استخدام مخلف البسلة في علائق الدواجن<!--?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /-->

        علف البسلة ؛ لا تزرع أنواع البسلة كمواد علف – وحدها – إلا نادراً ؛ لأنها غالية ، ويحصل المزارع على محصول أكبر نسبيا عندما تزرع مخلوطة مع مواد العلف الأخرى الخضراء ، مثل : دحريج الشوفان ، أو مع الشوفان ، والشعير. ونبات البسلة الخضراء تحتوي على ما يأتي:

      وكل 100 كجم من علف البسلة الخضراء تعادل 66 كجم نشا ، وتحتوي على 1.9 كجم بروتين حقيقي مهضوم (كلنر Kellner).  

والبسلة – كعلف أخضر – تعد غذاء شهياً سهل الهضم ، وإذا حشت البسلة المزروعة كثيفاً عندما يكون طولها 2 سم فإنه يمكن استعمالها كخضر ، إذ تحضر في هذه الحالة ، كما تحضر السبانخ ، ومن حيث النسبة الهضمية فعلف البسلة يماثل الدحريج الأخضر ، ولو أن الدحريج يعطي محصولا أكبر ، ولكن البسلة إذا حصلت قبل الإزهار تعطي مادة علف أحسن ، وتعطي الزبد طعما موافقاً ، ويوجد غذاء أخضر مناسب لماشية اللبن والخنازير ؛ وذلك في أغلفة الحبوب التي تنتج في شركات البسلة الحلوة بكميات كبيرة ، وهذه الأغلفة تحتوي وهي جافة – على ما يأتي:

92.1% مادة جافة ، 16% بروتين خام ، 1.3% دهن خام ، 50.7% مواد ذائبة خالية من الآزوت ، 18.9% ألياف خام ، 5.3% رماد.

وبالنسبة لاحتواء هذه الأغلفة على نسبة من السكر ، فهي تعد غذاء شهياً ، ودريس علف البسلة ليس من السهل عمله ، لأنه يأخذ وقتاً طويلا حتى يجف ، وهو يحتوي – إذا حش وجف عند ابتداء الإزهار (%) – على ما يأتي:

         وفي بحث لدراسة تأثير استخدام مخلف البسلة المعامل بالإشعاع في علائق دجاج التسمين والمضاف إليها الإنزيمات على النمو ومعاملات الهضم لهذه العلائق ؛ قام به نجيب وآخرون، سنة 2001 (Nagib, et al., 2001). أجريت هذه التجربة على كتاكيت التسمين أربر إكرز (Arbor Acres) ابتداء من عمر 2 أسبوع حتى عمر 7 أسبوع وذلك لدراسة استخدام مخلف البسلة pea waste (PW) فى علائق الكتاكيت بنسبة 10% سواء معامل بالإشعاع أو غير معامل مع أو بدون إضافة مستحضر إنزيمي تجارى وتأثير ذلك على أداء الكتاكيت ومعاملات الهضم والكفاءة الاقتصادية لتلك العلائق.

أظهرت النتائج أن أفضل معدلات نمو كانت بالنسبة للكتاكيت المغذاة على العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على المخلف المعامل بالجرعة 75 كيلو جراي (kGy) والمضاف إليها الإنزيم وكان أقل معدل نمو للكتاكيت المغذاة على العلائق المحتوية على مخلف البسلة الخام. ولم يكن هناك تأثير للمعاملات على نسبة التصافي أو نسبة الأجزاء المأكولة ونسبة الريش والدم .

أظهرت النتائج أعلى معاملات الهضم للعليقة المحتوية على مخلف البسلة المشع بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليها الإنزيم بالمقارنة بالمعاملات الأخرى كما أظهرت النتائج أن العلائق المحتوية على مخلف البسلة الخام كانت أرخص العلائق فى إنتاج كيلو اللحم بينما المعاملة بالإشعاع أدى إلى ارتفاع سعر تكلفة الإنتاج.

وعليه فإن الأمل فى المستقبل القريب أن يؤدى انتشار استخدام أشعة جاما في تحسين قيمة تلك المخلفات إلى انخفاض فى سعرها وبالتالي يقل تكلفة استخدام أشعة جاما فى مجال تغذية الدواجن.

جدول يوضح التركيب والتحليل الكيماوي للعلائق التجريبية (Nagib, et al., 2001).