* من المهم أن تكون العلائق التي ستتغذى عليها الفحول ومستساغة وان تشعر الحيوان بامتلاء معدته وتكون ذات قابلية جيدة للهضم ومتعددة المواد الخام بجانب اتزانها غذائيا ومنخفضة التكاليف بقدر الإمكان.
* يجب عدم التهاون فى التأكد ان المواد العلفية المتكونة منها بها محتويات من الفيتامينات والعناصر اللازمة لحسن أداء الفحول وللاحتياط يمكن وضع قوالب العناصر المعدنية والفيتامينات امام الحيوان بصفة مستمرة لكي يتناول منها ما يحتاجه حيث ان انخفاض هذه المكونات فى العلائق يتسبب فى العديد من الأضرار لتلك الفحول من ضعف وخصوبة وانخفاض فى أعداد الحيوانات المنوية مع بطء فى نمو هذه الحيوانات المنوية وبطء فى حركتها مع وضوح ضعف الهيكل العظمى للفحول مع حدوث إخفاقات فى ضربات القلب وهذه كلها ظواهر تؤدى الى خلل فى كفاءة الطلائق والقطيع .
* من المهم احتواء علائق الفحول على كميات متوازته من الاعلاف الخضراء على مدار العام صيفا وشتاءا ( برسيم مسقاوى أو خضراوى أو حجازى – علف الفيل – دراوة – جوار – لوبيا العلف) كمصادر هامة للفيتامينات والكاروتين والعناصر المعدنية .
* يفضل دائما عدم حش الاعلاف الخضراء المقدمة للفحول الا بكميات تكفى المتناول اليومى وذلك حفاظا على انتاجيه المحصول وتجنب زيادة الفقد من تلك الاعلاف مع ملاحظة أن ينم الحش على العمر المناسب (45 يوم من الإنبات ) والطول الملائم على أن يتم تقطيع تلك النباتات (5-10 سم) قبل التغذية عليها لرفع الاستساغة والمساعدة على الهضم الجيد ولزيادة الاستفادة من الغذاء .
* من المهم تقديم المواد العلفية المجففة ( دريس البرسيم – عروش الفول السوداني ) نظيفة خالية من اى عفن أو ملوثات أو مبيدات مع ملاحظة تفضيل احتوائها على كمية جيدة من الأوراق على أن يتم تقطيعه إلى أطوال مناسبة قبل التغذية عليها ويجب عدم طحنها لكون ذلك يفقدها الكثير من قيمتها الغذائية .
* يمكن الاستفادة من زيادة العلائق المقدمة للفحول برفع القيمة الغذائية للمواد الخشنة المالئة ( أتبان – أحطاب – قش ) بمعاملتها بيولوجيا بالفطريات لزيادة نسبة البروتين وسهولة تعامل كائنات الكرش مع ألياف تلك المواد .
* فى حالة تقديم الحبوب للفحول من ضمن مكونات العلائق يجب أن تجرش جرشا خشنا حتى يستفيد الحيوان منها مع ملاحظة تقديمها على عدة فترات على مدار اليوم .
* لمواجهة انخفاض درجات حرارة البيئة ليلا ولاستغلال طول الفترة عن غروب الشمس حتى شروقها فى اليوم التالي وللمحافظة على صحة الفحول يفضل زيادة كميات المواد المالئة الخشنة المقدمة للحيوان بعد غروب الشمس لكون أنها ستكون مصدر جيد لطاقة الحيوان فتزيد من تدفئته وتحافظ على حيويته ونشاطه.
* فى حالة ارتفاع أسعار شراء الأعلاف المصنعة المركزة يمكن للمربى ان يتولى بنفسه تكوين تلك الأعلاف فى المزرعة حيث يتم خلط مصادر الطاقة ( الحبوب والمولاس) مع مصادر للبروتين ( أكساب – نخالة – رجيع ) مع مخلوط للعناصر المعدنية والفيتامينات تقديم تلك الخلطات للفحول يوميا .. حيث سيؤدى ذلك اى ضمان جودة العلائق وانخفاض تكاليف تركيبها .
* يجب أن يتم تقسيم العليقة اليومية الى عدة وجبات على أن تقدم فى مواقيت ثابتة بحيث لا تترك الفحول لفترات من الجوع على ان تحوى مواد علفية متنوعة منها الملين و الممسك والمركز و المالئ حتى يحدث اتزان هضمي .
* يفضل ان يتم تغذية كل فحل على حده مستقلا عن باقي الفحول لضمان تناوله لكميات الغذاء المقررة له ولسد احتياجاته الغذائية حتى يحافظ على أداءة خاصة فى فترات التلقيح .
* يجب أن تكون المياه المستخدمة لشرب الفحول ذات درجات حرارة طبيعية نظيفة فى أماكن بعيدة عن مصادر التلوث والطرق الترابية على ان تظل متواجدة اتمام الحيوانات بكميات كافية بصفة مستمرة .
* يجب على المربى أن يتميز باليقظة وحسن التصرف بأن يتابع فحول القطيع بصفة دائمة حيث يجب ملاحظة عملية اجترار الحيوانات بصورة منتظمة وطبيعية (7-12) ساعة يوميا وان لم يحدث ذلك سيكون هناك خطأ فى رعاية تلك الفحول .. مع إدراك أنه عند تغير مكونات تلك العلائق يجب أن يتم ذلك تدريجيا على مدار عدة أيام (10-15) يوم للمحافظة على انتظام الهضم .
* يجب تجنب حدوث ظواهر النفاخ أو الكلمة أو عسر الهضم أو الاسهالات أو عدم التبول بصورة سلسة ومنتظمة للفحول والتحرك السريع فى علاج هذه الأضرار وإدراك أسباب حدوثها للوقاية من ذلك مستقبلاً لكون أن تلك الظواهر تتسبب فى انخفاض تناول كميات الغذاء مما يخفض من قوة رغبات الفحول الجنسية وبالتالي فقد الكثير من أهم وظيفة لتلك الطلائق.
* يجب توفير الهدوء وعدم تواجد مصادر الضوضاء والمحافظة على عدم إزعاج الفحول لكون أن ذلك يتلائم مع طبيعة الإبل ولمساعدة تلك الطلائق على إتمام عمليات التزاوج بصورة طبيعية .
* يجب توفير المساحات الكافية للتريض اليومي للفحول لملائمة ذلك لسلوك قطعان الإبل بصفة عامة بجانب أن ذلك يعرضها لأشعة الشمس مما يحافظ على نشاطها وحيويتها .
* يجب إحاطة أحواش الفحول بسور بارتفاع (3 متر) لضمان سلامتها على أن يتوفر بها المظلات الكافية لتوفير الظل على أن تحوى الاحواش إسطبلات لاستقلال كل فحل بذاته فى شكل حجرات (20م2 للرأس) وتكون معرشة أو مسقوفة وحاوية لمعالف للتغذية وأحواض للشرب تكون مغلفة بالأسمنت .
* يجب دائما أن تظل أماكن التريض والتغذية والرقود في حالة جيدة ونظيفة وجافة ويزال منها الأوحال بصفة مستمرة ومنتظمة مع توفر التهوية الجيدة والإضاءة المناسبة عادة يستخدم فحل لكل (15-25) أنثى فى القطعان الكبيرة ويمكن أن تقل إعداد النوق عن ذلك فى المزارع منخفضة العدد .. ويعتبر قمة النشاط الجنسي للفحول عند عمر (6-7 أعوم).
عزيزي المربى .. أن تربية قطعان الإبل وخاصة الفحول تحتاج دائما اليقظة وحسن الإدارة بتنظيم وتثبيت العمليات اليومية المقدمة للحيوان للحفاظ على حيويته ونشاطه للحصول على أفضل أداء منه .