استخدام البرسيم هنا بكمية محدودة نظراً لاتجاه البلاد إلى خفض مساحة البرسيم المنزرعة.
استخدام الدريس والعلف المصنع فى أضيق الحدود لعدم كفاية الكميات المتاحة منها.
استخدام الشعير لتعويضي نقص الطاقة فى العلف المصنع.
يلاجظ أن نسبة البروتين المهضوم إلى الطاقة الصافية 1 : 4 أو 1 : 5 فى المرحلة الأولى من النمو ثم تزداد هذه النسبة اتساعاً كلما تقدم الحيوان فى العمر حتي تصل إلى 1 : 9 أو 1 : 10 فى المرحلة الأخيرة من التسمين.
لاحظ أنه عند فطام العجول ونقلها للتغذية على البرسيم فقط فنحن ننقله من غذاء كامل إلى غذاء فقير فى الطاقة وجيد فى البروتين . حيث أن المادة العلفية المتوفرة لدى صغار المربين طوال فترة الشتاء هى البرسيم الذى يتميز بجودة محتواه من البروتين الخام (12-15% فى المسقاوى ، 20 -25% فى الحجازى) ولكنه منخفض فى المحتوى من الطاقة . لذا عند تغذية العجول عليه فقط بعد الفطام لا يحقق معدلات النمو المتوقعة مع زيادة معدلات النفوق ( وذلك نظراً لانحفاض درجة حرارة الجو وبالتالى حدوث فقد حرارى عالى من العجول مما يتسبب فى عدم توفر الطاقة اللازمة للإنتاج فيحدث انخفاض فى الوزن يتسبب فى عدم توفر الطاقة اللازمة للإنتاج فيحدث انخفاض فى الوزن وتتعرض العجول لأمراض للإنتاج فيحدث انحفاض فى الوزن وتتعرض العجول لأمراض مثل النزلات المعوية والالتهابات الرئوية وبالتالى نفوقها ) . لذا يجب إضافة الأعلاف المصنعة عالية الطاقة كغذاء لهذه العجول لأمراض مثل النزلات المعوية والإلتهابات الرئوية وبالتالى نفوقها) . لذا يجب إضافة الأعلاف المصنعة عالية الطاقة كغذاء لهذه العجول مع البرسيم وذلك خلال فترة نمو العجول من الفطام وحتى وزن 200 كجم ( العجول حديثة الفطام تحتاج إلى 16-18% بروتين على الأقل فى الغذاء مع المستوى عالى الطاقة ).
القيمة الغذائية للأعلاف الخشنة تتوقف على درجة نضج النباتات فكلما كان النبات حديث النمو ارتفعت به نسبة المواد الغذائية القابلة للهضم .. بينما كلما زاد النبات نضجاً كانت كمية المحصول الناتج كبير ولكن منخفض قيمته الهضمية ( حيث أن الأوراق بها كمية بروتين أكبر من الساق .. كما أن الساق الحديثى النضج تحوي ألياف ضرورية ) . وبالتالى نجد مثلاً أن الدريس الجيد الحفظ هو المحتوي على رطوبة 10-15% ويحوي كمية كبيرة من الأوراق وخالى من النموات الفطرية.
كلما زادت الألياف بالعليقة يؤدي ذلك إلى انخفض الطاقة المأكولة نظراً لتأثيرها السالب على الهضم وبالتالي كمية المادة الجافة المأكولة وبالتالى فى حالة التغذية على مواد فقيرة يجب إضافة أعلاف مركزة للعلائق كمصدر للطاقة والبروتين وذلك للحفاظ على الحالة الإنتاجية للحيوان.
إذا احتاج الأمر إلى إضافة بروتين إضافى فإن العلف الذى يحوي كمية أكبر من البروتين تكون تكلفة الوحدة من البروتين أقل .. مما يقلل من تكلفة المنتج :
لاحظ أن زيادة نسبة النشا والسكريات إلى الألياف النباتية يؤدي إلى انخفاض نسبة حمض الخليك إلى حمض البروبيونيك داخل كرش الحيوان ، كما أن زيادة نسبة الكربوهيدرات سهلة التخمر تزيد من تراكم حمض اللاكتيك مسبباً اللاكتيك اسيدوزس .. مسبباً انخفاض phالكرش وقلة حركة عضلاته مما يعطي آثار سلبية على أداء الحيوان.
لاحظ أن الحموضة acidosis التى تسببها زيادة الحبوب تزداد كذلك فى الحالات الآتية :
قلة ألياف العليقة وخاصة ndf_adf
وجود حبوب منزوعة القشرة.
قلة المواد الخشنة بالعليقة.
عدم التدرج فى الغذاء.
وجود أعلاف خشنة عالية الرطوبة.
علائق بها نسبة عالية من البروتين.
لاختبار أى إضافة ( دهون .. بروتينات محمية – عناصر معدنية .. إلخ) نحتاج لفترة أسبوعين من الحيوان لتقييمها ( مرتبطة بتغيرات بيئة الكرش) مع حبوب ألا تستخدم إضافات لايقبل عليها الحيوان .. أو قد تستنزف حيز من قدرة كرشه الاستيعابية دون فائدة .. فيقل انخفاض المأكول من الغذاء الأساسى للحيوان وبالتالى يقل الإنتاج