التوعية الغذائية لأطفال المدارس
العقل السليم في الجسم السليم
بقلم
محمود سلامة الهايشة
كاتب وباحث مصري
دائما أسأل تلاميذ وطلاب المدارس في المحاضرات والندوات التي نتحدث فيها عن الغذاء الصحي وأضرار التغذية غير السليمة لأطفال المدارس، ما هي وظيفتكم؟!، فيقولوا طلبة علم، نعم هم مازالوا أطفال فجميع الأولاد والبنات من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي مازالوا تحت سن الـ 18 عام، وهم في تلك المرحلة مازالوا في مراحل النمو الجسدي والعقلي، والأمران يحتاجان إلى كافة الحاجيات الغذائية السليمة دون إفراط أو تفريط، وكنت كتبت خاطرة عن التغذية المدرسية، نقول فيها:
التغذية المدرسية
محشية بالعجوة
الوجبة المدرسية
للمرحلة الابتدائية
بمواصفات قياسية
سعرات حرارية
بشروط صحية
لرفع الإدراكية
حديثة التقنية
تكلفة حكومية
على مستوى الجمهورية
بصفة يومية
يعد جسم الطفل كالسيارة التي تحتاج إلى الطاقة التي تحركها والزيوت التي تلين أجزائها، فإذا لم تكون الطاقة كافية من حيث الكم ونقية وجيدة من حيث الكيف فلن تسير بالشكل الجيد وتصل بنا إلى نهاية الطريق الذي نريد الوصول إليه، هذا تشبيه مع الفارق، لذا نوضح بعض أضرار الطعام غير الصحي خاصة على أطفالنا وتأثير ذلك على صحتهم الجسدية والعقلية ومستواهم الدراسي:
<!--انخفاض التركيز.
<!--زيادة الاكتئاب والمزاج السيئ.
<!--آلام في المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
<!--الإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى سكر الدم.
<!--مزيد من الوزن والسمنة المفرطة.
<!--مسببة للسرطان الذي يؤدي للوفاة.
<!--ليلا، زيادة مستوى الطاقة بالدم، فلا ينخفض عند حلول وقت النوم، وبالتالي حدوث مشاكل في النوم المنتظم، فلا يستطيع الأبناء النوم مبكرا ولا الاستيقاظ مبكرا وبالتالي الذهاب للمدارس وهم في حاجة من عدم التركيز والوعي الكافي لتحصيل الدروس، ويظلون في حالة من الخمول والكسل بسبب قلة عدد ساعات النوم.
ساحة النقاش