إدارة الفصل
الباحث / عباس سبتي
مقدمة :
اختلفت التعريفات بشأن مفهوم " إدارة الفصل " باختلاف وجهات النظر التي تبنت مفاهيم " إدارة الفصل " ، مثل مفهوم التسلط والشدة الذي ينادي أن يكون دور المعلم عبارة عن عملية ضبط نظام الفصل ، ومفهوم التسامح الذي يترك حرية الحركة والتنقل للتلاميذ ، ومفهوم تعديل السلوك حيث يقوم المعلم بتنمية الأنماط السلوكية المرغوبة ، ومفهوم البناء الاجتماعي ويركز على تنمية الجو الاجتماعي في الصف .
مع إيمان المربين بأهمية "إدارة الفصل " من أجل تطوير عمليتي التعليم والتعلم إلا أن الدراسات التي تناولت تدريب المعلم الطالب على مهارات الصف المدرسي قليلة ( بول Poole 1994م ) .
ظهر اهتمام بإدارة الفصل نتيجة المشكلات التي تواجه المعلم المبتدئ وغيره في الفصل ، حتى أن الخوف يلازم هذا المعلم وهو يواجه الطلبة لأول مرة ، وقد يرجع هذا الخوف وشدته لدى المعلم لما يسمعه باستمرار عن هذه المشكلات ، وخاصة مشكلة عدم ضبط نظام الفصل ، ولعل هذه المشكلة تعاني منها المدارس في كافة الدول المتقدمة والنامية ، فقد جاء التقرير التربوي في الولايات المتحدة بهدف الإصلاح في النظام التعليمي فيها بقضية حفظ النظام في الفصل الدراسي ، هذا قد تعد هذه المشكلة الحافز الأول في الاهتمام بموضوع " إدارة الفصل " لدى أكثر التربويين ، إلا أن كلمة
" الإدارة " لها عناصر تشتمل بعضها على حفظ النظام أو مشكلة الشغب أو الفوضى داخل حجرة الدراسة ، بل أن هذا الموضوع إذا ما طبق بالشكل المطلوب سوف يحل مشكلات تربوية كثيرة داخل نطاق أسوار المدرسة وخارجها .
وتعني إدارة الفصل العمليات التي يقوم بها المعلم والطلبة من أجل تحقيق الأهداف التعليمية ، ومن هذه العمليات : التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه ، والتقويم ...........
إن إي جماعة أو مؤسسة تحتاج إلى هذه العمليات من أجل تنظيم أمورها ، وخاصة المؤسسات التعليمية تحتاج أكثر إلى ضبط وتنظيم لأنها تتعامل مع الصغار والمراهقين من التلاميذ الذين يحتاجون وبشكل مستمر إلى تعليمهم أعراف ولوائح هذه المؤسسات ، خاصة وهم قد جاءوا من
" بيئات" قد لا تعرف الضبط أو الربط ، وتكفي مسألة احترام النظام ومراعاة شعور الآخرين ، إلى جانب أن أكثر مؤسسات إعداد المعلم لا تولي الاهتمام الكافي بإعطاء مقررات " إدارة الفصل " لطلبتها ، أو أنها تركز على موضوع حفظ نظام الفصل فقط مع إهمال بقية أساليب إدارة الفصل
إدارة التعلم هي من عناصر إدارة الفصل ، وقد يظن كثير من الآباء وغيرهم على أن إدارة الفصل عبارة عن ضبط سلوك المتعلمين كي يتعلموا تعليماً هادفاً ، بينما يركز بعض التربويين على توفير البيئة التعليمية تدفع التلاميذ إلى التعلم الذاتي ، وأن البيئة التعليمية مطلب ملح في التأكيد على مفهوم " إدارة الفصل " ،
مداخل إدارة الفصل :
اختلفت هذه المداخل باختلاف التعريفات السابقة لإدارة الفصل ، ويمكن إيجاز كما يلي :
المدخل التسلطي : الذي يعد إدارة الفصل عملية ضبط سلوك المتعلمين ، ويوفر المعلم النظام ويحافظ عليه داخل الفصل ( التأديب )
المدخل التسامحي : دور المعلم توفير أقصى درجة من حرية للتلاميذ ، كي يتحقق النمو الطبيعي للتلاميذ ، أي أن إدارة الفصل تعني هنا مجموعة من الأنشطة التي يستطيع المعلم بواستطها أن يزيد من حرية المتعلمين .
المدخل السلوكي : حيث ينظر إلي إدارة الفصل على أنها تساعد في تعديل سلوك المتعلمين
المدخل الاجتماعي ( الإنساني ) : وهو عملية إيجاد جو اجتماعي انفعالي إيجابي داخل الفصل نتيجة تنمية العلاقات الإنسانية ، بهدف تحقيق التعلم الهادف
المدخل التعاوني : ينظر إلى الصف على اعتبار أنه نسق اجتماعي ، تلعب الجماعة دوراً محورياً ، لذا ينظر إلى التعليم من خلال تفاعل وتعاون المجموعة الصفية مع المعلم "
مدخل الفصل المتمركز حول المتعلم :
ويعتمد هذا المدخل على تكوين ورش عمل يعمل فيه التلاميذ حسب سرعة فهمهم ورغبتهم ، وهذا يعني تفويض السلطة لهم بعد أن يتنازل المعلم عن بعض أدواره ، ويكون كعضو في الجماعة أو قائد فريق عمل ، وقد يدير المتعلم المناقشات الصفية أو توجيه الأسئلة إلى التلاميذ .
مدخل الفصل المفتوح :
يعمل المعلم مع التلميذ كمنشط ومستشار أكثر من كونه ملقن للمعلومات ، ويكون للمتعلمين في الفصول المفتوحة دور في التخطيط والتنظيم لأنشطة الفصل ، وحرية التنقل داخل الفصل مع وجود مهارة الضبط الذاتي ، وتوجد تأثيرات إيجابية مثل الإبداع والاستقلال والتعاون والتكيف النفسي وحب الاستطلاع بعد القيام المتعلم بالأنشطة الصفية .
مدخل الجودة على مستوى الفصل :
إدارة الجودة الشاملة تعني تحقيق درجة من الامتياز ، وتوقع أفضل من كل تلميذ ، واتباع النظرة طويلة المدى وإدراك المتعلم كمستهلك ، وأنه قوة داعمة للجودة بالفصل والتعاون أكثر من إظهار التنافس ، والعمل ضمن فريق أكثر من العمل على حدة (فردي ) وإكساب مهارة حل المشكلات ،واتخاذ القرارات وتنمية التفكير الناقد والابتكاري والاتصال والقيادة والتنظيم الجيد للفصل
( الإدارة الفصلية ، الرويشد وتقي ) ( راجع موضوع استراتيجيات التدريس )
أنماط قيادة إدارة الفصل :
السلوك له دور في قيادة الفرد للآخرين ، وهذا السلوك يعكس علاقته وتعامله مع غيره ، وهذا السلوك يأخذ أنواعاً ومنها :
سلوك تسلطي :
يستخدم المعلم أساليب القسر والتخويف ، ويستبد برأيه ولا يسمح للتلاميذ أن يعبروا عن آرائهم ، بل عليهم تنفيذ للأوامر ، لا يشرك التلاميذ معه في وضع أهداف النشاط الصفي ، ويجعل التلاميذ يعتمدون عليه بسبب عدم ثقته بقدراتهم , وزرع عدم الثقة بأنفسهم ، وقد يكبت التلميذ رغباته مما يجعله ينفر من التعلم ، يظهر على بعضهم الشرود والاتكالية وعدم الرغبة في التعاون ، لا يقيم وزناً للعلاقات الإنسانية بينه وبين التلاميذ فلا يتعرف على ميولهم وحاجاتهم
سلوك ديمقراطي :
توفير جو المودة والطمأنينة وإتاحة فرصة حرية القيام بالأعمال ، واحترام قيم ومشاعر التلاميذ والرغبة في إشباع حاجاتهم ، إتاحة فرصة التعاون والنافس بين التلاميذ ، إشراكهم في المناقشات وإبداء الرأي والنقد ، واستثارة اهتماماتهم واستخدام أساليب التعزيز الفوري ، وإشراكهم في وضع الخطط والأهداف واتخاذ القرارات ، وإتاحة فرصة لهم في تقويم أعمالهم بأنفسهم ، وتشجيعهم على التعلم ، تنمية حرية إبداء الرأي والنقد البناء فيهم وتحمل المسئولية والاستماع إلى الآخرين .
سلوك فوضوي أو تساهلي :
ترك حرية كاملة للتلاميذ في اختيار الأنشطة دون توجيه ، عدم تقويم أعمالهم ، والاستعداد لتقديم العون فقط دون التدخل الفعلي ، المحافظة على الصداقة معهم دون أن يحفزهم ويشجعهم ، شعور بعضهم بالقلق بأنهم يمارسون أنشطة غير موجهة يحول دون معرفة ما ينتظر منهم مما يجعلهم غير واثقين بما يعملون
( الإدارة الفصلية ، الرويشد وتقي )
أساليب إدارة الفصل :
توجد أساليب في تنظيم وإدارة الفصل ، منها مؤثرة وتعد عناصر لا غنى عنها ، ومنها مهمة
لكن غير أساسية ، ومنها يمكن الاستغناء عنها أحياناً ، ومنها لا تعيق عملية إدارة الفصل في غيابها
التفاعل الصفي :
من أساليب إدارة الفصل استخدام التفاعل الصفي بهدف توثيق العلاقة بين المعلم والتلميذ ، ويمكن قياس هذا التفاعل بعدة أدوات ، لكن لا بد من الحديث عن تطور أدوات الملاحظة وهي التي تقيس التفاعل الصفي ، صمم " هورن " الأمريكي أداة لقياس مشاركة التلاميذ في الفصل عام 1914م ، وفي عام 1929م صمم " بار Barr " أداة الملاحظة المنظمة داخل الفصل ، إلا أن انتشار هذه الأداة كان في الخمسينات من القرن العشرين ، بعد فشل الأساليب التقديرية ذات المراتب في تحديد مواصفات المعلم ذي الفاعلية ( أي مواصفات التدريس الفعال ) ( سلوك التدريس ، معالم تربوية ، محمد أمين المفتي ، 1991م )
وفي عام 1935م طور " رايت ستون " أداة الملاحظة بعد الاستفادة من أداة " هورن " ، وهذه الأداة تعالج تحفيز المعلم للتلاميذ واستجاباته لهم ، واتباعه أسلوب التعلم ، وطور أداة أخرى تتكون من فئات سلوكية خاصة بالتلاميذ مثل مبادراتهم وفضولهم ونقدهم وتذكرهم وتحملهم لمسئوليات التعلم ، ثم طور "أندرسون " والذي كان معاصراً ل "رايت ستون " أداة منظمة للملاحظة لعلاج المناخ الاجتماعي في الفصل من خلال سلوك المعلم السلطوي أو السوي والاجتماعي ، وفي عام 1942م صمم كل من " لوين " و " ليبيت " و " وايت " أداة تضم ثلاثة أنواع من السلوك : السلطوي والديمقراطي والسائب أو المتساهل Laisse Faire ، وفي عام 1949م ظهرت أداة على يد كل من " جون " و " يثول " وتشتمل على سبعة أنواع من السلوك للمعلم.
وفي بداية الخمسينات من القرن العشرين طور " روبرت بيلز R Bales " أداة ملاحظة أساليب تفاعل المجموعات الصغيرة وكيفية الاتصال بين أفرادها ، وركز على تكرار السلوك وتحديد الوقت لهذا السلوك ، ومع نهاية الخمسينات صمم " ند فلاندرز Ned Flanders " أداة ملاحظة التفاعل اللفظي الصفي ، ثم نقحها في بداية الستينات (1961) ، وتعد أداة " فلاندرز " الأكثر انتشاراً في مجال الملاحظة الصفية ، وسوف نتحدث عن هذه الأداة بعد قليل ،
تعددت وتنوعت أدوات الملاحظة بدرجة كبيرة في مجال التعليم والإصلاح الاجتماعي ، هناك أكثر من (80) أداة في الملاحظة الصفية لتقييم سلوك المعلم (التدريس ) وسلوك التلميذ ، وفي مجال البحث التربوي والتدريب والتقويم هناك أكثر من ( 100 ) أداة ، وتوجد أكثر من ( 30 ) أداة في الملاحظة اللاصفية في مجال الإصلاح الأسري ومجال المصانع ومجال الطب النفسي والبيطري ( أدوات ملاحظة التدريس ، محمد زياد حمدان ، 2001م ) .
هذه الأدوات تحتاج قبل استخدامها وتطبيقها في الميدان إلى التدريب في كيفية استخدامها ، لذا نهيب بمسئولي مؤسسة إعداد المعلم إدخال في مناهجها مقرر " كيفية استخدام أدوات الملاحظة" التي تعزز العملية التعليمية وتطور من أداء المعلم وترفع من المستوى التحصيلي للطلبة .
من أدوات التفاعل اللفظي وتستخدم لملاحظة السلوك الصفي اللفظي للمعلم والتلاميذ ، وأشهرها أداة "فلاندرز " ، التي تقيس التفاعل اللفظي وتنقسم هذه الأداة إلى ثلاثة أنواع من السلوك :
أولاً : سلوك المعلم : سلوك مباشر وسلوك غير مباشر .
سلوك غير مباشر:
1- تقبل المشاعر : يقبل المعلم مشاعر تلاميذه من خلال العبارات التي يستخدمها والتي لها أثر طيب في نفوسهم خاصة العبارات التي تعكس عن الذات مثل : إن كثرة الواجبات المنزلية قد أرهقتكم ، يظهر أنكم قلقون من الامتحان ............ألخ
2- الثناء والتشجيع :
يشجع المعلم تلاميذه من أجل إزالة التوتر والرهبة من نفوسهم ، مع عرض التلاميذ أفكارهم وتصوراتهم مثل :
أحسنت يا محمد
أنت يا جسام تلميذ ذكي
لقد حليت هذه المسألة يا فهد على الرغم من أنها مسألة صعبة
3- تقبل الأفكار :
ويحاول المعلم أن يتقبل أفكار التلاميذ من خلال تردد أو قول كلامهم أو إعادة صياغة العبارة التي قالها التلميذ أو تلخيصها أو توضيحها أو إضافة لها كي تتفق مع موضوع الدرس
4- توجيه الأسئلة :
توجيه الأسئلة يجعل التلميذ يتفاعل مع الدرس ويشعر أن المعلم مهتم به ، وتجعل بعض الأسئلة التلاميذ يفكرون ، لذا يعد طرح الأسئلة من مهارات التدريس ، وكلما كانت الأسئلة تثير التفكير أو تجعل التلاميذ يعبرون عن آرائهم ، كلما تفاعل التلميذ أكثر من معلمه
سلوك مباشر :
1- الشرح والتلقين :
وذلك من خلال طرح الحقائق والمعلومات والأفكار والمفاهيم ، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في الدول العربية أن أسلوب التلقين أو الحفظ من أكثر الأساليب المتبعة في المدارس .
2- إعطاء التوجيهات :
يعطي المعلم بعض التوجيهات بهدف قيام التلميذ بسلوك أو كلام معين يخدم الموقف التعليمي مثل إخراج الكتب من الأدراج أو قراءة موضوع ما أو فتح صفحة من الكتاب المدرسي أو …….
3 - النقد :
يقصد المعلم من هذا الأسلوب تعديل سلوك التلميذ مثل منع التلميذ من مواصلة التحدث مع زميل له أو يجعله ينتبه للدرس أو يجعله يفتح الصفحة المطلوبة بسرعة .
السلوك غير المباشر للمعلم يزيد من حرية التلاميذ ويجعلهم يتفاعلون أكثر مع الدرس ، بينما السلوك المباشر للمعلم قد يقيد حرية التلاميذ .
ثانياً: سلوك التلاميذ :
عبارة عن أما إجابة عن أسئلة المعلم أو تنفيذ تعليماته
وأما عندما يبدأ التلميذ بتوجيه سؤال أو قول عبارة وجملة أو يعلق على صورة أو عبارة .....ألخ أو يعرض وجهة نظره دون أن يطلب منه .
ثالثاً : سلوك مشترك :
وهو عبارة عن صمت أو فوضى ، وهي فترات لا يحدث فيها المعلم أو التلاميذ أي قول أو فعل ، وأما فترة الفوضى فهي أما أن يتكلم أكثر من تلميذ معاً ، أو محاولة أكثر أو بعض التلاميذ الإجابة عن سؤال المعلم برفع الأيدي مع إصدار صوت : استاذ ،استاذ ، استاذ .......
ومن أدوات التفاعل الصفي أسلوب تحليل التفاعل ل " براون Brown " وهو عبارة عن سلوك كل من المعلم والتلاميذ :
1- محاضرة المعلم ( TL ) : الشرح والتفسير والرواية والتعليمات
2- أسئلة المعلم ( TQ ) : عن المحتويات والخطوات التي يحتاجها التلميذ للإجابة
3- استجابات المعلم ( PR ) : تفهم مشاعر وحاجات التلاميذ ، وصف المشاعر بأسلوب بعيد عن التهديد ، والتشجيع والملاطفة ، واستخدام آراء وأفكار التلميذ ، واستخدام أساليب النقد الخفيفة والبناءة
4- استجابات التلاميذ ( PR) : نتيجة أسئلة المعلم أو تعليماته
5- مبادرة أو مبادأة التلميذ ( PV) : تدل على التفوق والعبقرية من خلال تعليق التلميذ أو طرح الأسئلة
6- السكوت ( S) : التوقف ، أو فترة سكوت قصيرة
7- التأنيب ( X) : التشويش والاضطراب نتيجة عدم فهم العلاقات ، النقد والتأنيب ، وعدم موافقة المعلم لسلوك التلميذ ، أو الجمود
أدوات التفاعل غير اللفظي : وتركز على حركة المعلم داخل الفصل أو حركة أحد أعضاء جسمه
حيوية المعلم :
عبارة عن مهارات في التلميح والتلقين والثناء ، وبعضها تدخل ضمن التفاعل اللفظي وبعض تدخل ضمن التفاعل غير اللفظي ، والتلميحات تعني تلك الإشارات التي يقوم بها المعلم وهي تنقل الأحاسيس والمشاعر ، وتعتبر الإيحاءات غير اللفظية من أهم عناصر حيوية المعلم وتساعد على حث ودفع التلميذ وتركيز انتباهه ، لذا من أهم معايير حيوية المعلم :
1- تحركات المعلم : يتحرك المعلم في الفصل بشكل طبيعي وهادف ، ويعرف متى يتحرك ولماذا كل ذلك من أجل جذب انتباه التلاميذ
2- إيماءات المعلم : سواء باليدين أو الرأس أو أي عضو آخر ، وتختلف شدة وضعف الإيماءات في المعنى والمقصود من كل منها ، إذا كانت إيماءة الرأس بسرعة فهي تعني فهم الرسالة ، وإذا كانت الحاجبين إلى الأعلى فهي دليل على الدهشة ، وإذا كانت الحاجبين مرتفعة قليلاً فهي تعني " أكمل الحديث " ,,
3- لغة العيون ( حركاتها ) : للعين لغة اتصال ، إذا حدق المعلم بشدة فأن التلميذ لا يقاطعه ، وإذا نظر إلى جزء من جسمه أثناء حديث له ، لا يستطيع التلميذ أن يركز ذهنه
4- صوت المعلم : التغيير في نوعية الصوت ارتفاعاً وانخفاضاً وتناغم درجات الصوت كلها تساعد في حيوية المعلم ، وتجديد في جو الفصل وتجديد انتباه التلاميذ .
5- وقفات المعلم : عبارة عن فترة السكوت فتوقف فترة قبل الكلام وتوقف فجأة أثناء الحديث
له أثر في جذب الانتباه ، لكن لا يزيد السكوت من ثلاث ثوان خاصة إذا سأل المعلم سؤالاً
6- التركيز على قناة حسية واحدة ، فعند استخدام جهاز الفيديو كوسيلة تعليمية يفتح المعلم للتلاميذ في استخدام حاسة البصر ، وإذا حاول أن يبين أو يشرح فكرة عليه أن ينبه التلاميذ إلى ما سوف يقوله .
الاتصال الإنساني ( العلاقات الإنسانية ) :
يقصد بالاتصال على أنه عملية إنسانية تقوم على استخدام للقدرات الإدارية والنفسية والعاطفية والاجتماعية لدى الفرد بهدف إبلاغ رسالة إلى جهة أو فرد ما .
أو الاتصال عبارة عن نشاط حركي وظاهرة اجتماعية معقدة وعملية ديناميكية تتطلب الاستمرار في مزاولتها ، و إظهار علاقات التأثير والتأثر بين طرفي الاتصال ، وليس بالضرورة أن يتفاهم أو يتصل الناس فيما بينهم خلال إجراء المعاملات وغيرها .
الاتصال هو نقل للمعلومات أو أنه عملية تعامل ( قاموس إكسفورد الانجليزي )
أنواع الاتصال :
1- ينقسم الاتصال حسب : اللغة مثل :
الاتصال اللفظي أي استخدام اللفظ المنطوق
الاتصال غير اللفظي : ويعتمد على اللغة الصامتة مثل لغة الإشارة ولغة الحركة أو الأفعال ولغة الأشياء فالملابس قد تستخدم بقصد استعملها نقل الإحساس بالجو والزمان المسرحي إلى المشاهدين
2- ينقسم حسب حجم المشاركين : الاتصال الذاتي حيث يتم الفرد الاتصال بنفسه من خلال التحدث مع نفسه ويتم هذا الاتصال داخل العقل والاتصال الشخصي أو بين الأشخاص وهو اتصال مباشر ويستخدم فيه الفرد أكثر حواسه ، وينتج عنه التفاعل بين الأطراف وفرصة التعرف على أثر الرسالة
والاتصال الجمعي الذي يتم بين أفراد المجموعة الواحدة مثل أفراد الأسرة وزملاء الدراسة ، حيث يشتركون في موقف اتصالي ، والاتصال العام وهو أن يوجد فرد ضمن مجموعة كبيرة من الأفراد كما في قاعة المحاضرات أو دور السينما أو المسرح ، وتوجد وحدة الاهتمام والمصلحة والاتفاق حول أهداف أو مصالح مشتركة ، والاتصال الوسطي أو الاتصال السلكي كالاتصال من خلال أجهزة الاتصال : الهاتف والفاكس والتلكس وشبكة الانترنت ، والاتصال الجماهيري ويتم بواسطة أجهزة الأعلام والأفراد غير مغروفين للقائم بالاتصال ، وقد يؤدي إلى خلق رأي عام وتنمية سلوك غير موجود
3- ينقسم الاتصال حسب أدواته : لهذا الاتصال وجهان : الاتصال الورقي أو الاتصال الرسمي ويتم عن طريق الورق كما إذا أصدر رجال الأعمال القرارات ، وهناك من يلتزم بما جاء فيها ومن أهم أدواته :النشرات والتقارير والقرارات والتعليمات والخطابات والمذكرات والشكاوي والمجلات
والاتصال غير الورقي ويسمى الاتصال غير الرسمي ويكمل الاتصال الورقي ويقوم على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعية ، ومن أدواته : الاتصال الشخصي غير الورقي ( وجهاً لوجه ) مثل الندوات والحفلات واللجان والجمعيات العمومية والرحلات العملية والزيارات ، والاتصال بسماع الصوت فقط مثل الحديث التلفوني والإذاعة المحلية .
4- ينقسم الاتصال حسب درجة رسميته : هناك اتصال رمسي ويتم بين العاملين والموظفين في المؤسسات الحكومية أو الأهلية ويعتد الاتصال على الخطابات والمذكرات ، واتصال غير رسمي وهو الذي يتم التفاعل فيه بطريقة غير رسمية وينتهي بتبادل معلومات أو أفكار أو اتجاهات معينة
استخدم بعض الباحثين وسائل الاتصال الإنساني بين المعلم والتلاميذ ، ولهذه الوسائل أثر إيجابي في تنظيم وتحسين إدارة الفصل ، هناك الاتصال الجسمي والاتصال العاطفي والاتصال الميكانيكي (الحركي ) والاتصال التقني .
الاتصال الجسمي : هو عبارة عن حركة عضو أو أكثر من الجسم بهدف التفاعل والاتصال بين الأطراف ، مثل الاتكاء باليد أو بالرجل على مقعد التلميذ أو الاستناد بالحائط في الحديث مع التلميذ أو في الاستماع إليه ، أو حركة الرأس وهزه كالإيماء للموافقة والاستحسان .
الاتصال الحركي : مثل التلويح أو الإشارة المقصودة إلى التلميذ للقيام بسلوك ما ، أو استخدام الأصابع لتوضيح فكرة أو شرح موقف .
الاتصال العاطفي : مثل الضحك واحمرار الوجه (الخجل ، أو الفرحة ) في حال الموافقة الثناء والتشجيع ، والتحدث الهادئ مع التلميذ .
الاتصال التقني : استعمال الأجهزة والوسائل التكنولوجيا السمعية والبصرية
( أدوات ملاحظة التدريس ، محمد زياد حمدان ، ص189)
تعزيز مهارة الاتصال تحتاج إلى عدة وسائل أو مهارات ، منها مهارة الاستماع وحسن الإصغاء ، إذ يدع المعلم الطلبة يتحدثون فيما بينهم ولا يقاطعهم طالما أن ذلك لا يشكل عائقاً لسير خطوات الدرس ، أو يطلب من بعض الطلبة أن يتحدثوا عن تجاربهم الشخصية واستمع لهم باهتمام ، وقد تأخذ مهارة الاستماع طريقة " تمثيل الأدوار " من خلال الحوار والنقاش حول موضوع أو قضية ما ، ضمن دائرة الجلوس المستنيرة أثناء اللقاء الصفي ، على أن لا يحرج المعلم الطلبة أو يقاطعهم أثناء الحديث بل يشعر الطلبة أنهم محترمون من قبل معلمهم لهم ، ويشعروا بتقدير الذات لأنه ترك لهم فرصة التعبير عن الرأي وتبادل الآراء .( تقييم وتوجيه التدريس ، محمد زياد حمدان ، وكتاب مع المعلم في صفه ، محمد عبدالرحيم عدس )
مهارة تعزيز العلاقات الإنسانية (الشخصية ) مع الطلبة ، ويقصد بمهارة تعزيز العلاقات الإنسانية بمجموعة السلوكيات التي يقوم بها المعلم بدقة وبقدرة على التكيف مع ظروف المواقف التي يمر بها داخل حجرة الدراسة بهدف تنمية العلاقات الإنسانية بينه وبين الطلبة ، وتقوم على مبادىء القبول والتقارب الشخصي والتعاطف والاحترام والمشاركة وحل المنازعات والصداقة ، وأهمية تعزيز هذه العلاقات هو شعور الطلبة بالأمان النفسي والمرح ، حيث يصبح مناخ الصف مناخاً اجتماعياً مريحاً ، ويشعروا أنهم محل تقدير من قبل المعلم ، وهذا يساعد على زيادة التحفيز والدافعية لديهم .
يبدأ الاتصال بمجرد فكرة لدى الراسل وتتحول إلى كلمات ., أو أحاديث ...وتختلف درجة استيعاب الرسالة حسب التشابه في محتويات الإطار الفكري للطرفين ، وحسب مهارات الاتصال ، ولابد من سلامة الحواس ( السمع والبصر والفؤاد ) التي تتأثر بعوامل خارجية ، لكن لها تأثير في عملية الاتصال .
يستمد الاتصال أهميته في الزمن المبذول في أي نشاط ، وكل فرد يقضي معظم وقته في الاتصال مع غيره ، وتشير الدراسات أن مقدار الوقت المخصص في الاتصال يتراوح ما بين 75% - 90% من وقت العمل الرسمي ويتوزع هذا الوقت كما يلي :
5% وقت الاتصال في الكتابة
10% وقت الاتصال في القراءة
35% وقت الاتصال في الحديث
50% وقت الاتصال في الإنصات
___
100%
المدير الذي ينتمي إلى مدرسة الفكر الحديث يهمه نقل الرسالة وضمان التنفيذ واستمرار العمل ، ويجعل منظمته ذات نظام مفتوح تظهر فيه العلاقات الإنسانية بوضوح من خلال التأثير والتأثر ، وإحساس العاملين بالمشاركة بالعمل والرأي والمشاعر .
وللاتصال وسائل يمكن من خلالها نقل الرسالة منها سهولة اختيار الكلمات واستعمال الرموز والعلاقات المكانية والتلميح غير اللفظي .
وأما دور المستقبل فيتوقف دوره في مدى تفهمه للرسالة وميله لسماع ما يريده ودرجة فهمه وتأثير الجماعة عليه ، لأن عملية الاتصال عبارة عن نشاط اجتماعي يتم من خلال قنوات بين مجاميع الناس ، والناس يزاولون عملية الاتصال كي يحصلوا على ما يريدونه أو لإشباع حاجة ما ، مثل إشباع الجنس يتطلب تبادل المشاعر والعواطف ، وإشباع تحقيق الذات واحترام النفس يتطلب مراعاة الشعور واحترام رأي الآخر.
اعتبارات عامة عند حدوث الاتصال :
الحرص على الإصغاء الجيد ، وهذا يعطي المتكلم فرصة للتعبير عن رأيه
سيادة الثقة : بين الأعضاء كي يستمر العمل
الوقت المثالي للاتصال كي تصل الرسالة في الوقت المحدد
إعطاء الآخرين حق النقد البناء
وضوح شبكات الاتصال
توخي الصدق والإخلاص عند مزاولة الاتصال
الابتعاد عن المصطلحات التي لا تساعد على الاتصال
تنمية مهارات الإصغاء ومهارات الحديث
حسن الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة
استخدام الوسائل السمعية والبصرية في شرح المعلومات
( استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات العمل العربية ، سعيد يس عامر ، ط1993 ، القاهرة )
مهارة ضبط النظام داخل الفصل :
يقصد بمهارة ضبط النظام هي مجموعة من السلوكيات التي يقوم بها المعلم ويكيف نفسه مع كل موقف تدريسي من أجل منع سلوكيات الشغب Disruptive Behavior قبل حدوثها أو التعرف عليها
اهتم بعض التربويين مثل هوي 1968 و بلاودن 1967 وسبنجس 1971 بإدارة الفصل وزيادة فاعليتها من أجل التغلب على المشكلات السلوكية للطلبة المشاغبين ، هذا وقد صمم ويلور Willower عام 1967م مقياساً يسمى " أيديولوجية ضبط الفصل " للمعلمين ، يصف بعض المعلمين بالنمط الإنساني والآخر بالنمط التسلطي ، وأن النمط التسلطي يهتم أكثر في ضبط النظام ، بينما النمط الإنساني ينظر إلى الطلاب كأفراد ويوفر جو المحبة والتسامح في الفصل ، وتنمية الضبط الذاتي في كل تلميذ بدلاً من فرض النظام عليهم .
مشكلات صفية :
يعتقد بعض المربين أن إدارة الفصل عبارة عن ضبط نظام الفصل ، وأنه كلما كان يسود الفصل الهدوء وعدم الضوضاء ، كان معلم الفصل ممتازاً وقديراً في إدارته لفصل .هناك سلوكيات تحدث في الفصل وتسبب مشكلات قد تؤثر في أداء المعلم منها :
التحدث أو السير في الصف بدون إذن
إحداث ضوضاء أو ضجة أو صراخ أو عويل
استخدام أسلوب الشتم والسباب للزملاء أو للمعلم
تحدي المعلم مع عدم الانصياع للأوامر
الرد الوقح على المعلم
الاستهزاء بالزملاء أو المعلم
استخدام أسلوب الضرب أو العدوان على الزملاء أو المعلم
سرقة ممتلكات الزملاء أو إتلافها
كسر الطاولة أو الكرسي أو اللوحة (السبورة ) أو زجاج النافذة أو الباب
رمي المعلم أو الزملاء بقطعة ( طباشير ) أو حصى
تلوين حائط الفصل أو الباب أو الطاولات بألوان أو بسائل الحبر
تلوين ممتلكات الزملاء بألوان أو بسائل الحبر
رمي النفايات أو القمامة على الأرض دون مراعاة لنظافة الفصل
التدريب على بعض أساليب إدارة الفصل : ( التدريس المصغر )
التدريس المصغر ( Micro – Teaching ) :
من أبرز أساليب التدريب والتدريس ، وقد نشأ في جامعة " ستانفورد - Stanford " ،بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963م، بهدف تدريب المعلمين الطلبة على مهارات التدريس في معاهد وكليات إعداد المعلم ، كمرحلة أولى تسبق تدريبهم على التدريس في المدارس ( التربية العملية ) ، ونشأت الفكرة على أساس أن عملية التدريس عملية معقدة ، وأن المعلم المبتدئ يواجه أعداداً كبيرة من الطلبة في الفصل ، مما يعني شعوره بالرهبة والخوف والارتباك ، ويمكن تفتيت عملية تنفيذ التدريس إلى عدد من المهارات ، وتدريب هذا المعلم كل مهارة على حدة خلال موقف تدريس مصغر ، أو درس مصغر " Micro Lesson " ،ويواجه في كل مرة عدد صغير من الطلبة أثناء التدريب ، وهناك من يسجل أداء المعلم للمهارة حتى يسهل تزويده بمعلومات أو ما يسمى بالتغذية الراجعة " Feedback " عن هذا الأداء ، وعليه أن يطور أداءه لهذه المهارة إذا أخفق في الأداء
العصف الذهني "Brainstorming " :
ابتكر هذا الأسلوب إليكس أوزبورن A Osboren في عام 1938م ، كان رئيس وكالة نشر أمريكية ، ويهدف الأسلوب تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم لإنتاج وتوليد أكبر عدد من الأفكار بشكل سريع تكون حلولاً للمشكلة ، ثم غربلة هذه الأفكار واختيار الحل المناسب لها ، وكان دافع " أوزبورن " هو عدم رضاه عن الأسلوب التقليدي في دراسة المشكلات وهو أسلوب المؤتمر Conference ، الذي يعقده عدد من الخبراء لحل المشكلة ، إذ يدلي كل واحد منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في نهاية الجلسة ، فرأى " أوزبورن " عدم التوصل إلى الحلول الابتكارية لكثير من المشكلات ، وتم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير الابتكاري في المدارس والجامعات وفي مجال الصناعة والدعاية والتجارة والتدريب في برامج إعداد المعلم .
إدارة الوقت من أساليب إدارة الفصل :
مفهوم إدارة الوقت : فن ترشيد استخدام الوقت من خلال وضع الأهداف وتحديد مضيعات الوقت ووضع الأولويات ، واستخدام الأساليب الإدارية لتحقيق هذه الأهداف بفاعلية .
طرق صحيحة في إدارة الوقت :
عملية التنظيم تعني عمل المهام التي لها أهمية أكثر أولاً
ضبط الأوقات العشوائية التي هي عبارة عن أوقات غير مخطط لها ، وقد تظهر لك بصورة مفاجأة صراعات الوقت عبارة عن مواعيد كثيرة ، لدرجة قد تنسى بعضها وقد تلغي بعض آخر
طرق التدريس :
تنظيم تعلم التلاميذ داخل غرفة الدراسة يحتاج إلى التعامل مع وقت الحصة وأهمية الموضوع ونوع الأسلوب في عمليتي التعلم والتعليم ، ولا بد من وجود استراتيجية تعليمية : Teaching Strategy التي هي عبارة عن خطوات سير الدرس والإجراءات التي يتبعها المعلم لتوجيه نشاط وعمل تلاميذه أو إثارة رغباتهم وميولهم نحو التعلم ، أو هي عبارة عن أساليب التفاعل اللفظي والاجتماعي وتوفير المناخ التنظيمي والنفسي وحسن توزيع الوقت بين الأنشطة وتحديد المهام للتلاميذ حسب الخطة أو الهدف المرسوم ، وطرق التدريس مثل الإلقاء والحوار والتعلم بالاكتشاف أوحل المشكلات وتمثيل الأدوار ، والتعليم المباشر والتعليم التفردي والتعليم الفريقي والتعليم باستخدام الوسائل السمعية والبصرية وتوزيع التلاميذ حسب المجموعات ، على أي حال التدريس المتميز يتصف بعدة صفات منها تحديد استراتيجيات التدريس المغايرة لطرق التدريس ، ودافعية نحو التعلم والربط بين الدافعية والجودة .
طريقة المحادثة الصفية والنقاش والتسميع : ( المناقشة الصفية )
يرتبط الخطاب الصفي والمناقشة بالمناقشة الصفية ، والخطاب والمناقشة عبارة عن الاندماج في تبادل لفظي والتعبير عن الأفكار التي تتعلق بالموضوع ، ويركز الخطاب Discourse على التواصل الصفي ، والمناقشات عبارة عن مواقف يتحدث فيها المعلم والتلاميذ أو التلاميذ مع بعضهم البعض ، ويشتركون في تبادل الأفكار والآراء ، أما التسميع والإلقاء يكثر في التعليم المباشر ، ويطرح المعلم بعض الأسئلة المتعلقة بالحقائق والمفاهيم
الخاتمة :
لقد حاولت أن اطرح بعض الأفكار لموضوع " إدارة الفصل " حيث اطلعت على دراسات كثيرة منها أجنبية وعربية ، إلى جانب عقد دورة للمعلمين ل " إدارة الفصل" وقد يجد القاريء تجارب للمعلم الخبير في إدارته لفصله وقد يجد تمارين تهيؤه في تطوير عمله التدريسي وكيفية إدارة سلوكه وسلوكيات طلابه في الفصل
الكويت 2013/4/18
ساحة النقاش