هناك تاريخ طويل من الاحترام المتبادل بين المسلمين واليهود ، فعلى سبيل المثال : عندما أُجبر الفيلسوف اليهودي " ابن ميمون " على الهجرة من أوربا المتشددة في القرن الثاني عشر الميلادي ؛ وجد ملجأً متسامحاً في العالم العربي لدى مضيفه الإمبراطور " صلاح الدين الأيوبي " الذي أعطاه منصباُ محترماً في بلاطه في القاهرة ، وتجربة : ابن ميمون " ليست فريدة تاريخياً فقد كان للحكام المسلمين في العصر الوسيط في الشرق و في الأندلس محاولات لدمج اليهود كأعضاء آمنين في الجماعة المشتركة التي تحترم حرياتها وأدوارها القيادية .
إ
ساحة النقاش