوماتيكيا وذلك بطريقتين وهى أن يقوم مشغل المصنع بتحديد المطلوب من كل خامة بالضغط على الزرار الخاص به على لوحة التشغيل وتسحب إلى ميزان يشير إلى الكمية المطلوبة عندئذ يرفع المشغل أصبعه عن هذا الزرار لينتقل إلى أخر حتى تكتمل الخلطة طبقا للتركيبة المطلوب تشغيلها أو أن يتم ذلك بدون تدخل مباشر من المشغل الذي يقتصر دوره على تغذية المعلومات الخاصة ببرنامج التشغيل على جهاز كمبيوتر لتتم معملية التحكم أتوماتيكيا وترد المكونات في تتابع إلى الخلاط بعد أن تمر على الموازين طبقا لهذا البرنامج.

 

صهاريج الخلط: Blinding bins

صهاريج الخلط ( البانوهات ) في مصانع الأعلاف تختلف في أعدادها وسعتها وترتيبها أفقيا ورأسيا حسب نظام تركيب المصنع وطاقة التشغيل وتختلف هذه الصهاريج في سعتها حسب ما سوف تحتويه من مواد العلف المكونة للعليقة المطلوب تصنيعها وعملية السحب منها وإليها مستمرة ويجب أن يتوافر منها العدد الكافي وبالسعة المطلوبة لتشغيل يوم كامل على الأقل وعلى سبيل المثال : مصنع علف صغير 1 – 2 طن / ساعة يلزمه 6 صهاريج سعة 5 طن ومصنع علف طاقته 10 طن / ساعة يلزمه 10 صهاريج سعة 20 طن ومصنع علف طاقته 20 طن / ساعة يلزمه 20 صهريج يمكن ترتيبها من حيث السعة 8 صهاريج سعة 20 طن للحبوب و8 صهاريج سعة 15 طن لمواد العلف البروتينية و 4 صهاريج سعة 10 طن للمركزات والمكونات الدقيقة .

الخلط: Mixing

الخلط هو أهم العمليات في مصنع علف جيد لذلك يلزم معدات جيدة ونظام تشغيل دقيق وأهمية الدقة في عملية الخلط لازمة خاصة عند خلط مكونات غذائية دقيقة والتي تضاف إلى الخليط بكميات صغيرة تقدر بعدد من الجرامات للطن ودرجة الانتشار المناسبة تكون 125 جزء في المليون ( أي أن أقل كمية يمكن خلطها هي 125 جم / طن ) ويلاحظ أن يتأكد من دقة وزن الخامات المراد خلطها ويتم هذا التأكد بصفة دورية ، كذلك التأكد من أن كل خلطة تتم في الوقت المحدد لها لأن قصر المدة يسبب خلط غير كامل وتوزيع غير منتظم للمكونات كما أن طول مدة الخلط عن اللازم تسبب فصل وانعزال مكونات الغذاء بعد خلطها والخلاطات المستخدمة في مصانع الأعلاف ثلاثة أنواع أفقية و رأسية ومستمرة والشائع استخدامها هي الأفقية و الرأسية.

أ – الخلاطات الأفقية: Horizontal mixers
تختلف سعة هذه الخلاطات حسب طاقة المصنع والشائع منها سعة 2 طن ( 155 قدم مكعب ) أو3 طن ( 215 قدم مكعب ) وتزود بفتحات تحكم ضغط الهواء وتتناسب مع المواد المراد خلطها للحصول على خلطة متجانسة ( معدل الاختلاف فيها أقل من10 % ) في مدة تقل عن 5 دقائق ( 3 – 5 دقائق ) ويمكن إضافة السوائل إليها ومزودة بفتحة يمكن للمشرف من خلالها ملاحظة الخلط وإمكانية التخلص من الغبار وإمكانية الملئ والتفريغ الكامل دفعة واحدة بتحكم ضغط الهواء وعادة يعلوه صهريج أفقي يتصل بالميزان لتجميع المكونات ثم تنزل منه دفعة واحدة إلى الخلاط وبعد الخلط ينزل العلف إلى صهريج ليجمع تحت الخلاط ويتم سحب المخلوط من هذا الصهريج بنواقل إلى قسم التعبئة. وبداخل الخلاط بريمتان تدوران في اتجاهين مختلفين يمين وشمال لسحب المكونات من طرف إلى أخر في اتجاهين وتمتاز هذه الخلاطات بقصر فترة الخلط وإمكانية إضافة السوائل بمعدل أكبر من مثلها فى الرأسية.

ب – الخلاطات الرأسية:mixers Vertical
والبريمة الداخلية رأسية وهذه الخلاطات شائعة الاستخدام والقليل منها بداخله بريمتين فى اتجاهين وهى غير غالية الثمن وتؤدى خلط جيد لمعظم المكونات ولكنها أقل كفاءة فى سرعة الخلط ولذلك لا تستخدم في مصانع الأعلاف الكبيرة ومدة الخلط بها 15 – 20 دقيقة والناتج قد لا يكون مرضيا عند إضافة المكونات الدقيقة كما لا يمكن إضافة سوائل بنسبة عالية وإلا التصقت بالجدران وبالتالي تقل الكفاءة.

ج – الخلاطات المستمرة: mixers Continuous
وتعمل تحت النظام الحجمى ومثل هذه الخلاطات تصمم بحيث تستعمل مكونات سبق مزاجها وغير مناسبة للاستعمال مع مركبات منفردة وتستخدم الخلاطات في صناعة الأعلاف غير التقليدية حيث يعامل القش المقطع بالسوائل المخصصة لمعاملته لرفع قيمته الغذائية وأبسط ما توصف به هذه الخلاطات أن الخامات تتدفق والبريمة تعمل باستمرار ويتم التقليب بتحريك العلف من المدخل إلى النهاية (حوض الخلاط).

الخلط في المزرعة: mixing Farm
قد يلجأ بعض المزارعين لخلط العلائق في مزارعهم وقد يشجعهم على ذلك استغلال بعض المكونات المنتجة بمزارعهم بهدف تقليل التكلفة لاسيما لو كانت احتياجاتهم محدودة وتستخدم تراكيب علائق متزنة يسهل تشغيلها وبعدد محدود من المكونات فمثلا في مزارع الدواجن: عليقة تسمين : أذرة – كسب فول صويا – مركزات. عليقة بياض: أذرة – كسب فول الصويا – نخالة قمح - حجر جيري – مركزات.

وتحتوى المركزات على كل المكونات الدقيقة ولا ينصح باستخدام مخاليط البريمكس والمكونات الدقيقة ألا بعد تجفيفها بإضافة مادة حاملة والمركزات المستخدمة سابقة الخلط .

ويلزم للقيام بالخلط في المزرعة وحدة جرش ويستخدم لذلك طاحونة صغيرة تبدأ قوتها من 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم / ساعة إلى قوة أكبر حسب متطلبات المزرعة وكذلك وحدة خلط رأسية سعة 0.5 طن ومجموعة من صوامع التخزين والنواقل لتقليل العمل اليدوي وتصميم هذه الوحدات حسب الطاقة اللازم إنتاجها ورأس المال المستخدم والعمالة التي يمكن توفيرها وتكلفتها ويوجد كثير في مثل هذه الوحدات ولكن يجب استخدام خامات جيدة الصنع وسهلة الإدارة .

 

 

نظم تصنيع الأعلاف Systems of milling

يوجد نوعان رئيسيان هما:

أ – نظام الدفعات: Batch System
بمعنى دفعة كاملة من الغذاء مع كل خلط ( 1 – 2 طن حسب سعة الخلاط ) وتوزن مكونات كل خلطة وتجمع في الخلاط بذلك تضمن نوعية جيدة للعلف الناتج لدقة الوزن والخلط هذا ويتناسب مع إضافة مكونات صغيرة كالإضافات من البريمكسلت أو الدوائيات عند خلط العلف كما أن هذا النظام يعطى الفرصة كاملة لطحن المكونات المراد طحنها ويمكن سرعة التغيير من إنتاج تركيبة معنية إلى تركيبة أخرى ولكن يعيب هذا النظام ارتفاع ثمن المعدات بالمقارنة مع النظام الحجمي.

ب – النظام الحجمى: Volumetric System
وهو نظام التدفق المستمر أو الحجمى وهو نظام قليل التكاليف حيث لا يوجد نظام وزنى دقيق كالسابق يعتمد علية في حالة إمداد مواد خام مقننة على أساس الحجم إلى قسم الطحن والخلط وليس بعد وزن كل مكون على انفراد وهو نظام غير مرن وأكثر عرضة للأخطاء حيث يعتمد على كثافة مواد العلف التي تتغير حسب المكونات والدقة تضمن اتزان العليقة ومن أهم عيوب هذا النظام أن تتكتل بعض المكونات داخل الصهاريج ويكون ما يشبه القنطرة ويتوقف هبوط المادة بفعل الجاذبية والمشكلة الأخرى أن ضبط سرعة التدفق للمواد تختلف وعند التغير لا يتم ذلك على الفور وقد لا يلاحظ ذلك لمدة طويلة وعلية تكون جودة العلف الناتج عادة أقل من مثيله في نظام الدفعات والميزة في استخدام هذا النظام هو أن المعدات رخيصة نسبيا عن مثيلتها في النظام الأخر.

خلط السوائل في الغذاء:  Mixing liquids in the ration

هذه السوائل أساسا هي الدهون الحيوانية والزيوت النباتية والمولاس في صورة سائلة وتضاف بمستويات من 1 – 3 % وقد تزداد هذه النسبة عن 3 % ولكن ذلك يتطلب تجهيزات خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن ارتفاع النسبة يسبب إنتاج محببات أكثر طراوة.

وعندما تصل الدهون تخزن في خزانات كبيرة ولتكون في صورة سائلة ترفع درجة حرارتها إلى 40 – 50 درجة مئوية لإمكانية استخدامها ويضاف الدهن إلى الخلاط مباشرة من القمة بواسطة رشاشات معدة خصيصا لهذا الغرض ويجب أن يستخدم نوعية جيدة من الدهن وغير مزنخة.

والمولاس يخرج من صهاريج من المعدن أو الخرسانة ملساء من الداخل والمولاس كالدهن يلزم تسخينه عند الاستعمال وتعتبر درجة 40 – 50 درجة مئوية صالحة عند إضافة المولاس بطريق الرشاشات إلى المكونات أثناء خلطها من قمة الخلاط . ويتم ضخ السوائل بواسطة وحدة معايرة تضخ الحجم اللازم من السائل لكل خلطة وهى عبارة عن طلمبة لدفع المولاس عن طريق موتور بصندوق سرعات متغيرة بحيث يمكن التحكم في الكمية اللازم ضخها في مدة قصيرة (دقيقة واحدة).

الغلاية:  Boiler

لابد أن يتواجد بمصنع العلف وسيلة جيدة لإنتاج بخار ماء بضغط مرتفع بصفة خاصة عند إضافة المولاس أو الزيوت والشحوم كذلك عند صناعة المحببات ويلزم وجود وحدة لمعالجة المياهWater softening حتى لا تغلف الغلاية من الداخل بترسيبات الكالسيوم Calcium scales ولابد أن تكون الغلاية مصنعة جيدا وتتحمل ضعف الطاقة المطلوبة منها.

ضاغط الهواء:  Air compressor

الهواء المضغوط مطلوب جدا في مصانع الأعلاف لتشغيل معظم أجزاء المصنع خاصة في قسم الطحن والخلط وخطوط نقل الغذاء Pneumatic conveyors كذلك عملية فتح وغلق البوابات – كما يستخدم أيضا في نظافة المصنع وتوضع أجهزة ضغط الهواء في مكان منفصل أوفى حجرة الغلاية وتحتفظ المصانع الكبيرة بوحدة إضافية لضغط الهواء تستخدم عند اللزوم.

مولد كهربائي:  Electric generator

يجب أن يزود مصنع العلف بمولد كهربائي بقوة مناسبة مع الجهد اللازم لتشغيل المصنع حتى يمكن إمداد المصنع بالكهرباء عند انقطاع التيار وعادة عند تشغيل المصنع على المولد يتناوب تشغيل الطاحونة وباقي أجزاء المصنع حيث الطاقة اللازمة للطاحونة الكبيرة.

المحببات والمحببات المفتتة: Pellets and crumbs

ينتج العلف في صورة ناعمةMash أو في صورة محببات Pellets أو في صورة محببات مفتتة Crumbs ولكل نوعية مميزاتها فنجد أن المحببات تقلل الفقد كغبار Dust ولها ميزتها التي من أجلها يفضلها المربون حيث بواسطتها يمكن الحصول على عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل , وكل حبة تمثل عليقة متزنة وليس هناك مجال للطائر أن يلتقط بعض مكونات العليقة ويترك بعضها وتقبل عليها الطيور بشهية فتزيد كمية الغذاء المستهلكة وبواسطتها يمكن وصول عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل والتداول بسبب الاهتزاز ويكون للغذاء مطهر ثابت وطعم مستساغ ويسهل استخدامه في المعالف الأوتوماتيكية ويعاب عليها زيادة تكاليف التصنيع وإمكانية هدم بعض المكونات كالفيتامينات نتيجة التسخين الذي يجب أن لا يزيد عن85 درجة مئوية وزيادة استهلاك المياه وبلل الفرشة وزيادة ظاهرة الافتراس . والمحببات يجب أن تكون متماسكة ومتينة بحيث يمكنها مقاومة التكسير عند التداول أو بالتغذية عليها من خلال المعدات الميكانيكية والمحببات الناتجة من مساحيق متوسطة إلى ناعمة ولا يزيد قطر جزئياتها عن 2.5 – 3 مم أفضل من الناتجة من مساحيق خشنة وخطوات إنتاج المحببات أربعة هي:

1.  يعالج المسحوق بالبخار حتى ترطب المساحيق ويسخن الغذاء لدرجة 60 – 80 درجة مئوية مع محتوى رطوبة 17 % لوقت قصير ولما كان محتوى الرطوبة من مواد العلف 12 % بذلك يضاف 5 % رطوبة تقريبا وتسمى عملية التهيئة Conditioning وتعريض العلف لدرجة حرارة مرتفعة لفترة قصيرة حتى لا تتأثر قيمة العلف الغذائية بالبخار لمدة طويلة تؤدى إلى امتصاص العلف لكمية أكبر من الرطوبة ويعمل ذلك على تكوين محببات رخوة . والأبحاث الحديثة أظهرت أن إضافة المولاس قد يكون مفيدا كمادة رابطة للمحببات ويضاف منه 1 – 3 والمولاس يساهم في رفع طاقة الغذاء.

2.  كبس المسحوق المعامل بالبخار خلال قالب لتحويله إلى محببات . وكلما صغر حجم المحببات كان سمك القالب Die أكبر وأكثر صلابة بمعنى أن هناك علاقة بين طول ثقب القالب وقطره.

3.  تبريد المحببات بأن يمرر عليها تيار من الهواء من خلال المبردات أسفل ماكينة التحبيب ويجب أن تجرى هذه العملية بسرعة وذلك لتجفيف المحببات وتبريدها حتى لا تتبلل وتتعفن.

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 147/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 5087 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

 

مصادر تقاوي البطاطس المستخدمة في مصر:

 

العروة

تقاوى مستوردة

تقاوي محلية

الخريفية

-

من ناتج العروة الصيفية المحلية

الشتوية( المحيرة، أو الصيفية المبكرة)

جزء منها من التقاوي المستوردة من أوربا(هولندا-المانيا-انجلترا-ايرلندا)

جزء من التقاوي من ناتج العروة الصيفية المحلية

الصيفية

كلها مستوردة من أوربا

-

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 100/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 1554 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

طرق زراعة البطيخ:

 

         الزراعة الحراتي:

- تزرع بذور مستنبتة على مصاطب بعرض 175سم ، وعلى مسافة 75-100سم من بعضها في نفس الخط.

- لا تروي الأرض إلا بعد الإنبات.

طريقة التهوير:

- تتبع في الراضي الرملية

- تخطط الأرض من الشرق للغرب إلى مصاطب عرض مترين.

- يتم حفر جور على الريشة الشمالية على مسافة 100سم من بعضها، تكون كل جورة بأبعاد 40×50×40سم ، ثم يضاف فيها السماد البلدي.

- يتم ردم هذه الجور ، ويعلم مكانها، ثم تروى الأرض ريا غزيرا.

- عندما تستحرث التربة تزرع البذور المستنبتة إما فوق الجور مباشرة ، أو على جانبها في حفر بسيطة

- لا تروى الأرض إلا بعد ظهور النباتات فوق سطح التربة.

     طريقة أخري عبارة عن تطوير لطريقة التهوير:

- يتم عمل خنادق بعمق 50سم على أبعاد 2م من بعضها ، ويتم وضع السماد البلدي فيها إلى ارتفاع 20 سم  في بطن الخندق ، ويردم عليه بالتراب لارتفاع 10سم .

- يلي ذلك ري الخندق.

- عندما تستحرث التربة يتم زراعة البذور المستنبتة على جانب الخندق في جور تبعد عن بعضها 50-75 سم.

     الزراعة البعلية:

        تتبع في أراضي الجزائر، وفي الأراضي الرملية في مناطق الصالحية، والبرلس، وكفر البطيخ.

     - يبدأ إعداد الأرض للزراعة في شهر سبتمبر، بحفر خنادق في اتجاه شقي – غربي بعرض متر من أسفل ، و2-4 متر من أعلى ، وبميل قدره 1 : 2

     - يتوقف عمق الخندق على بعد مستوى الماء الأرضي، ويجب ألا يرتفع مستوى القاع عن مستوى الماء الأرضي عن 50سم

     - يتراوح طول الخندق من 35- 70 م .

     - تملأ الخنادق بالماء لارتفاع 0.5م من شهر أكتوبر حتى منتصف ديسمبر

     - يصرف الماء الزائد ، وتزرع الشعير على مواضع ميل الخنادق وظهورها، بحيث انه عند نضج الشعير تحصد السنابل وتترك السيقان لتمنع انهيار الرمل، ولمساعدة عروش البطيخ على تسلق جوانب الخندق.

    - يتم التسميد بحفر خنادق صغيرة في قاع الخندق الكبير، بعرض 20-25سم ، وبعمق 25-40 سم

     - يوضع زرق الحمام ، ثم مخلوط من زرق الحمام والطيور في الخنادق الصغيرة ، ثم يردم عليها ،وتكبس بالأرجل جيدا.

     - تتم الزراعة بعد التسميد بأربعة أيام ، ببذور مستنبتة ، وذلك من منتصف يناير إلى منتصف فبراير. وتخف الجور بعد شهر على 4 نباتات بالجورة ، ثم على نباتين بعد 20 يوما أخرى.

     - يتم توجيه أحد النباتين نحو الميل الشمالي ، وتوجيه النبات الآخر إلى نحو  بطن الخندق ثم نحو الميل الجنوبي للخندق. 

     - تسمد النباتات بعد 50 يوما من الزراعة بمعدل زكيبة من زرق الحمام لكل 35م طولي من الخندق ، في مجرى على بعد 10-15سم خلف المجرى الأول من الجهة الجنوبية.

     - لا تخف الثمار عند اتباع هذه الطريقة

     - تستخدم الخنادق لمدة 4 سنوات، لكنها تنقل سنويا قبل الزراعة إلى الجهة الشمالية  بمقدار 60 سم، وذلك بغرض تغيير مكان الزراعة القديمة.

     - في هذه الطريقة لا تروى الأرض سوى مرة واحدة قبل الزراعة، وذلك من خلال خنادق أخرى متعامدة على خنادق الزراعة.

 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 116/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
39 تصويتات / 5010 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

الجلاديولس (Gladiolus)

Gladiolus hybrida

    تحتل زراعة الجلاديولس مكانا كبيرا جدا في إنتاج أزهار القطف في كثير من دول العالم حيث يجيء ترتيبه في المقام الأول من ناحية الأهمية الاقتصادية وكمية الإنتاج الزهري إذا قورن بالمحاصيل الزهرية الأخرى.

    وترجع أهمية الجلاديولس إلي قصر فترة النمو التي تبلغ في المتوسط ثلاثة أشهر وإمكانية زراعته وإنتاج أزهاره علي مدار السنة بالإضافة إلي تعدد أشكال وألوان نوراته وإلي طول حياة الأزهار المقطوفة، كما يمكن زراعة النباتات في أحواض الحدائق الخاصة لتجميلها.

التكاثر:

    يتكاثر الجلاديولس جنسيا بالبذور الناتجة من عمليات التهجين ما بين الأصناف وبعضها بغرض الحصول علي أصناف جديدة. ويمكن الحصول علي كورمات من هذه البذور بعد حوالي 3 سنوات أو أكثر من زراعتها. أما طريقة التكاثر الشائعة فهي التكاثر الخضري عن طريق الكورمات أو الكريمات التي تعطي نباتات متشابهة لنباتات الأم.

قطف الأزهار:

    يفضل قطف أزهار (نورات) الجلاديولس عند تمام تكوين الزهيرة السفلية في النورة وإظهار لونها وقبل تفتحها، حيث يمكن لجميع زهيرات النورة أن تتفتح طبيعيا بعد قطف النورة ووضعها في أنية التنسيق.

أهم الأصناف:

    يوجد أصناف كثيرا جدا، ويزداد عددها سنة بعد أخري. وأهم أصناف القطف التجارية التي يكون منها:

1- Acca Laurentia.              5- Goldstaub.

2- Alfred Nobel.                 6- Hawai.

3- Dr. Fleming.                   7- Roma.

4- General Marshall.           8- Sanssouci.

 

 

 

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 94/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 2466 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2010 بواسطة hegawyhegawy

العيوب الفسيولوجية للبطاطس

1- اخضرار الدرنات Greening

 مظهر العيب: حدوث اخضرار للدرنات

 السبب: يؤدي تعرض الدرنات للضوء إلى اخضرارها ، نتيجة لتمثيل الكلوروفيل فيها. ويصاحب ذلك زيادة محتوى الدرنات   من مادة  السولانين Solanine السامة للإنسان.

     *يظهر الاخضرار في أي وقت تتعرض فيه الدرنات للضوء سواء قبل الحصاد أو بعده

     *يزداد تكون كلتا المادتين بزيادة مدة التعرض. وتكون الزيادة أكبر في الدرنات غير مكتملة النضج وعند ارتفاع الحرارة ،

     *يقل تكون السولانين عند التخزين في الظلام على درجة حرارة 5م . كيفية تحاشيه:

·الزراعة العميقة للدرنات

·الترديم باستمرار على الدرنات

·تعبئة الدرنات وتخزينها في عبوات تحجب الضوء.

 2- تشققات النمو: Growth Cracks

 مظهر العيب: ظهور تشققات على سطح الدرنة، وتلتئم الشقوق التي تتكون قبل الحصاد بفترة كافية ، وتصبح مجرد شقوق سطحية ليست لها قيمة.

 السبب:

·تؤدي زيادة النمو في أنسجة الدرنة الداخلية إلى إحداث ضغوط تعمل على ظهور تشققات النمو علي الدرنة، و عدم قدرة أنسجة الدرنة الخارجية على النمو بنفس القدر الذي يكفي لاستيعاب النمو الداخلي.

·يحدث عند كثرة التسميد. أو عند وفرة الرطوبة الأرضية بعد فترة من الجفاف.

كيفية تحاشيه:

·الاعتدال في التسميد

· تنظيم الري

· زراعة الأصناف الغير حساسة لهذا العيب.

3- النمو الثانوي:

مظهر العيب: تظهر على الدرنة نموات ثانوية كبروز من الدرنة الأصلية  مما يشوه شكلها، ويتوقف نمو الدرنة الأصلية ، مما يجعل النمو الثانوي يسود في نموه على الدرنة الأصلية. وتحدث النموات الثانوية في مواقع العيون.

السبب:

·الصنف : تختلف الأصناف في معدلات ظهور العيب بها.

·ارتفاع درجة الحرارة: حيث يعتقد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى كسر سكون الدرنات

·عدم انتظام الرطوبة الأرضية:

 - يؤدي نقص الرطوبة الأرضية لفترة إلى وقف نمو الدرنات ، وعند توفر الرطوبة فجأة بعد ذلك تستعيد الدرنات نموها، وقد يتم ذلك بصورة غير متجانسة فيحدث نمو أكبر في مواقع بعض العيون ، فتتكون بذلك النموات الثانوية. 

كيفية تحاشيه:

·انتظام الري

·عدم تأخير زراعة العروة الصيفية : حيث تعمل الحرارة المرتفعة في نهاية موسم النمو على كسر سكون الدرنات ، وفي نفس الوقت تحتاج الحقول للري لتجنب الجفاف ، ولخفض درجة حرارة التربة . وكلها عوامل تحفز ظهور النموات الثانوي

 

4- الترييش: Feathering

مظهر العيب:

·تظهر تسلخات skinning  على الدرنات وتبقى أجزاء الجلد المنسلخة عالقة بالدرنة.

السبب:

·تعرض الدرنات الحديثة الحصاد لأشعة الشمس القوية مع درجات الحرارة المرتفعة

·عند تداول الدرنات بخشونة أثناء الحصاد ، وتجريحها بكثرة، مع تعرضها للرياح.

كيفية تحاشي الضرر:

·الإسراع بإجراء عملية المعالجة Curing.

· تداول الدرنات بحرص أثناء الحصاد

·تجنب تعريض الدرنات لأشعة الشمس القوية ، أو لدرجات الحرارة العالية أثناء الحصاد أو بعده مباشرة

5- القلب الأسود: Black Heart 

  مظهر الضرر:

     *حدوث تغير في لون الأنسجة الداخلية للدرنة ، وانهيار هذه الأنسجة. يتغير اللون في البداية إلى اللون الوردي ثم يتحول إلى اللون الرصاصي ، فالبني ، فالأسود. ويكون النسيج المصاب صلبا . ويوجد عادة حد فاصل بين الأنسجة المصابة والسليمة.

 السبب:  نقص الأكسيجين ، وتزيد حدة حالة القلب الأسود في الحالات الآتية:

1- عند ارتفاع درجة جرارة التخزين: حيث يزداد معدل استهلاك الأكسيجين في التنفس.

2- عند التخزين في مخازن رديئة التهوية.

3- في الدرنات الكبيرة الحجم .

كيفية تحاشي العيب:

·التخزين علي درجات الحرارة الموصى بها

·مراعاة التخزين بمخازن جيدة التهوية

·عدم تكديس الدرنات في طبقات سميكة تعيق التهوية الجيدة.

 6- القلب الأجوف : Hollow Heart

  مظهر الضرر:

·يبدأ بموت جزء صغير من خلايا نخاع الدرنة ، ثم تصبح هذه الأماكن فارغة ،وتأخذ شكل شقوق داخلية عدسية الشكل أو نجمية ذات زوايا عند الأركان ، ويزداد اتساعها-تدريجيا –مع نمو الدرنة . وتبدو الدرنة من الخارج طبيعية.

السبب:

. النمو الخضري السريع بسبب ارتفاع الحرارة أو زيادة الرطوبة الأرضية عند بداية تكوين الدرنات

. زيادة التسميد الآزوتي ، خاصة بعد فترة من الظروف القاسية التي يتوقف خلالها النمو.

. يظهر في الدرنات الكبيرة الحجم

كيفية تحاشى هذا العيب:

1- يوصى بزراعة الأصناف ذات الدرنات الصغيرة الحجم، مع تقليل مسافة الزراعة.

2-  تجنب التسميد الآزوتي الغزير، وزيادة التسميد البوتاسي.

3-  تنظيم الري.   

hegawyhegawy

المهندس/ محمد عبدالله الحجاوي

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 4006 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2010 بواسطة hegawyhegawy

محمد عبدالله الحجاوي

hegawyhegawy
مرحبا بكم في موقعنا »

عدد زيارات الموقع

494,132

تسجيل الدخول

ابحث

م/ محمد عبدالله الحجاوي

حاصل علي بكالوريوس علوم زراعية _ جامعة قناة السويس ، يعمل بشركة الإسماعيلية مصر للدواجن.