الزراعة تبحث تطوير مراكز تجميع الألبان ومزارع الدواجن في الوادي القديم

برئاسة السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى عُقد اجتماعا لتطوير منظومه مراكز تجميع الألبان، ومنظومه مزارع الدواجن، المنتشرة فى الوادى القديم.

بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ورئيسا قطاع الإنتاج الحيواني وهيئة الخدمات البيطرية وممثلين عن البنك المركزى وبنكى الاهلى المصرى والزراعى المصرى وممثلى مراكز تجميع الألبان من القطاع الخاص وايضا ممثلى مربى الدواجن والغرفة التجارية والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، ويأتي ذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير كل جوانب المنظومة واليات التمويل ووضع برامج لها تنفيذًا لتوجيهات القياده السياسية بالاهتمام بهذه القطاعات والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها.

وقد عرض القصير رؤية الوزارة وما قامت به من حصر وتجميع وإعداد قاعدة البيانات لتكون السبيل لرسم الخطط ووضع برامج التطوير والتنمية.

كما استعرض مع البنوك أهداف التوسع فى تطوير هذه الأنشطة ورفع كفاءتها بما يسهم فى تحسين جودتها ورفع مستوى العاملين فيها وزياده دخولهم وتوفير غذاء صحى آمن للمواطنين.

وخلال الاجتماع أوضح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أنه تم عقد بروتوكولات بين الوزارة والبنك الأهلى المصرى، والبنك الزراعى المصرى، والإتحاد العام لمنتجى الدواجن لتوفير الدعم اللوجيستى والفنى والمالى لصغار المزارعين والمربين فى مجال تربية الماشية ونقاط ومراكز تجميع الألبان ومزارع الدواجن للإستفادة من مبادرة البنك المركزى للمشروعات الصغيرة (5%).

وأضاف الصياد أنه تم تشكيل لجان تنسيقية برئاسة نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وتضم ممثلين لكافة الأطراف ذات الصلة لدراسة المشكلات وتذليل أى عقبات تواجه عمليات التطوير سواء كانت فنية أو مالية أو إجرائية.

من ناحيته قال د. طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بأنه سيتم متابعة المستفيدين من المبادرة ميدانياً بهدف دراسة أى مشكلات على أرض الواقع وطرح الحلول التطبيقية المناسبة. وأكد على إستقبال طلبات المربين الراغبين فى الإستفادة من البروتوكولات فى أقرب إدارة زراعية، أو على أرقام الواتساب (01558626682 - 01558626681) ليتم دراستها وسرعة إنهاء الإجراءات والمتابعة.

مصدر الخبر:

الصفحة الرسمية لوزارة الزراعة واستصطلاح الأراضي – جمهورية مصر العربية.