1- نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات المدخنات تزيد حوالي 30% عن نسبة الإصابة بين السيدات اللواتي لم يدخنّ مطلقاً.

2- بعد انقطاع الطمث و عندما تنخفض مستويات الأستروجين, فإن السيدة المدخنة حالياً أو لفترة طويلة، و التي بدأت التدخين قبل سن (25) عاماً يكون لديها 30– 40% زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

3- إذا دخنت السيدة بعد انقطاع الطمث، و كانت تدخن لمدة عشرين سنة أو أكثر، و قامت باستخدام علاج هرموني تعويضي الذي يرفع مستويات الأستروجين (قد تستخدمه لعلاج هشاشة العظام مثلاً) فإن خطر إصابتها بسرطان الثدي يكون 50%.

4- في دراسة سويدية وُجد أن نوع السرطان الذي لا يحتوي على مستقبلات هرمونية، و الذي يكون عنيفاً و أصعب في علاجه، وُجد أنه أكثر حدوثاً مع المدخّنات الحاليات.

5- دراسة أخرى تم إعدادها بوساطة باحثين في جامعة كاليفورنيا وُجد أن تدخين السجائر كان مرتبطاً بانتشار سرطان الثدي للرئتين، و هؤلاء المرضى أيضاً يكون لديهم معدلات وفيات مرتفعة.

6- أظهرت دراسة تم إعدادها ببحث على السرطان أن النيتروزامين الموجود بالسجائر خاصة يمكن أن يسبب طفرة جينية في أنسجة الثدي في السيدات المدخّنات و المدخنات السلبيات.

7- المواد المسرطنة يمكن أن تُخزّن في الأنسجة الدهنية للثدي، و تم وجودها في سوائل الثدي في المدخنات.

8- الفتيات المدخنات في سن المراهقة يزداد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، ذلك أنه  في مرحلة المراهقة تكون أنسجة الثدي لا تزال تنمو، و هذا يجعلها أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجة للكيماويات الموجودة بالدخان.

9- النساء المدخنات فيما قبل سن اليأس يكنّ أكثر عرضة لسرطان الثدي؛ لأن مستويات الأستروجين قبل سن اليأس مرتفع، و هذا يعني أن التأثير المضاد للتدخين على الأستروجين المهم بعد سن اليأس يكون ليس له تأثير في هؤلاء الفتيات.

10- وجد العلماء أن سوائل أنابيب الثدي (breast ducts )  لدى المرأة المدخنة تحتوي على كميات عالية من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ.

11- وجدت إحدى الدراسات أن استمرار النساء في التدخين بعد إصابتهن بسرطان الثدي يقلل من سنوات الحياة، كما يزيد من نسبة انتشار السرطان، وخاصة إلى الرئتين.

12- من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تساعد في الحماية من سرطان الثدي، لكن ربما يؤدي التعرض لدخان التبغ إلى تبديد ذلك التأثير.

13- أظهرت الدراسات الميدانية التي أجرتها منظمات الصحة العامة في اوتاوا و كندا و اونتاريو أن التدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سن اليأس بـ 14– 119% معتمداً على كمية التعرض للدخان. لذلك فإن زوجات المدخنين هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؛ نظراً لتعرضهن المتواصل لأبخرة الدخان الصاعدة من أفواه أزوجهن، كما أن تعرّضها للتدخين في بيئة العمل يعرضها إلى هذا الخطر أيضاً.

إذاً عزيزتي المدخنة، ها هو ذا التدخين مرة أخرى يفسد عليكِ عضواً مهماً يرتكز عليه جمالك وأنوثتك، بعد أن سلب منك لمعان ونضارة البشرة، وكان سبباً أيضاً في حشرجة الصوت، واصفرار الأسنان، ورائحة الفم الكريهة.

إذاً فالتدخين هو عدو الجمال الأول للمرأة، وعادة سيئة لا تتلاءم أبدا مع صفات المرأة؛ فبادري اليوم قبل الغد بالإقلاع النهائي والفوري عنها. وقد لا تكون المرأة مدخنة، ولكنها تعيش في أجواء ملوثة بغازات الدخان الضارة؛ إذاً فهذه دعوة للمدخنين من الرجال الذين قد يكونون سبباً في إصابة أزواجهم أو أخواتهم أو بناتهم، أو ربما أمهاتهم بسرطان الثدي. فليتق الله المدخنون، وليكفّوا ضررهم عن أقرب الناس إليهم.