دراسة تكشف تأثير الأشقاء على بعضهم البعض
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيدعلى مدى سنوات طويلة، أظهر الباحثون طرق عديدة يمكن للوالدين من خلالها التأثير بشكل إيجابى على نمو أطفالهم، وهذا يؤثّر بشكل إيجابي على مدى ثقتهم بأنفسهم، نجاحهم فى الدراسة، وتفاعلهم مع أصدقائهم.
وأوضح بحث في جامعتي كالجاري، وتورنتو- وفقًا لموقع "bigthink"- أن الأشقاء مثل الوالدين، يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على تطور بعضهم البعض، على سبيل المثال، أن الدفء والدعم من الأشقاء الأكبر يساعد على تعزيز الأخوة الأصغر تطور اللغة، وعلى فهم عقول الآخرين ووجهات النظر المختلفة.
وقال الباحثون:"وجدنا أن الأطفال الذين يتسمون بالود والعطف والتفهم يؤثرون على إخواتهم، ويجعلهم يتصرّفون بشكل بطرق مشابهة، كما أن تعليم الطفل أن يكون متعاطفًا مبكرًا، يجعله يتعامل بلطف واحترام مع الآخرين باللطف والاحترام مدى الحياة".
كما أظهر البحث أن الأخوة الأصغر سنًا لديهم تأثير أيضًا، حيث إنه عادة ما نفكر فى أن الأشقاء الأكبر سنًا فقط هم من لهم تأثير على أشقائهم الأصغر سنًا من العكس، فالأخوة والأخوات الأكبر سنًا هم أكثر خبرة ومعرفة، ومع ذلك وجد الباحثون أن كل من الأشقاء الأصغر والأكبر سنًا يسهمون بشكل فريد في تطوير تعاطف بعضهم البعض.
جميع الأشقاء في الدراسة كانوا في حدود أربع سنوات كحد أقصى بين بعضهم البعض، وكانت النتائج أنه في العائلات التي تفرق فيها الأخوة في العمر بأكثر من أربع سنوات، كان للأخوة والأخوات الأكبر سنًا تأثير أقوى على أشقائهم الصغار، لذلك كلما كانت الفجوة العمرية أكبر، كلما كان الأخوة الأكبر سنًا هم الذين ينمون السلوكيات التعاطفية.
ساحة النقاش