<!--[if !mso]> <mce:style><! v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} -->

 

<!--[endif] -->

وزارة التربية والتعليم

وحدة التخطيط  والمتابعة

مشروع تحسين التعليم الثانوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


فبراير 2009

 

 

 

 

 

 

إعداد

 

 

 

د / أشرف راشد علي

أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد

المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمــــــــة :

      إن أي عملية للتطوير والتحديث تتطلب تشخيص الواقع بقصد تحسينه والارتقاء به .  وبعيدا عن الوقوع في خطيئة التعميم الكاسح، وبدون إنكار لبعض الإيجابيات ولجهود بذلت، وما زالت تبذل في فترات بعيدة وقريبة ، فإن نظامنا التعليمي يعاني من أوجه قصور ملموسة تتمثل في :

·      نقص في المهارات الأساسية عند كثير من الطلاب في كل المراحل الدراسية، وخاصة المرحلة الثانوية .

·  سيطرة المعرفة النصية المباشرة Know What على المحتوى المعرفي للمنهج دون توفير مساحة مناسبة للمعرفة الأسلوبية Know How وما يصاحبها من تنمية قدرات تفكير عليا (High Order Thinking Skills – HOTS) وتنمية مهارات عامة Generic قابلة لتعدد الاستخدامات.

·  ضعف ارتباط أساليب التدريس بنظريات التعلم الحديثة ، خاصة النظرية المعرفية Cognitive وامتداداتها إلى ما وراء المعرفة Metacognition ، والنظرية البنائية Constructivism ومـا تمليه من أهـمية أن يبني الطالـب – أو يسـهم بدرجة كبيرة – معارفه وأن يلاقح بين معلوماته المسبقة والمعلومات المستجدة لتكوين بنية معرفية جديدة.

·  طغيان الثقافة اللفظية المصاحبة بالكتابة على السبورة بالطباشير Talk and Chalk على الممارسات التدريسية داخل الفصل والمختبرات ، دون فرص للحوار والتفاعل الصفي والنشاط الفردي والتعاوني من قبل الطلاب .

·  ضآلة المنهج المحصل فعلا (Attained) بالنسبة للمنهج المنفذ (Implemented) وقزمية المنهـج المنفذ الذي يتم داخل الفصل أو داخل المدرسة بالنسبة للمنهج المستهدف (Aimed) .

·      زيادة ظاهرة النجاح السهل والتفوق الظاهري في ضوء قولبة الأوراق الامتحانية وانتشار الدروس الخصوصية .

     كما أن عملية تطوير المنهج لها شقان متلازمان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وهما المحتوى وطريقة التدريس ، وعلى ذلك فإن أي تطوير في المحتوى ينبغي أن يلازمه تطوير في طريقة وأسلوب التدريس ، ورغم ذلك فإن معظم عمليات ما يسمى بتطوير المناهج في مصر لم يصاحبها أي تطوير لطرائق وأساليب التدريس ، مما كان له الأثر السيئ على مخرجات العملية التعليمية .

      من كل ذلك جاءت فكرة استخدام التعلم النشط في فصول المرحلة الثانوية لتكمل الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم حاليا لتطوير مناهج التعليم العام بصفة عامة ، ومناهج المرحلة الثانوية بصفة خاصة .

      ولهذا يأمل معد هذه الحقيبة التدريبية أن تساهم في تنمية قدرات معلمي المرحلة الثانوية على استخدام التعلم النشط داخل فصولهم ومع طلابهم ، للوصول إلى ما تصبو إليه وزارة التربية والتعليم مـن رفـع كـفاءة النظـام التعليمي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب .

      والشكر موصول لوحدة التخطيط والمتابعة ووزارة التربية والتعليم على إتاحة هذه الفرصة لي وللمتدربين في هذا البرنامج الجيد والمفيد بإذن الله تعالى .


التعلــــم النشــــط

      في ظل ثورة المعلومات والتفجر المعرفي السريع والمتلاحق الذي يتميز به عصرنا الحالي ، أصبح لزاما على المنظومة التربوية بكل عناصرها أن تواكب هذا التغير السريع ، فجاءت توصيات "المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم الجامعي" بضرورة تغيير فلسفة وأهداف التعليم من تعليم تقليدي قائم على المعلم وكفاءته فقط ، ومن متعلم سلبي يستقبل فقط ما يقدمه المعلم إلى تعلم نشط يتمركز حول المتعلم .

      وعلى الرغم من أن التعلم النشط كمصطلح تربوي قد ظهر مؤخرا ، إلا أنه قد حظي بالعديد من التعاريف ، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أهمية هذا الموضوع ، وسرعة انتشاره بين الأوساط التربوية وفيما يلي بعض التعاريف التي قدمت للتعلم النشط .

   حيث يُعرف التعلم النشط بأنه هو كل ما يتضمن قيام الطالب بأنشطة وأعمال تتطلب التفكير والتأمل ، حيث إن كل استراتيجيات التعلم النشط دائما ما تتطلب أن يفكر الطالب في كل ما يقدم له من معلومات وأن يتأملها .

   ويُعرف التعلم النشط بأنه يتضمن استراتيجيات عدة للتعلم تسمح للطالب بأن يتحدث ويسمع ويقرأ ويكتب ويتأمل محتوى المنهج المقدم إليه ، ويتضمن التعلم النشط كذلك تدريبات لحل المشكلات ومجموعات العمل الصغيرة ، ودراسة الحالة والممارسة العملية والتطبيقية وغير ذلك من الأنشطة المتعددة التي تتطلب أن يتأمل الطالب في كل ما يتعلمه وأن يطبقه .

   وهناك نظرة أوسع للتعلم النشط تنظر إليه على أنه فلسفة تربوية تعتمد على إيجابية المتعلم في الموقف التعليمي ، وتشمل جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التي تهدف إلى تفعيل دور المتعلم وتعظيمه : حيث يتم التعلم من خلال العمل والبحث والتجريب، واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات، وتكوين القيم والاتجاهات ، فهو لا يركز على الحفظ والتقلين ، وإنما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .  ومن هنا فالتركيز في التعلم النشط لا يكون على اكتساب المعلومات ، وإنما على الطريق والأسلوب الذي يكتسب به الطالب المعلومات والقيم التي يكتسبها أثناء حصوله على المعلومات .

 فلسفة التعلم النشط :

      إن التعلم النشط يستمد فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة ، فهو يُعد تلبية لهذه المتغيرات التي تنادي بإعادة النظر في أدوار المعلم والمتعلم ، والتي نادت بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم ، وجعل المتعلم هو محدد العملية التعليمية ، إن فلسفة التعلم النشط تؤكد على أن التعلم لابد وأن :

§   يرتبط بحياة الطالب وواقعه واحتياجاته واهتماماته .

§   يحدث من خلال تفاعل الطالب وتواصله مع أقرانه وأهله وأفراد مجتمعه .

§   يرتكز على قدرات الطالب وسرعة نموه وإيقاع تعلمه الخاصين به .

§   يضع الطالب حقا في " مركز " العملية التعليمية .

§   يحدث في جميع الأماكن التي ينشط فيها المتعلم المدرسة – البيت – المعمل – المكتبة – حجرات النشاط ، . . .

 دواعي استخدام التعلم النشط :

      هناك العديد من المبررات التي تدعو إلى استخدام التعلم النشط والتي منها :

·   التعليم عن طريق التقلين هو أسلوب التعلم السائد في معظم مدارس التعليم الثانوي ، وهو يعود الطالب علـى الترديد والحفظ والخضوع ولا يساعده على البحث والتفكير والإبداع .

·   الاستجابة للاتجاهات العالمية المتغيرة في عالم التربية بصفة عامة ، وثورة التقنيات الحديثة في مصادر التعلـم ، الأمـر الـذي نبه إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التعلم .

·        الرؤية التكاملية للمناهج والنشاط المدرسي ، لتحقيق مفاهيم مشتركة بين المعلمين والطلاب والمجتمع المحلي .

·   الاتجاه الحالي لوزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج التعليم الثانوي – استجابة لمؤتمر تطوير التعليم الثانوي 2008 – الأمر الذي يتطلب تغيير أساليب التعلم لتواكب تطوير المناهج .

·   حالة الحيرة والارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ، والتي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم.

·   اهتمام الطرق التقليدية في التعليم بدور المعلم والنشاط التعليمي الذي يقوم به في نقل المادة الدراسية وليس دور المتعلم .

·        التفكير العلمي وما يمثله من تحدي لنظم التعليم .

 أســـس التعلـــم النشـــط :

      يعتمد التعلم النشط على عدة أسس منهـــا :

§   اشتراك الطلاب في اختيار نظام العمل وقواعده .

§   إشراك الطلاب في تحديد أهدافهم التعليمية .

§   تنوع مصادر التعلم .

§ استخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة حول الطالب ، والتي تتناسب مع قدراته واهتماماته وأنماط تعلمه والذكاءات التي يتمتع بها .

§   الاعتماد على تقويم الطلاب لأنفسهم وزملائهم .

§   إتاحة التواصل في جميع الاتجاهات بين المتعلمين وبين المعلم .

§   السماح للطلاب بالإدارة الذاتية .

§   إشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعة أثناء التعلم .

§   تعلم كل طالب حسب قدراته .

§   مساعدة الطالب على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف لديه .

  خصائـص التعلـم النشـط  :

§        المتعلمون يشتركون في العملية التعليمية بصورة فعالة تتعدى كونهم متلقين سلبيين .

§   هناك تركيز أقل على نقل المعلومات وإيصالها للمتعلمين في حين يزداد التركيز على تطوير مهارات المتعلمين الأساسية والمتقدمة وتنميتها .

§        تشجيع الطلبة على استخدام مصادر رئيسة وأولية ومتعددة .

§        تفعيل لدور المتعلمين في مهارات وإستراتيجيات التفكير العليا مثل التحليل ، والتركيب ، والتقييم وحل المشكلات .

§   يعمل التعلم النشط على خلق جو تعليمي فعال ومناسب ، داخل غرفة الصف ، ويتيح له العديد من الوسائل والأساليب التي يستخدمها في عمليتي التعليم والتعلم .

§       يجب أن يكون التقييم أصيلا ومرتبطا بالتعليم ، ومن الضروري توظيف التقييم الذاتي للمتعلمين .

 التعليم التقليدي والتعلم النشط :

       يمكن توضيح الفرق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط من خلال عقد المقارنة التاليــة :

وجه المقارنة

التعليم التقليدي

التعلم النشط

دور المعلم

المعلم ناقل للمعلومات وملقن للطلاب .

المعلم متعدد الجوانب فهو عنصر محفز وموجه ومصدر للخبرة المرجعية لطلابه .

الأهداف

لا تحدد الأهداف عادة في صورة نتائج سلوكية للتعلم .

تحدد الأهداف في صورة نتائج سلوكية للتعلم توضح أنواع التعلم والأداءات التي يجب أن يحققها الطالب والمهارات الحياتية التي يجب أن يكتسبها .

المواد التعليمية

الكتاب المدرسي هو المادة التعليمية الأساسية ويتم اختيار المواد التعليمية الأخرى أولا ثم تصميم الاختبارات لكي تلائم هذه المواد ، ولا يتم تحديد نتائج التعلم المرجوة المرتبطة بهذه المواد .

تحدد الأهداف أولا ، ثم تصمم الاختبارات لتقيس تحقيق الطلاب لهذه الأهداف ، ثم يتم اختيار المواد التعلمية التي تساعد الطلاب على تحقيق الأهداف .

 


 

وجه المقارنة

التعليم التقليدي

التعلم النشط

معدل التعلم

يفرض على كل الطلاب دراسة المقرر كله بالمعدل نفسه ويبدأ كل الطلاب في الوقت نفسه وينتهون في الوقت نفسه أيضا من المقرر .

يستطيع بعض الطلاب التقدم في الدراسة حسب معدل التعلم ولهم حرية تخطي بعض الأجزاء السهلة بالنسبة لهم طالما أتقنوا التعلم (تحقيق الأهداف) .

إستراتيجيات التعليم والتعلم

لا تزيد الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة عن واحدة أو اثنتين متمثلتين في المحاضرة والواجبات المكتوبة.

تتعدد الاستراتيجيات المستخدمة لتحقيق الأهداف المرجوة والوصول إلى مستوى التعلم للإتقان .

تنظيم اليوم الدراسي

ينظم اليوم الدراسي في شكل حصص ثابتة بتوقيتات ثابتة .

ينظم اليوم الدراسي في صورة فقرات(كتل زمنية) مع وجود مرونة في الاختيار، وتوقيتات الفقرات .

مصادر التعلم

تستخدم الوسائل التعليمية التقليدية المألوفة مثل الكتاب والشرائح الشفافة والأفلام ، وللمعلم أن يختار منها ما يفضل ويراه مناسبا .  وغالبا ما تكون مواد مطبوعة .

يتم إعداد وسائل تعليمية مرتبطة بالأهداف ونشاط التعليم والتعلم في الوحدة ، وعادة تشتمل على وسائل تعليمية متعددة الأنماط للتعلم ويتاح للطالب فرص اختيار ما يساعده على إتقان التعلم وتحقيق الأهداف .

دور الطالب

الطالب سلبي ، وذلك من خلال الاستماع فقط للمعلم أو القراءة في الكتاب المقرر .

الطالب مشارك نشط في العملية التعليمية عن طريق العمل والبحث والتفكير والتشاور والتعاون مع الأقران وتناول الأدوات والوسائل التعليمية وما إلى ذلك .

الوقت

الوقت محدد لكل موضوع دراسي لجميع الطلاب .  وعلى جميع الطلاب حضور الدروس في الأوقات والأماكن المحددة لها .

يستطيع الطلاب الحصول على الوقت الذي يكفي كل واحد منهم لإتقان الموضوع المتعلم .

الأماكن

ثابتة وغالبا لا تتغير طوال العام الدراسي .  سواء كان الأثاث أم الطلاب أو السبورة .

من الممكن تغيير الأماكن حسب الاستراتيجية المستخدمة مما يساعد الطلاب على التفاعل وإتقان التعلم .

إدارة بيئة التعلم

المعلم يتحكم في ضبط وإدارة الفصل فهو الذي يضع القواعد ويلزم الطلاب باتباعها .

الطلاب يشاركون في تحديد قواعد ضبط وإدارة الفصل ، وفي تنفيذها .


  ممـيزات التعلــم النشــط :

      إن التعلم النشط له العديد من المميزات ، منها ما يتصل بالنواحي الأكاديمية، وما يتصل بالعلاقات الإنسانية والتواصل بين المتعلمين وبعضهم البعض ، وبينهم وبين المعلمين ، ومن هذه المميزات ما يلـــي :

1 – يهيئ للمتعلمين مواقف تعليمية حية ذات فعالية .

2 – يمكن من خلاله تعلم ما يصعب تعلمه في البيئة الصفية .

3 – يزيد من اندماج الطلاب في العمل ، ويجعل للتعلم متعة وبهجة .

4 – يحفز الطلاب على كثرة الإنتاج وتنوعه .

5 – إكساب المتعلمين جوانب مهنية وجوانب انفعالية ومهارات وخبرات اجتماعية قد يصعب اكتسابها داخل الفصول العادية ، مثل التعاون وتحمل المسئولية وضبط النفس والإبداع .

6 – يُعد مجالا للكشف عن ميول المتعلمين وإشباع حاجاتهم .

7 – يساعد على اكتساب مهارات التواصل .

8 – ينمي الرغبة في التفكير والبحث .

9 – ينمي الرغبة في التعلم حتى الإتقان .

10- يتعلم الطلاب من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

11- يتعلم الطلاب من خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه وطرق الحصول على المعرفة .

 دور المعلم والطالب في التعلم النشط :

      اختلف دور المعلم ، فلم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات الذي يلجأ إليه الطلاب ، ويعتمدون عليه اعتمادا كليا ، بل أصبح المعلم يقوم بأدوار عديدة ، فهو الميسر للتعلم ، والمرشد والموجه لنشاط الطلاب ، والمقيِّم لأدائهم ، والمهيئ لبيئة تعليمية ثرية . وتلك الأدوار مجتمعة تسهم في نمو الطلاب وتقدمهم ، وفي تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .

      وبالمثل ، اختلف دور المتعلم ، ففي التعلم النشط المتمركز حول الطالب ، يقوم الطلاب بدور فعال في عملية التعلـم ، عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرءون في الصف ، ويقومون بالملاحظة ، والمقارنة ، والتفسير ، واكتشاف العلاقات ويتواصلون بصورة فعالة وميسرة مع زملائهم ومعلمهم .  وبمعنى آخر فإن الغاية من التعلم النشط هي تعويد الطلاب على التعلم الذاتي وتحمل المسئولية ، وتهيئة الفرصة أمامهم للابتكار ، والاستقلالية ، والاعتماد على النفس ، والعمل الجماعي ، والاشتراك الفعلي والفعال في الأنشطة المقدمة لهم .

      ومن ثم يمكننا من خلال الجدول التالي عرض بعض الأدوار والمسئوليات المهمة لكل من المعلم والمتعلم في التعلم النشط :

 

بعض الأدوار المهمة المسئول عنها المعلم في عملية التعلم النشط

بعض الأدوار المهمة التي يقوم بها الطالب في عملية التعلم النشط

تصميم إستراتيجيات التعلم التي تتماشى مع أهداف التعلم الموجودة داخل المنهج

التفاعل المثمر والإيجابي مع الأنشطة ومع الأقران

دعم عملية إشراك جميع الطلاب في أنشطة التعلم النشط

طرح الأسئلة المتعلقة بالأنشطة

طرح الأسئلة التي تشجع على التأمل والتفكير واستخدام المعارف المختلفة وحل المشكلات

التأمل وحل المشكلات

إجراء تقويم تكويني وإعطاء تغذية مرتجعة

تحمل مسئولية تعليم الذات

تنظيم الفصل

احترام الآخرين

وضع الخطط الخاصة بجمع الموارد والأدوات وتوفيرها

التعبير عن الأفكار الجديدة وتكوين الآراء

 

  معوقــات التعلــم النشـــط  :  

      تتمحور معوقات تطبيق التعلم النشط حول عدة أمور منها : فهم المعلم لطبيعة عمله وأدواره ، وعدم الارتياح والقلق الناتج عن التغيير المطلوب وقلة الحوافز المطلوبة للتغيير ومن المعوقات التي قد تحول دون تطبيق التعلم النشط :

§        ضيق وقت الحصص ، وكثرة عدد الحصص التي يكلف بها المعلم أسبوعيا.

§        تستغرق وقتا طويلا في التخطيط والتحضير .

§        من المحتمل أن تكون هناك صعوبة في تطبيق التعلم النشط في الفصول ذات الأعداد الكبيرة .

§        قلة المواد والأجهزة ومصادر التعلم المطلوبة لتطبيق هذا النوع من التعلم .

§        خوف المعلمين من تجريب أي جديد .

§        الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

§        الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

§        الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

§        عدم ملاءمة البيئة الصفية لاستخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط .

§        كثرة المسئوليات الإدارية التي يكلف بها المعلم .

    &

التحميلات المرفقة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 526 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,733