۝ قصر ثقافة المنصورة: الخميس 14 رمضان 1433هـ/2 أغسطس 2012م

<!--لقاء ثقافي حول "الإمام الغزالي" بفرع ثقافة الدقهلية مع الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد

<!--معرض قطوف 2 للفنان حمدي الزيني بقصر ثقافة المنصورة

<!--معرض نتاج الورش الفنية لصيف 2012 بقصر ثقافة المنصورة

متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة-المنصورة:

      افتتح كل من رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الأستاذ الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف ومدير الفرع محمود الشافعي والسيناريست محمد السيد عيد معارض الكتاب والحلي تحت إشراف الأستاذة/ مروة حسن حامد ومعرض الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المنصورة بعنوان "قطوف2" للفنان حمدي الزيني (وكيل قصر ثقافة المنصورة)، أقيمت الندوة وقدم ا من خلالها لكاتب محمد السيد عيد شكره لكل من رئيس الإدارة المركزية الاستاذ الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف ومدير الفرع دكتور محمود الشافعي قال مدير الفرع كلمة ترحيب بالاستاذ الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد وبرئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي ثم تحدث الاستاذ محمد السيد عيد خلال الندوة عن حياة الغزالي ومن اهم النقاط التي تحدث بها ان الغزالي وهو في 30 من عمره تولي اكبر منصب علمي في بغداد وان الله سبحانه وتعالي ابتلاه بمرض انعقد لسانه ( انخرس ) وهو اعتقد انها اشارة من الله سبحانه وتعالي كي يتفرغ ليعرف حقيقة الايمان وذهب الي المنارة واعتكف سنتين الي ان اكتشف ( ان الإيمان نور يقذفه الله في القلب ) فأصبح يؤمن بالعقل في امور الدنيا ومن هنا اصبح علاقة القلب بالله سبحانه وتعالي أساسي ودستور ( قد كان ما كان مما لست اذكره فظن خيرا ولا تسأل عن السبب ) وقد عمل محاولة نقد الفلاسفة علماء الكلام وواجه اكبر فرقة في تاريخ الإسلام الحشاشيين وقال ان الغزالي نموذج لرجل الدين الايجابي وكان يتصدي لفرقة الحشاشين ومن اهم النقاط التي تحدث وركز عليها انه يوجد بعض المتشددين يحرمون الموسيقي اما الغزالي يقول هناك جزء في ( اداب السماع ) كيف نظر علماء الإسلام المستنير الي الموسيقي والغناء فقال ان السماع واجب اذا كان يدعو لذكر الله ولكنه لم يحرمها طالما تدعو لذكر الله واوضح ايضا رؤية الغزالي في تنظيم الاسرة ( اذا خشيت المرأة علي جمالها يجوز لها ان تباعد بين الحمل والحمل ) وتحدث ايضا في العديد من النقاط الهامة وبعد ذلك علق رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الأستاذ الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف عن بعض المشاهد الدرامية في المسلسل بالنسبة لاداب السماع فقد استطاع في هذا المشهد احياء علوم الدين عندما غنت له سعدي مرة وتارة اخري تتلو القران فهذا غناء ينمي شيء جميل وروحاني وتحدث ايضا عن تعجبه من بعض الفقرات الاستعراضية التي بالمسلسل وقال هذه هي الجنة التي يريد ان يصفها حسن الصباح ربما يريد ان يعطي لهذه المسلسلات رؤيا فنية أخري لكن في جديد وان هناك مجموعة من المواقف في التاريخ بدأت تقدم بطريقة جديدة وقال ان الدراما في هذه الحالة علم ينتفع به وذكر ان السيناريست والكاتب ليس فقط كذلك انما هو محقق وكاتب لمجموعة من المسرحيات وناشط ثقافي.

   حضر الندوة وافتتاح المعارض الفنية كوكبة من مثقفي وأدباء وفناني الدقهلية منهم الناقد والروائي د.أشرف حسن، الشاعر/ وليد فؤاد، رباب عبد العليم (مسئول العلاقات العامة بإدارة المسرح بفرع ثقافة الدقهلية)، الكاتب والإعلامي/ محمود سلامة الهايشة، الفنان/ يوسف عبد الله (رئيس مجلس إدارة أتيلييه المنصورة للفنون والثقافة)، الفنان/ مجدي محمود، الفنان/ مجدي صالح الأسدي (مدير متحف المنصورة القومي)، أ.سامح العطروزي (مدير عام قصر ثقافة المنصورة)، أ.محمد الحنفي (مدير إدارة الخدمات الثقافية بفرع ثقافة الدقهلية)، الفنان/ رامي عبدالحميد، الشاعر/ فريد المصري، الشاعر/ أحمد الحديدي، الشاعر/ السيد الخياري، الفنانة/ رحاب تغيان، الفنانة/ شهيناز طارق، الفنان والخطاط/ يعقوب السيد حسانين، الفنان/ عبدالرحمن العقاد، أ.ماجد بهجت (مدير إدارة المكتبات بإقليم شرق الدلتا الثقافي)، أ. أيمن منطاوي (رئيس قسم المسرح بفرع ثقافة الدقهلية)...وآخرون.

# قطوف حمدي الزيني بالمنصورة:

     التقينا بالفنان التشكيلي/ حمدي الزيني صاحب معرض (قطوف)، وبسؤاله عن ما المقصود بهذا الاسم؟، فجاءت إجابته كدليل على عظمة فكر الفنان المُبدع، إذ اختار من بستان زهرة، قطوف في المدارس الفنية في التصوير والرسم، قطوف في المدارس الفنية في التصوير، قطوف في الخامات المستخدمة، قطوف في الموضوعات والقضايا التي تنالوها في لوحات، قطوف في أحجام ومقاسات اللوحات فقد صور الفنان الزيني على كل المقاسات، ومن هنا يمكن القول بأنه لا ينتهج خطاً واحداُ في تصويره إذا جمع بين الموضوعية والطبيعية والتجريدية والتقريرية والتشخصية...الخ، وقد استخدم الرصاص والزيت والشمع والباستيل والعديد من الخامات الأخرى، ويضيف الزيني أن هناك شخصيات قد أضافت الكثير لهذا البلد ولا أعرف كيف أكرمها أو أهديها الشيء الذي تستحقه؟!، فقام بتصويرهم في صورة بورتريه، لكي يكونوا حاضرين ومتواجدين في معرضه مما يثري المعرض بهاءً وقيمة بحضور هؤلاء الأعلام بوجوههم ومن أمثال هؤلاء شاهد بورتريه للعالم الطبيب الأستاذ الدكتور/ محمد غنيم – مؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية على مدينة المنصورة الذي تحول إلى مركز عالمي في هذا التخصص. ولم يخلو المعرض بالطبع عن مجموعة من الأعمال التصويرية الخاصة بأكبر وأهم حدث مصري هذا العام ألا وهي ثورة 25 يناير.