خطوات التخطـيط للذات:

(1) تحليل الوضع الحالي:

هل تريد أن يمر هذا العام كما مر العام الماضي ؟ تندم على الأوقات الثمينة التي ضاعت بين لهو و كسل و ضعف في الهمة. قم بجلسة مصارحة مع النفس واسأل نفسك أين أنا من كل الأشياء التي تهم حقا في الحياة ؟

 

(2) تحديد أهـدافك:

يجب أن تكون لديك أهداف واضحة ومحددة وطموحة في كل المجالات الحياتية للإنسان أيضا حتى في العبادة.

عليك أن تتأكد من أن الأهداف التي وضعتها تستطيع أن تقيمها وتقيسها, مما يسهل عملية مراقبة تطورها وفاعليتها.

أهدافك يجب أن تكون واقعية ولا تقفز قفزات عالية وأنت تخطط لها، بل يجب مراعاة الوقت والمدة والجهد المتاح لتحقيقها، مع التركيز على عدد محدد من الأهداف في المرة الواحدة, وعندما تنجز بعضها تنتقل إلى أهداف أخرى.

 

(3) التفريق بين الأهداف والرغبات:

قبل البدء في التخطيط يجب أن نفرق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها.

 

(4) كتابة الأهداف:

خطوة مهمة جداً في طريق إنجازها، وهذا ما نفعله يومياً مع أهدافنا الصغيرة، عندما نكتبها على ورقة صغيرة نعلقها أمامنا أو نحتفظ بها بين أوراق المذكرة، فكتابة الأهداف يضعها دائماً نصب أعيننا ويجعل تحقيقها أسهل.

 

(5) مراجعة الأهداف:

بين الحين والآخر والوقوف على درجة إنجازها أمر مهم، فهو يعطي فكرة عن مدى كفاءة الشخص في الإنجاز، وما هي نقاط قوته وضعفه، وما هي الخطوات اللازمة لتكملة الطريق.

 

(6) تحديد المجـال:

في بداية التخطيط يفضل أن نحدد المجال الذي نرغب في التخطيط له – دراسة الصغار، الزواج، الفوز بالآخرة، عمل خيري، عمل تجاري، تخفيف وزن، عناية بالصحة.

ثم نحدد الهدف الذي نريد أن نصل إليه خلال هذا المجال مع شرط أن تكون تلك الأهداف ذات معنى وقيمة، وتكون أنت من سيحققها وتشعر بالإثارة بمجرد التفكير في تحقيقها.

 

(7) تصميم وكتابة سيناريو الحياة:

يجب أن تتعامل مع أهدافك بالورقة والقلم, لا فائدة من خطة بدون ورق, تلك ليست خطة بل فكرة.. إبن القيم الجوزي له كتاب رائع (صيد الخاطر) قام فيه بتسجيل كل أفكاره القيمة.

حاول أن تسجل كل فكرة تراودك, فكل فكرة هدية من الله.

 

(8) تجنب المعوقات:

كثيراً ستجد من يثبط من عزيمتك بدافع الغيرة من نجاحك، أو نتيجة تجارب فاشلة مروا بها، أو أحياناً رغبة في حمايتك من الوقوع في الفشل والشعور بالحزن.

وهنا يجب الإهتمام بإختيار من نتقاسم معهم التفكير بأحلامنا وأهدافنا، ونختار من نرى أنهم سيساندوننا في تحقيق أهدافنا المرسومة بدقة وعناية، وكثيراً ما يكون الإحتفاظ بالأمر لنفسك الإختيار الأفضل، ولكن قد يكون الإستماع لرأي الآخرين أمراً مهماً، وخاصة مع الأهداف غير المشروعة أو غير العقلانية.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 623 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2014 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,772,258

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters