<!--<!--<!--

- دراسة (عماد النونو,2007) بعنوان:

" التسوق عبر الإنترنت- دوافع التبني أو الرفض.[1]

يهدف هذا البحث إلى تحديد درجة أهمية العوامل المؤثرة على عملية التبني للتسوق عبر الإنترنت من وجهة نظر المتبنين ودرجة توافرها, والتعرف على الخصائص الديموغرافية لكل من المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر الإنترنت، وتحديد ما إذا كانت هناك فروق جوهرية بينهما. وأستنتجت الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية بين إدراك المتبنين لأهمية العوامل المؤثرة على التسوق عبر الإنترنت وتوافر تلك العوامل, وكذلك لا توجد فروق معنوية في الخصائص الديموغرافية بين المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر الإنترنت, وأن هناك خمسة متغيرات تشترك في كونها من أكثر المتغيرات أهمية عند القيام بعملية التسوق عبر الإنترنت هي كما يلي:

- استخدام أسلوب عرض يتيح للمتلقي معلومات مفصلة عن المنتجات المعروضة.

- توفر الكثير من الوقت والجهد.

- سهولة التعامل مع شبكة الإنترنت.

- وفاء الشركات العارضة بالتزاماتها مثلاً مواعيد التسليم.

- وجود ضمان لمعظم البضائع المباعة من الشبكة ولفترات مناسبة.

وأن معوقات تبني التسوق عبر الإنترنت هى:-

أ- إن أهم ثلاثة معوقات من وجهة نظر غير المتبنين تتمثل في (الحرمان من متعة التسوق- عدم توافر اتصال آمن للعملاء- عدم وجود بدائل للدفع غير بطاقات الائتمان) وهي معوقات تتعلق بالأمان والتي يراها غير المتبنين بأنها ذات أهمية كبيرة، أي أن هناك اتساقاً أو إتفاقاً بين غير المتبنين حول أهمية الأمان، فعلى الرغم من أن إنتشار برمجيات الأمان المخصصة للتسوق عبر الإنترنت والتي ساهمت جزئياً في طمأنة المتسوق إلا أنها لم تعمل على إزالة مخاوفه كلياً من احتمال التعرض إلى محاولات الإحتيال.

ب- إن أقل المعوقات تأثيراً من وجهة نظر غير المتبنين تتمثل في عدم إمكانية معاينة السلع،

والصعوبة في عملية استلام المنتجات المشتراة من الشبكة وهي معوقات غير ذات تأثير على عملية تبني التسوق عبر الإنترنت.

يوصي الباحث المسوقين بالشركات بضرورة التركيز على مجموعة من العناصر الأساسية وهي الأمان والضمان، تميز الخدمة، السهولة، والمعلومات المقدمة والتي أظهرت الدراسة أنها ذات أهمية لدى المتبنين، وذلك لكي يتحقق تبني المستهلكين لعملية التسوق عبر الإنترنت ويكون ذلك على النحو التالي:

١- تبني إستراتيجيات الحماية الوقائية للأعمال الإلكترونية التي تتم عبر الشبكة من خلال إنشاء وكالة تكون مسؤولة عن سلامة التعاملات وتوفير قدر معقول من الحماية للمستهلك في حالات الغش التجاري وإنشاء وكالة خاصة تعنى بالتحقق من هوية المتعامل بالتجارة الإلكترونية.

٢- على الشركات إتباع سياسات فعالة للضمان وذلك للتخفيف من الشعور بالخوف المصاحب

للمستهلكين عند تعاملهم عبر الإنترنت، ويكون ذلك من خلال تقديم ضمانات قوية موثقة وملزمة بسرعة التسليم المفترض للسلع المباعة والسرعة في إتمام إجراءات ما بعد الدفع عبر بطاقة الائتمان.

[1] عماد أحمد إسماعيل النونو, التسوق عبر الإنترنت- دوافع التبني أو الرفض, دراسة ميدانية, رسالة دكتوراة منشورة, جامعة العالم الأمريكية, 2007م