جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman","serif";}
</style>
<![endif]-->
أماني الصيادين في العام الجديد
تخفيض سن معاش الصياد إلي 55 عاماً بدلاً من 65 عاماً
صيادو البردويل يطالبون برفع الجمارك عن أدوات الصيد
حاجة الصياد إلي التأمين الصحي أسوة بفئات المجتمع الأخري
تعقيد إجراءات إستخراج تراخيص الصيد لا تزال تؤرق الصيادين
إعادة " بحيرة مريوط " إلى سيرتها الأولى كبحيرة منتجة ضرورة مهمة
" تطهير البواغيز " مشكلة لا تزال تبحث عن حل إلى الآن
حفاظاً علي مستقبل قرابة 2مليون صياد ومليار جنيه قيمة عائدات الثروة السمكية أفردنا هذه السطور التي تعبر وبصدق عن هموم ومشاكل الصيادين في مختلف البحيرات والمسطحات المائية المختلفة لتكون واضحة أمام السادة المسئولين عن هذا القطاع المهم والحيوي للعمل علي حلها والإسراع في إزالة كافة العقبات أمام الصيادين باعتبارهم العمود الفقري والدعامة الأساسية لدعم الإقتصاد القومي .
والان ماذا تقول تفاصيل هذه السطور
إستثمارات ضخمة
في البداية إلتقينا بالسيد إسماعيل قنديل نائب رئيس جمعية البرلس قال : تعد بحيرة البرلس أحد الموارد المائية المهمة والحيوية بالنسبة لقطاع الصيد في مصر حيث تسهم إسهامات كبيرة في تنمية الثروة السمكية التي بلغت الإستثمارات فيها 2مليار جنيه لكن هناك العديد من المشاكل التي تواجه الصيادين والبحيرة نفسها ونحن في بداية العام الجديد نتمني أن تزول هذه المشاكل التي تتلخص في صيد الزريعة المخالف والذي يضر بالأسماك الموجودة ويجعل هناك ندرة في كمية الأسماك خاصة في المناطق الموجودة خارج المياه الإقليمية المصرية فهذا أمر لابد أن تتصدي له الجهات المختصة وتمنعه منعا باتاً حفاظاً علي الثروة السمكية في بحيرة البرلس أيضاً هناك ما يسمي بعيد الطرح وهو قيام بعض الصيادين بإلقاء بعض الحيوانات الميتة لتتجمع حولها الأسماك ثم بعد ذلك تتم عملية الصيد وهذا يسبب تلوثاً لمياه البحيرة بشكل عام غير أنها تتعرض حالياً للتلوث بسبب تصريف مصنع السكر الموجود بالمنصورة في هذه البحيرة مما يتسبب في تلوث البحيرة وقتل الأسماك بسبب المواد الكيماوية التي تلقي عن طريق هذا المصنع إذن لابد أن تتحرك كافة الجهات المختصة لمنع كل هذه المشاكل التي تتعرض لها بحيرة البرلس التي يعيش عليها أكثر من 10 اَلاف صياد وأسرهم ففي حالة الإضرار بهذه البحيرة فهذا يعد إضرارا بمستقبل الصيادين وأسرهم الموجودين في هذه المنطقة
عــام جـديد
وقال عبد ربه السيد الجزايرلي عضو مجلس إدارة الإتحاد التعاوني للثروة المائية .. مع بداية كل عام ميلادي جديد نحن الصيادين لنا أماني وطموحاتنا كغيرنا من فئات الشعب نتمني أن تتحقق مع بداية هذا العام الجديد وطموحاتنا وأمانينا بسيطة وتعبر عن مشاكلنا التي نواجهها ونتمني أن تزول تلك المشاكل وهي عدم وجود بواغيز في بحيرة البرلس لمنع التلوث الناتج عن ركود المياه لفترات طويلة ولقد طالبنا بفتح بواغيز قناة "برلمبال" لسحب التلوث الموجود ببحيرة البرلس لكن دون جدوي وطالبنا بفتح هويس الخشعة لينقذ البحيرة من التلوث لكن لم يستجب لمطالبنا ولا نعلم لماذا رغم أن قطاع الصيد يسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي ، وهناك أيضاً مشكلة عدم تطهيربوغاز البحر الأبيض المتوسط الأمر الذي يعرض المراكب الاَ للتحطم والتكسير .
مشكلة مهمة
وأضاف عبد ربه السيد الجزايرلي قائلاً : تعد مشكلة الضرائب الجزافية التي تفرض علي الصيادين في بحيرة البرلس وغيرها من البحيرات المصرية إحدي المشاكل التي تؤرق ملايين الصيادين وذلك يرجع لأن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تستخرج تراخيص الصيادين دون البطاقة الضريبية وهذا يعرض الصيادين للتقديرات الجزافية من القائمين علي الضرائب كما أن هناك مشكلة أخري تعرقل الصيد والصيادين في البحيرات وهي إشتراط إحضار أصل شهادة أداء الخدمة العسكرية لإستخراج بطاقة الصيد في الوقت الذي لا يمنح فيه الصيد أو المواطن العادي غير شهادة واحدة نرجو أن يكون هناك إكتفاء بصورة الشهادة بدلاً من الأصل الأمر الذي يسهل الأمور أمام الصيادين في الأعمار السنية المختلفة
مطلوب بوغاز
**وأشار مصطفي محمود يوسف عضو مجلس إدارة الإتحاد التعاوني للثروة المائية إلي أن مشاكل الصيادين في بحيرة قارون والريان متعددة ومختلفة لكن هناك مشكلة ضخمة تواجه الصيادين وهي أن بحيرة قارون والريان بحيرات محدودة المساحة ومغلقة وليس لها بواغيز مفتوحة بها ويعتمد الصيادون هناك علي الزريعة من العائلة البورية التي تنقل للبحيرة من محافظة السويس لكن بعدم نقل الزريعة من السويس لأي مكان اَخر وهذا يهدد مستقبل البحيرة والصيادين لذلك نرجو تدخل الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي لدي السيد محافظ السويس لتعديل هذا القرار الذي سيضر بمستقبل بحيرة قارون والريان تلك البحيرات التي يعيش عليها مئات الأسر والصيادين الذين لا حرفة لهم غير مهنة الصيد التي توارثوها ع اَبائهم وأجدادهم .
الضرائب الباهظة
**ومن بحيرة قارون والريان إلي بحيرة ناصر تحدث كباش أحمد محمود سكرتير مجلس إدارة الجمعية الأم لصائدي الأسماك بأسوان فقال : يواجه الصيادون في بحيرة ناصر العديد من المشاكل أبرزها مشكلة الضرائب حيث يدفع الصياد فرشين علي كل كيلو سمك يصطاده وهذا يعد إرهاقاً لدخل الصياد حيث يتجمع هذا المبلغ في نهاية العام ليدفعه الصياد مرة واحدة وهذا يمثل عبئا عليه وعلي دخله وعلي أسرته فيما بعد أيضا ً طول فترة توقف الصيد بالبحيرة يؤدي لإنتشار ظاهرة التهري
دعم ومساندة
**وقال إبراهيم الجهيني عضو الجمعية الأم لصائدي الأسماك بأسوان .. لابد أن تنظر الدولة إلي الصياد علي أنه منتج ويسهم في دعم الإنتاج الوطني وكغيره من الفئات الأخري العاملة يحتاج إلي الدعم والمساندة المستمرة فمسألة المعاش لابد أن يخفض سن المعاش من 65 سنة إلي 55 سنة لأن الصياد بحكم عمله الدائم في البحر وتعرضه للأخطار والطقس الجوي المتقلب يفقد صحته وعافيته مبكراً ويصبح غير قادر علي الصيد في بداية الخمسينيات من عمره لذلك لابد من تخفيض سن المعاش للصياد .
كما لا بد من تطبيق نظام التأمين الصحى على الصياد مثله فى ذلك مثل العاملين فى الدولة فالصياد لا يقل أهمية عن باقى فئات المجتمع بل هو الوحيد الذى يحتاج إلى مسألة التأمين الصحى لأنه محدود الدخل بحكم عمله فى البحر فدخله غير ثابت وغير مستقر إذن هو فى حاجة ماسة للتأمين الصحى هو وأسرته التى يعولها.
وكلنا أمل فى أن تحل كافة مشاكل الصيادين مع بداية العام الجديد لأن الصيادين وقطاع الصيد بشكل عام أحد القطاعات الإقتصادية المهمة التى تسهم بكل الإيجابية فى دعم الإقتصاد القومى .
الضرائب العشوائية
**وتحدث محمود محمد السيسى أمين صندوق الجمعية التعاونية لأصحاب سفن الصيد الآلية بالأنفوشى قائلاً :
الضرائب الجزافية أبرز المشاكل التى تواجه الصيادين فى شتى مناطق الصيد فعلى سبيل المثال تتعامل الضرائب مع الصياد صاحب المراكب العملاقة نفس تعاملها مع الصياد صاحب المركب الصغيرفدخل الأول يعادل أضعاف دخل الثانى ورغم ذلك الضرائب تتعامل معهما بنفس المكيال .. وهذا يتطلب دراسة واعية من الضرائب وتقسيمهم إلى شرائح حسب قدراتهم والمراكب التى يمتلكونها لكى يستطيع الصياد البسيط دفع الضرائب المقررة عليه بما يتناسب مع دخله اليومى البسيط
التأمين الصحى
وأشار شعبان رمضان شعبان عضو جمعية أصحاب السفن الآلية بأبوقير إلى أن الصياد فى حاجة إلى نظرة من الدولة لأنه يتحمل الكثير والكثير من أجل الإسهام فى دعم مسيرة التنمية وتوفير الأمن الغذائى للمواطنين فلماذا لا يطبق التأمين الصحى على الصيادين الذين هم فى أمس الحاجة إليه بحكم عملهم فى البحر فهم أكثر عرضة للعجز والكوارث التى تواجهه داخل البحر ولابد أن ينظر لهذا الأمر بعين الإعتبار حتى يشعر الصياد بالعدل والمساواة وينتمى إنتماء حقيقياً لهذا البلد العزيز علينا جميعاً وبمناسبة العام الجديد نرسل برقيات حب وتأييد للرئيس مبارك الذى يرعى مسيرة التنمية بقدرة وإقتدار وإلى الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الأراضى على ما يواليه من إهتمام لقطاع الثروة السمكية والصيادين وجزاه الله خيراً عما يقدمه لوطنه ولقطاع الصيد
المصدر: جريدة الصياد – العدد الثامن عشر – يناير – فبراير 2003
الاتحاد التعاونى للثروة المائية