## هل أثرت الظروف السياسية والاجتماعية على فن النحت المصري الحديث والمعاصر؟
## فن النحت المصري الحديث والمعاصر في رسالة ماجستير بتربية نوعية المنصورة
متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة-المنصورة:
تمت مناقشة رسالة الماجستير في التربية الفنية للباحثة/ الزهراء أحمد رمضان يوسف، والتي جاءت بعنوان "استخدام المؤثرات السياسية والاجتماعية كمدخل تشكيلي لفن النحت المصري الحديث والمعاصر"، وذلك بقاعة المناقشة بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، ظهر يوم السبت 7 ديسمبر 2013.
وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من أ.د.محمد حامد رسمي- أستاذ النحت المتفرغ ورئيس قسم التعبير المجسم الأسبق، كلية التربية الفنية-جامعة حلون (مقرراً ومناقشاً خارجياً)، أ.د.سلامه محمد علي- أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية والمشرف على كلية التربية النوعية فرع منية النصر جامعة المنصورة (عضواً ومناقشاً)، أ.م.د. محمد إبراهيم رجب الشوربجي- أستاذ النحت المساعد بكلية التربية النوعية (عضواً ومناقشاً)، أ.م.د.إبراهيم أحمد السيد - أستاذ النحت المساعد بكلية التربية النوعية (عضواً ومناقشاً داخلياً).
علماً بأن الباحثة/ الزهراء يوسف، حاصلة على بكالوريوس التربية الفنية من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وعلى الدبلوم الخاص في التربية الفنية من كلية التربية النوعية جامعة المنصورة، وقد تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من أ.د.سلامه محمد، أ.م.د.محمد الشوربجي، بالإضافة إلى الدكتورة/ نرمين ممتاز- مدرس النحت بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة.
وكانت حدود البحث المكانية والزمانية هي الدولة المصرية خلال القرن العشرين وحتى ثورة 25 يناير 2011، وتأثير ما مرت به مصر من أحداث سياسية واجتماعية على فن النحت الحديث والمعاصر، حيث شملت أحداث ثورة 1919، ثورة 1952، نكسة 1967، مروراً بالحروب التي خاضتها مصر خلال القرن العشرين من حرب 48 وحرب الاستنزاف، انتصارات أكتوبر 1973، واتفاقية السلام مع إسرائيل، وثورة 25 يناير 2011.
وكان منهج البحث هو المنهج الوصفي والتجريبي، حيث وصفت بالشرح والتحليل أعمال الفنانين النحاتين المصريين وتأثرهم بما مرت به مصر من ظروف اجتماعية وسياسية وظهور ذلك على الأعمال النحتية، وقد تخطت على صفحات الرسالة عن الأربعمائة صفحة، وقد استمرت مدة مناقشة أ.د.محمد رسمي للباحثة لمدة الساعة وأربعة عشر دقيقة، ومن الملاحظات التي وجهها للباحثة يتضح أنه لم قراءة الرسالة صفحة-صفحة، وكلمة-كلمة.
وقد عرضت الباحثة لقطع الأعمال النحتية الناتجة من التجربة العملية لموضوع الرسالة، وذلك لكي تشاهدها لجنة المناقشة والحكم والحاضرين من طلاب الدراسات العليا بالكلية وطلاب مرحلة البكالوريوس والباحثين وأعضاء التدريس من الكلية وغيرها من الجامعات المصرية بالإضافة لأهل وأصدقاء الباحثة.
وبعد المناقشة العلنية وسؤال الباحثة على ما جاء برسالتها، عقدت لجنة المناقشة والحكم جلسة مغلقة للتداول وإبداء الرأي النهائي بالرسالة، أعلنت اللجنة قرارها الذي تلاه أ.د. محمد رسمي، بمنح الطالبة وبإجماع الآراء درجة الماجستير في التربية النوعية تخصص النحت والخزف بتقدير ممتاز.
# لمشاهدة صور المناقشة على صفحة "شبكة الجسور الإعلامية" بالفيسبوك:
# لمشاهدة ألبوم صور المناقشة على صفحة "مجلة إشراقة للتنمية" بالفيسبوك:
ساحة النقاش