<!--إمداد اليرقات بكميات أكثر من اللازم من أوراق التوت يؤدي إلى فقد في أوراق التوت وزيادة العمالة وتراكم بقايا الأوراق في الفرشة مما يسبب العفن وإنتشار الأمراض وتفاوت النمو فى اليرقات.
<!--إمداد اليرقات بكميات أقل من اللازم من أوراق التوت يؤدي إلى عدم إنتظام نمو اليرقات وعدم إنتظام الصيام ويتضح ذلك في الأعمار الصغيرة أما في الأعمار الكبيرة فتؤدي إلى إطالة فترات التغذية وإنتاج شرانق ضعيفة مع إنتشار الأمراض.
<!--توفير المساحة الكافية لتربية الديدان له أهمية كبيرة في تحقيق نمواً قوياً لهذه الديدان وحسيث أن الديدان تنمو فى الوزن والحجم فتزيد بالتبعية الكثافة فى التربية وتواجة ظروف التزاحم ولذلك يكون من الضروري تنظيم الكثافة العددية فى أماكن التربية تمشياً مع توفير الظروف المثلي.
<!--يؤدي عدم توفير المساحة الكافية إلى التزاحم وبالتالي تراكم الغازات وزيادة درجة الحرارة والرطوبة فر حجرة التربية وتخمر وتعفن البراز ومن جهة أخري إذا كانت المساحة التي تربي بها الديدان أكبر من اللازم فإن ذلك يؤدي إلى فقد فى أوراق التوت المستخدمة وزيادة تكاليف العمالة اللازمة للتغذية بالإضافة إلى زيادة النفقات الخاصة بأدوات التربية.
<!--العناية وقت الإنسلاخ عند الأقتراب من الصيام يحقق لديدان الحرير أقصي قدر من النمو ونتيجة لذلك تكون أجسام اليرقات سمينة ولامعة كما تبدو الرأس صغيرة بالنسبة لحجم الجسم ويبدو لون الرأس داكناً .
<!--عند الدخول في الصيام يوقف تقديم الغذاء وتبدو اليرقات ساكنة رافعة رأسها مع الصدر إلى أعلي .
<!--بعد تمام الإنسلاخ والخروج من الصيام تبدو اليرقات في جلدها الجديد تاركة جلد الإنسلاخ وتكون رأس اليرقة أكبر بالنسبة لحجم الجسم ويكون لون الرأس قاتما كما يبدو الجسم أقل لمعاناً مع تحرك اليرقات بحثاً عن الغذاء.
<!--يجب الإنتباه إلى عدم التعجل فى قرار منع الغذاء فى حالة الصيام أو تقديم الغذاء فى حالة الخروج من الصيام إلا بعد التأكد من أن أكثر من 90% من اليرقات دخلوا أو خرجوا من الصيام وذلك لتوحيد الأعمار وتجنب تفاوت النمو بين اليرقات حتي لاتحدث مشاكل في التربية.
<!--حيث أن أمراض ديدان الحرير تنتشر بالعدوي بين اليرقات بالأضافة إلى أنه ليس هناك علاج لهذه الأمراض أصبح من الضروري إتباع سبل الوقاية المختلفة كما سيأتي ذكره عند الحديث عن الأمراض وتتضمن هذه الطرق إستخدام المطهرات أثناء التربية للحد من إنتشارها وذلك علي النحو التالي :-
<!--تحتاج علبة البيض طوال فترة تربية الطيور اليرقي إلى 2.75 كيلو جرام من المطهرات وجدير بالذكر أن قسم بحوث الحرير يقوم بتوفير هذه المطهرات بسعر رمزي تشجيعاً علي زيادة الإنتاج وزيادة ربحية المربي.
<!--يتم إستخدام هذه المطهرات بوضعها فى قطعة مزدوجة من الشاش وتمسك باليد مع هزها فوق مهد التربية.
<!--أنسب المواعيد التي تستخدم فيها هذه المطهرات هي بعد الخروج من كل صومة من الصومات الأربعة وقبل تقديم الوجبة الأولى من اليوم الرابع والسادس من بداية العمر الخامس بحيث لا يقدم الغذاء فى جميع الحالات إلا بعد مرور نصف ساعة من وقف المعاملة.
<!-- يتم تغيير الفرشة بفرش الشبكة ( بمقاس الثقوب الملائم للعمر ) فوق مهد التربية عند موعد تقديم أي وجبة ويوضع فوقها أوراق التوت حيث تتجمع اليرقات من خلال الثقوب إلى أعلي للتغذية علي الأوراق الطازجة ويظل الحال كما هو حتي يأتي موعد تقديم الوجبة التالية فيتم تقديمها فوق الأولي ( أي وجبتين على الشبكة ) وبعد نصف ساعة من تقديم هذه الوجبة ترفع الشبكة بما عليها من يرقات وتوضع على صينية نظيفة وتجمع ما تبقي من مخلفات بعد رفع الشبكة وهي عبارة عن بقايا الأوراق – براز – ديدان متخلفة ديدان مريضة – جلد انسلاخ ويتم حرقها في مكان بعيد عن حجرة التربية , ثم يعاد فرش الشبكة بما عليها من ديدان وأوراق فى مكانها بعد تنظيفها ثم تقدم التغذية في المواعيد المقررة حتي يحين موعد تغيير الفرشة الثاني فتوضع شبكة جديدة بنفس الطريقة السابقة وهنا يمكن الحصول علي الشبكة الأولى وبمعني آخر لا تؤخذ الشبكة التي أجري بها تغيير الفرشة فى المرة الأولي إلا بعد تغيير الفرشة في المرة الثانية وذلك يحقق فائدة كبيرة بعدم لمس اليرقات باليد حتي لاتنتشر الأمراض.