<!--يجب قتل العذاري داخل الشرانق التي سوف تستخدم في الحل وذلك لضمان عدم خروج الفراشات حيث تصبح الشرانق بعدها غير صالحة للحل لحدوث ثقب بها.
<!--ويقوم المربون في مصر بتجفيف الشرانق بتعريضها لأشعة الشمس المباشرة وذلك بفرش الشرانق فوق حصيرة علي هيئة طبقة واحدة من الساعة 10 صباحاً حتي الساعة 4 عصراً ثم تجمع داخل البيت ويكرر ذلك لمدة 5-6 أيام لضمان قتل العذراء ويعرف ذلك إما بصوت الشرنقة عند رجها بجوار الأذن أو بفتح إحداها بواسطة شفرة حلاقة ورؤية العذراء جافة – وقد أثبتت الدراسات إن إتباع هذه الطريقة يؤدي إلى تأثر خيوط الحرير من ناحية الخواص التكنولوجية تأثيرا ضارا وذلك للتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
<!--أنسب طريقة هي التجفيف بالهواء الساخن ويتوفر بقسم الحرير أحد هذه المجففات وأيضاً في جمعية الحرير بقرية فيشة سليم بالغربية ومشروع رويال كولون في برج العرب بمحافظة الأسكندرية وأيضاً أحد المشروعات الخاصة بمحافظة الفيوم كما يجب توفير وحدات أخري في أماكن التربية المكثفة بالمحافظات.
<!--يجب الإحتراس من إستخدام فرن البوتاجاز لأنه يحرق ويتلف الشرانق وتصبح غير صالحة للحل.
<!--كلما كان الغرض هو تخزين الشرانق لفترة طويلة يجب تجفيفها جيدا والدرجة القياسية للتجفيف هي أن تفقد الشرانق 60% من وزنها الطازج بعد التجفيف.
<!--عند تخزين الشرانق توضع في أجولة ويوضع معها كمية من المبيدات علي هيئة مسحوق مع حفظها في مكان جيد التهوية بعيداً عن الرطوبة حتي لاتصاب بخنافس الدرمستس ويفضل تعليق هذه الأجولة في سقف الحجرة لحمايتها من الفئران.
تسويق الشرانق :
بعد الإنتهاء من التربية وجمع تجفيف الشرانق يتم التنسيق بين الحلالين من جهة ومندبي قسم الحرير بالمحافظات من جهة أخري مع قسم بحوث الحرير وجهاز الإرشاد الزراعي والتعاون الزراعي حيث يتم إعداد جدول زمني للتسويق بالمحافظات المختلفة يتم فيه تحديد مكان ومواعيد التسويق لكل محافظة حيث يقوم المربون بإحضار شرانقهم في المكان المحدد حيث يقام مزاد يحقق مصلحة الطرفين ( المربون والحلالون ) ويتم تقييم الشرانق عن طريق الفحص العيني للشرانق واستخدام الحجم كمعيار لجودة الشرانق وتستخدم لذلك صفيحة سعة 20 لتر كوحدة لتحديد أسعار الشرانق بواسطة الحلالين.
<!--ولتجنب عيوب الطريقة السابقة لتسويق الشرانق يعمل قسم بحوث الحرير حاليا علي تطوير نظام التسويق كما هو متبع في جميع دول العالم المنتجة للحرير حيث يتم تسويق الشرانق طازجة خلال فترة محددة من بداية التعذير مع إستخدام بعض المعايير الكمية في تقييم الشرانق مثل وزن الشرنقة الطازجة ووزن قشرة الشرنقة ونسبة المحتوي الحريري ومدي القابلية للحل ونسبة الشرانق المعابة بالإضافة إلي آستخدام الحجم كمعيار أيضاً بمعرفة عدد الشرانق في اللتر وبذلك يمكن تصنيف الشرانق إلى 3 درجات وتحدد الأسعار لكل درجة علي حدة بواسطة لجنة تضم ممثلين عن الحلالين والمربين وأحد البنوك , وهناك إتجاه عالمي لتوحيد القياسات الخاصة بدرجات الشرانق التي يتم علي أساسها تصدير وإستيراد الشرانق بالإضافة إلي السوق المحلي .
وجدير بالذكر أن متوسط إنتاج علبة البيض لدي المربي في مصر يصل إلي سبع صفائح شرانق يمكن زيادتها إلى 10-12 صفيحة باستخدام الوسائل التكنولوجية التي تم شرحها في الحديث عن التربية بالإضافة إلي إستخدام أصناف التوت التي يوصي بها قسم بحوث الحرير في التغذية وتختلف أسعار الشرانق من موسم إلى آخر طبقا للأسعار العالمية للحرير.