1- قطعان الرومي الصغيرة :
نجد هذه القطعان منتشرة في القرى عند المربي الصغير حيث يتجول الرومي في الأحواش الخلفية للمنازل و في حدائق الفاكهة للرعي طوال اليوم ثم إسكانه ليلا في أي مكان متوفر (حظيرة – مخزن حجرة ) . ومن الضروري هنا توفير بعض المظلات في أماكن رعي الرومي لحمايته من الشمس الحارقة و الأمطار الغزيرة و الرياح الشديدة و توضع تحت هذه المظلات أوعية مياه الشرب و العلف .
2- قطعان الرومي الكبيرة :
أ- نظام الحظائر المفتوحة + حوش :
وهو النظام المنتشر الآن في مصر حيث تبني الحظائر المفتوحة بمواد عزل جيدة لتوفير درجات حرارة داخلية ملائمة لتربية الرومي – و فتحات النوافذ تصل إلي 25-30% من مساحة الأرضية و عرض هذه الحظائر يكون في حدود 8-10 متر ، ويتحدد طول العنبر طبقاً لعدد الطيور المراد تربيتها . علي أن يراعي أن تكون كثافة الطيور 2-3 طائر في المتر المربع ، ويرفق مع هذه الحظيرة حوش المرعي و التي تبلغ مساحته ضعفين أو أكثر من مساحة الحظيرة مع تزويد الحوش بالمعدات اللازمة لتربية الرومي كالمظلات و المعالف والمساقى .
ب- الحظائر المغلقة :
وهذه المساكن عالية التكاليف و غير مستحبة .
ت- التربية في البطاريات :
يمكن تربية الرومي في مختلف الأعمار في بطاريات من السلك الشبكي مما يضاعف من كثافة الطيور المرباه في وحدة المساحة من العنبر و لكنها عالية التكاليف بدرجة كبيرة و يلاحظ أن عنابر دجاج اللحم أو البيض تصلح تماماً لتربية الرومي دون أي تعديلات .