الكركديه
الموطن الأصلي :-
الموطن الطبيعي لأنواع هذا الجنس ونباتاته هو شبه القارة الهندية وانتشرت زراعته في معظم المناطق الحارة في معظم القارات لاسيما قارة إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. وأهم البلاد المنتجة هي الهند والسودان والصومال والفيلبين وأخيرا مصر.
الوصف النباتي :-
نباتات هذا الجنس تتبع الفصيلة الخبازية Fam. Malvacea معظم الأنواع حولية وعشبية وتتميز بقلة التفريع والنمو الرأسي وتصل ارتفاعها إلي مترين ولون سوقها اخضر مشوب بالحمرة. والأوراق بسيطة معنقة يصل طولها 15 سم وعرضها 7 سم وهي مفصصة تفصيصا غائرا وعددها 3-5 ، وحافتها مسننة وشكلها راحي تقريبا لونها اخضر محمر، ومتبادلة الوضع والأزهار متوسطة الحجم منفردة المخرج من أبط الأوراق ولها عنق قصير جدا ولونها أحمر ، وأجزاءها غير الأساسية سميكة ومتشحمة ذات لون احمر داكن . والثمار كبسولية الشكل بداخلها عديد من البذور البنية اللون وكروية الشكل ومجعدة السطح نوعا .
يحتوي هذا الجنس علي العديد من الأنواع الاقتصادية إلا أنها تتميز بالاختلاف في الشكل الظاهري والتركيب الكيماوي وأهم الأنواع تبعا للصفات الآتية :
التسميد :-
نبات الكركدية يحتاج إلي التسميد المتكامل المكون من الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم للنمو الخضري والزهري وخاصة الكئوس الزهرية والألياف الساقية تبعا لكل من Jain وآخرون عام 1965 – بالإضافة إلي ماسبق ، أعلن مندور وآخرون عام 1981 أن التسميد المتكامل المتكون من 200 كيلو جرام سلفات الأمونيوم + 150 كيلو جرام سوبرفوسفات + 75 كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم للفدان الواحد علي أن توضع علي دفعتين الأولي بعد الخف والثانية قبل التزهير بشرط أن ترش النباتات بمحلول الفولي فرتيل 0.5 % المتكون من العناصر الصغري لرفع الإنتاج ألثمري وكئوس الأزهار وكثافة اللون بالصبغات والفلافونات والأنثوسيانينات والمواد الأخري المسئولة عن الطعم
مقاومة الأمراض :-
نبات الكركدية يصاب بالعديد من الأمراض البكتيرية والفطرية التي تسبب خفض النمو الخضري وقلة المحصول الزهري ، وأهم هذه الأمراض هي كالآتي :-
1- مرض الذبول البكتيري :-
والمتسبب البكتريا المعروفة بإسم Pseudomonas solanacerum . والبادرات والنباتات الصغيرة للكركدية قد تتعرض بالإضاف لهذا المرض عن طريق الجذور ، ولا تظهر أعراضه إلا بعد أن يكبر النبات ، وفجأة تذبل وتجف وتموت . يقاوم هذا المرض بإقتلاع النبات المصاب وحرقة ، مع إتباع دورة زراعية مناسبة بأن لا يتكرر زراعة الكركدية في نفس المكان أو الأرض إلا بعد 5 سنوات علي الأقل .
2- مرض التبقع الورقي:
المتسبب البكتريا Pseudomonus syringea وتظهر أعراضها علي أوراق الكركدية علي هيئة بقع كروية الشكل لونها بني محمر محاطة بهالة صفراء باهتة . ويقاوم هذا المرض بنفع البذور في الماء الساخن عند درجة حرارة 45 ْم لمدة ربع ساعة إلي نصف ساعة أو يضاف إليها المبيدات الفطرية التي تحتوي علي عنصر النحاس .
3- عفن الجذور :
والمتسبب الفطرRosellinia bunodes
والإصابة تؤدي إلي تعفن الجذور وتفرم السوق وإحتراق حواف الأوراق . ويقاوم باتباع دورة زراعية مناسبة . والحرث العميق يقلل الإصابة . وفي حالات ظهور النباتات المصابة يجب إقتلاعها وحرقها بعيدا .
4- لفحة الأزهار : المتسبب Batytis cinerea وتظهر الأعراض لهذا المرض علي الأوراق أولا علي هيئة نقط أو بقمع سمراء ، ثم تنتشر علي الأزهار أثناء تكوينها وتفتحها .
وقد يصاب الكركدية بعدة أمراض أخري منها البياض الدقيقي والفيوزايوم والنيما تودا العقدية نتيجة ارتفاع الرطوبة الجوية وكثرة الري والزراعة في الأراضي الغدقة وتقاوم بالطرق والمبيدات اللازمة.
جمع المحصول الزهري :-
بعد تكوين الثمار وأثناء نضجها وتسويتها ، تبدأ كئوس الأزهار الملتصقة بالثمار انبساطها وإنفراجها إلي الخارج حيث تصبح مهيأة لإزالتها وجمعها وهي متشحمة وممتلئة العصير ولونها احمر داكن وتكون سهلة القصف والقطف بالأيدي . وتستمر عملية جمع الكئوس الزهرية بصفة دورية تبدأ من أول أكتوبر وتنتهي في نهاية نوفمبر وأول ديسمبر . وتتكرر فترة الجمع مرة كل 3 – 4 أيام من الصباح حتى المساء.
تنقل الكئوس الزهرية بعد قطفها مباشرة إلي مكان التجفيف في مكان شبه مظلل بأن توضع فوق المناش بسمك لا يزيد عن 10 سم مع التقليب اليومي لعدم التعفن والتخمر مع سرعة التجفيف خلال 4 – 5 أيام أو أكثر . ثم تعبأ الكئوس الجافة في أجولة من الجوت وتوضع في مكان جيد التهوية بعيدا عن الرطوبة والماء . ويستحسن أن تخزن الكئوس الزهرية في مخازن منخفضة الحرارة تتراوح بين 10 – 15 ْ م لزيادة وتركيز اللون الأحمر مع ظهور النكهة المطلوبة للإستهلاك المحلي والخارجي . وإنتاج الفدان من الكئوس الزهرية الجافة حوالي نصف طن أو أكثر .
إنتاج الألياف الساقية :-
بعد الإنتهاء من جمع الكئوس الزهرية ، تقطع النباتات علي إرتفاع 5 سم من سطح التربة بالالات الحادة ، وتجمع وتربط علي هيئة حزم تحتوي علي 10 – 15 نبات . وتغمر في مجري مائي مثل الترع والمصارف بعد وضع ثقل فوقها من الأحجار أو الحديد لعدم طفوها وفقدها . وتبقي مغمورة تحت سطح المياه الجارية لمدة تتراوح بين 2 – 3 أسبوع والغرض من هذه الطريقة هو إزالة المواد البكتينية والسوبرينية من بشرة وقشرة السوق النباتية نتيجة فعل البكتيريا الخاصة التي تقوم بتحليل هذه المواد السابقة وتصبح الألياف بعد ذلك سهلة الإنفصال من السوق بنزعها يدويا بعد خروج السوق المتعطنة ووضعها رأسيا علي هيئة شكل هرمي وتركها للعراء في الشمس حتى تجف الألياف والسوق تماما . تنزرع الألياف بعد ذلك ، ثم تربط علي هيئة حزم طولية ، وتخزن لحين إستهلاكها وهذه الطريقة تعرف بطريقة التعطين لنزع الألياف في صورة نقية ذات لون طبيعي أبيض شفاف خالية من المواد الصمغية والشمعية والبقايا النباتية .
والفدان الواحد يعطي حوالي ¾ إلي 1 طن من الألياف الجافة .
التغيير في المحتوي الكيميائي :-
اعلن DU ، Franic عام 1974 ان كئوس الأزهار لنبات الكركدية تحتوي علي الصبغات الرئيسية والمسئولة أساسا عن اللون الأحمر الداكن أو البنفسجي الغامق وهي مركبات فلافونية أهمها دلفينيدين – 3 – سمبو بيوسد Delphinidinn -3-sambubioside ، سيانيدين – 3 – سمبوبيوسيد Cyanidin - 3 - sambubioside ونسبتها مرتفعة بينما دلفينيدين – 3 – جلوكوز Delphinidine - 3 - glucose ، سيانيدين – 3 – جلوكوز Cyanidin - 3 - glucose ونسبتها منخفضة مع وجود مواد أخري غير معروفة . كما أن Osima Yamamoto عام 1932 ، كراوية وآخرون عام 1975 ذكر كل منهم أم المادة المسئولة عن اللون الأحمر في كئوس الأزهار لنبات الكركدية تعرف باسم الجليكوسيد هيفيسين الكلوريد Glycoside Hiviscin Chloride .
بجانب ذلك تحتوي الكئوس الزهرية لنبات الكركدية علي العديد من الأحماض العضوية منها حمض الماليك والستريك والطرطريك والإسكوربيك والهبسيسيك ونسبتها جميعا حوالي 3.3 – 4.0 % . وهذه الأحماض العضوية هي المسئولة عن الطعم الحامضي لمستخلص المائي لكئوس الأزهار لنبات الكركدية . كما تحتوي علي نسبة مرتفعة من المادة اللزجة والمعروفة باسم الميوسيلاج Mucilage ونسبتها حوالي 62 % وعندما تتحلل مائيا تنتج 8.25 % من سكر الجلوكوز ، 10 % من سكر الآرابينوز ، 4.61 % من سكر الرامينور ، قليلا من حمض الجلكتويورينيك .
وعند تحليل الألياف الطبيعية لسوق نبات الكركدية ، والتي يبلغ طولها أكثر من متر وهي تتركب من اللجنين والهيموسليولوز ، والبنتوزان ، ألفا – السليولوز الذي تصل نسبة الأخير حوالي 75 % والرماد 0.6 % .
الفوائد والاستعمالات :-
منذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركدية يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لإنتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والأجولة وصناعة الورق والسليولوز النقي. والآن أصبح هذا النبات من أهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية لأن المستخلص المائي علي البارد أو الساخن لكئوس أزهارها يستعمل كمشروب منعش خاصة بعد لإضافة السكر إليه. كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعد كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجيلي والحلويات. كما أن تناول المستخلص المائي لكئوس أزهار الكركدية قد يفيد من الناحية الطبية كعلاج شعبي، لأنه يعمل علي خفض الضغط المرتفع للدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب وكذلك في علاج تصلب الشرايين وأمراض المعدة والأمعاء لتنشيط حركتها وإفرازها للعصارة الهاضمة . كما أن هذا الشراب ذو تأثير مضاد لنمو البكتريا الضارة خاصة النامية في الأمعاء ارتفاع حموضته مما يسبب موتها وتلفها داخل المعدة والأمعاء مع تجديد الفلورا البكتيرية الهامة داخليا .
الخروع
الموطن الأصلي :-
يعتبر الموطن الرئيسي لنباتات الخروع هي المناطق الاستوائية لكل من إفريقيا وآسيا بالرغم من نموها البري في كثير من المناطق الحارة ونادرا نموها في الأجزاء المعتدلة الحرارة ، وإنتشرت زراعتها في معظم بقاع العالم . وتعد البرازيل من أكبر الدول إنتاجا للثما يليها أمريكا الشمالية ثم الهند والسودان ومصر والصين .
الوصف النباتي :-
يتبع هذا النوع من النباتات الفصيلة Fam. Euphoriaceae وهي شجيرات معمرة غزيرة التفريع قائمة الوضع ، وتبلغ ارتفاعاتها إلي أكثر من 5 أمتار وسوقها ملساء متلونة بألوان خضراء أو إرجوائية باهتة . والأوراق راحية الشكل كبيرة الحجم مفصصة تفصيصا غائرا إلي أرجواني فاتح .
والأزهار صغيرة ذات لون اخضر مصفر وهي في صورة عناقيد طرفية الموضع ونادرا ما تكون جانبية. والأزهار المذكرة توجد في الجزء العلوي من الحامل الزهري تليها مباشرة الأزهار المؤنثة في الأجزاء السفلية . والثمار كبيرة نوعا كبسولية الشكل شوكيه الملمس خارجيا وبداخلها ثلاث مساكن بكل مسكن بذرة واحدة قصرتها صلبة بنية اللون مزركشة بالألوان البيضاء أو الصفراء أو كلاهما مع اللون البني .
وهذا النوع يتميز إلي عدة أصناف مختلفة مورفولوجيا وكيميائيا ، وأهم الأصناف تبعا للصفات الآتية :
أ – الصفات المورفولوجية :-
1- الأصناف الأرجوانية وأهمها الصنف المعروف باسم Variety Cambodgensis وأوراقه كبيرة الحجم طولها حوالي 35 سم وعرضها 25 ْ سم لونها أرجواني محمولة علي فروع ملساء لونها أخضر رمادي.
2- الأصناف البرونزية وأهما الصنف المسمي باسم Variety Borbonies sesarboreus وأوراقه كبيرة الحجم لونها اخضري برونزي وسوقها أخضر فاتح كما في الشكل ( 32 ) .
3- الأصناف الحمراء : وأهمها الصنف Variety Gibsoni وأوراقه حمراء فاتحة وكذلك سوقة لونها أحمر باهت.
حتى الأصناف المحلية تختلف فيما بينها تبعا للبيئة التي تنموا فيها وعلي سبيل المثال الأصناف المصرية وأهمها الصنف هندي 21 نباتاتة شجيرات طويلة حوالي 3.5 – 5 م وأوراقه خضراء، والصنف الأحمر متميزا بقوة النمو وأوراقه وسوقة وأزهاره ذات لون أحمر مخضر. بينما الأصناف الأمريكية محليا مثل الصنف الباسفيك 4 طويل الارتفاع وكبير الحجم وبذوره كبيرة جدا، والصنف هيل قزمي وقصيرة وثماره بها بذورا صغيرة نوعا.
علما بأن الأصناف المختلفة من الخروع الأمريكية تتميز بكبر حجم بذورها ويصل طولها 1.5 – 2.54 سم وقطرها 0.6 – 1.5 سم ، بينما الهندية تحتوي ثمارها علي بذور متوسطة الحجم لأن طولها 1.0 – 1.50 سم وقطرها 0.8 – 0.9 سم ، أما الأصناف لحوض البحر المتوسط ذات بذور صغيرة الحجم يصل طولها 0.7 – 1.0 سم وقطرها حوالي 0.5 – 0.8 سم.
ب – الصفات الكيميائية :-
أصناف الخروع للمناطق الحارة والاستوائية تتميز بذورها بارتفاع كمية الزيت الثابت فيها عن مثيلتها المنزرعة في المناطق المعتدلة لحوض البحر المتوسط . بالإضافة إلي ذلك ، أعلن بالغ عام 1961 أن ألأصناف المصرية مختلفة فيما بينها من حيث كمية الزيت . فالصنف الأحمر تحتوي بذورها علي كمية الرومي ، والصنف الهندي 21 ، والصنف ألأحمري تحتوي بذورها علي كمية من الزيت هي 48.0 ، 48.6 ، 51.2 ، 52.0 % علي الترتيب . حتى ذكر الشوربجي ، Missak عام 1975 أن محتويات الزيت الثابت لبذور الأصناف المختلفة من الخروع تختلف من الخروع تختلف فيما بينها في نوع الحمض الدهني الرئيس نوعا وكما ، فحمض ريسينوليك ricinoleic acid يعتب الحمض الرئيسي للزيت الثابت والناتج من بذور الصنف المصري والمسمي بالعريشي والصنف الأمريكي المعروف بالباسفيك 4 ، بينما حمض الإستياريك الدهني والبالمينيك الدهني تكون نسبتهما مرتفعة في الزيت الثابت لبذور الصنف المصري المسمي بالهندي 21 دون باقي الأصناف المصرية الأخرى.
الظروف المناخية :-
نباتات أصناف الخروع المنزرعة في المناطق الحارة بصفة خاصة والمناطق المعتدلة بصفة عامة يكون نموها الخضري وإنتاجها ألثمري مرتفعا وتبقي معمرة عدة سنوات. وعند زراعتها في البيئات ذات النطاقات الباردة يكون مجموعها الخضري وإنتاجها ألثمري ضئيلا وتصبح كالنباتات العشبية أو الحولية. وأعلن العالم Verelizierعام 1955 أن الخروع المعمر قد يكون مقاوما للحرارة المرتفعة بشرط توفر المياه اللازمة لنموه الخضري خلال دورة حياته. والخروع يعتبر من النباتات طويلة النهار لأنها تزهر مبكرا عندما تتعرض لفترة ضوئية أكثر من 14 ساعة يوميا. حتى ذكر Lakiza عام 1959 أن الخروع عندما ينمو تحت ظروف من الفترة الضوئية مدتها 22 ساعة يوميا خلال فترة النمو والتطور ينشط مجموعة الخضري مصحوبا بغزارة تكوين الأزهار المؤنثة وقلة الأزهار المذكرة مما يؤدي ذلك إلي ارتفاع المحصول ألثمري والبذري علي السواء. وتجود زراعة الخروع في معظم الأراضي الزراعية لاسيما الخفيفة منها والرملية جيدة الصرف والتهوية للحصول علي أعلي معدل إنتاجي.
ميعاد الزراعة :-
تتكاثر أصناف الخروع بالبذور ويمكن زراعتها خلال شهري فبراير ومارس في المناطق الحارة والمعتدلة ، بينما في المناطق الباردة تكون الزراعة عقب ذوبان الجليد وارتفاع الحرارة خلال ابريل ومايو.
معدل الزراعة :-
الفدان الواحد يحتاج لزراعته من 15 – 18 كيلو جرام بذرة تامة النضج والتسوية وناتجة من أمهات قوية النمو. كما أن البذور يجب أن تكون سليمة خالية من الإصابات الفطرية والحشرية والميكانيكية ولا تزيد فترة تخزين البذور عن ثلاث إلي ا{بع سنوات وتكون مطابقة للصنف.
طرق الزراعة :-
في الأراضي الرملية يمكن زراعة نباتات الخروع داخل الأحواض علي هيئة سطور بأن توضع البذور في جور علي عمق 2-3 سم وعلي مسافات من بعضها 50 × 75 سم أو 45 × 70 سم . بينما الأراضي الثقيلة والخفيفة تتم زراعة البذور في خطوط عرضها كل منها 75 سم وتوضع في جور علي الثلث العلوي من الخط وعلي مسافات 50 سم . وأوصي سري وآخرون عام 1957 أن أفضل الطرق الزراعية اقتصاديا هي زراعة بذور الخروع في خطوط عرضها 80 سم والبذور في جور ( 2 – 3 بذره / جوره ) والمسافة بينها 45 سم بمقارنتها بالزراعة الضيقة أو الواسعة.
الري :-
نباتات الخروع تمثل احد النباتات التي تحتاج إلي كميات معتدلة من الماء سواء أكان مصدره طبيعيا بواسطة الأمطار أو صناعيا بواسطة مياه الترع والأنهار والآبار . لأن العالم Barefoot , Carton عام 1959 ذكر كل منهم أن المياه الغزيرة وبكميات علي منهما تأثيرا سيئا علي النمو الخضري والإنتاج الثمري لنباتات الخروع . لذلك يمكن ري النبات مرة كل أسبوعين صيفا وكل ثلاث إلي أربع أسابيع شتاءا متوقفا ذلك علي طبيعة التربة وعوامل البيئة المنزرعة فيها الخروع .
التسميد :-
نبات الخروع يحتاج إلي التسميد العضوي والمعدني وخاصة الأزوتي والبوتاسي . بينما العالم Eckey عام 1954 ذكر أن التسميد الفوسفوري يعمل علي تقليل الإنتاج ألثمري نتيجة زيادة معدل ظهور الأزهار المذكرة علي حساب الأزهار المؤنثة في الخروع . ومرسي واخرون عام 1967 أوصوا بإضافة السماد المعدني من نترات الكالسيوم لرفع المحصول البذري في أصناف الخروع المصرية . وينصح بإضافة السماد البلدي بمعدل 20 طن للفدان الواحد قبل الزراعة ، وبعد الخف يضاف نترات الكالسيوم بمعدل 350 كيلو جرام مع 100 كيلو جرام من سلفات والبوتاسيوم بشرط وضع الكمية علي دفعتين والفترة الزمنية بينها حوالي شهر .
التقليم :-
عملية التقليم لنبات الخروع تمثل أحدي المعاملات الزراعية الهامة لأنها تعمل علي زيادة التفريغ الجانبي وبالتالي تزيد من الأزهار المؤنثة وتقلل من الأزهار المذكرة ونتيجة ذلك ارتفاع الإنتاج الثمري والبذري . لهذا ينصح العالمMontalvo عام 1959 بتقليم نبات الخروع بعد شهرين من الزراعة أو أن يتم القرط للمجموع الخضري الطرفي علي إرتفاع 75 – 100 سم من سطح التربة وهذا أفضل من القرط الجائر بتقليمها علي ارتفاع 50 سم.
مقاومة الأمراض :-
نباتات الخروع تعد من النباتات المحببة للبكتريا والفطر المسببة له كثيرا من الأمراض التي ينتج عنها نقصا في المجموع الخضري والمحصول ألثمري وأهم هذه الأمراض هي كالأتي :
1- مرض ذبول البادرات: ويتسبب بفعل الفطر Phytophthora parasitica حيث يهاجم المجموع الجذري والجزء السفلي من السوق للبادرات الصغيرة مما ينتج عنها ذبول هذه الأعضاء النباتية ثم جفافها في النهاية بعد تعفن الجذر لعدم قدرته علي امتصاص الماء والغذاء من المحلول الأرضي. ويقاوم هذا المرض بزراعة الخروع في الأراضي الجيدة في الصرف وحسنة في التهوية .
2- مرض التبقع الورقي: المسبب نوع من الفطر هو Cercospora ricinella وأعراضه ظهور دوائر علي هيئة بقع لونها رمادي محاطة بهالة بنية اللون ، بينما يصاب بنوع آخر من الفطر هو Alternaria ricini وأعراضه تظهر علي الأوراق والأزهار في صورة دائرية لونها أصفر لا تلبث أن تأخذ لونا أسود . وعلاج المرض الأول هو الرش بمحلول بوردو 1 % أسبوعيا ، والمرض الثاني يقاوم بمعاملة البذور قبل زراعتها بخلطها بمادة السريسان بمعدل 5 جرام لكل 1 كجم بذور .
3- مرض الصدأ : والمتسبب الفطر Melampsora ricini ويظهر علي هيئة بقع لونها أصفر محمر بهالة صفراء لا تلبث أن تتحول إلي اللون البني ، توجد هذه البقع علي سطحي الورقة وبشرة السوق . ويقاوم باقتلاع النبات وحرقة أو الرش الأسبوعي بمحلول الزينيب Zenib بنسبة 0.25 % أو بمحلول الكبريت والجير.
3- مرض لفحه الأزهار : والمسبب الفطر Selerotina ricini إلا أن هذا المرض يكثر انتشاره في البيئة ذات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية حيث يصيب الأزهار والفروع الغضة والثمار غير الناضجة . ويقاوم بنزع النبات المصاب وحرقة أو الرش الأسبوعي بمحلول أكسى كلورور النحاس 0.33 % .
4- نيماتودا الجذور : المسبب نوع من الينماتودا التي تصيب الجذور مسببة نوعا من الإنتفاخات تشبه العقد ذات أشكال مختلفة ويعرف هذا الكائن باسم Meloidogyne incognita ، ويقاوم بإتباع دورة زراعية مناسبة علي أن لا يتكرر زراعة الخروع إلا بعد أربعة سنوات في نفس المكان.
جمع المحصول ألثمري :-
يبدأ جمع الثمار وقطفها عندما تصبح ذات لون أصفر فاتح وبذورها تامة النضج والتكوين وقصرتها صلبة وجافة تماما وقبل أن تتفتح مصراع الثمار وإلا سقطت البذور من ثمارها بفعل الرياح والتيارات الهوائية أو بإحدى العوامل الميكانيكية الأخرى. ويتم جمع الثمار يدويا بواسطة المقصات مرة واحدة كل ثلاث أيام وتستمر فترة الجمع حوالي 3 – 4 أسبوع. وفي حالة نباتات الخروع الهجين أو أصنافها المتميزة بعدم وجود ظاهرة التشقق في الثمار، يمكن جمعها ميكانيكيا في حالة المساحات الواسعة بعد سقوط أوراق نباتاتها بفعل استعمال المواد الكيماوية لجفاف وسقوط الأوراق لسهولة جمعها آليا. وبعد جمع الثمار المقطوفة تترك في مكان نظيف عدة أيام حتى تجف أغلفتها وتتفتح مصراعيها ويسهل سقوط بذورها بفعل الضرب عليها بواسطة عصي طويلة مصنوعة من الخشب. وبعد فصل البذور من أغلفة الثمار والبقايا النباتية والمواد الغريبة، قد تعبأ في أجولة من الجوت وتخزن في مكان جيد للتهوية بعيدا عن الرطوبة المرتفعة ومصادر المياه.
مع ملاحظة أن نبات الخروع يمكن جمع ثماره مرتين في السنة الواحدة، الأولي صيفا والثانية شتاءا أو ثلاث مرات تبعا لفترات التزهير الدورية بعد كل جمعة واكتمال نضج الثمار وتكوين البذور بداخلها.
والفدان الواحد يعطي إنتاجا من البذور كل عام يصل من 1.0 – 1.5 طن من البذور الناضجة والجاف والخالية من الآفات والحشرات. ويتوقف هذا الإنتاج علي الصنف والبيئة والمعاملات الزراعية وطريقة الجمع وفتراتها وعمر النبات ونوع التربة.
طرق فصل الزيت الثابت :-
توجد عدة طرق مختلفة لاستخلاص الزيت من بذور الخروع أهمها هي كالآتي :-
أ – العصر علي البارد :-
توضع البذور في داخل أجهزة العصر الآلي والتي تدار ميكانيكيا أو كهربائيا لجرش البذور وعصرها مما ينتج عن ذلك انسياب الزيت الثابت ، ويجمع في أوعية خاصة . والزيت الناتج يمر بعدة مناخل خاصة لتنقيته من الشوائب ويكون لونه أبيض عديم اللون ذو رائحة مقبولة ولزوجته مرتفعة وغير سام . وهذا النوع يعرف بالزيت الطبي لبذور الخروع ، لأنه جيد في الصفات الطبيعية والكيميائية .
ب – المذيبات العضوية :-
تجرش البذور آليا ثم تنقع في محاليل المذيبات العضوية منها الهكسان أو البترول الأثيري أو رابع كلورور الكربون داخل أوعية كبيرة مصنوعة من الحديد المجلفن علي أن يتكرر إضافة المذيب أكثر من مرة للحصول علي أكبر إنتاج زيتي ، وتجمع مستخلصات المذيب وتقطر تحت ضغط ولا تزيد درجة حرارته عن 45 – 50 ْ م. والمتبقي عبارة عن الزيت الثابت ذو اللون الأصفر الباهت ذو اللزوجة المنخفضة ، ويعرف هذا الزيت المستخلص بالزيت التجاري لبذور الخروع لاستعماله في الصناعة.
مع ملاحظة أن الطن الواحد من البذور يعطي حوالي 250 كيلو جرام من الزيت الطبي أو 450 كيلو جرام من الزيت التجاري تبعا لطريقة الاستخلاص.
التغير في المحتوي الكيماوي القلويدي والزيتي :-
من المعروف أن بذور نبات الخروع تحتوي علي نسبة مرتفعة من الزيت الثابت تصل حوالي 40 – 55 % تبعا للصنف أو الهجين. ويحتوي هذا الزيت علي مركب نتروجيني سام من مركبات الفيتوتوكسينات Phytotoxins مثل مادة الريسين ricin ونسبتها تصل إلي اكثر من 3 % من الزيت الثابت.
بينما الأعضاء النباتية الحضرية والجذرية خاصة الورقية والسوق تحتوي علي بعض المركبات القلويدية alkaloids مختلفة التركيب الكيماوي وهي سامة جدا مثل الريسينين ricinine ، ن – داي ميثيل الريسينين - N dimethyl ricinnine ، داي ميثيل الريسينين الأكسوجيني - O- dimethy- o- ricinine ، والمركبات القلويدية تزداد قيمتها بتقديم عضو النبات في السن، لأن الأوراق المسنة تحتوي علي محتوي قلويدي كميا ونوعيا بدرجة عالية القيمة بمقارنتها بمثيلتها الحديثة عمرا وسنا. إلا أن الأوراق تتركز فيها القلويدات يليها السوق والقمم الطرفية ثم الجذور تبعا لنتائج كل من Waller , Lee عام 1972 ، والمدونة أرقامها في الجدول ( 83 ).
بالإضافة إلي ما سبق ذكره أن كمية الزيت من البذور لثمار الخروع تزداد كميتها كلما نضجت واكتملت البذور وأصبحت كاملة التكوين والنضج التام ويقابل ذلك نقصا في المحتوي الكلي للكربوهيدرات للبذور.
الفوائد والاستعمالات :-
شجيرات الخروع يمكن زراعتها في مناطق الكثبان الرملية لعدم زحفها ومنع تحركها بفعل الرياح وخفض أو تجنب عوامل التعرية للتربة المنحدرة نتيجة هطول الأمطار وكثرة حدوث السيول. علما بأن مخلفات البذور بعد عصر زيتها أو إستخلاصة والتي تسمي بالتفل Cake أو Pomace قد تستعمل كمادة مخصبة أو مادة عضوية نباتية تفيد في تسميد الأراضي الزراعية حديثة الاستزراع وخاصة الرملية منها لرفع خصوبتها والاحتفاظ بمائها وغذاءها لفترات طويلة.
والزيت الطبي المستخلص بالعصر علي البارد يستخدم في الصناعات الغذائية كمادة ضد الجفاف والتصلب وخاصة فغي إنتاج الحلويات الصلبة لجعلها لينة إلي حد ما. كما أنه يستعمل في الطب لاستعماله كغلاف أو كغشاء خارجي لحفظ وتغليف الأقراص والكسبولات والحبوب الطبية المحتوية علي الفيتامينات والمواد الأخرى ذات الطعم والرائحة غير المقبولة .
بالإضافة إلي أن الزيت الطبي قد يفيد طبيا عند تناوله في صورته السائلة كمادة ملينة ومسهلة لحالات الإمساك المزمن. وحديثا يضاف الزيت الطبي إلي مكونات صابون الشامبو الذي يستعمل كغسيل لشعر الرأس للسيدات لزيادة بريقه ولمعانة ولمنع سقوطه وتقصفه.
والزيت التجاري المستخلص بالمذيبات العضوية يستخدم في الصناعات المختلفة لزيادة بريقها ولمعانها مثل الورنيشات والبويات حتى في صناعة الألوان الزيتية والحبر الجاف والحبر الشيني وصناعة الألياف الصناعية المستخدمة في صناعة الملابس غير القطنية وفي البلاستيك والنايلون ومشتقاته المختلفة . وحديثا يستخدم الزيت التجاري في تشحيم الآلات الدقيقة والمحركات النفاثة للطائرات والصواريخ، وفي صناعة البطاريات الجافة وصناعة المتفجرات والمفرقعات الحربية لمنع الرطوبة مما يزيد من مدة إستخدامها أو تخزينها لفترات طويلة .
تقنيات زيادة الانتاج الزراعي والحيواني
نبدأ سريعا بـ الـ Soil Conditioner و هو عبارة عن منتج لا يحتوي أي مكونات كيماوية و لكن يحتوي بكتيريا منشطة للتربة تقوم بعمل تنشيط حيوي طبيعي للتربة ترش به الأرض الزراعية قبل رش البذور في وجود تربة رطبة أو بعد رشها بالماء لكي تنشط الميكروبات في التربة و يحبذ رشها في الليل او الصباح الباكر و هذه المادة لا تستخدم لوحدها و لكن مع مادة أخرى وهي السماد الحيوي. تُذاب المادة المحسّنة للتربة بمعدّل 1 جرام لكل 4-5 لتر ماء. كل هكتار يحتاج إلى 500 جرام فقط من المادة تذاب في الماء و ترش في التربة الرطبة أو مع سقي الأرض يرش فوق سطح الماء، ومن ثم يقوم الماء بتوزيعه في التربة.
Bio Fertilizer -2 وهي السماد الحيوي – و هذه المادة ترش للنبات في الأجزاء الخارجية منه و تودي إلى نمؤ جيد و إنتاج أوفر مع زيادة المادة الخضراء و التي تؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الضؤئي و تستخدم مع المادة المحسنة للتربة بعد الإنبات بكمية 250 جرام للهكتار تذاب في الماء لكل 1 جرام / 3 لتر ماء تذاب و من ثم ترش في الأجزاء الخارجية للنبات بعد الإذابة ب 30 دقيقة الأوراق و السيقان و تؤدي الى نتائج جيدة في
الإنتاج و نوعية المزروعات .وتذاب كل مادة على حده في الماء دون إضافة أي مواد كيماوية في المحلول .
3- Scavenger of Aquatic وهي مادة يمكن تسميتها بـ “الزبّال”.
أكثر ما يهدد الأحياء البحرية في الاستزراع السمكي هو خطورة المخلفات التي تفرزها. هذه المادة تقوم بالقضاء على البقايا والمخلفات التي هي عبارة عن ميكروبات تعيش على المخلفات وتقلل من الوفيات خاصة في بداية دورة الحياة للأحياء البحرية. و يتطلب إضافة 600 جرام من المادة قبل يومين من وضع اليرقات و من ثم إضافة 300 جرام بعد 15 يوم خلال فترة الحياة 600جرام لكل هكتار و لا داعي هنا لتغيير الماء إن لم تكن هناك ضرورة لذلك .
4- Intestine Adjuster مغذي و منمي للماشية و الطيور و الدواجن.
يقلل فترة النمو للطيور والدواجن بحيث تقل الكلفة و يعطي نوعية جيدة في الإنتاج من حيث التغذية و مقاومة الأمراض و يستخدم في مزارع الدواجن و الاغنام و الماشية و الطيور بشكل عام ولا يشكل خطورة على الحيوانات بأي شكل و له أثر في نوعية الانتاج و النمو مع خلوه من الهرمونات و أي مسببات اخرى.
سلاح النبات الكيميائي
النباتات كغيرها من الكائنات الحية تخوض صراع بقاء مع غيرها من الكائنات الحية، وبالرغم من الصورة المرسومة فى أذهاننا عن النباتات و ضعفها ورقتها إلا أن بعض هذه النباتات يتميز بشراسة غير عادية مع غيرها من النباتات تفوق تلك المعروفة عن الحيوانات. فالمنافسة بين الانواع فى النظام البيئي من أساسيات الحياة، إذ أن جميع الحيوانات والنباتات طوّرت على مدار الزمن طرق مختلفة للمنافسة على الغذاء والماء والمساحة وغيرها من الموارد الطبيعية.
ما يهمنا هنا هى الطرق التى تتبعها النباتات للسيادة على غيرها من النباتات فمن المعلوم أن بعض النباتات تمتلك مجموع جذرى عميق و متفرع يمكنها من الوصول الى أعماق بعيده دون غيرها بحثاً عن الماء و اخرى تتميز بطول الجذع مما يمكنها من تلقى قدر أكبر من أشعة الشمس خصوصاً فى الغابات الكثيفة وسميت هذه الظاهرة أى ظاهرة قيام بعض النباتات بالحصول على قدر أكبر من اى مصدر من المصادر الطبيعية (ضوء الشمس – الغذاء – الماء …) دون استخدام مواد كيميائية بالمنافسة على الموارد الطبيعية ولكن بعض أنواع النباتات تتخذ اساليب اكثر تطرفاً لمنافسة غيرها من النباتات فمثلاً اشجار الأثل (Tamarix) تتميز بجذورها العميقة مما يمكنها من الوصول الى مصادر المياه الجوفية المالحة حيث تقوم بتخزين الاملاح فى مجموعها الخضرى وعند تساقطها تنقلها للطبقة السطحية من التربة مما يجعل من الصعب على غيرها من النباتات العيش بالقرب منها.
فى ثلاثينات القرن الماضى درس العلماء ظاهرة سيادة أنواع معينة من الاعشاب على المحاصيل واكتشف العلماء قدرة هذه الاعشاب على افراز مواد كيماوية كناتج ثانوي من عملية التمثيل الضوئى. هذه المواد التى أطلق عليها allelochemicals تقوم مقام السلاح الكيمائي للقضاء على غيرها من النباتات وذلك بتأثيرها على نمو و تكاثر النباتات المنافسة.
يمكن للنباتات أن تفرز تلك المواد من بعض أجزائها مثل الزهور و الأوراق واللحاء والساق وأحياناً فى التربة المحيطة بالجذور ونواتج تساقط الاوراق الميتة، وقد تظل هذه المواد موجودة لفترة طويلة فى التربة وقد تتحلل بعوامل الطبيعة المختلفة.
من أشهر النباتات التى تستخدم هذه التقنية شجرة الجوز الاسود (Black Walnut) فعادة تكون المنطقة تحت الشجرة عارية تماماً من النباتات لعدم قدرتها على النمو مع هذه الشجرة القوية حيث تفرز مادة ال Juglone التي تؤثر على النباتات المنافسة و ذلك بالتدخل فى الانزيم المطلوب لاكمال عملية التغذية وافساده.
allelochemicals الجيل الجديد من مبيدات الأعشاب
لأهمية هذه الظاهرة فى المجال الزراعى ولحرص العلماء على الاستفادة من هذه الخاصية لمكافحة الاعشاب و انتاج اجيال جديدة من مبيدات الاعشاب تحاكي ال allelochemicals الموجودة فى الطبيعة ولتقليل الأضرار البيئية، ركزت الابحاث على تأثير الاعشاب على المحاصيل والتأثير المتبادل بين المحاصيل وركزت أيضا على انتاج مبيدات أعشاب ومنظمات نمو طبيعية وذلك بانتاج allelochemicals معدلة مثل أحماض الهايدروكسمين لاستخدامها فى تكوين مبيدات أعشاب جديدة.
وأخذت بعض الابحاث منحى آخر لتجنب استخدام مواد كيمائية في المطلق وذلك بتحسين جينات المحاصيل و ذلك بتزويدها بمقدرة طبيعيية على تكسير ال allelochemicals المنتجة بواسطة الاعشاب المنافسة لها وبالتالي إلغاء سلاح الاعشاب و زيادة قدرة المحاصيل على منافسة الاعشاب و التقليل من أضرارها.
تغذية الدواجن في المناطق الصحراوية (الحارة)
يعد الجو الحار أو ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الملائمة والمثالية لتربية الدواجن من أهم المشاكل التي تواجه منتجي فروج اللحم وبيض المائدة في المناطق الحارة من العالم والوطن العربي. فالخسارة التي تقع علي المربي من جراء الجو الحار أكثر من أن تحصي وهلاك الطيور من جراء موجه قوية من الحر ( أو ارتفاع درجة الحرارة عالياً ) هي الخسارة المرئية وهي قليلة الحدوث في مشاريع الدواجن الحديثة المجهزة بمعدات التبريد والتهوية وإنما الخسارة الحقيقية هي الخسارة الاقتصادية غير الظاهرة من ناحية النمو أو نوعية الإنتاج.
ويلاحظ أن مع ارتفاع درجات الحرارة البيئية تقل شهية الطيور وينخفض استهلاك العلف ويزيد استهلاك الماء وتظهر أعراض النقص الغذائي مع انخفاض كفاءة التحويل الغذائي وعدم حصول الطيور علي احتياجاتها للنمو والإنتاج ومن ثم تنخفض الزيادة الحاصلة في وزن الجسم لفروج اللحم وانخفاض في إنتاج البيض.
لذلك يجب اخذ التدابير اللازمة لتخفيف العبء الحراري عن الطيور وإتباع الإرشادات التالية في تغذيتها.
إرشادات لتغذية الدواجن في المناطق الحارة:
يجب تعديل تركيب العلف في المناخ الحار لتلبية الاحتياجات الغذائية للطيور كي يتحقق الحد الأقصي من إنتاج البيض واللحم من خلال الاستهلاك المناسب من العلف.
ومن المعروف أن الدواجن تستهلك من العلف ما يسد احتياجاتها من الطاقة لذلك فإن كمية العلف المستهلكة ترتبط ارتباطاً عكسياً بمحتوياته من الطاقة حيث أن زيادة 31 كيلو كالورى من الطاقة الممثلة ME تؤدي إلي انخفاض استهلاك العلف بنسبة 1% ويعني هذا أن الطيور بإمكانها تعديل استهلاكها من العلف للحصول علي ما تحتاجه من الطاقة وهي بطبيعة الحال تستهلك من الطاقة كمية أكثر من احتياجاتها في المناخ البارد واقل في المناخ الحار. لذلك يظهر الأثر الأول لارتفاع درجة الحرارة بالنسبة لدجاج اللحم والدجاج البياض في استهلاكهما من العلف.
فاستهلاك العلف ينخفض عموما بنحو 1% لكل درجة مئوية واحدة (1.8 5ف).زيادة في درجة الحرارة البيئية المحيطة عن المعدلات المثالية . ويستدل من ذلك إن الطيور لا تستهلك ما تحتاجه من العلف في الأجواء الحارة، لذا يجب اتخاذ بعض الإجراءات لضمان حصول الطيور علي العناصر الغذائية حسب احتياجاتها عند ارتفاع درجة الحرارة وفي أوقات الإجهاد الحراري. فيجب أن تراعي هذه الناحية عند خلط علائق الدواجن في المناطق التي تتميز أجوائها بالحرارة العالية. حيث يتم تغيير تركيب العليقة وذلك بزيادة تركيز العناصر الغذائية في العلف الذي تستهلكه الطيور والتي تشمل الفيتامينات والعناصر المعدنية والبروتين والأحماض الأمينية.
كذلك من الضروري تقديم عليقة علي شكل أقراص أفضل من تقديمها علي شكل مسحوق جاف. ويحبذ البدء بتقديم العليقة في المساء وطوال الليل ثم رفع المعالف أو تركها خالية عند بداية ارتفاع درجة الحرارة نهاراً وذلك للتقليل من إنتاج الحرارة في الجسم والتقليل من ازدحام الطيور علي زيادة استهلاك العلف لغرض حصولها علي احتياجاتها من العناصر الغذائية وذلك من خلال الإجراءات الضرورية اللازمة عند إدارة الدواجن في المناطق الحارة.
ويتأثر الدجاج البياض بدرجات الحرارة العالية أكثر من دجاج اللحم، حيث إن الدجاج البياض يحقق أقصي قدر من إنتاج البيض وبأفضل كفاءة تحويل غذائي (وزن العلف المستهلك إلي وزن البيض الناتج ) عندما تتراوح درجة الحرارة البيئية بين 18 و 21 5م (64 إلي 70 5ف). وقد لوحظ في التجارب التي أجريت علي الدجاج البياض إن زيادة درجة الحرارة من 21 إلي 26 5م (70 إلي 79 5ف) أدي إلي انخفاض استهلاك العلف بنسبة 5% ومن ثم عدم حصول الدجاج علي احتياجاته من العناصر الغذائية الضرورية لتكوين وإنتاج البيض.
مواد العلف المستخدمة في تغذية الداواجن
وهذا يتطلب التعرف أولا علي مواد العلف المختلفة الشائعة وغير التقليدية التي يمكن استخدامها في تغذية الدواجن كما يلي:
تعريف مادة العلف:
هي كل مادة تحتوي علي مركبات غذائية عضوية أو معدنية يمكن أن يستفيد منها الكائن الحي وتؤدي وظيفة الإمتلاء وعند إعطائها بالكمية المناسبة لا يكون لها أي أثر ضار علي صحة الطائر.
وقد تعطي مادة العلف للطائر كما هي أو بعد إعدادها وتجهيزها في الصورة الملائمة للتغذية عليها .
وتقسم مواد العلف بشكل عام إلي:
1- مواد علف مركزة .
2- مواد علف خشنة.
وبالنسبة للدواجن فإن عملية مواد العلف التي تستخدم في تغذيتها من نوع المركزة التي تتميز بإرتفاع محتواها من الطاقة والبروتين وإنخفاض محتواها من الألياف الخشنة (أقل من 16 % ) ويمكن تقيم مواد العلف المركزة تبعا للوظيفة التي تؤديها إلي :-
أولا: مواد العلف المركزة مصدر الطاقة مثل:
1- الحبوب: مثل الذرة الصفراء، الذرة البيضاء، الشعير، القمح، الشوفان، وكلها تتميز باحتوائها علي نسبة عالية من الكربوهيدرات (63 – 75 %) أما البروتينات فتراوح بين 8 – 14 % والألياف من 2 – 4 % والدهون من 1.7 – 4.7 % بالإضافة للمادة المعدنية وأهمها عنصر الفوسفور الذي توجد نسبة عالية منه علي صورة فيتين (فوسفور غير مستفاد به ) وكذلك الفيتامينات وأهمها فيتامين أ ،هـ ، ب.
2- مخلفات الحبوب منها:
أ– مخلفات صناعة النشا من حبوب الذرة مثل جلوتين الذرة ، كسب جنين الذرة.
ب– مخلفات مطاحن القمح للحصول علي الدقيق مثل الردة الناعمة.
جـ- مخلفات المضارب مثل رجيع الأرز.
د– مخلفات صناعة البيرة (من الشعير) مثل الراديسيل والخميرة الجافة.
3- المحاصيل الدرنية:
مثل البطاطس والبطاطا ودرنات الكسافا التي تجود زراعتها في الأراضي الجديدة وتحتاج لدرجة الحرارة العالية وتتميز بارتفاع محتواها من الطاقة أعلي من محتوي الحبوب.
4- الزيوت النباتية والدهون الحيوانية:
وهي بالإضافة لمحتواها العالي من الطاقة فهي مصدر جيد للأحماض الدهنية الضرورية وكذلك بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ ، د.
5- مخلفات مصانع السكر:
مثل المولاس وهي مادة غنية بالسكريات (40 – 60 %) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفات ويستخدم كفاتح للشهية أو كإضافة محتوي العلانق من الطاقة بنسبة لا تزيد عن 5 %.
ثانيا: مواد العلف المركزة مصدر البروتين ومنها:
1- البروتين النباتي مثل:
أ – البقوليات كالفول السوداني وفول الصويا وغيرها من القوليات التي تميز بارتفاع محتواها من البروتين الخام والذي يصل إلي 30 % فلا عن إحتواء البعض منها علي نسبة عالية من الدهون الذي يصل أحيانا إلي 25% . ولا ينصح بإستخدام البقوليات في تغذية الدواجن إلا بعد معاملتها حراريا لإحتوائها علي بعض المثبطات الغذائية و التي تؤثر علي النمو ويمكن التخلص منها بعمليات الحمي .
وفي بعض الأحيان تستخدم بذور فول الصويا الكاملة دون استخلاص الزيت منها بعد معاملتها حراريا بطريقة معينة لتستخدم كمصدر للطاقة والبروتين معا .
ب – متخلفات مصانع استخلاص الزيوت من البقوليات أو البذور الزيتة ( الأكساب) حيث يتم استخلاص الزيت من هذه البذور بالطرق المختلفة مثل الضغط الهيدروليكي أو المذيبات العضوية والمتبقي بعد استخلاص الزيت يسمي بالكسب. وهو غذاء مركز يحتوي علي نسبة عالية من البروتين والعناصر المعدنية والفيتامينات ومن أمثلة هذه الأكساب : كسب بذرة القطن، كسب وفول الصويا ، كسب عباد الشمس ، كسب بذرة السمسم ،كسب الفول السوداني وغيرها ومعظمها يحتوي علي نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 35 – 45 %.
2- البروتين الحيواني مثل: مسحوق السمك، مسحوق اللحم والعظم، مسحوق مخلفات المجازر، مسحوق الأحشاء المجفف، مسحوق الريش المجفف المعامل وغيرها وكلها تتميز بإرتفاع محتواها من البروتين الخام ما بين 45 إلي 80 % بالإضافة لمحتواها الجيد من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم والعناصر المعدنية وبعض المركبات الغذائية المنشطة للنمو.
ثالثا: مواد العلف مصدر المادة المعدنية:
هي مواد لها دور أساسي في تكوين الهيكل العظمي لجسم الطائر وقشرة البيضة ومن أمثلتها مسحوق العظم ، مسحوق الصدف ، الحصي ، الحجر الجيري ، ملح الطعام .
وكلها مصادر غنية بالعناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والمغنسيوم والكلوريد .
رابعا: مواد العلف مصدر الفتيامينات:
مثل مواد العلف الخضراء ومسحوق الدريس المجفف وترجع أهميتها لإحتوائها علي كميات مناسبة من الكاروين والفيتامينات الاخري مثل فيتامين هـ، ك، ب ومثل هذه المواد تستخدم بنسب لا تزيد عن 5 – 10 % حتى لا ترفع نسبة الألياف في غذاء الطائر.
خامسا: الإضافات:
وهي مواد تستخدم في علانق الدواجن بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية للطائر أو تحسين نوع الإنتاج وتقسم إلي:
أ – إضافات غذائية:
وهي تضاف للعلانق بغرض تكملة أو تغطية النقص في أحد العناصر الغذائية مثل إضافة مخلوط الفيتامينات أو مخلوط الأملاح والفيتامينات ( البريمكس) عند تغطية النقص في العناصر المعدنية والفيتامينات ، إضافة بعض الزيوت والدهون لرفع محتوي العليقة من الطاقة وكذلك إضافة الميثونين التجاري أو الليسين التجاري لتغطية النقص في هذه الأحماض الأمينية وهكذا.
ب – إضافة غير غذائية:
وهذه تستخدم لأغراض اخري غير غذائية مثل:
1- استخدام بعض منشطات النمو لدفع النمو وزيادة وزن الجسم.
2- استخدام بعض المضادات الحيوية بغرض علاجي.
3- استخدام مضادات الكوكسيديا لتجنب إصابة الطيور
4- استخدام مضادات التزنخ خاصة عند أحتواء العلانق علي نسبة من الزيت او الدهن لتجنب الأثر الضار للتخزين في ظروف غير جيدة التهوية.
5- استخدام مكسبات اللون والطعم والرائحة وهي تستخدم بغرض إكساب لمنتج الصفات الجيدة المناسبة لذوق المستهلك.
عدد |
المشتروات |
الثمن الكلي(بالجنيه) |
مدة الاستهلاك (بالسنوات) |
ما يخص السنة من الاستهلاك (بالجنيه) |
50 |
طائفة نحل هجين |
1000 |
- |
- |
60 |
خلية خشبية كاملة بإطاراتها |
2400 |
10 |
240 |
2 |
مدخن |
6 |
3 |
2 |
4 |
قناع |
12 |
3 |
4 |
2 |
عتلة |
1 |
10 |
- |
2 |
قفاز |
10 |
5 |
2 |
1 |
فرشاة |
4 |
2 |
2 |
2 |
عجلة تثبيت شمع الأساس |
5 |
5 |
1 |
2 |
لوحة تثبيت |
1 |
10 |
- |
4 |
كيلو سلك مجلفن |
15 |
5 |
3 |
4 |
كيلو مسامير شيشة |
5 |
5 |
1 |
1 |
أبريق صهر شمع |
5 |
10 |
- |
60 |
شمع أساس بالكيلو جرام |
480 |
5 |
96 |
50 |
غذاية |
100 |
5 |
20 |
1 |
فراز عسل |
200 |
10 |
20 |
2 |
منضج أو براميل صاج مجلفن |
50 |
10 |
5 |
2 |
سكينة كشط |
10 |
10 |
1 |
1 |
وأبور غاز |
60 |
10 |
6 |
2 |
مصيدة دبور |
20 |
10 |
2 |
- |
أدوات نجارة |
20 |
10 |
2 |
1 |
تكعيبة يزرع عليها لوف أو عنب |
100 |
10 |
<h1 class=" |
الجهاز الهضمى Digestive System
الوظيفه:-
من الوظائف الأساسيه للجهاز الهضمى
تحويل المركبات المعقده فى الغذاء إلى مركبات بسيطه يسهل للجسم الإستفاده منها فى العمليات الحيويه المختلفه.
المكونات:
يتكون الجهاز الهضمى من
1- القناه الهضميه والتى تشمل
الفم- البلعوم- المرئ- المعده- الأمعاء الدقيقه- الأمعاء الغليظه.
2- ملحقات القناه الهضميه والتى تشمل: الأسنان- اللسان- الغدد اللعابيه- البنكرياس- الكبد.
أنواع الأجهزه الهضميه:
تنقسم الأجهزه الهضميه فى الحيوانات المختلفه تبعاً لتركيب المعده إلى
1-أجهزه هضميه ذات معده بسيطه ( الخيول والأرانب)
2-أجهزه هضميه ذات معده مركبه (الحيوانات المجتره مثل الأبقار- والأغنام- والأماعز .. والمجترات الكاذبه ومثالها الجمل).
3-الجهاز الهضمى فى الطيور.
التركيب الهستولوجى للقناه الهضميه:
يتكون الجدار من الطبقات البسيجيه التاليه (من الداخل للخارج):
أ)الطبقه المخاطيه :Mucosa وهى الطبقه المحيطه بتجويف العضو وتتكون من ثلاثة طبقات:
1- طبقه طلائيه: تتكون من خلايا طلائيه تبطن السطح الداخلى للعضو- وتكون حرشفيه مركبه حتى نهاية الجزء المريئي للمعده – ثم عمادى بسيط بالجزء الغدى منها وبقية القناه الهضميه.
2- طبقه نسيج ضام: وهى طبقة نسيج ضام فجوى وتوجد بهذه الطبقه الغدد الهضميه والأوعيه الدمويه والليفاويه.
3- طبقه عضليه مخاطيه: أساس تكوينها ألياف عضليه ناعمه وهذه الطبقه هى المحركه لحلمات الكرش وحواجز الشبكيه وذلك بالنشاط العضلى (الإنقباض والإنبساط)لهذه الطبقه.
ب)الطبقه تحت المخاطيه Sub mucosa: نسيج ضام فجوى وتوجد الغدد بهذه الطبقه فى كل من البلعوم والأمعاء الدقيقه.
ج) الطبقه العضليه الخارجيه Tunica muscularis: وتشمل طبقتين:
1- عضلات دائريه: تترتب خلاياها بنظام دائري- وإنقباضها يسبب الحركه المجزئه بالأمعاء.
2- عضلات طوليه: تمتد خلاياها موازيه للمحور الطولى للعضو – وإنقباضها يسبب الحركه الطوليه بالأمعاء التى تسبب إنتقال الكتله الغذائيه.
د) الطبقه المصليه :Serosa وهى غشاء بريتونى من نسيج ضام مرن مغطى بنسيج طلائي حرشفى – تغلف العضو وهى عباره عن إمتداد للمساريقا.
أجزاء الجهاز الهضمى
يتكون الجهاز الهضمى من
أولاً: القناه الهضميه والتى تشمل
1- الفم Mouth :- لاتتم عمليات هضم بالفم إلا أن وظيفته تتحدد فيما يأتى:
أ- طحن الغذاء (لزيادة السطح المعرض للعصارات الهاضمه).
ب- خلط الغذاء باللعاب.
يتكون الفم من
الشفتينLips: فى الأغنام والخيل تكون ناعمتين قابلتين للإلتواء وتساعد فى إلتقاط الغذاء.
فى الأبقار تكون الشفه صلبه ووظيفتها تقتصر على غلق الفم.
الأسنان Teeth: وتنقسم إلى مجاميع (قواطع- أنياب- ضروس أماميه- ضروس خلفيه)
اللسان :Tongueكتله عضليه- ويتحور النسيج الطلائى المغطى لها إلى أربعة أنواع من الحلمات فى مناطق مختلفه من اللسان والتى تفرز مواد مخاطيه وأيضاً لها وظيفة تذوق ماعدا الحلمات الخيطيه فهى تفرز المخاط فقط.
2- البلعوم Pharynx:- وهو ممر مشترك لكل من الغذاء والهواء, وهو مبطن بغشاء مخاطى ومحاط بالعضلات ويتصل بكل من الفم- الأنف- قناة إستاكيوس بالأذن- المرئ- الحنجره إلى القصبه الهوائيه, ويستخدم الحيوان لسان المزمار ليتحكم فى عملية المرور فتكون للهواء أو للغذاء. ويصطحب عملية البلع سلسله من الأعمال اللإراديه ومن ضمنها توقف التنفس وإنسداد المزمار المريئ أثناء مرور الطعام عبر البلعوم.
3- المرئ Esophagus:- أنبوبه عضليه لتوصيل الغذاء من البلعوم إلى المعده, تقع خلف القصبه الهوائيه, يمتد عبر التجويف الصدرى ويعبر الحجاب الحاجز إلى التجويف البطنى ليتصل بالمعده عند منطقة الفؤاد. ويلاحظ أنه فى المجترات تكون عضلات المرئ كله من النوع الخطط (الإراديه).
4- المعده Stomach :- يتكون جدار المعده هستولوجياً من الطبقات الأربعه المعروفه وكذلك تنقسم المعده تبعاً لنوع الغدد الموجوده بالطبقه المخاطيه إلى:
أ- المنطقه المريئيه Eosophageal Region : لاتحتوي غدد بالجدار, تلى نهاية المرئ, فى آكلات العشب تمثل جزء كبير نسبياً من المعده.
ب- المنطقه الفؤاديه Cardiac Region : تلى المريئيه وتحتوى الغدد الفؤاديه المفرزه للمخاط.
ج- المنطقه القاعديه Fundic Region : وهى الجزء المفرز للعصاره المعديه, وبها غدد أنبوبيه تتكون كل منها من ثلاث أنواع من الخلايا هى:
الخلايا الجداريه Parietal Cells : ذات شكل هرمى وتفرز حمض الهيدروكلوريك Hcl
الخلايا الرئيسيه Chief Cells : تفرز الببسينوجين الذى ينشط بفعل Hcl ويتحول إلى الببسين الهاضم للبروتينات.
خلايا العنق Neck Cells : توجد فى عنق المعده وهى تفرز المخاط.
د- المنطقه البوابيه : Pyloric Regionوتشمل آخر جزء من المعده عند إتصالها بالإثنى عشر وتحتوى غدد أنبوبيه تفرز المخاط وتفرز هرمون الجاسترين الذى ينشط Hcl و الببسينوجين من المنطقه القاعديه الهاضم للبروتينات, كما تتميز البوابيه بالجدار العضلى السميك.
أنواع المعدات : تنقسم أنواع المعدات إلى
أ- المعده البسيطه: عباره عن كيس فى نهاية المرئ ذات شكل كلوى , توجد فى الإنسان والأرانب
ب- المعده المركبه: تتميز بالتحور الواضح بالمنطقه المريئيه التى تمثل فى الكرش والشبكيه والورقيه (وتمثل مجتمعة 80 % من حجم المعده).
تمثل المعده المجتره 70 % من حجم القناه الهضميه بينما تمثل المعده البسيطه 10 % منها.
أجزاء المعده المركبه:
(أ) الكرش Rumen : يمثل أبر الغرف ويتصل بالمرئ وبالشبكيه خلال الحاجز الكرشى الشبكي, والكرش كيس عضلى يشغل كل الجانب اليسر للتجويف البطنى, ومبطن بنسيج طلائي حرشفى متحور إلى حلمات مخروطيه توجد تلك الحلمات بالجزء الظهرى من الكرش.
(ب) الشبكيه : Reticulum تتصل بالمرئ أيضاً وتكون أمام الكرش وتتصل بالورقيه من خلال الصمام الشبكي الورقي وتتميز الشبكيه بالبروزات السداسية الشكل.
(ج) الورقيه Omasum : يبرز من سطح جدارها الداخلى أوراق فى مستوي عمودى على قناة سطحيه لمرور الغذاء ويتم بها طحن الأعلاف الخشنه قبل دخولها للأنفحه (المعده الحقيقيه) وتقع الورقيه إلى يمين الكرش والشبكيه.
(د) الأنفحه Abumasum : وهى أول جزء غدى مبطنه بنسيج طلائي عمادى بسيط وتقسم إلى ثلاث مناطق غديه هى الفؤاديه والقاعديه والبوابيه.
تطور المعده المجتره: بتقدم عمر الحيوان المجتر تتغير نسب أجزاء المعده حجمياً وذلك مع تحول التغذيه من اللبن إلى التغذيه الصلبه.
5- الأمعاء الدقيقه Small Intestine :-
تنقسم إلى ثلاثة أجزاء هى الإثنى عشر Duodenum, اللفائفي Jejunum, والصائم Ilium وتتشابه هذه الأجزاء إلى حد كبير من حيث التركيب التشريحى والمجهري, ويعتبر وجود الخملات من الصفات المميزه للأمعاء الدقيقه.
يتميز سطح الأمعاء بوجود كل من الثنيات والخملات والزوائد البروتوبلازميه التى تعمل على زيادة سطح الأمعاء فيزيد كفاءة الإمتصاص. يلاحظ أن الكتله الغذائيه (الكيم) تكون شبه سائله ونسبة الماده الجافه بها 3-6,5 % . تفرز العصاره المعويه من غدد ليبركين التى توجد على طول الأمعاء الدقيقه.
6- الأمعاء الغليظه Large Intestine:-
تنقسم إلى ثلاثة أجزاء هى: الأعور Cecum , القولون Colon , والمستقيم Rectum
تغيب الخملات وتزداد فيها غدد Goblet Cells الحادية الخلايا.
الوظيفه الأساسيه للأمعاء الغليظه هى إمتصاص الماء والفيتامينات والاملاح.
ملحوظه: وجود الأعور فى الحيوانات ذات المعده البسيطه آكلة العشب (الخيل) يكاد يعادل وجود الكرش فى المجترات.
ثانياً: ملحقات القناه الهضميه والتى تشمل
1- الغدد اللعابيه:- غدد عنقوديه تتكون من مجموعه فصوص يربطها نسيج ضام وهى:
الغدد النكفيه, تحت الفك, تحت اللسان, تحت الطواحن, الشفويه, والشدقيه.
وهى تقوم بإفراز اللعاب وأهم وظائفه:
ترطيب الغذاء ليسهل مروره لوجود المخاط باللعاب.
يعادل الحموضه الناتجه عن البكتريا ( لتأثيره القلوي) ومنع تكوين الرغوه.
2- الكبد Liver:- يختلف الكبد إلى حد ما من حيث عدد الفصوص والموقع بإختلاف أنواع الحيواناتز ويقع الكبد خلف الحجاب الحاجز ويميل إلى الجانب الأيمن نتيجه لدفع الكرش له.
* أما عن الدوره الدمويه الكبديه فالكبد يستلم الدم بواسطة الشريان الكبدى من جزء به يسمى البابيه, حيث يحمل الدم من المعده والطحال والبنكرياس وهذا الدم تبطل سميته بواسطة الكبد ثم يخرج الدم تاركاً الكبد عن طريق أورده كبديه صغيره تنتهى إلى الوريد الأجوف الخلفى.
* يصنف الكبد على أنه غده أنبوبيه مركبه, تتراص خلايا الكبد فى شكل مشابه للحبال مكونة شكل شعاعى وفى مركزها يوجد وريد مركزى وهو أصغر تفرع للوريد الكبدى, وتصب تلك الأورده فى أورده أكبرمنها وهكذا حتى يصل إلى الوريد الأجوف الخلفى.
3- البنكرياس:- Pancreas
المجترات الكاذبه Pseudo ruminants :
من أمثلتها الجمال Camels وفيها تختلف المعده شيئ ما عن المجترات الحقيقيه (الأبقار- الأغنام) وتتشابه المجترات الكاذبه والحقيقيه فى أنها تقوم بعملية الإجترار وحدوث التخمرات الميكروبيه الفعاله فى المعده وكذلك طبيعة تقلصات المعده. اما عن نقاط الإختلاف ففى المجترات الكاذبه تتكون المعده من ثلاث أجزاء هى الكرش, الشبكيه, الأنفحه ولاتوجد الورقيه.
طرق المكافحة المتكاملة لأهم أفات الفاكهة
ذبابة الفاكهة والخوخ:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) عدم زراعة بساتين مختلطة.
2) تشريعيا منع نقل ثمار مصابة من مناطق إنتاج موبوءة بآلافه إلي مناطق أخري غير مصابة.
3) المكافحة الجماعية للافه علي مستوي المراكز والمحافظات.
4) جمع الثمار المتساقطة وإعدامها بالدفن.
5) العزيق والخربشة لقتل العذارى.
2- المكافحة الحيوية:
1) طفيليات.
2) مفترسات.
3) ميكروبية.
ونجد وجود الطفيليات المتطفلة علي العذارى في الحقل طبيعيا.
3- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية – غذائية)
1) طريقة الرش الجزئي والحزم القاتلة باستخدام الجاذبات الجنسية (البومينال).
2) طريقة إفناء الذكور باستخدام البلوكات (1 جزء ملاثيون خام 95% + 9 أجزاء ميثايل يوجينول).
3) طريقة مصائد ماكفيل تستخدم الخميرة مضاف لها الماء.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
لا يفضل استخدامها.
ذبابة الزيتون:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) الجمع المبكر لبعض الثمار يقلل من الإصابة.
2) جمع الثمار المتساقطة وإعدامها بالدفن.
3) العزيق والخربشة لقتل العذارى.
2- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية وغذائية)
1) استخدام الجاذب الغذائي ملح فوسفات أمونيوم ثنائي الهيدروجين بتركيز 3% كمحلول مائي في مصائد ماكفيل.
2) طريقة الرش الجزئي والحزم القاتلة باستخدام الجاذب الغذائي (بومينال).
3-المكافحة الحيوية:
1) طفيليات.
2) مفترسات.
3) ميكروبية.
ونجد وجود الطفيليات المتطفلة علي العذارى في الحقل طبيعيا.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
في حالة الذبابة العددية الكبيرة ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
الحشرات القشرية والبق الدقيقي:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) استخدام شتلات خالية من الإصابة.
2) الاعتدال في الري والتسميد الأزوتي.
3) التقليم للأفرع المصابة بعد جمع الثمار.
2- المكافحة الحيوية:
1) طفيليات.
2) مفترسات.
3) ميكروبية.
ونجد وجود الطفيليات المتطفلة علي إناث الحشرات.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
1) استخدام الزيوت المعدنية المنفردة بمعدل 1.5% صيفا، 2% شتاء.
2) عدم الرش في فترة نشاط الطفيليات.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
في حالة الزيادة العددية الكبيرة ويفضل الخلط مع الزيوت المعدنية مع وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
المن:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) التخلص من الحشائش والتي تعتبر عائل ثانوي للحشرة.
2) الري والتسميد المتوازن.
3) عدم زراعة الأصناف القابلة للإصابة مختلطة مع بعضها.
4) زراعة مصايد نباتية مفضلة للحشرة داخل المحصول الرئيسي.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
1) إطلاق مفترس أسد المن في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
2) وجود الطفيليات المتطفلة علي الحوريات في الحقل طبيعيا ويستدل عليها بوجود موميات الحشرة.
3) الرش بأحد المركبات التجارية للفطر بيوفادريا.
3- المكافحة باستخدام المصائد اللاصقة:
الصفراء وتعلق بحيث تكون عند قسم النباتات.
4- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
1) الزيوت المعدنية.
2) المواد الصابونية.
5- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
1) في حالة الزيادة العددية الكبيرة ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
2) رش البور المصابة فقط.
دودة البلح الصغرى:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) التخلص من حشيشه الشيشلان العائل الثانوي للحشرة.
2) التكريب مع التخلص من بقايا الثمار المتعلقة بالأشجار.
3) إزالة الفسائل لتراكم بقايا الثمار المصابة بها.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
إطلاق طفيليات البيضة (الترايكوجرما) في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
الزيوت المعدنية في بداية العقد.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
لا يفضل استخدامها.
أبو دقيق الرمان:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
إزالة أشجار السنط والفتنة القريبة من مزارع الرمان.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
إطلاق طفيليات البيضة (الترايكوجراما) في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
الزيوت المعدنية في أواخر مايو.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
لا يفضل استخدامها.
صانعات أنفاق الموالح:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) استخدام شتلات خالية من الإصابة.
2) الاعتدال في الري والتسميد الأزوتي.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
إطلاق طفيليات Cirrospilus quadristriatus في الحقل ويربي تربية مكثفة خاصة بها شتلات مصابة بالحشرة.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
زيت معدني 1.5 لتر + فيرتميك 250 سم/ 100 لتر ماء.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
للشتلات فقط مع تغير المبيد كل فترة للحد من ظاهرة المقاومة.
الزيتون القطنية:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) استخدام شتلات خالية من الإصابة.
2) الاعتدال في الري والتسميد الأزوتي.
3) التقليم للأفرع المصابة بعد جمع الثمار.
4) نظافة الحشائش بالحقل.
2- المكافحة باستخدام المصائد اللاصقة:
الصفراء وتعلق علي الأشجار.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
1) زيت معدني.
2) رش Spinosad منفردا أو مع استخدام الزيت المعدني.
4- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
1) في حالة الزيادة العددية الكبيرة ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
2) رش البور المصابة فقط.
سوسة النخيل:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
أهم عنصر من عناصر المستخدمة في مكافحة الآفة.
1) عدم إدخال أشجار من مناطق مصابة إلي مناطق سليمة.
2) فسائل خالية من الإصابة مع إتباع إجراءات الوقاية من الآفة.
3) علاج الأشجار المتوسطة الإصابة.
4) اقتلاع الأشجار الشديدة الإصابة والتي لا يرجي منها منفعة بإتباع الإجراءات الصحيحة.
2- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية، غذائية)
مصائد جاذبة لمطحون أجزاء من الجريد.
3- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
يمكن استخدامها مع المكافحة الميكانيكية مع عدم إجرائها أثناء وجود ثمار علي النخيل.
جعل الورد الزغبي:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) كمر السماد البلدي 1.5 – 2 شهر مع وضع كمية من الجير الحي والترطيب بالماء لرفع درجة حرارته وتحلله لقتل الأطوار الحشرة قبل استخدامه كسماد بالحقل.
2) تجميع الحشرات يوميا خصوصيا في فترة الظهيرة وقت وجود الحشرات علي الأزهار.
2- المكافحة باستخدام المصائد المائية:
35 – 40 مصيدة مائية زرقاء في الفدان.
3- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
لا يفضل استخدامها.
ثاقبة براعم الخوخ: (الأنارسيا)
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
جمع النموات الطرفية المصابة وإعدامها.
2- المكافحة الحيوية:
1) إطلاق طفيليات البيضة (الترايكوجراما) في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
2) إطلاق مفترس أسد المن في الحقل ويربي تربية معملية مكثفة.
3- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
يمكن استخدامها مع الزيوت المعدنية علي اليرقات الداخلة في نبات شتوي.
حفار ساق التفاح:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) تقليم الأفرع المصابة وإعدامها.
2) التسليك والقتل مع قفل الثقوب.
3) دهان جذع الشجرة بالجير.
2- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية)
توجد فرمونات جنسية ولكن غير مستخدمة علي نطاق واسع.
3- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
الرش الوقائي في بداية مايو ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
الأكاروس:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) استخدام شتلات خالية من الإصابة.
2) الاعتدال في الري والتسميد الازوتي.
3) نظافة الحقل من الحشائش.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
1) تواجد العديد من المفترسات الحشرية والاكاروسية طبيعيا في الحقل.
2) تتوافر العديد من المستحضرات التجارية الميكروبية وذات كفاءة في خفض التعداد مشاركة لدور المفترسات الطبيعية.
3- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
زيت معدني.
طرق المكافحة المتكاملة لأهم أفات محاصيل الخضر
الدودة القارضة:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) إزالة الحشائش وخاصة العليق.
2) حرث وعزيق الأرض لقتل العذارى.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
1) إطلاق طفيليات البيضة (الترايكوجراما) في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
2) تتوافر العديد من المستحضرات التجارية الميكروبية وذات كفاءة في خفض التعداد مشاركة لدور المفترسات الطبيعية.
3- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية، غذائية)
استخدام الطعوم السامة والمكون من 1.25 كم هوستاثيون 40% + 15 كم ردة ناعمة + 30 لتر ماء مع تركة للتخمير وينثر علي هيئة بقع بجانب المناطق المصابة.
الحفار:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) حرث وعزيق الأرض لهدم أنفاق الأطوار المختفية تحت الأرض.
2) تجنب زراعة خضر بعد محاصيل درنية لشدة الإصابة بها.
2- المكافحة باستخدام المصائد: (فرمونية، غذائية)
استخدام الطعوم السامة والمكون من 1.25 كم هوستاثيون 40% + 15كم جريش ذرة + 30لتر ماء مع تركة للتخمير وينثر علي هيئة بقع بجانب المناطق المصابة.
المن:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) التخلص من الحشائش والتي تعتبر عائل ثانوي للحشرة.
2) الاعتدال في الري والتسميد الأزوتي.
3) عدم زراعة الأصناف القابلة للإصابة مختلطة مع بعضها.
4) زراعة مصايد نباتية مفضلة للحشرة داخل المحصول الرئيسي.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
1) إطلاق مفترس أسد المن في الحقل من خلال التربية المعملية المكثفة.
2) وجود الطفيليات المتطفلة علي الحوريات في الحقل طبيعيا ويستدل عليها بوجود موميات الحشرة.
3) الرش بأحد المركبات التجارية للفطر بيوفاريا.
3- المكافحة باستخدام المصائد اللاصقة:
الصفراء وتعلق بحيث تكون عند مستوي قمم النباتات.
4- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
1) الزيوت المعدنية.
2) المواد الصابونية.
5- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
1) في حالة الزيادة العددية الكبيرة ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
2) رش البور المصابة فقط.
التربس:
1- المكافحة الزراعية والميكانيكية:
1) التخلص من الحشائش والتي تعتبر عائل ثانوي للحشرة.
2) الري والتسميد المتوازن.
3) حرث وعزيق الأرض لقتل العذارى.
2- المكافحة الحيوية: (طفيليات، مفترسات، ميكروبية)
1) تواجد العديد من المفترسات الحشرية (الأوريس وأسد المن) طبيعيا في الحقل.
2) تتوافر العديد من المستحضرات التجارية الميكروبية وذات كفاءة في خفض التعداد مشاركة لدور المفترسات الطبيعية.
3- المكافحة باستخدام المصائد اللاصقة:
الصفراء وتعلق بحيث تكون عند مستوي قسم النباتات.
4- المكافحة باستخدام بدائل المبيدات:
الزيوت المعدنية.
5- المكافحة باستخدام مبيدات عالية الاختيارية:
في حالة الزيادة العددية الكبيرة ويفضل وقف الرش قبل الجمع بفترة شهر.
العادر
الاسم العلمى : Drtmisisa monosperma
المواد الفعالة :
زيت طيار – مواد مره – مواد راتنجية .
الوصف النباتي :
1-نبات عشبي قائم شائع الانتشار يصل طوله إلى 75سم
2- يختلف مظهره من منطقه لأخرى فقد يكون مغطى بالشعيرات وأحيانا مكشوف .
3- الأوراق بسيطة كاملة الحافة يصل طولها إلى 5سم .
4- الأزهار خضراء مصفرة يصل طولها إلى 2مم تحمل في نورات
5- الثمار فقيرة يصل قطرها إلى 1مم.
أماكن الانتشار :
رفح ، عبيد، العريش،أبو صقل ( بالقرب من العريش)، المحه( الأراضي الرملية) ، وادي العريش( الأراضي الرملية )، لحفن، منطقه المغارة.
التزهير والإثمار:
الربيع و الخريف .
طريقه الاستخدام
تجفف الجذور وتطحن ثم يشرب النقيع الساخن لها دور لعلاج البرد.
الاستخدامات الطبية
1- للنبات تأثير مسهل .
2- تستخدم الجذور لعلاج البرد .
الخروع
الاسم الإنجليزى : Castor oil plant
الاسم العلمي : Ricinus communis L
الوصف النباتي:
الجذر: جذر وتدي متعمق يتعمق لمسافة كبيرة جداً – وهو قوي يصل في الأصناف المعمرة إلى 6 م تحت سطح التربة وعليه طبقة شمعية.
الساق:نصف مفترشة ( نصف قائمة ) و الأصناف المعمرة متفرعة – المقطع العرضي مضلع سداسي الملمس لونه بني محمر إلى القرمزي.
الأوراق: بسيطة معنقة ذات وضع متبادل على الساق – و النصل مفصص تفصيص غائر - و الحافـة مسسنـه – نوع الورقة راحية.
الأزهار:زهرة مركبة و النورة تأخذ الشكل الدالي (راستيمي ) وهي نورة طرفية أو جانبية و يوجد نوعين منهما : أزهار علوية مذكرة » والأخرى علوية مؤنثة .
الثمرة:عبارة عن كبسولة دائرية تتكون من 2 : 3 فصوص وهي شوكية الملمس و البذرة الداخلية كلوية الشكل مزركشة أحمر ونسبة الزيت فيها من 30 :35% واستخدامه طبي و لا يستخدم في الأكل، والبذور لامعة.
المواد الفعالة:
الريسين والريسنين
الفوائد والاستعمالات:-
نبات الخروع من النباتات متعددة الفوائد:-
1- يستخدم الزيت المستخرج من البذور طبيعياً لعلاج الامساك المزمن حيث يعمل كمسهل قوى كذلك يستخدم لتقوية الشعر وتغذيته ومنع سقوطه.
2- يستخدم فى تشحيم الالات الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثه وفى صناعه البويات والالياف الصناعية وصباغه الانسجة القطنية والحرير والجلود وصناعة الصابون والبلاستيك والنايلون وخلافة.
3- يستخدم الكسب الناتج من عصر البذور فى تغذية الماشية بعد منع تاثيره السام بتسخينه وازاله الاجنه من البذور او بمعاملته بالبخار او غليه فى الماء.
- كما يستخدم كسب الخروع فى تسميد النباتات.
4- تستخدم قشور الثمار كسماد عضوى وفى تغذية الحيوان كما تسخدم اوراق النباتات الخضراء واطراف الفروع والنوارات الصغيرة كعلف للحيوانات وكذلك تستخدم اوراق الخروع لتربية ديدان الحرير.
طرق الزراعة:
يتم تجهيز الارض للزراعة بالحرث الجيد عده مرات مع إضافة السماد البلدى قبل عملية الحرث بمعدل 20م3 ويتم التخطيط والزراعة حسب الاصناف كالتالى:-
1- فى الاصناف الحولية تزرع البذور على مسافة 65-75سم ويحتاج الفدان
6- 8 كيلو وتزرع على الريشة القبلية بمعدل 4-5 بذور للجورة.
2- فى الاصناف المعمرة تقسم الارض الى مصاطب بعرض مترين وتزرع البذور فى جور على مسافات حوالى مترين بين الجورة والاخرى ويحتاج الفدان من 3-4 كيلوجرام بذور وتزرع الريشة القبلية بمعدل 4-5 بذور فى الجور.
3- تزرع فى الكسبان الرملية الاصناف المعمرة وهى صنفى الخروع الاحمر والرومى "العريشى" وعلى مسافات 2×2 حيث تتم الزراعة فى أكتوبر ونوفمبر قبل سقوط الامطار، كما يمكن زراعتها فى فبراير ومارس من كل عام.
عملية الجمع والحصاد:-
يتم جمع المحصول عندما تبدأ ثمار الخروع فى النضج بعد حوالى 6-7 شهور من الزراعة حيث يتحول لون الثمار من الاخضر الى البنى ويمكن البدأ فى جمع الثمار عندما يت نضدج حوالى ¾ الثمار ويتم نضج النسبة الباقية اثناء عملية التجفيف وبعد جمع المحصول تنشر الثمار فى الشمس حتى يتم جفافها ثم تدق بعصى خشبية لفصل القشور عن البذور فقط وتعبئته وتخزينه فى مكان جيد التهوية وجاف.
طرق استخلاص الزيت:-
1- العصير على البارد فى درجة حرارة لا تتجاوز 90-100ْم
2- بواسطه المذيبات الكيماوية كالبترول.
الداتورة
الاسم العلمى : datura stramonium
العائلة : الباذنجانية .
الموطن الاصلي :
شاطيء بحرcaspain بأوروبا وأصبح يزرع كمحصول في انجلترا وأدخلت زراعته فى مصر واصبح سلعه من سلع التصدير .
الجزء المستعمل :
الاوراق والقمم الزهرية للسوق والافرع وهذه تقلل من القيمة الطبية للاوراق وتستعمل البذور ايضا لنفس الغرض الذى تستعمل فيه الاوراق والقمم الزهرية
الوصف النباتى :
هو نبات عشبى حولى يبلغ ارتفاعه متر الى متر ونصف والساق قائمة ملساء داكنة والاوراق بيضاوية يبلغ طولها 2-20 سم وتوجد فى ابط الفروع وهى خنثى والكاس انبوبى والتويج قمعى والثمرة شوكية لها عنق تنتفخ عند النضج .
ونبات الداتورة يختلف عن الاصناف الاخرى فى ان ساقه خضراء داكنة وبذوره سوداء قاتمة وان الاصناف الاخرى سيقانها حمراء وبذورها بنيه قاتمة .
التربة:
ينمو ويجود فى التربة الجيرية الغنية بالمواد العضوية والمتوسطة الجفاف .
الجو المناسب :
الداتورة هو نبات حولى صيفى وحساس للبرودة ولا يتحمل الصقيع ويزرع خلال فصل الشتاء فى الوجه القبلى وفى الصيف بالوجه البحرى .
ميعاد الزراعة :
يفضل زراعة الداتورة فى الاراضى المستديمة مباشرة فتزرع البذور فى العروة الصيفية فى مارس وابريل وقد يستمر حتى ديسمبر .
الاستعمال :
1- تستخدم اوراق الداتورة فى علاج الربو 0
2- منبه للجهاز العصبى المركزى 0
3- مسكن لتقلصات المعدة والامعاء 0
4- يوسع حدقة العين 0
الأنواع :
1- داتورة ميتل .
2- داتورة فيروكس .
الزراعة :
تحرث الارض جيدا وتسمد بالسماد البلدى ب50 متر مكعب للهكتار وتخطط ب12 خط وتعمل جور سطحية ويوضع 3-8 بذور ويراعى ان تكون المسافة بين النبات والاخر تسمح بمرور العامل عند جمع الاوراق او الثمار دون ان يحدث اضرار للنبات وكلما زادت المسافة بين النباتات كلما ساعد على زيادة النمو الخضرى وبعد وضع البذور فى الجور تغطى بطبقة خفيفة من الرمل وتزرع فى المشتل على ان يتم الشتل بعد شهر من الزراعة الى الاراضى المستديمة .
التسميد :
يحتاج الى نسبة عالية من النيتروجين لتكوين المادة الفعالة ويحتاج الداتورة الى السماد البلدى والجير .
الري :
بالرغم من ان نبات الداتورة يتحمل العطش الى انه يحتاج الى رى منتظم فتروى الارض بعد الزراعة مباشرة ثم يروى كل 15 يوم .
الجمع :
جمع الاوراق 3 مرات حتى فترة الازهار ثم يحصد النبات كله فى المرة الثالثة وجمع المحصول كله مرة واحدة فى اواخر سبتمبر وجمع الاوراق مرة كل 20-25 يوم طوال فترة نمو المحصول وفى المرة الاخيرة تقطف الاوراق والقمم النامية للنبات .
المحصول :
تتوقف كمية المحصول على الغرض من الزراعة اى اذا كانت الزراعة لانتاج الاوراق او لانتاج البذور ويؤثر فى ميعاد الزراعة وطريقة جمع الاوراق وميعاد الجمع .
المكونات الفعالة :
يحتوى على الهيوسين والهيو سيامين ونسبة المكونات الفعالةعلى الهيوسيامين تتراوح بين 0.25 -0.5 % وتحتوى البذرة على مواد دهنية وبروتينات .
الحصالبان أو الإكليل
الإســم العربي : حصا لبان
الإســم الإنجليزي : Rosmary
Rosmarinus officinalis L الإســم العلمـــــي :
الجـزء المستخـدم : الثمار
المـواد الفعـالـــة : زيوت طيارة .
الكمون
الإســم العربي : كمون
الإســم الإنجليزي : Cumin
Cuminum cyminum الإســم العلمـــــي :
الجـزء المستخـدم : الثمار
المـواد الفعـالـــة : زيوت طيارة .
1. ترجع أهمية الكمون إلي احتوائه علي زيت عطري طيار له استخدامات طبية مختلفة ويستعمل الكمون كتابل يعطي نكهة مميزة للطعام كما أنه طارد للغازات ومسكن للمغص المعوي ومنبة عطري ومعدي لذلك يعتبر الكمون تابل فاتح للشهية .
يدخل في تحضير مسحوق الكاري وفي صناعة بعض المشروبات كذلك يعتقد أن الكمون يساعد علي إدرار اللبن. وفي نفس الوقت يستعمل الكمون بيطريا حيث يخلط بعلائق الخيل لفتح
الشطة الحريفة
الإســم العربــــى : الشطة الحريفة
الإســم الإنجليزي : Cayenne Pepper
الإســم العلمـــــي :Capsicum annuum L.
الجـزء المستخـدم :الثمار
المـواد الفعـالـــة : القلويدات وأهمها (الكابساسين)
الفوائد والاستعمالات الطبية:
1- الثمار الطازجة أو الجافة لنباتات الشطة الحريفة قد تؤكل أو تضاف إلى الطعام أو الخضر كنوع من التوابل الفاتحة للشهية.
2- المسحوق الأحمر للثمار الجافة لنبات الشطة يعتبر كمادة مكسبه للطعم الحريف وكمادة ملونة طبيعية.
3- الثمار الطازجة أو الجافة تؤدى إلى تنشيط المعدة وتزيل بعض الآلام الناتجة من المغص المعوي وتخفيف التقلصات المعوية.
4- مادة الكابساسين تدخل في الأدوية وعمل اللصقات التي توضع فوق الآلام الروماتزمية والتهاب المفاصل لتسكينها .
تعريف النباتات الطبية : بأنه النبات الذي يحتوي في جزء أو أكثر من أجزائه علي مادة كيميائية واحدة أو أكثر ويمكن أن يعالج مرضا معينا أو يقلل من الأمراض المصاحبة له وذلك باستخدام هذا النبات بصورة طبيعية أو عن طريق المواد الكيميائية الفعالة المستخلصة منه .
وقد أوضحت الدراسات في تعريفها للنبات الطبي بأنه هو كل شئ من أصل نباتي ويستعمل طبيا . وهذا التعريف يشمل المملكة النباتية بأسرها, ولا يستثني من ذلك أدني الأنواع رقيا إلي أكثرها تطورا وتعقيدا.
وتنسب النباتات الطبية من الوجهة النباتية إلي مجاميع ترتب ترتيبا تنازليا هي شعبة – تحت شعبة – طائفة – رتبة – فصيلة – جنس – نوع , إلي أن تصل إلي الاسم العلمي للنبات الطبي والذي يكون نظاما ثنائيا يشمل اسم الجنس واسم النوع وقسمت هذه النباتات ومحتوياتها الكيميائية إلى قسمين :
1- مكونات غير فعالة : وهي المواد أو المركبات غير المؤثرة طبيا أو عطريا مثل النشا والسيللوز والسكر والالياف.
2- مكونات فعالة : وهي المركبات التي يرجع لها الأثر الفعال الطبيعي أو العطري للنبات وتسمى (الجواهر الفعالة) وقسمت إلى أربع مجموعات اعتمادا" على خواصها الطبيعية والكيميائية ومنها (الزيوت الطيارة العطرية ، القلويدات ،الجليكوسيدات ، التانينات والصموغ والراتنجات .
مواعيد زراعة الطماطم
العروة |
ميعاد الشتل |
ميعاد الحصاد |
أماكن انتشارها |
الصيفية المبكرة |
ديسمبر ويناير |
مارس وأبريل |
- إدكو – رشيد- الإسماعيلية - في الاراضي الرملية مع حمايتها من الصقيع - يفضل زراعة الأصناف القادرة على العقد قي درجات الحرارة المنخفضة |
الصيفية العادية |
فبراير ومارس |
مايو ويونية |
- تنجح في معظم أنحاء الجمهورية - تنتشر في الجيزة-القليوبية-الإسماعيلية-شمال سيناء - مثالية للنمو الخضري والإزهار والعقد ونضج الثمار |
الصيفية المتأخرة |
أخر مارس وأبريل |
آخر يونيةويولية |
- تنجح في المناطق الشمالية من الجمهورية - تنتشر في البحيرة- الشرقية-القليوبية - أهم مشاكلها تعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس - يفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي لبغطي الثمار جيدا |
المحيرة |
مايو ويونية |
سبتمبر وأكتوبر |
- لا تنجح إلا في المناطق الساحلية لاعتدال جوها - أهم مشاكلها 1- ضعف العقد لارتفاع درجة الحرارة خلال مرحلة الإزهار 2-تعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس - تفضل زراعة الأصناف ذات القدرة على العقد في الحرارة العالية، وذات النمو الخضري القوي |
العروة الخريفية |
أغسطس وأول سبتمبر |
نوفمبر –يناير وحتى مارس |
- تنتشر زراعتها في الدلتا ومصر الوسطى خاصة : البحيرة- الشرقية- الجيزة -أهم مشاكلها: 1-تعرضها للإصابة بمرض سقوط البادرات في المشتل 2-الإصابة بفيرس تجعد واصفرار أوراق الطماطم 3-الإصابة بمرض عفن الرقبة، والندوة المبكرة - يفضل زراعة الأصناف التي تتحمل الإصابة بالفيرس، وحماية النباتات من الأمراض الخرى التي تنتشر في هذه العروة |
الشتوية |
أكتوبر ونوفمبر |
يناير- أبريل |
-تجود في المناطق الدافئة والرملية بشرط حمايتها من الصقيع -تنتشر في سوهاج-الأقصر-قنا- أسوان-إدكو- رشيد-الشرقية-الإسماعيلية –الجيزة-البحيرة -تنتشر زراعتها تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة في شمال سيناء، والإسماعيلية، وفي الأراضي الجديدة -أهم مشاكلها : 1-التعرض للإصابة بالصقيع 2-سوء العقد 3-انتشار الإصابة بالندوة المتأخرة - يشترط لنجاحها زراعة الأصناف التي يمكنها العقد في درجات الحرارة المنخفضة |
- مع مراعاة زراعة البذرة بالمشتل قبل ميعاد الشتل بمدة تتراوح بين 25 –40 يوما حسب درجة الحرارة
طرق ومسافات زراعة الفلفل في الحقل الدائم
الري بالغمر |
الري بالرش |
الري بالتنقيط |
*تتبع في الأراضي الثقيلة بالوادي والدلتا. *يشتل يدويا علىخطوطبعرض70-80سم والمسافة 30-50سم بين النباتات في نفس الخط. *يتم الشتل على الريشة الشمالية أوالغربية. * يروى الحقل رية كدابة، ثم يجري الشتل بعد يومين، ثم رية خفيفة. |
*في الأراضي الصحراوية بالمناطق التي تنخفض فيها الرطوبة النسبية، وعندما يكون تركيز الأملاح منخفضا في مياه الري. *تشتل النباتات متبادلة –في خطوط مزدوجة- على مسافة 50سم بين النباتات في الخط الواحد ،و50سم بين كل خطين متجاورين ، و175سم بين منتصف الخطوط المزدوجة. *يفضل زراعة الخطوط المزدوجة على مصاطب مرتفعة ، بهدف تصريف الماء الزائد. |
*هي الطريقة المفضلة في الأراضي الصحراوية. *نفس مسافات الزراعة في طريقة الري بالرش. |
السناميكى الإسكندرانى
الإســم العربــــى : السيناميكى
الإســم الإنجليزي : Senna
الإســم العلمـــــي :Cassia acutifolia Del
الموطن الأصلى : -
يعتقد الموطن الأصلى الرئيسى لهذا الجنس منطقة الوجه القبلى لجمهورية مصر العربية والجزء السمالى للسودان أوالمناطق الحارة لكل من المملكة العربية السعودية أو الهند . وأكبر البلدان إنتاجاً لأوراق السناميكى هى السودا نوالهند وباكستان ومصر .
الوصف النباتى :-
يتبع هذا الجنس الفصيلة البقولية AM . Leguminosea ونباتات أنواعه عشبيه معمرة لاتزيد إرتفاعها عن المتر . حاملة أوراق مركبة ريشية تتكون من 2-7 أزواج من الوريقات . الأزهار طرفية أو جانبية الوضع تخرج فى مجموعات من 2-5 زهرة فى صورة عنقوديه . الثمار شكلها كلوى جلدية الملمس منبسطة المظهر يتراوح طولها بين 2-5 سم وعرضها من 1.5-3 , لونها بنى مصفر بداخلها بذور ذات اللون الرمادى أو الأصفر الرمادى وقوامها صلب .
يحتوى هذا الجنس على عدة أنواع من السناميكى التى أمكن تمييزها مورفولوجياً وكيميائياً تبعاً للصفات الأتية :-
1- الوصف المورفولوجى :-
أ- السناميكى الإسكندرانى : C . acutifoli
هذا النوع كبير الحجم نوعاً ويبلغ إرتفاعه إلى 1.5م ذو فروع قائمة الوضع . وأولراقه مركبة مكونة من 3 أزواج من الوريقات ذات الشكل البيضاوى طولها بين 2-4 سم وعرضها 0.5 – 1.5سم , ولونها أصفر مخضر . الأزهار صفراء اللون رطفية الوضع . والثمار طولها من 3-5 سم وعرضها 2-3 سم بداخلها بذرتين أو أكثر لونها رمادى .
ب- السيناميكى الحجازى : C . abovata
هذا لبنوع بطىء النمو , يصل إرتفاعه حوالى 80 سم ذو فروع غضة نوعاً , حاملاً أوراق مركبة مكونه من 3-7 أزواج من الوريقات بيضاوية الشكل , طولها بين 1-3 سم وعرضها 0.5 لإلى 0.8 سم معنقة باللون البرتقالى . الأزها لونها أصفر باهت صغيرة الحجم وتوجد فى مجموعات عنقودية جانبية المخرج . والثمار صغيرة الحجم طولها 2-4 سم وعرضها 1-2 سم بداخلها عدد من البذور تتراوح بين 8-10 بذرة لونها رمادى مصفر .
ج- السناميكى الهندى :C . angustifolia
هذا النوع سريع النمو يصل لاإرتفاعه إلى 120 سم وفروعه قائمة الوضع شبه متخشبة . والأولراق مركبة ريشية مكونة من 5-10 زوج من الوريقات طولها 3 سم وعرضها 0.5 , لونها أصفر شكلها بيضاوى والأزهار صفراء توجد فى مجموعات كثيرة . الثمار متطاولة طولها يتراوح بين 5-6 سم وعرضها 1-2 سم بداخلها حوالى 5-8 بذور صلبة لونها بنى مصفر .
2- الصفات الكيميائية :-
نباتات السيناميكى تحمل جليكوسيدات من نوع الأنثركينونات مختلفة التركيب الكيماوى تبعاً للنوع والعنصر النباتى ومرحلة النمو المختلفة لكل نوع , حيث أثبت ذلك القول العالم صابر وآخرون عام 1961 تبعاً للنتائج المدونة بالجدول ( 30 ) . كما اعلن العالم CHRIST وآخرون عام 1978 أن السناميكى الإسكندرانى مرتفعة المحتوى الجليكوسيدى عن النوع الهندى .
جدول ( 30 ) : كمية المحتوى الجليكوسيدى ( ملجم / مادة جافة ) لأوراق نوعين من السناميكى خلال مراحل النمو والتطور والمنزرعةتحت الظروف المصرية .
مراحل النمو والتطور |
الإسكندرانى |
الحجازى |
||
Sennoside A + B |
Nin – Rhein Compounds |
Sennosid A + B |
Nin – Rhein Compounds |
|
النمو الخضرى |
3.8 |
0.7 |
1.3 |
0.32 |
التزهير |
4.1 |
0.4 |
1.4 |
0.2 |
التزهير والعقد |
2.8 |
0.16 |
1.2 |
0.18 |
النضج المبكر |
1.75 |
0.1 |
0.98 |
0.13 |
النضج المتأخر |
1.63 |
0.1 |
0.86 |
0.1 |
الثمار خالية البذور |
2.4 |
0.05 |
0.05 |
ـــــــــ |
الظروف البيئية :-
أنواع السناميكى تمثل النباتات التى تتحمل الحرارة المرتفعة خلال مراحل النمو المختلفة , لذلك تجود إنتاجها فى المناطق الدافئة لكل من المناخات المدارية وشبة المدارية حيث تنمو بغزارة عند زراعتها فى المناطق الإستوائية . مع ذلك إذا تعرضت نباتاتها لفترة قصيرة للصقيع أو البرودة قد تجف فروعها بصورة سريعة غير متوقعة . وأثبت الجنجيهى عام 1970 أن نباتات السناميكى الحجازى النامية بصورة برية بالسودان ذو الجو الحار والجاف تنتج كميات مرتفعة من مواد الجليكوسيدية بالمقارنة بمثيلتها النامية برياً فى المناطق الحارة والرطبة نوعاً والموجودة بالوجه القبلى بمصر والصحراء الشرقية بها , كما هو مدون
بالجدول ( 31 ) .
جدول ( 31 ) : كمية المحتويات الجليكوسيدية ( ملليجرام / جرام مادة حافة ) لنباتالسناميكى الإسكندرانى الموجودفى بيئات مختلفة برياُ .
البيئة |
المحتوى الجليكوسيدي |
||
الراين Rhein
|
غير الراين Nin – Rhein
|
المحتوى الكلى
|
|
طريق مصر السويس |
0.8 |
0.4 |
1.2 |
لوجه القبلى فى مصر |
1.8 |
0.5 |
2.3 |
السودان ( زيداب ) |
2.3 |
0.4 |
2.7 |
ويمكن زراعة السناميكى الإسكندرانى فى جميع الأراضى الزراعية بشرط أن تكون خصبة جيدة التهوية حسنة الصرف فى المادة العضوية , وتفضل زراعة السناميكى الإسكندرانى الأراضى الرملية بشرط إحتوائها على نسبة مرتفعة من المادة العضوية ويليها الطميية الخفيفة ثم الطميية الثقيلة للحصول على أعلى إنتاج جيلكوسيدى , كما أثبت ذلك كل من صابر وآخرون عام 1961 موضحاً ذلك بالنتائج المدول فى الجدول التالى ( 32 ) .
جدول ( 32 ) : تأثير أنواع التربة الزراعية على المحتوى الجيلكوسيدى لنبات السناميكى الإسكندرانى خلال مراحل النمو المختلفة تحت الظروف المصرية
مراحل النمو |
الرملية |
الكميية الخفيفة |
الكميية الثقيلة |
الكلى |
||||||
Sennoside A + B |
Nin – Rhein Compounds |
المحتوى الكلى |
Sennoside A + B |
Nin – Rhein Compounds |
المحتوى الكلى |
Sennoside A + B |
Nin – Rhein Compounds |
المحتوى الكلى |
||
النمو الخضرى |
4.0 |
1.24 |
5.24 |
3.81 |
1.2 |
5.1 |
2.0 |
1.2 |
3.02 |
|
التزهير |
4.4 |
0.44 |
4.84 |
4.2 |
0.4 |
4.6 |
2.7 |
0.21 |
2.91 |
|
النضج المبكر |
3.38 |
0.42 |
3.8 |
2.9 |
0.3 |
3.26 |
2.32 |
0.2 |
2.52 |
|