قمرٌ على بحر المساء
يصب أسئلةً
ويقترح الإجابه
قمرٌ يرن،ُّ
على جوانب حزننا
فيحن من رناتهِ
قمر الكتابةِ
للكتابه
وتهزهز الريحُ الفؤادَ
فينتشي
وتبوح من أوجاعها
مقل السحابه!!
قمرٌ، ونجمُ الأمنياتِ،
يمد ريشتهُ
ويرسم في فضاء الليل،
بستانًا، ونهرًا،
قد يسافر في عذوبتهِ،
ولا ينهي غيابه
هذا المساء لنا
وهذا الخوفُ،
هذا العندليبُ المستحمُ
بنهر دهشتهِ
يرفرف،
كي يقص لنا
عذابه
.......
...........
قمرٌ وأغنيةٌ
ونجمٌ ضامرٌ،
ماذا سنفعل أيها العشاقُ
في ليلٍ
يصادقنا جهارًا،
ثم يرشقُ
في قلوب الساهرين،
جوىً
حِرابه
ماذا سنفعلُ
غير أن نبكي ِ
ونبكيِ
فارتعش بالدمع يا
وتر الربابه
ساحة النقاش