<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

تابع اماني الصيادين في العام الجديد

قطاع حيوى

**قال محمد أحمد عبد الله أمين صندوق جمعية أصحاب السفن الآلية بـأبو قير .. مما لا شك فيه أن قطاع الثروة السمكية أحد القطاعات المهمة والحيوية التى تسهم فى دعم مسيرة الإقتصاد الزراعى خاصة والإقتصاد الوطنى عامة .

ومن هنا لا بد وأن تسعى الدولة للتيسير على الصيادين بإعتبارهم العمود الفقرى داخل هذا القطاع بما لديهم من مراكب وسفن وخبرات ودراية بمجال عملهم فلماذا لا ترفع الضرائب نهائياً عن الصيادين ؟ مثلهم فى ذلك مثل الفلاحين الذين يمتلكون أقل من ثلاثة أفدنة وعافاهم القانون من دفع ضريبة الأطيان الزراعية فهل يعقل أن الفلاح الذى يمتلك ثلاثة أفدنة تقدر بـ 180 ألف جنيه لايدفع ضرائب والصياد البسيط الذى يملك مركباً يقدر ثمنه بـ 500 جنيه يدفع ضرائب للدولة .

وإذا كان إقتراح رفع الضرائب عن الصياد أمراً مستحيلاً فليتم تخفيضها لتتناسب مع دخل الصياد بدلاً من الأوضاع الحالية فالصياد دخله لايكفى لدفع الضرائب وشراء أدوات الصيد الباهظة الثمن وبيع إنتاجه لتجار التجزئة بأقل الأسعار ليبيعها  التاجر بأسعار فلكية .

والمقصود من الكلام ببساطة شديدة هو نظرة إلى الصياد البسيط حتى يتسنى له ممارسة عمله الذى توارثه من أجداده ولايزاول عملاً اًخر غيره.

صغار الصيادين

وطالب حلمى الريس عضو مجلس إدارة الإتحاد بضرورة تسهيل عملية إستخراج تراخيص الصيد للصيادين وعدم مرورها على الأجهزة الرقابية والأمنية المتعددة فالصياد رجل بسيط يهاب التعامل مع كل هذه الجهات فلابد أن يعود نظام إستخراج الترخيص إلى ما كان عليه فى السابق منذ خمسين عاماً وذلك لدفع عجلة الإنتاج داخل قطاع الصيد غير أن الأمر حالياً شديد الصعوبة فإستخراج الرخصة سواء للصياد الذى لايملك مركباً مثله مثل ترخيص المركب نفسه فمن المقبول نوعاً ما أن يكون هناك ترخيص أمنى للمركب فلماذا ترخيص أمنى للصياد العادى فهو عامل داخل البحر ليس إلا .

ويواصل حديثه قائلاً : لابد أن نستهل العام الجديد ببحث كافة مشاكل الصيادين فى شتى المناطق وحصرها حصراً شاملاً والعمل على حلها بشتى الطرق والوسائل ليستمر قطاع الصيد فى مسيرته التى شهدت طفرة كبيرة فى الآونة الأخيرة بفضل التعاون المثمر والبناء بين الجهاز التنفيذى بقيادة المهندس مسعد كمون رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والجهاز الشعبى برئاسة المحاسب محمد الفقى رئيس الإتحاد التعاونى للثروة المائية وتمنياتنا للجميع بعام كله إنجازات ونجاحات وتقدم وإزدهار من أجل رفعة مصر والمصريين .

رفع الجمارك

**وتحدث عيد سالم أسليم عضو الإتحاد التعاونى للثروة المائية قائلاً : نحن الصيادين فى بحيرة البردويل كغيرنا من الصيادين فى المناطق الأخرى نعانى من نفس المشاكل مثل الضرائب الجزافية والصيد الجائر ومعاش الصياد والتأمين الصحى الذى طال إنتظاره لكن هناك بعض المشاكل التى تختلف عن المشاكل الموجودة فى كافة البحيرات أبرزها دخول بعض المراكب إلى البواغيز خاصة رقم (1) و(2) إلى بحيرة البردويل يصطاد أصحابها بالسنارة مما يضر بالأسماك الموجودة بالبحيرة لذلك نطلب وضع حل جذرى لهذه المشكلة التى تهدد مستقبل الصيد داخل البحيرة .

ويؤكد على الجانب الآخر أن الصيادين فى بحيرة البردويل يعانون من أسعار السمك المنخفضة التى بها تجار التجزئة وشركات توريد الأسماك لذلك نطالب برفع الأسعار لكى يستطيع الصياد مواجهة أعباء الحياة كما نطالب برفع الجمارك الباهظة من أدوات الصيد المستوردة فهذا يعطى دعماً للصياد ويشعر بأن الدولة حريصة على مهنته وحياته .

أشد المعاناة

وأشار فهمى عويس إبراهيم رزق رئيس جمعية برج مغيزل مركز مطوبس كفر الشيخ ..إلى أن الصيادين فى رشيد يعانون أشد المعاناة بسبب وجود سفينة غارقة من عام 2000 فى بوغاز رشيد مما يضر بالصيادين ويعرض مراكبهم للغرق والتكسير ورغم الشكاوى والنداءات إلا أن أحداً لم يستجب من السادة المسئولين ولم يتم إنتشال هذا المركب مما عرض مركباً فى شهر نوفمبر من عام 2002 للتصادم بهذا المركب الغارقة وقدرت تكاليف هذا الحادث بـ 70 ألف جنيه لذلك نطالب السادة المسئولين بسرعة إنتشال هذا المركب الغارق حفاظاً على مراكب الصيادين فى رشيد ولتسهيل عملية الدخول والخروج من البوغاز فهذا يعتبر المنفذ والمخرج لأكثر من 200 ألف صياد ومراكبهم .

كما نطالب السادة المسئولين عن الإتصالات بإصلاح الأجهزة الخاصة بإنقاذ الصيادين داخل البحار والتى تحدد مقر السفن عند الخطر لأن هذه الأجهزة لاتعمل ولافائدة منها وقت الكوارث والأزمات والدليل واضح فى الحوادث الأخيرة ورغم ذلك تجمع رسوم من الصيادين لهذه الخدمة المعدومة من وزارة الإتصالات فإصلاح هذه الأجهزة يحافظ على أرواح الصيادين ومراكبهم .

جزر رملية

وتحدث حسين نوفل رئيس جمعية البردويل قائلاً : لدينا بحيرة واحدة ألا وهى بحيرة البردويل تكاد تكون أنقى بحيرة على مستوى العالم لكن لدينا مشكلة رئيسية وهى ترك البواغيز كما هى دون تطهير مما أدى إلى عمل جزر رملية داخل البحيرة تعوق دخول وخروج الأسماك من وإلى البحيرة والخلجان .

كما نطالب بعمل مفرخ سمكى ببحيرة البردويل لتطوير البحيرة وتعويضها بما يتم صيده بالسنارة .

كما أن البحيرة فى حاجة لعمل بوغاز ثالث لتصبح حالتها أفضل وإنتاجها أكثر مما هو عليه الان .

صندوق لمواجهة الكوارث

وطالب سالم مبارك رئيس جمعية 6 أكتوبر بشمال سيناء بضرورة إنشاء صندوق لمواجهة الكوارث وتلف المراكب لأن المراكب بحكم عملها داخل البحار وتعرضها للطقس الجوى المتقلب تتعرض للتلف غير أن الصياد نفسه عرضة للكوارث فى أى وقت والأمثلة أمامنا كثيرة ولا تحتاج إلى شرح فلا بد من الإسراع فى إنشاء صندوق مواجهة الكوارث لدعم الصيادين أثناء الكوارث والحوادث المؤلمة .

كما لابد (والكلام لايزال على لسان سالم مبارك) من تخفيض أسعار أدوات الصيد فى منطقة شمال سيناء وهذا يتطلب رفع الجمارك العشوائية المفروضة على أدوات الصيد فى الوقت التى لايوجد لها بديل محلى يشتريه الصياد ليستغنى عن المستورد .

بحيرة مريوط

وتحدث السيد فتيحه عضو مجلس إدارة الإتحاد التعاونى للثروة المائية قائلاً : مطالبنا لاتختلف عن مطالب الصيادين فى المناطق الأخرى فلدينا بعض المشاكل الخاصة بالتفتيش البحرى الذى لابد أن يكون سهلاً وميسراً لتسهيل عملية الصيد كما أن "بحيرة مريوط" تحتاج إلى لجنة من أكاديمية البحث العلمى للنظر فى التلوث الموجود فى البحيرة والرائحة الكريهة المنبعثة منها والتى تهدد مستقبل الصيد فى البحيرة التى تعد معلماً من المعالم الأثرية فى محافظة الإسكندرية فحفاظاً على الصيادين ومهنة الصيد لابد من تحرك كافة الجهات وخاصة محافظة الإسكندرية للقضاء على التلوث الموجود.